أخبار السودان

بيرتس يسمي أربع أولويات للأمم المتحدة حيال الصراع في السودان

حدد رئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، مبعوث الأمين العام الخاص فولكر بيرتس أربع أولويات قال إنهم ملتزمون بها في السودان.

وقال بيرتس في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، إنهم يواصلون العمل مع الشركاء السودانيين، وإنهم ثابتون على أربع أولويات فورية حيال الموقف في السودان.

وأشار إلى أن أولى أولوياتهم هي التوصل إلى وقف إطلاق نار مستقر بآلية رصد، ويأتي في ثاني الأولويات منع التصعيد أو التحول النزاع إلى نزاع قبلي، وثالثها حماية المدنيين وتوفير الإغاثة الإنسانية، ومن ثم الاستعداد لعملية سياسية عندما يحين الوقت المناسب بمشاركة واسعة من الجهات المدنية والسياسية بما في ذلك النساء.

ولفت المبعوث الأممي الخاص في إحاطته أمام مجلس الأمن، إلى أن إطلاق سراح آلاف السجناء وانتشار الأسلحة الخفيفة يعقد المشهد في السودان، وعبر عن قلقه من بلاغات وصلتهم عن تهديد بالقتل ضد النشطاء السياسيين والقيادات المدنية واعتقال المتطوعين واستفزاز الصحفيين.

وقال إن القتال في بعض أنحاء البلاد أدى إلى اندلاع توتر قبلي وإثني، وأشار إلى أن الاشتباكات بين القوات في الجنينة بولاية غرب دارفور تحولت إلى عنف إثني وقبلي يوم 24 نيسان/أبريل الماضي، حيث انضمت الميليشيات القبلية إلى القتال كما حمل المدنيون السلاح للدفاع عن أنفسهم – حد قوله.

وأضاف: “حرقت المنازل والأسواق والمستشفيات، ونهبت مقرات الأمم المتحدة، وقتل أكثر من (450) مدني”.

كما لفت إلى تجدد العنف في الجنينة في 12 أيار/مايو، حيث أدى إلى سقوط أكثر من (280) قتيلًا وعشرات الآلاف من المشردين، والذين قال إنهم فروا إلى تشاد.

وأقر بيرتس على صعوبة الأوضاع في السودان، حث على التهدئة، قائلًا إن هناك أسباب تدعو للقلق تتعلق بالبعد القبلي في جنوب كردفان وفي منطقة النيل الأزرق.

وأكد المسؤول الأممي أن القتال أدى إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي وأنه أضر بحماية المدنيين، وطالب بأن تخضع هذه الانتهاكات للتحقيق، وأن يقدم الجناة للعدالة.

وقال إن الأعمال العدائية اضطرتهم في الأمم المتحدة لنقل موظفيهم إلى بورتسودان وإلى خارج السودان، ولكنه عاد وأكد أن هذا ليس معناه أنهم تخلوا عن الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن أسرة الأمم المتحدة تواصل المتابعة والرصد في السودان، بجانب الدعوة لإنهاء كافة الانتهاكات.

الترا سودان

‫3 تعليقات

  1. وصف الظاهرة كل العالم يشاهد ماذا يجري في السودان المطلوب هنا من موظف ان يكون نزيه و يقول الدعم السريع ومعه مجموعة من الحرية و التغيير قامت بانقلاب وفشل و لابد من تقديمه الي المحاكمة.
    القتلي في السوان بعد شهرين من القتال اقل من الذين يقتلون يوميا في شيكاغو و حرب الاهلية فئ روندا في اسبوعين ماتوا مليون والامم المتحدة ومعه العالم الغربي يتفرجون.
    الشعب السوداني تخلص من الكيزان بعد ثلاثون عامًا الأمم المتحدة ساعدت اجري الاستفتاء في الجنوب من اجل الانفصال.
    اعرف انت أكثر استعجال لوقف الحرب من حميدتي .
    الدولة السودانية سقطت منذ ١٩٨٩ لذلك اليوم يسيطر عليه العملاء و المرتزقة و حملة السلاح .
    كل الشعب السوداني سوف يحمل السلاح ليس لحرب الاهلية موجودة في راسك انت العملاء و المرتزقة حتي يتم طرد كل العملاء و أنت أولهم.

  2. أهم شيئ وضع السودان تحت الوصاية الدولية حتى بلوغ السودانيين سن الرشد لإدارة بلدهم !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..