مجالس البشير السيادية (إنقلاب)

قوبل اعلان الرئيس عمر البشير مساء الاربعاء بتشكيل (4) مجالس سيادية برئاسته باستنكار واستهجان واسعين من الأحزاب المشاركة مع الحكومة بموجب مخرجات حوار الوثبة ووصفت حزاب مشاركة إعلان البشير بأنه انقلاب وسلب لصلاحيات مجلس الوزراء ورئيسه وعزلا وتهميش للبرلمان وقبرا لما يسمى الحوار الوطني ومخرجاته.
واعتبر حسن عثمان رزق نائب رئيس حركة الإصلاح الآن تكوين المجالس الرئاسية محاولة لتهدئة الغضب الجماهيري المتصاعد عقب إجازة الموازنة والارتفاع الجنوني في الأسعار والخدمات.
وقلّل من قدرتها على معالجة الأوضاع الإقتصادية مشيراً إلى أن سعر صرف الدولار قفز من 25 إلى 35 جنيه عقب تكوين لجنة برئاسة رئيس الجمهورية للسيطرة على النقد الأجنبي.
واعتبر تشكيل المجالس الرئاسية سلباً لصلاحيات مجلس الوزراء ورئيسه وأوضح أن مجلس السلام الذي كونه رئيس الجمهورية أمس ضمن المجالس الرئاسة مضمن في مخرجات الحوار الوطني ولكنه انتقد اقتصار رئاسته وعضويته على منسوبي المؤتمر الوطني مؤكداً أن هذا لن يؤدي للسلام المنشود.
ومن جانبه شن أبو القاسم برطم رئيس كتلة التغيير التي تضم النواب المستقلين في البرلمان شن هجوماً عنيفاً على تشكيل المجالس الرئاسة واعتبرها انقلاباً على مخرجات الحوار وتجاوزاً للخطط الموضوعة بواسطة البرلمان.
واعتبر ابو القاسم برطم تأسيس المجالس رئاسية خصماً على صلاحيات مجلس الوزراء والمجلس الوطني موضحاً أن المجالس لديها أدوات تنفيذية، ولا تخضع لرقابة ومحاسبة بواسطة المجلس الوطني.
ووصف أبو القاسم الخطوة بأنها برنامج انتخابي لرئيس الجمهورية استعداداً للانتخابات القادمة عام 2020م موضحاً إن البرنامج التركيزي الذي تأسست المجالس بموجبه نص على أن فترة زمنية تمتد في إلى 2020.
ومن جانب الحركات المسلحة وقوى المعارضة اعتبر الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة تكوين المجالس الرئاسية إلغاءً تاماً لمجلس الوزراء، وإفراغا لمنصب رئيس الوزراء من محتواه، والتفافاً كاملاً على مخرجات حوار الوثبة.
وقال جبريل إبراهيم “ن ماحدث هو رسالة واضحة للذين كان لديهم بقية أمل في أن يفضي حوار الوثبة للتغيير وتأكيدا لما تردده قوى المعارضة حول ما يسمى الحوار الوطني الكاذب.”
وأشار جبريل في تعليقه إلى إبعاد المجالس المشكلة من البشير للوزراء الذي انضموا للحكومة عبر بوابة الحوار، موضحاً إن القرارات المهمة سيتم اتخاذها عبر المجالس الرئاسية.
وحول هدف رئيس الجمهورية من تكوين المجالس قال الدكتور جبريل إبراهيم إن الهدف هو الحفاظ على كرسي الحكم عبر تعيين شخصيات موالية له في اللجان ليضمن ترشيحه وفوزه.
وأشار في هذا الخصوص الى أن البشير لا يزال مسكونا بأمر المحكمة الجنائية ولن يتخلى عن الرئاسة إطلاقاً.
وأوضح الدكتور جبريل “إن تكوين المجالس المعلن احتوى على تفاصيل وصفها بالمخجلة مشيراً لاستبعاد وزراء الصناعة والتعاون الدولي والتجارة والاستثمار من عضوية المجلس الإقتصادي، وتعيين وزير الحكم المحلي مقرراً للجنة العلاقات الخارجية بدلاً من وزير الخارجية.”
وأعرب عن استغرابه لعضوية الرئيس ونوابه في جميع المجالس وتعيين وزراء الدولة مقررين لبعض المجالس في وجود الوزراء المختصين لعدم انتمائهم للحزب الحاكم.
ومن جانب المؤتمر الشعبي قال كمال عمر عبد السلام المحامي ورئيس كيلة نواب الشعبي في البرلمان إن المجالس السيادية التي أعلن تشكيلها الرئيس بقرار جمهوري لم يتم حولها أي توافق بين أحزاب الحوار الوطني.
وقال إن البشير بهذا القرار يكون قد سفه الحوار وأحزابه والتوافق السياسي تجاه ما يلي تنفيذ مخرجات الحوار.
وأضاف كمال قائلا “إن ما تم هو قرار للمؤتمر الوطني، لا سند له في مخرجات الحوار.. لن نعترف به، لأنه خبز بائر صنعه المؤتمر الوطني وسيأكله وحده. هذه مائدة مسمومة الأحزاب المحترمة لن تأكل منها”.
ووصف كمال عوضية المجالس المشكلة من البشير بأنها محض تكرار لشخصيات حزب المؤتمر الوطني المتمكنة في مفاصل الدولة.
(دبنقا)
النائب البرلمانى (الحردان.. الكان قاعد فوق باب الحوش) يبدو انه كان بر السودان (حقيقتن او مجازن) يعنى مِغيّّب وما مصدق عدم تعيينو وزير دوله (حتى)
هل ما سمع عن اهداف الحوار اللى اعلنها البشير فى اواخر شهر مارس 2014 ( بس بعد شهرين من خطاب “التقلّض ..والاندغام استعدادا لل”نطة” (الوثبة)..
* لتذكّير كمال الدين بن عمر بن عبدالسلام اهل المؤتمر الشعبى ومن لف لفّهُمو بالموضوع ” انّ عليه السعى للرجوع الى وثائق تلك الامسيه حينما قالها البشير “فى ناس افتكرو ان الحوار حيودّى الى ان الانقاذ تفكك نفسها والمؤتمر الوطنى يروح زى ما راح الاتحاد الاشتراكى واننا حنرجّع الحكم فى السودان للاحزاب! من يظن ..مجرد الظن..ان دا حيحصل فهو واااهم..واااهم.الانقاذ باقيه والمؤتمر الوطنى قاعد تحرسو الحركه الاسلاميه..الهدف من الحوار”الاسترداف..الاسترداف.. الاسترداااف
..استرداف اللى حيؤمنوا بطروحاتنا..بثوابت الانقاذ.. بأفكار المؤتمر الوطنى.. وفق مرتكزات الحركة الاسلاميه(اللى حتنداح من خلال الحوار..كل اللى حيؤمنوا بيها .. يجو يركبو هنا!.. معانا يعنى.. مع اللى أمنوا بيها بعد ما نحن جينا واشركناهم او كانو مؤمنين بيها قبّال ما نجى .. عشان مسيرة الانقاذ تنطلق اسرع مما كانت ماشّه عشان تتمكن الانقاذ من تحقيق اهدافا واهداف الحركه الاسلاميه والمؤتمر الوطنى اللى الانقاذ جات (اساسن) لتحقيقا ..
*دحين يا كمال..تعترف ما تعترف..اياهو دأ واعلى ما فى خيلك او فى خيالك اركبو
هذا هو التمكين بعينه – في الحقيقة الجنائية مشكلة كبيرة ومافي طريقه انو يكون ما رئيس ولو استلم منه عبدالله البشير
نعم القرار الجمهوري بتكوين المجالس السيادية عبارة عن خبز بائر صنعه المؤتمر الوطني بماء الزبالة وستأكله أحزاب ما يسمي الحوار الوطني وأولهم انت يا كمال عمر….
لجان وحافز جديد من دم الشعب الهامل الخانع الجبان. ماذا تفيد اللجان وهي نفس الأسماء التي الفناها وهي من اوصلت السودان لهذا الوضع المخزي المخجل اقتصاديا وسياسيا وعسكريا بقيادة الأبله البشير الذي لم يرتقي بنفسه حين صار رئيس السودان بل انزل قدر السودان الي حوش فصارت الخرطوم كلقرية المظلمة والسودانيين شعب بلا عزه يهيمون في بلاد العالم ودولة تعيش علي الجبايات والصدقات والمعونات من بعض الدول المحسنة.
نحن لدينا راي حتي فيما عرف بي الحوار الوطني وهاو المؤتمر يتفنن في صيغ الاوضاع بما يماشي مع مصالحه ومصالحه زعيمه البشير ولا دخل له فيما مضي من اتفاقات والكل يعلم ذلك قلناها سابقا ومازلنا نكررها بان لا حوار يجدي نفعا مع المؤتمر لانه ناقض للعهود مثله مثل اليهود عليهم لعنة الله
المتابع يدرك ومن الوهلة الاولي ان المجالس مقصود بها امتصاص غضب الشارع من ارتفاع الاسعار ولكن لن تدي نفعا فهي محاولات يائسة
النائب البرلمانى (الحردان.. الكان قاعد فوق باب الحوش) يبدو انه كان بر السودان (حقيقتن او مجازن) يعنى مِغيّّب وما مصدق عدم تعيينو وزير دوله (حتى)
هل ما سمع عن اهداف الحوار اللى اعلنها البشير فى اواخر شهر مارس 2014 ( بس بعد شهرين من خطاب “التقلّض ..والاندغام استعدادا لل”نطة” (الوثبة)..
* لتذكّير كمال الدين بن عمر بن عبدالسلام اهل المؤتمر الشعبى ومن لف لفّهُمو بالموضوع ” انّ عليه السعى للرجوع الى وثائق تلك الامسيه حينما قالها البشير “فى ناس افتكرو ان الحوار حيودّى الى ان الانقاذ تفكك نفسها والمؤتمر الوطنى يروح زى ما راح الاتحاد الاشتراكى واننا حنرجّع الحكم فى السودان للاحزاب! من يظن ..مجرد الظن..ان دا حيحصل فهو واااهم..واااهم.الانقاذ باقيه والمؤتمر الوطنى قاعد تحرسو الحركه الاسلاميه..الهدف من الحوار”الاسترداف..الاسترداف.. الاسترداااف
..استرداف اللى حيؤمنوا بطروحاتنا..بثوابت الانقاذ.. بأفكار المؤتمر الوطنى.. وفق مرتكزات الحركة الاسلاميه(اللى حتنداح من خلال الحوار..كل اللى حيؤمنوا بيها .. يجو يركبو هنا!.. معانا يعنى.. مع اللى أمنوا بيها بعد ما نحن جينا واشركناهم او كانو مؤمنين بيها قبّال ما نجى .. عشان مسيرة الانقاذ تنطلق اسرع مما كانت ماشّه عشان تتمكن الانقاذ من تحقيق اهدافا واهداف الحركه الاسلاميه والمؤتمر الوطنى اللى الانقاذ جات (اساسن) لتحقيقا ..
*دحين يا كمال..تعترف ما تعترف..اياهو دأ واعلى ما فى خيلك او فى خيالك اركبو
هذا هو التمكين بعينه – في الحقيقة الجنائية مشكلة كبيرة ومافي طريقه انو يكون ما رئيس ولو استلم منه عبدالله البشير
نعم القرار الجمهوري بتكوين المجالس السيادية عبارة عن خبز بائر صنعه المؤتمر الوطني بماء الزبالة وستأكله أحزاب ما يسمي الحوار الوطني وأولهم انت يا كمال عمر….
لجان وحافز جديد من دم الشعب الهامل الخانع الجبان. ماذا تفيد اللجان وهي نفس الأسماء التي الفناها وهي من اوصلت السودان لهذا الوضع المخزي المخجل اقتصاديا وسياسيا وعسكريا بقيادة الأبله البشير الذي لم يرتقي بنفسه حين صار رئيس السودان بل انزل قدر السودان الي حوش فصارت الخرطوم كلقرية المظلمة والسودانيين شعب بلا عزه يهيمون في بلاد العالم ودولة تعيش علي الجبايات والصدقات والمعونات من بعض الدول المحسنة.
نحن لدينا راي حتي فيما عرف بي الحوار الوطني وهاو المؤتمر يتفنن في صيغ الاوضاع بما يماشي مع مصالحه ومصالحه زعيمه البشير ولا دخل له فيما مضي من اتفاقات والكل يعلم ذلك قلناها سابقا ومازلنا نكررها بان لا حوار يجدي نفعا مع المؤتمر لانه ناقض للعهود مثله مثل اليهود عليهم لعنة الله
المتابع يدرك ومن الوهلة الاولي ان المجالس مقصود بها امتصاص غضب الشارع من ارتفاع الاسعار ولكن لن تدي نفعا فهي محاولات يائسة
اللعبه كانت غامضه واخيرا اصبحت مكشوفة تماما
نعتقد تكوين هذه المجالس زيادة الصرف المالي على الامور السياسية على حساب الانتاج وبذلك طباعة الاوراق المالية وزيادة التضخم وكثرة السيولة في السوق وبذلك تفشل الميزاية الجديدة 2018 كما فشلت سابقتها بنفس الاسباب كثرت السيولة بالتالي كبر التضخم واذا الرئيس عمر البشير هو الذي يفشل الميزانية بكثرة صرفه على السياسة لتمكين حكمه .
اللعبه كانت غامضه واخيرا اصبحت مكشوفة تماما
نعتقد تكوين هذه المجالس زيادة الصرف المالي على الامور السياسية على حساب الانتاج وبذلك طباعة الاوراق المالية وزيادة التضخم وكثرة السيولة في السوق وبذلك تفشل الميزاية الجديدة 2018 كما فشلت سابقتها بنفس الاسباب كثرت السيولة بالتالي كبر التضخم واذا الرئيس عمر البشير هو الذي يفشل الميزانية بكثرة صرفه على السياسة لتمكين حكمه .