مقالات وآراء سياسية

رحلة البرهان للإمارات لا نرى فيها نور فى اخر النفق وإنما عودة للإنقلابات العسكرية

سلمان إسماعيل بخيت على

ماحدث بعد إنقلاب مالى العسكرى ألغى فكرة أن أمريكا وأروبا والأتحاد الأفريقى ضد الإنقلابات العسكرية فى قارة افريقيا وسيظل الأنسان الأفريقى حقلا للتجارب خارج نطاق دائرة الديمقراطية الليبرالية وما درسه وعايشه حمدوك ورفاقه سيظل حبرا على ورق
وحدث ماحدث  فى مالى وسمح للرئيس السابق المنتخب بالعلاج بالخارج
وقد يحدث فى السودان بمباركة أمريكية أوربية إسرائيلية أفريقية إنقلاب البرهان وهو من مؤيدى التطبيع مع إسرائيل أما أنت يا حبيبى حمدوك الذى تستعصم بتلك التلة وتقول الصلاة خلف على أقوم وطعام معاوية أدسم والجلوس على هذه التلة ضد التطبيع أسلم ، جاك الإنقلاب يا تارك التطبيع
أمريكا واوربا واسرائيل لا يهمهم ان تطبع دولة بحجم الأمارات أو البحرين ولكن تطبيع الأمارات والبحرين مدخل قصد منه أغراء دول اخرى كالسودان تحديدا لتطبع وبما أن إسرائيل دولة مغتصبة وتم جلب لها شعب يهودى من جميع دول العالم فجاء اليهودى الروسى والالمانى واللتوانى والكرواتى والمغربى والحبشى وطرد ابن البلد واستقر مكانه ، فإن أمريكا تفكر ان تطرد ماتبقى من العرب المسلمين من اصول فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزه لمساحة اوسع تجمع فلسطينو الداخل والشتات ووقع الأختيار على السودان
فالشعب السودانى لديه 200 مليون فدان اراضى خصبة ومياه عذبه وفيرة حتى أغرقت شعبه ودمرت بيوته ومزارعه ويحتاج لخدمات أخيه فى الإسلام الفلسطينى ولينسى الشعب الفلسطينى القدس وكل شىء له علاقة بفلسطين التارث والتاريخ وسيتولى الأمركان بناء مجسم للقدس لهم بالسودان يصلون فيه
هذا هو المقصود من زيارة البرهان للامارات
لذا اقول لكم
سيحدث وقريبا جدا انقلاب عسكرى وسينصب البرهان رئيسا للجمهورية وسيتم الإفراج عن الكيزان لأن الجريمة التى يحاكمون فيها قد إرتكبها البرهان رئيس الجمهورية الجديد وقديما قال أبو الأسود الدؤلى لا تنه عن خلق وتأتى مثله عار عليك إذا فعلت عظيم فعودة البرهان رئيسا للجمهورية تخلط الأوراق ولكنه سيكون مسنود بمليارات الجيش والأجهزة الأمنية ومليارات التطبيع وسيشعر أهل السودان أن دولة البرهان العسكرية أفضل من دولة حمدوك المدنية
لو تلاحظون أن مجموعةالمحامين  أمثال بارود صندل وابوبكر عبد الرازق وسبدرات وكمال عمر والقائمة طويلة الذين يدافعون عن قيادات الحركة الأسلامية من قيادي إنقلاب 30 يوينو 1989م من قتلة اهلهم فبارود زغاوى والكيزان قتلوا الزغاوة
هؤلاء ليس محامو القضية وانما محامو المال
اينما كان المال كانوا
اتذكرون سبدرات محامى كل حكومة ووزير كل نظام
يدافع عن البشير وفى جلساته الخاصة دون شك تجده يجرمه
انه المال
القاضى انتبه لخطتهم وعرف انهم يبحثون عن الوقت وتمديد الفترة الزمن حتى تصل الحكومة العسكرية رقم 4 وفى الغالب ستكون بقيادة البرهان وتأييد الحركة الأسلامية داخل القوات المسلحة ولاندرى مع من سيكون حميدتى والدعم السريع
مع البرهان والجيش أم حمدوك والشعب
وهل نتوقع حربا أهليةفى السودان
والجبهة الثورية هل ستعود لحمل السلاح
وهل إستعصام عبد الواحد محمد نور يدخل ضمن مخاوفى وهو لا يرى نور فى اخر النفق

‫2 تعليقات

  1. ((وتقول الصلاة خلف على أقوم وطعام معاوية أدسم))
    تصدقني ما عرفت أقرأها أو أفهمها إلا أن اكتشفت الخطأ الإملائي في كلمة علي حيث كتبها الكاتب وكأنها حرف الجر (على) وهو يقصد الاسم (علي) الذي هو اسم جده الثاني مما يثير التعجب هل الكاتب يكتب اسم جده خطأً هكذا طوال عمره السبعين سنة؟ ما في حد يعلق يقول لي دي فوضى تعليم الأنجاس بقيادة بروف البخرات التمتام فالصحيح هو أن أصحاب تلك الفوضى المسماة ثورة هم دفعة الكاتب وأصحابه وزملاء دراسته!

  2. “”لأن الجريمة التى يحاكمون فيها قد إرتكبها البرهان رئيس الجمهورية الجديد وقديما””
    كلام دُرّاب ساي بتاع زلنطحية ما عندهم أي فهم للأمور..! أولاً اليرهان لم يكن انقلابياً ولم يكن عضواً في اللجنة الأمنية للنظام برئاسة ابن عوف نائب الرئيس المخلوع ووزير الدفاع آنذاك، حيث عينه ابن عوف رئيساً للمجلس العسكري وقد أعلن انحياز مجلسه للثورة (صادقين أم كاذبين هذه هي المسألة) وبإعلانهم هذا أمهلهم وصبر عليهم الاتحاد الافريقي ليتحقق من صدق انحيازهم للثورة المدنية. وعلى كل حال فإن زعمهم الانحياز للثورة يشكل غطاءاً شرعياً وقانونياً ضد أي محاولة لمحاكمتهم بجريمة الانقلاب مثل الموجودين في قفص الاتهام اليوم، فافهموا يا ذوي الفهوم والزلنطحية يمتنعون.
    وحيث باقي استنتاجات الكاتب الزلنطحية مبنية على هذه الرؤية العوراء التي ترى زحمة من الخيالات الانقلابية من واحد لغاية رقم 4 كلها أوهام بسبب عدم الفهم الصحيح للأمور!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..