
تعيين ولاة مدنيين خطوة ايجابية نحو تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة ومطلب شعبي لآحداث تغيير في المجتمع وخاصة أن البلاد تعيش أزمات اقتصادية وتوترات أمنية في مناطق الهامش ،نحتاج إلى قيادات ذو كفاءة عالية وتجارب عن الحكم والادارة .تعيين الاستاذ/ محمد عبدالله الدومة والياً لغرب دارفور ، عمل موفق لانه صاحب دراية وخبرة وخريج جامعة الخرطوم لسنة 76 وشغل وزير دولة لحكومة برئاسة -الصادق المهدي وهو قانوني ضليع ورئيساً لهيئة محامي دارفور وهو ابن الولاية وله ثقل جماهيري.
الصادق المهدي سحب الولاة من المشاركة عندما علم أن الدومة تم إختياره من الحاضنة الشعبية ، اعترض حزب الأمة ترشيحه لان في زيارته الأولى وجد قبولاً منقطع النظير ، في حين أنه لم يستطيع إلقاء كلمته أمام جماهير الولاية وعاد أدراجه للخرطوم ، ومما يبعث الدهشة والحيرة أن ابنه شغل منصب مساعد رئيس الجمهورية في عهد نظام البشير وحتى زوالها ،لم يطلب من ابنه الأنسحاب أو رفض الوظيفة، كما أن ابنه الثاني ظل ضابطاً بجهاز الأمن والمخابرات لحكومة البشير . اليس هذا مثار للدهشة والاستغراب ؟ ومن مجاهدات الدومه أنه اعتقل في زمن الانقاذ أكثر من 15 مرة.
هو قانوني يرى تقديم البشير وزمرته إلى المحكمة الجنائية الدولية يتعارض مع رؤية الامام الصادق.
صباح أرباب
[email protected]
يعني كويس ولا ما كويس؟ وهل سينسحب حسب توجيه رئيس الحزب ولا كو؟ طبعاً المصلحة العامة غير واردة، ولكن من مصلحة الصادق شخصياً أن يستمر الدومة لتثبيت قدم حزب الامة في الولاية بعد رفضها مجرد زيارة الصادق لها!
صباح أرباب قلم مأجور .
ولا أستبعد أن يكون هذا المقال
من تأليف محمد عبدالله الدومه بنفسه ،
لغرض التطبيل لنفسه ، خاصة وإنه
عميل ومرتزق لدى المجرم حميتى ، كما
أنه ظَلَّ يطَبِّل للمجرم حميتى من خلال
موقعه فى هيئة محامى دارفور ، وحتى
تم تعيينه والياً لولاية غرب دارفور ،
فما الذى يُرْجَى منه بعد ذلك ؟