أخبار السودان

السجن لـ(25) تاجر عملة

الخرطوم: محمد أزهري

أصدر قاضي محكمة الخرطوم شرق “أشرف عبد الوهاب” حكماً بالسجن لمدة شهر ومصادرة الأموال لصالح حكومة السودان في مواجهة (25) تاجر عملة، فيما برأ متهماً لعدم كفاية الأدلة.

وقال مصدر إن شعبة عمليات الخرطوم الفيدرالية بالإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية قدمت المتهمين للمحكمة عقب اكتمال التحقيقات معهم، وفقاً لبلاغ تحت المادة (5) من قانون النقد الأجنبي.

وكانت شعبة عمليات الخرطوم قد شنت حملات مفاجئة على مدار يومين متتاليين نهاية الأسبوع المنصرم أسفرت عن ضبط (60) تاجر عملة بطرقات الخرطوم الرئيسية ووسط السوق العربي وسوق الكلاكلة اللفة جنوب الخرطوم، يتعاملون في بيع وشراء العملات الأجنبية مما أسهم في ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه.

وحسب المصادر فإن الحملات جاءت على خلفية رصد الشعبة نشاطا مكثفا لمجموعات تمارس التعامل بالنقد الأجنبي خارج الجهاز المصرفي، بالبيع والشراء في الطرقات الرئيسية.

 

السوداني

‫2 تعليقات

  1. هولاء تجار صغار وراءهم تماسيح و هوامير وهم يعملون من خلف الستار و اعتقد ان الجهات الأمنية تعرفهم و لا بد من القبض عليهم و محاسبتهم. .على كل الموضوع أعقد من ذلك بكثير و القبض علي التجار لن يحل مشكلة الدولار ..اعملوا علي زيادة الصادرات والتوقف عن استيراد الكماليات و ترشيد الإنفاق الحكومي و محاربة التهريب للوقود و الدقيق بجدية و بعدها ستتوفر العملات الصعبة في بنك السودان و ينخفض سعره و تجار العملة سيبحثون لهم عن مهنة اخري ياكلوا منها عيش

  2. يمين بالله الحكاية دى ما إتوقفت كما جاء فى صحيفة السودانى وكان الواجب نشر اسماء الذين صدرت الاحكام ضدهم وفنفس الاشخاص ما زالوا يمارسون تجارتهم حتى اللحظه وهم معروفون بالاسم وسلطات الآمن الإقتصادى يعرفونهم بالاسم وحسب متابعتى جميعهم بسلامتهم لم يسجلوا غيابا كما جاء فى الصحيفه والشفافيه التى نتغنى بها يتطلب نشر الاحكام شاملةً الاسماء والاموال المصادره ولا مجال للتغطيه وليعلم الجميع فى مجتمع الخرطوم كل شىء واضح ومرصود بدقه (سودانيين والآجر على الله) وهذا كان واجب الصحفى الذى نقل الخبر الغامض تتبع الخبر حتى نهاياته ، وكما يعلم الجميع الذين يعرضون سلعتهم لهؤلاء التجار مغتربون واولئك الذين يعملون فى المنظمات الدوليه وقله من العاملين فى شركات البترول ويتغاضون آجورهم بالدولار او غيره وإشهار هذه الاحكام عبر كافة وسائل الاعلام سوف يقطع الطريق عليهم ولن يجدوا سبيلاً غير اللجوء الى منافذ البنوك واقول لمن يهمهم الآمر إذا كانت مجرد هوشه أدت الى هبوط السعر بواقع جنيه او اثنين عليكم تخيل إذا جردتم حملات جاده وحقيقيه أعتقد جازماً إذا ما توفرت النيه الصادقه المخلصه لن يعجز من ينتوى القضاء على هذه الآفات التى تصر على نخر ونحر إقتصاد البلاد دون وازع او ضمير !! لكن تقول لمنو السلطات (ذئب حرسوهو الحملان!!) لم تسقط بعد !!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..