لن تغيب شمس الأيام ابدءاً

ظلت مؤسسات الدولة السودانية تنتهج سياسات الاقصاء لأحتكار العمل الاعلامي واتاحة الفرصة لبعض المؤسسات الاعلامية الموالية للنظام بشكل اوسع وتعأني منها مؤسسات اخري لسنوات عديدة لاختلاف السياسات التحريرية داخل تلك المؤسسات عن رؤية النظام ازاء القضايا العامة ما أدي الى تدهور نشاط عدد من المؤسسات وجعل الكثيرين يصنفون تلك المؤسسات انها معارضة بالنظرة الانطباعية لمواقفها الشجاعة فى عكس ازمات البلاد المختلفة تطورت تلك النظرة الفاسدة وشكل وجدان المجتمع ليقوم افرادها بدورهم بأقصاء تلك المؤسسات تماشياً مع الموقف المشوه الناتج من الاخلاقيات الموبوءة بالغرور وتعلية الذات لدي النظام دون النظر الى الاشياء بموضوعية ومراعاة القيم والمعاني المهنية التى تتيح حرية التعبير للجميع بغض النظر عن رؤية الاخرين للاشياء عانت صحيفة الايام بكل تاريخها الزاهي على مدي اكثر من 60عام خدمةً للبلاد والعباد والعديد من المؤسسات الامرين بسبب سياسة الاقصاء التى انتهجتها حكومة وحرمان تلك المؤسسات من كافة الحقوق المشروعة بما فيها حق الحصول على المعلومة وتزامناً مع ذلك اختصرت المجتمع دوره فى السمع والطاعة حيال العقوبات غير المبررة ظلت الايام واحدة من افضل الصحف الموجودة فى السودان لسنوات عديدة واستطاعت ان تلفت الجميع للنظر اليها قراء كثر وصحفيين اماجد يبذلون كل ما اعطوا من قوة لنصرتها وحفظ مكانتها رغم اشتداد البؤوس ومقاومة التحديات بمواصلة الصدور الدوري متسلحين بأخلاقيات المهنة ليس من العدالة ان تقصي صحيفة وتجاهل كتابة عناوينها ضمن عامة الصحف ليصل الى القراء عبر وسائط التواصل الاجتماعية والاشد الماً من ذلك ان تتجاهلها مؤسسات الدولة وعدم ايصال دعوات فعالياتها الاعلامية والنظر اليها بأنها جزء من دولة اسرائيل تماشياً مع سياسة الحكومة الخارجية ومعاملتها بسوء من كافة المؤسسات عليهم ان يدركوا ان الحكومة ذاهبة والايام باقية يقوم بتحريكها أيادي امينة يدركون المهنية ويبذلون الغالي والنفيس من اجل كلمة حق لا يهابون شراً لن ينكر جميل الايام ومساهمتها فى خدمة الوطن الا مكابر سيكون للأيام ايام بمشيئة الله.
[email][email protected][/email]
رحمك الله يا استاذ حسن مختار …
رحمك الله يا استاذ حسن مختار …