بعد قرار رفع الحظر..ميكانيكية ونجارين:(من يعوضنا الخسائر ويعيد لنا الزبائن) ..

تقرير:محاسن احمد عبدالله
في الوقت الذي فرح فيه الكثيرون برفع الحظر لممارسة حياتهم الطبيعية من زيارات ورحلات ترفيهية ولقاء الأصدقاء علي ضفاف النيل وغيره كانت هناك فئة سعدت برفع الحظر لممارسة اشغالهم والبحث عن مصادر رزق عيشهم خاصة عمال اليوميات ،في الوقت الذي ابدا بعضهم عدم تفاؤلهم برفع الحظر باعتبار أن لا جديد سيطرا.
عدم تفاؤل..
عدد من الميكانيكية والنجارين لم يظهروا تفاؤلهم برفع الحظر كما فعل البقية،مشيرين الي زيادة الأعباء عليهم بسبب عدم سداد ماعليهم من ديون وايجارات بسبب عدم وجود دخل طيلة فترة الحظر وان رفعه لن يعالج مشاكلهم المادية.
ارتفاع الأسعار..
من جانبهم أكد بعضهم بان رفع الحظر لن يأتي بالجديد خاصة في ظل الأوضاع الحالية من ارتفاع أسعار البضائع والاسبيرات التي ستجعلهم يضاعفون السعر للزبون الذي لن يقبل به ليصبحوا هم المتضرر الأول ماديا.
طرد وسجن..
في الوقت الذي أوضح فيه عدد من أصحاب الورش بان بعضهم اصبح مهدد بالسجن البعض الاخر بالطرد بسبب عدم دفع ايجارات المحلات التي يعملون فيها نسبة للركود في حركة الشراء ،موضحين بان رفع الحظر لن يكون له جدوي مادام أن السوق يشهد ارتفاعا في كافة السلع ولارقيب عليه،وأن رفع الحظر ستستفيد منه جهات معينة وعلي الحكومة ضبط الفوضي.