بعد لقائها سلفاكير..المعارضة: حل مشاكل الشمال والجنوب بإسقاط حزب البشير

الخرطوم: أسامة حسن عبدالحي
قطع تحالف قوى الإجماع الوطني بأن المشاكل التي تعتري العلاقات بين الشمال والجنوب لن تحل في ظل وجود هذا النظام، وقال رئيس الهيئة القيادية لتحالف قوي الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى في تصريحات خاصة – بعد مقابلته للفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان لدى زيارته للخرطوم بأنه قال لسلفاكير:(إن لوردات الحرب في الشمال والمستفيدين من إشعالها سوف لن يدخروا وسعاً من أجل تعكير صفو العلاقات بين البلدين وقال:(قلت لسلفاكير اذا هاجمكم الشمال من ناحية أديروا وجهكم للناحية الأخرى تفاديا للحرب) وأكد أن الشعبين قد ملَّا الحرب وعانا طويلا من ويلاتها وأنهم ليس على استعداد للدخول في أي حرب جديدة، وجدد أبوعيسى لسلفاكير دعوته لعلاقات أخوية بين الشمال والجنوب وقال:
نحن ضد نظام المؤتمر الوطني ونحارب ونناضل من أجل إسقاطه، لكن مع ذلك نحن مع تطبيع كامل للعلاقات بين الشمال والجنوب وصولا لحل شامل للأزمة بين البلدين، وقال أبوعيسى أتمنى أن لا تكون زيارة سلفاكير هذه المرة كسابقاتها من أجل المجاملة، وإنما لتهيئة الأجواء من أجل علاقات هادئة وطيبة بين البلدين، وأشار إلى أن اللقاء تطرق للوضع في جنوب السودان بعد اقالة سلفاكير للحكومة ودعا إلى توحيد الجبهة الداخلية في جنوب السودان، خاصة وأن البلد ما زال وليداً ويحتاج لرؤية جامعة بين كل المواطنين وقواهم السياسية من أجل تطوير الدولة الجديدة، محذراً من مغبة الدخول في صراعات بين الأطراف كافة وقال: إن هذا سيكون خطرا عليهم
وكشف أبوعيسى عن تلقيه دعوة من سلفاكير لزيارة جنوب السودان، وأكد استعداده لتلبية هذه الزيارة. ومن جهته قال الناطق الرسمي باسم التحالف كمال عمر: إن العلاقة الرسمية بين الشمال والجنوب ستظل صفراً كبيراً بسبب فكر المؤتمر الوطني الإقصائي الذي تسبب في فصل الجنوب وحمله على الاستقلال بذاته، وأشار إلى أن القضايا العالقة بين الشمال والجنوب ستظل عقبة كؤود تمنع تطبيع العلاقات بين الشمال والجنوب وأرجع ذلك لتعنت المؤتمر الوطني وسيطرة تيارات الحرب بداخله على مفصل الملف، مضيفا أن المؤتمر الوطني ينظر للجنوب فيما يتعلق ببتروله وأراضيه فقط ولا ينظر للمواطنين فيه، وقال:إن القوى السياسية استفادت كثيرا من زيارة سلفاكير، وأنها أكدت على أن العلاقة الشعبية أقوى من الرسمية، وقال: إننا في المعارضة نراهن على الشعب في الشمال والجنوب لأنه هو الأساس في إستعادة الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكداً على أن العلاقة بين الحكومتين سوف لن تراوح مكانها طالما أن المؤتمر الوطني موجود على سدة الحكم في الشمال وقال: الحل هو ذهابه بما يفتح بابا جديدا للوحدة بين البلدين وقال: نتوق لرئيس من الجنوب يحكمنا بعد ذهاب المؤتمر الوطني .
وبعدين
ينصر دينك يا سيد فاروق أبو عيسى الآن أنت تشوت الكورة داخل المرمى نعم نحن نريد تغييراً شاملاً نحن لا نريد المهدى و لا الميرغنى و لا الترابى لأن حكومة البشير دمرت السودان فى هذا الربع قرن نحن نريد سلفاكير الرجل المهذب الوطنى المتواضع نريده أن يحكمنا و نريدك أنت نائباً له فأنت رجلُُ وطنى لم يستطيع الكيزان شرائك و هكذا يكون الزعماء يا إخوتى أتركوا الخوف و العنصرية و بايعوا سلفاكير كما بايع الأمريكان أوباما فالزمن تغير الإخوة الجنوبيين طيبين إذا فتحتوا لهم باب فتحوا لكم عشرة ، عمر البشير يكره و يحقد على الشعب السودانى و يريد أن يطردكم من السودان و يحضر البنغالة و التشاديين و الحبش و المصريين و يعطيهم أراضيكم التى ورثتوها عن أجدادكم ، إذا حكم سلفاكير السودان الموحد ستنتهى الحروب الأهلية و سنبى السودان من جديد فسلفاكير يعشق تراب الوطن أما عمر البشر فإنه مثل ضل الضحا يمد لبرة، أنا أبايع السيد سلفاكير رئيساً للسودان الموحد.
البشير دكتاتور قديم، وسلفاكير دكتاتور في طور التشكيل.
ما لم يسقط النظامين في الخرطوم وجوبا فلا أمل في سلام وتنمية وديمقراطية وعدل.
لن يسقط النظامان طالم أن من يقود المُعارضة هُم ذات فادة ثورة أكتوبر 1964.
مهدي
يا حسونى سلفا دة جاب ليك معاهو قندول ولا شنو
يا سلفا هذا المسمى الرئيس لا يمثلنا وكل اتفاقية او مذكرة تفاهم بلها واشرب مويتها قريبا سيذول هذا النظام ونقدمه للمحاكمة وانني كمواطن سوداني اطالب محكمة العدل الدولية في لاهاي بالتحقيق مع المدعو اوكامبو بعدم جديته بالقبض على المجرم عمر البشير طيلة هذه السنوات من تاريخ اصدار مذكرة ضبط واحضار وهذا يشير بأن اوكامبو متواطئ مع النظام بدليل سفر المجرم مرات عديدة هنا وهناك دون توقيفه كما اطالب بالقبض على المتهم الثاني الصادق المهدي لحنسه في حلف اليمين عندما اختاره الشعب ليصبح رئيس وزراء ووزير دفاع تواطأ مع نسيبه الترابي لتسهيل عملية الانقلاب العسكري وتمكين حكومة الكيزان بقيادة نسيبه لحكم الدولة واعدام نفر كثير من ابناء الوطن وضبط واحضار المتهم الفار من العدالة المدعو/ سوار الذهب بتهمة الخيانة العظمة
ايها القراءة الكرام اناشدكم بطرح تعليقاتكم في هذا الموضوع لتصعيده كمواطنيين الى منظمات حقوق الانسان والامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والى كل الجهات المعنية عبر مذكرة تحت اسم (حوكة مكاشفة) لكشف المستور لكآفة الشعب وبالتالي اسقاط شرعية النظام وفشله التام في كل النواحي وعدم اهليته بشهادات جامعية مزورة بدليل كثرة اطلاق دكتور ومهندس وبروفيسور واستاذ لكل من ينتمي لهم وسأكون اول من يوقع
عاش السودان الواحد الموحد , و عاش الشعب السوداني و الجنوب سوداني موحدين , و بالمناسبة أين جمعية الاخاء بين الشعبين في الجنوب و الشمال يا بروف الطيب زين العابدين ؟ أخيرا أرحب بالرئيس سيلفا كير و أحيي فيه إنحناءه و تقديره و احترامه للعلم السوداني , و لا نامت أعين الجبناء