مريم المهدي : أحذر من تحول إحتجاجات السودان إلى عمل مسلح

القاهرة مصطفى عمارة
الخرطوم الزمان
اكدت د. مريم الصادق المهدي – ان الشعب السوداني يشعر بالعزة والكرامة ولا يقبل ان يتسول حقوقه من النظام الحاكم مشيرة الي ان رفع اسعار المحروقات يؤدي اساسا الي رفع اسعار الخدمات المرتفعة اصلا. واضافت مريم المهدي هذا يجعل الحياة شبه مستحيلة لان 46 من السودانيين يدخلون تحت خط الفقر باقل من دولارين في اليوم وهذا البلد مصنف الثالث من الدول الاكثر فسادا بعد ربع قرن من حكم الحركة الاسلامية بداية من عام 1989 علي يد الشيخ حسن الترابي وصولا الي عمر البشير والحصيلة هي تقسيم السودان الي دولتين وانتقال الحرب من داخل السودان وانتشار الفساد في مؤسسات الدولة من قضاء وجيش واعلام.
واوضحت مريم المهدي في حديثها ل الزمان قلت الشعب السوداني يعتز بكرامته ولا يقبل ان يتم اغتيال او استهداف للنشطاء علي النحو الذي يؤكد ان النظام يحتقر الشعب الوداني وانا احذر من تحول الثورة الي العمل المسلح لان استهداف النشطاء عن طريق القنص يفتح كل الاحتمالات . اثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وفي هذا السياق قال حامد حماد المنسق العام لتنسيقية الثورة السودانية بالقاهرة اننا ندعو جامعة الدول العربية بارال فريق تقصي حقائق حول مقتل اكثر من 222 سوداني من المتظاهرين خلال فترة المظاهرات الاخيرة واطلاق سراح كافة المعتقلين والمعتقلات السودانيين السياسيين دون شرط كما طالب الجامعة بادانه النظام السوداني علي استخدام العنف المفرط تجاه المدنيين والمتظاهرين السلميين وكذلك مطالبة نظام الخرطوم باحترام حقوق الانسان بما في ذلك حق التعبير والتظاهر والتجمع عبر تفعيل اليه ثلاثية بين الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي لفتح ملاذات امنه للنازحين في المناطق المنكوبة في النيل الازرق وجنوب كردفان والسماح بايصال العون الانساني لهم وضمان حمايتهم من القصف الجوي وغارات الطيران علي قراهم وكهوفهم . واضاف صلاح عابدين ناشط سوداني ان هناك ادله علي استخدام النظام السوداني للعنف المفرط في وجهه المدنيين العزل ليقط خلال عشرة ايام 222 مدنيا برصاص اجهزة نظام الخرطوم وجرح اكثر من 700 متظاهر مدني واعتقال للالاف واستخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين وتركيز الضرب في الصدر والراس لذلك نحن نقف امام جامعة الدول العربية لنطالبها بوقفة واضحة اتجاه ما يحدث في السودان من قتل واعتقال وترهيب للشعب السوداني .
الزمان
يبدو ان الدكتوره الثائره قد بداء اليأس بأخذ مجراه فى مواقفها
الكل لا يريد ان يطفو السلاح فى ازاحه النظام …..ولكن
تقلصت الخيارات المتاحه والدك ينادى بالعصيان المدنى من الذى يقوم عليه اذا كانت كل النقابات تسيرها الحكومه واهمها نقابه عمال السودان بقدره قادر يكون على راسها غندور ..
ام المظاهرات لم تشتعل لظروف كثيره اهمها اتحادات الطلاب والاتحادات الشبابيه ومنظمات المجتع المدنى لم تعد فاعله او هى كيزانيه ،، ومعظم الشباب لم ينضمواالى تكوينات تنظميه منظمه ترشدهم وترتب لهم كيفيه العمل………
لديناالشارع والكل هائم على وجه لا يدرى كيف يوفر لقمه عيشه ولن يتحرك كده ويكون هو المبادر
الخيار الثالث وهو المر ان تزال هذه الحكومه بالقوه التى اتت بها،،،ومااخذ بالقوه لا يسترد الأ بالقوه، وماتوقيع اتفاقيه قوى الاجماع الوطنى فى القاهره الأ بادره خير لعمل فعلى نحو الهدف
علينا نثق فى كل الاطراف وغايه همها ازاله المؤتمر الوطنى وأن لا ندع هواجسنا ان تأخذنا ان هنالك نموذج سورى او انهيار يصل الى صومله
قصة العمل المسلح دى ستتحول الى واقع فكثير من الشباب الذى يرفض لبس الطرحة والجلوس فى المنزل او التسول على فضلات الانقاذ سيتجه حتما” للتنظيم المسلح والقضية هى مسألة كيف ومع من يلتحق. واتمنى ان تتحول الجبهة الثورية الى جيش نظامى. حيث يتم تكوين قوات حكومية قومية لها قيادة مستقلة وتلتزم بقوانيين القوات المسلحة السودانية عدا القيادة العليا لحين اعلان قيادة جديدة. وهذا انقلاب عسكرى يتم من الاطراف على المركذ يتيح الفرصة لابناء القوات المسلحة الشرفاء التملص من القيادة الظالمة والانضمام لقوات الشعب المسلحة القومية كما يتيح للمواطنين تقديم الدعم المادى والمعنوى اضافة الى تمكين الثوار المدنيين من حق الدفاع عن النفس والانضمام لصفوف قواتهم القومية. ولن يكون هذا بين ليلة وضحاها بل يحتاج الى العمل والصبر.
هناك اهمية قصوى لوجود قوات قومية بعد ان تمت ادلجة وتهميش القوات المسلحة لتحل الملشيات والعصابات المسلحة محلها. فجيش السودان اشبه بجيش العقيد القذافى حيث كانت له وحدات تابعة له واخرى مهمشة وكانت له قبائل مسلحة مثل الطوارق ولم ينفعه كل ذلك حيث انتصر عليه الثوار رغم تسليحهم الخفيف وما النصر الا من عند الله.
ان لعب عدد من الادوار لا يهمنا ابدا
خلاص قرر الشعب السودانى اما تدفع مال او تحمل سلاح
كلمى بشرى وعبد الرحمن انتهى زمن المسامحة
حل القضاء والمحاكمة و الابعاد من الخدمة الى الابد
او الدفاع عن النظام
وقد أختار ابوك منطقة رمادية!!!
واختار اخويك قتل الشعب السودانى
قولى الكلام ده لابوك واخوانك وان كان كثير من الناس معجب بشجاعتك
احسب ان النظام قد اعلن الحرب المسلحة على شعبه وذلك بقتل المتظاهرين رميا بالرصاص
سياسة النظام الحادب على شعبه المتظاهر يجب ان لا تكون shoot to kill بل يجب ان تكون للتعطيل ومنع التخريب
فى اعتقادى ان النظام قد اصابه الخوف و الهلع الشديدين خوفا من مصير انظمة الربيع العربى
الامر الاخر هو ان اركان النطام لهم مكان امن يلجاون اليه اذا ما انقلبت عليهم
الامر الاخير هو ان النظام يعتبر التظاهرين مجموعة من المتشردين اليس من حق المتشرد ان يتظاهر اليس هو مواطن سودانى و من هو وراء تشرده
تحذري شنو يا وهم
النظام لو ما انتهى راحة مافي ربنا يغير الحال بأحسن الاحوال
وانتى وابوك واخوك وراجل عمتك انتو سبب البلاء والغلاء وليس البشير
انتو سبب ازلال الشعب السودانى ناس عطالة جايين من الولايات يخدمو فى ال المهدى فى ازلال اكتر من كدة لاكين زمان سيدى وسيدك خلاص ولى من حيث لا رجعة الحمد لله الناس بقت واعية وانتو السبب فى وجود الموتمر الوطنى بسس سكوتكم ومشاركتكم فى الحكم اخوك نائب رئيس الجمهورية والتانى عقيد فى الامن واحتمال انت تكونى تحت تحت مساعد البشير وبكل بجاحة جاى تتكلمى عن ازلال الشعب
التحية ليك يا دكتورة مريم ..لكننا والدك الامام محيرنا بمواقفه الرمادية ومحاولاته المستميتة لافشال اية دعوة لاسقاط النظام و ظل يدعو النظام لاكثر من 20 عاما لعمل اصلاح واخيرا جدد دعوته المعتادة بتكوين حكومة قومية ..انا اعرف كما سمعت بان عددا كبيرا من شباب وطلاب حزب الامة الذين يشار اليهم بالبنان قد جمدوا عضويتهم بالحزب مستنكرين المواقف غير الواضحة للصادق الخازوق ..لامات ولا فات !!!
البلاولى التى تصفيها من صنيع عمك وابوك
بلاء ياخدكم
ربما احتاج المقال لاعاده طباعه و صياغه ايضا ……ما ذكرتى الا الحقيقه سيدتى ولكن هذا الشعب المغلوب على امره فى انتظار _(سيسى) حتى يخرجه من هذا المستنقع .
حمل السلاح ضد النظام من الشباب المعارض بالمدن هو الشئ المؤكد خصوصاً بعد أن برهن النظام عملياً على أسلوبة القمعي الذي يعتمد على القتل علناً والقتل غيلة في مواجهة التظاهرات السلمية للشباب الغض .. والغرابة سوف تكون فيما لو لم يختار الشباب حمل السلاح في وجه النظام!!
ماذا ترين يا أستاذة مريم أنهم فاعلون ؟؟ هل يكرر الشباب ببلاهة نفس تجربة التظاهرات السلمية بالأيادي المسدولة الخالية إلا من أغصان الشجر ليكرر النظام نفس المسرحية التراجيدية ؟؟
يا جماعة البنت تارية فحل المراة عندما تكون كلامها كتير يعني ما في راجل في البيت افهموا
يا دكتورة مريم اذا ابوكى ما وقف مع ثورة الشعب الحرب جاية جاية لازم يكون فى موقف جاهز الحرب لو بدات انت وكل ال المهدى سوف يصبحوا لاجئين فى دول الجوار عشان كدة الكزى ابوكى و قولى ليهو اصحى الحرب على الابواب و الشعب الجائع صعب بعدين توقفوهو اصحوا يا ال المهدى و ال الميرغنى الحرب لو جاءت تانى ما نسمع بسيرتكم الا فى فى احاجى الاطفال و احتمال افلام الكرتون اسبستون…ثورة الجياع سوف تقضى على الاخضر و اليابس…و هذا هو الخيار الوحيد على الافق.؟؟؟ثورة الجياع لا تفرق بين سيد و مسيود ولا طبقة وسطى و لا طبقى وسطى سوف تكون الكلمة لامراء الحرب الحرب على الابواب يا بنتى حيث لا ينفع الندم فى ذلك الوقت… اصحوا و كفاية مناورات سياسية؟؟؟؟ لقد خرج الكثير من العقلاء من السودان… و هولاء العقلاء انتظروكم كثيرا لحل مشكلة السودان لاكثر من 50 عاما….لقد تغيرت التركيبة السكانية فى الخرطوم الخرطوم اليوم ليست خرطوم الستينات و السبعينات لقد زحف الجوعى من مزارعين و رعاة و فقراء الريف السودانى الى الخرطوم و هولاء الفقراء الان فهموا اللعبة و انتهى البنج الدينى (انتهى الرس يا ذكى) الشعب خلاص فهم لعبة الاستعباد والقهر باسم الطائفة و باسم الدين و باسم السادة الشعب الان سوف يزحف الى بيوت المؤتمر الوطنى و قصور السادة انه الجوع و الفقر و الازلال
د. مريم هذه هي الحقيقة التى نرجو ان يتصرف على ضوئها حزب الامة.
اذا احبط الناس لفشل النشاط السلمي, لا شك ان ارتالا من الثوار السلميين سيختارون العمل المسلح.
لذا, رحمة بهذه البلاد, على حزب الامة تصعيد الثورة السلمية والدعوة اليوم وقيادة منطقة ام درمان.
اليوم وليس غدا, والا عد قاصدا الخراب واتساع رقعة السلاح, طالما انتم على وعي بهذا الاحتمال, فلا عذر لكم.
هو التناقض: يعطل الصادق العمل السلمي تحسبا من سلاح الجبهة الثورية. وتعطيل السلمية يجر لمزيد من السلاح والتسلح.انتباه د. مريم فكلام صحيح.
انتو يا جماعة ناس المهدى ديل كلام كلام كلام ما عندهم شئ الناس خلاص شبعت من الكلام عائزين فعل لان الكلام من غير فعل لامعنى له الصلاة ياجماعة من غير ركوع وسجود ما بتقبل ولا بتصح .
والله العظيم انت ارجل زول في بيت المهدى وغيرك لن نسمح لشخص باع القضية او اتحد مع النظام او مازال مترددا وخائفا في اتخاذ القرار
ما افهمه ان الاخت مريم تخاف علي مصير الثوره لان الكبت الذي تمارسه السلطه سيجعل ردود فعل الثوار عنيفه مما يدخل البلاد والعباد في حرب اهليه فاذا فهم النظام هذا التحذير فسوف يجنب البلد شبح الحرب الاهليه اما اذا تعنت فهو الخاسر الاكبر
فشل المتأسلمون (جميعاً) :: المهدي والميرغني والترابي والبشير … في حكم السودان لفترة تجاوزت نصف القرن من الزمان ?.حكماً راشداً وعادلاً مدنياً يترفق بمواطنيه وينصفهم في الحقوق والواجبات ..ويحميمهم ولا يكون (ذئباً) يأكل لحمهم ولا (أسداً) عليهم و (نعامة) أمام غيرهم ?ولا يجعلهم درجة أولى وثانية وثالثة ? ليذرع بينهم (الفتنة) التي انقلبت الآن عليهم ?.. ثم ماذا بعد هذا الحصاد المر .. وحصاد العاصفة ? وجني الشوك?ثم ماذا بعد؟؟!
ان قوى السودان الجديد (رأس الرمح في التغيير القادم)بكل أجنحتها جنوباً.. غرباً.. شرقاً.. شمالاً.. وسطاً ..شمالاً أقصى لقادرة على (اقتلاعهم من ?أرض السود? اقتلاعاً).
فهذا النظام لا يتغير بالمظاهرات السلمية بل بالثورة الشعبية (المسلحة) لأنها السبيل الوحيد لاقتلاعه وكنس آثاره من سوداننا الحبيب.
خلو السياسة انت وابوك وامشوا اعملوا حملات دعوية لمنع ختان النساء ياست مريم سبب تخلف السودانيين انتوا لكن الهامش جاى جاى والصادق وال المهدى تانى مابيشموها زى ماقالت فاطمة احمد ابراهيم وده كلامنا النهائى معاك وهضربى انت وابوك زى ماعاوزين يله بلا لمة
أبوكي وزع الأدوار بمهارة : عبدالرحمن وأخوه مع الحكومة، وإنت مع المعارضة ,ابوكي بين بين مع الحكومة ومع المعارضة … أمركم عجيب
السودان دا بلد هامل ياست مريم يوم تحذري ويوم تنذري ويوم تثوري خلي موقفك واضح وكلنا يموت ليحيا الشعب والتحية للمناضلات الصامدات الجائعات في السودان وشكرا
هي مع الحزب
معه ضد الثوار
ومعه مع النظام
ومعه مع الثوار
ده شنو ده ؟؟
أخشي ان تكون الدكتورة واحداً ممن يساهمون في مرجيحة الحزب وجعله أداةً لممارسة بعض الاعيب الوجه والوجه الاخر
لماذا لا يكون لها موقف واضح حتي لو دعي الداعي رفع العصا !!؟
الى متى تحذرون وتنذرون ، ما قلتوا السودان دا حقكم …يلا اتاخلوا وخلصونا من هذه الطغمة وسبب البلاوى والاذيه ..؟ ولا اعترفتوا انو السودان دا حق الجميع ونفطوا ايدكم عنه ؟ السودان حق الجميع ولا يمكن لشعبه العظيم ان يترك الخونه والمارقين يعبثون عليه ويجعلوهو سوريا 2 .
يا آل المهدي أرحمونا شوية ضيعتوا ثلاثة حكومات ديموقراطية وبرضو ناوين على الرابعة!!
ما اتعب الدولة السودانية إلا المهدية والترابيون وكلاهما من نسل غير معروف ويدعون بملكية السودان يلا بلا لمة بلا مريم بلا حرومة ناقصين حريم كمان
ابوكى حيرجعنا للشاى بحلاوة دربسى مع انو كنا جنب كنانة
“واوضحت مريم المهدي في حديثها ان النظام يحتقر الشعب الوداني وانا احذر من تحول الثورة الي العمل المسلح لان استهداف النشطاء عن طريق القنص يفتح كل الاحتمالات . اثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة.”
علي عثمان قال ان شباب المؤتمر الوطني جاهزون لوقف المظاهرات. يعني هم يمكن ان يعملوا زي ما عمل بشار في سوريا
الداير راي منو انت وابوك خلاص زمانكم ولى .لا رجوع للوراء .انتهى عهد سيدي وملانا لا داير جناح ام جكو ولا البطريق الميرغني .سقط الميرغني وسقط المتمهدي وسقط البشكير لا وجود لنفعيين بعد الان .
من قمنا سمعنا ابوها يتكلم ويتكلم ويحكي وبنظر ويشرع ويقول ويقول حتى شابت روؤسنا وكمان البنت دي عاوزه تبقى منظرة حتى يشيب اولادنا والله حكاية غريبة والله يا بت الاسيد البلد فيها ناس روؤسهم مليانة علم ونضم بس انتو خلونا للخالقنا هو سيدنا وما عندنا سيد كفاية طائفية وجهويةوكفاية كفاية السياسة ليست تخصص لطبقة بعينها اتركوا الشباب يقرر مصيرة دون وصاية
الترابي والصادق والميرغني والخازوق
الخزوق عبارة عن قطعة خشبية يتم إدخالها من فتحة الشرج وإخراجها من أعلي الجسد وهي تعتبر أبشع أنواع الإعدام والغرض من ذلك هو إطالة مدة تعذيب المحكوم عليه لفترة ساعات وقد تمتد الي يوم كامل .ورغم أن طريقة الإعدام هذه نجدها قد إنتشرت في العصور الوسطي ولكن من ادخلها الي العالم العربي هم الأتراك وقد يحلو للبعض تسميتهم بالعثمانيين أو دولة الخلافة العثمانية .
و المتأمل للشأن السوداني يستطيع أن يري بوضوح تام أن الخازوق قد تم إعداده بواسطة الترابي الذي يمثل هنا مهمة الجلاد والصادق المهدي مع الميرغني يحاولون جاهدين إطالة عمر المخوزق وهو السودان بمساندتهم للنظام ليتعذب الشعب أكثر ؟
لقد إنتهى عهدكم يا سيدة مريم أنت و حزبك الأسرى الخالى من الديموقراطية و المعتمد أساسا على الولاء الأنصارى للمهدى المنتظر السابق و والدك صاحب الكرامات الذى رأى تاريخ ميلاد حفيده مكتوبا على بطن والدته!! حزبكم جزء من الحركة الإسلامية المخادعة باسم الدين و ثورتنا الحالية بريئة منكم و لذلك تخوض ثورتنا مخاضا عسيرا لأنها ثورة ضد بقايا الإستعمار و ضد الطائفية و ضد الحركة الإسلامية و ضد التخلف و الجهل و تقبيل الأيادى.
سترين كيف يبنى سودانا جديدا بسواعد و أفكار أشخاص لم تتشرفوا حتى بمعرفة أسمائهم، أشخاص لا يرون سوى السودان و المواطن السودانى يقودون السودان للمستقبل دونما فساد أو مركبات نقص أو تقديم للمصلحة الأسرية و القبلية. سودان سيعرف معنى التطور و التنوير لتلك الفئات المهمشة التى جعلتم منها قواعد لأحزابكم حتى تمتلكون الأموال و النفوذ السلطوى حتى ولو كان على رقابهم.
عندما شاهدتك فى أول أيام الثورة و أنت تتحاورين فى قناة سكاى نيوز عربية برفقة قطبى المهدى و كمال عمر أدركت تماما كيف تتآمرون على الشعب السودانى و أنت تلقين كل عبارات الإحترام و التبجيل للمدعو قطبى!! و لكنى تفآلت تماما بتلك الصورة فقد أثبتت لى أن المرحلة القادمة ليست لكم و أن مواصفات الحكام فى السودان قد تغيرت و كبرت لدى القناعة بأن كنسكم من الساحة السياسية و هزيمتكم فى أى إنتخابات قادمة قد صار أسهل من شرب الماء و أسهل من دخول شقيقك لحكومة المؤتمر اللا وطنى مقابل 160 مليون جنيه شهريا لمقابلة منصرفات قصر باكنجهام أقصد الملازمين.
والله المفروض الثوره تبداء على البيوتات ده اولا لانو ديل سبب النكسه والبلاء مريم ده تتكلم عن الغلاء هى عمره جاعت ولا شافت عذاب حتى لمن كانت فى الجيش فى الخلاء كانت بتنوم على مرتبه هواء والشرفاء يتوسدون الارض قروش الشرفاء فى جيبهم هى واخوها ديل ما بجى منهم خير والسودان القادم لامكان فيه لهولاء وتسقط تسقط هذه البيوتات التى طال استلاءها على الشعب الكادح
أحذر من تحول إحتجاجات السودان إلى عمل مسلح ……وتحذرى ليه مايبقى مسلح ؟؟؟؟؟البدا السلاح منو؟؟؟؟؟؟؟
ا