بين راجمات الواتس وذعر الساسة انكشف الماعون السياسي

كاذب من ينكر الاثر القوي لما يرشح في وسائل التواصل الاجتماعي في شان السياسيين والتنفيذين العاملين في الشان الوطني
بغض النظر عن راي فيما رشح ولكن ما احدثته من هزة عنيفة في الوسط الحكومي اشبه بزلزال بقة 7 درجات على مقياسريختر
فقد ازل الغطاء الاعلامي الذي تتجمل به الحكومة طيلة ثلاثة عقود
فقد تجاوزت المسالة الفساد السياسي والفساد المالي وكشفت عن فساد اخلاقي
فما رشح تجاوز الحد وليست المسالة في تصديقه او تكذيبه فالعيار الذي لا يصيب يحدث دوي مرعب ، اصاب الحكومة واشياعها بصمت جبان
واصاب قطاعات كبيرة من الشعب المسحوق بالشماتة
لماذا الصمت ، لان ليس من احد يجرؤ على المواجهة
هل الى هذا الحد هؤلاء القوم exposed لدرجة ان لا أحد يجرؤ ؟
وهل صمت الاعلام الموالي عن هذا الرشح الهائل من التسجيلات بايعاز من يدفعون الزبالة ( الزبالة مصطلح شائع بين الاعلاميين لمن يتلقون ظروف بها مبالغ مالية من حين لاخر)
ام خوف الاعلاميين الزبالين من الالسنة الحداد
كل هذه التساؤلات تقود الى ان ما يحدث في المجتمع السوداني ليس فعل سياسي
بل هو ابعد ما يكون عن السياسة لان السياسة كياسة وهل مارشح هو فقط ما سمعناه ام ان تحت الاكمة ما وراءها من نتانة لم نحظ بعد يازكام انوفنا
ونواصل
د. محمد حسن
[email][email protected][/email]
توضيح قوي جداً لدور وسائل التواصل الاجتماعي في كشف نظام الأنظمة الفاسدة وسدنتها! ما كان الله ليذهب بالبشير وعصابته، مثلاً، قبل أن يكشف حقيقتهم للناس ونسال الله أن تعقب الإزالة هذه “الكشوفات”!
كل من يجاهر بالمعصيه فان الله فاضحه والقوم ديل فاتو حد المجاهره الي تحدي صريح للخالق والعياز بالله فلابد ان يلقوا الجزاء علي ما فعلوا وانظروا لتسارع الاحداث من حولهم لادركتم مدي السخط عليهم من العباد ورب الهباد
توضيح قوي جداً لدور وسائل التواصل الاجتماعي في كشف نظام الأنظمة الفاسدة وسدنتها! ما كان الله ليذهب بالبشير وعصابته، مثلاً، قبل أن يكشف حقيقتهم للناس ونسال الله أن تعقب الإزالة هذه “الكشوفات”!
كل من يجاهر بالمعصيه فان الله فاضحه والقوم ديل فاتو حد المجاهره الي تحدي صريح للخالق والعياز بالله فلابد ان يلقوا الجزاء علي ما فعلوا وانظروا لتسارع الاحداث من حولهم لادركتم مدي السخط عليهم من العباد ورب الهباد