أهم الأخبار والمقالات

الدفاع: معتقلو لجنة “إزالة التمكين” محتجزون بنحو غير قانوني وتعتيم حول الشاكي

قالت هيئة الدفاع عن قيادات لجنة إزالة التمكين المحتجزين في عدد من السجون، إن السلطات تحرمهم من الطعام والعلاج وتمنع ذويهم من زيارتهم ووصفت احتجازهم المتطاول بغير القانوني وسط غموض حول الجهة الشاكية.

‏وقالت المتحدثة باسم هيئة الدفاع عن المعتقلين إقبال احمد علي في مؤتمر صحفي امس، إن عدد المعتقلين التابعين للجنة يبلغ 18 محتجزا موزعين في عدد من السجون داخل الخرطوم.

‏وأشارت أن البلاغ المقيد ضدهم تحت المادة 177 المتعلقة بخيانة الأمانة في القانون الجنائي السوداني، ولكن إقبال كشفت عن وجود بلاغات جديدة وجهت للمتهمين متعلقة بالثراء الحرام والتعامل في النقد الأجنبي وكشفت عن تطوع نحو 62 محامي للترافع عن المشتبه بهم وأشارت الى عدم التحري مع كل المعتقلين.

‏وقالت ” بعض المحتجزين تم حبسهم بطرق غير شرعية وتعرضوا للاستدراج من النيابة مثل وجدي صالح والطيب عثمان عندما ذهبوا للنيابة تم حبسهم”.

‏وتابعت “هناك تعتيم حول الشاكي في البلاغ فهو غير معروف حتى الآن رغم أن البلاغ مفتوح بموجب تفويض من وزارة المالية لكن غير معلوم هل المالية فتحت البلاغ بموجب عضويتها في لجنة التمكين أم في لجنة مراجعة قرارات التمكين”.

ووصف اعتقال منسوبي اللجنة بالسياسي وتابعت ” رغم وجود بلاغات جنائية لكن الاعتقال طابعه سياسي وممنوع زيارتهم حتى هذه اللحظة وهناك تعسف في استخدام حقوقهم”.

‏وكشفت اقبال عن تنحي المتحري في البلاغ بطريقة وصفتها بالغريبة وقالت ” تنحى المتحري في البلاغ بطريقة مبهمة واعتذر عن المواصلة وهذا يؤكد بان هناك جهة ما تسيطر على هذا البلاغ كما أن هناك ملاحظات حول النيابة وطريقة تعاملها مع هذا البلاغ”.

‏وأضافت “العقيد عبد الله سليمان اعتقل في حبس انفرادي لأكثر من ثلاثة أيام وحرم من الطعام والشراب لمدة يوم كامل وفي سجن سوبا لا توجد وجبة مخصصة للمحتجزين و يعيشون على أسرهم في الإطعام وتصلهم وجبة الفطور بعد الساعة 2 ظهرا وهذه قمة المعاناة”.

‏وأضافت “الطيب يوسف حبس في حبس انفرادي عشرة أيام وخالد محمد السيد يعاني من أمراض في القلب أجريت له عملية تركيب دعامة في القلب ولكن منذ اعتقاله لم يتلقى العلاج”.

‏واتهمت النيابة بالتعنت لرفضها للمحامين مقابلة موكليهم باستثناء محامي واحد فقط قابل وزير مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف لمدة عشر دقائق.

الجريدة

‫6 تعليقات

  1. تستاهلوا لو كان من قولة تيت مسكتوا الكيزان علقتوهم في المشانق دا كلام كله ما حصل عشان كده العرب بقولوا خواف مابموت وفحل (شجاع) مابموت ،بموت المباوى (وهو الشخص الذى لايكترث لمالات الأمور وهدم حسمها في وقتها). فجماعتنا مباويين. ربنا يفك اسره والمرة الجاية الكيزان مشانق بس.

    1. كلام صاح مليون المية هردوا كبدتنا والله بالمليس السووا للكيزان واكثر ماكان يغيظ ليونة حمدوك ولقاءه بالكيزان والطبطبة عليهم وحتى فيصل م صالح ذكر ذات مرة انه لم ياتي للوزارة ليقطع عيش كوز وعاد الكيزان لنفس ممارساتهم اللا اخلاقية وهذا شيء كان اكثر من متوقع

    2. قسماً عظما ي البقاري كلامك صيحيح مليون في المية وكنا متوقعين هذه المهزلة فعلاً هادنوا الكيزان وسمح وا لهم بالظهور في وسائل الإعلام والخروج علناً لمهاجمة الحكومة المدنية الضعيفة هي أصلاً وبعضهم له مصالح معهم ولزموا الصمت عمن هربوا لتركيا وهربوا العور قوش والمتعافي المعفن والخضر وتواطؤ مع العسكر والجنجويد لتمييع مجزرة الإعتصام وصمتوا وإنبطحوا واغرتهم المناصب والفلاشات والسفريات الدولية فهم الذي يسحتق الشعب عقابهم لا العسكر؟؟!!!

  2. لا حول ولا قوة الا بالله …هذا زمن دولة اللاقانون ..هذه هي الدغمسة التي كان يحكم بها البشير ورهطه ..لن يقوم لهذا البلد قايمة الا بإسقاط دولة العصابة الكيزانية الجنجودية … الحرية للشرفاء في لجنة التمكين..

  3. # دولة الظلم ساعة!!! ودولة العدل الي قيام الساعة!!!
    # لن تدوم لكم أيها الطغاة!!! فالسيل قادم !!! وإرادة الله هي الغالبة!!!
    # اصحي يا ترس !!! لم تسقط بعد!!!

  4. تستاهلو كان من بداية الثورة تنظفوا الكيزان من الوجود وكان تحكموهم بالاعدام لكن للاسف كنتو جارين وراء الثروة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..