أخبار السودان

سامية تهنىْ الشعب السوداني بعيد الاستقلال

الخرطوم (سونا) – هنأت الاستاذة سامية احمد محمد نائب رئيس المجلس الوطني الشعب السوداني قاطبة بالذكرى التاسعة والخمسين للاستقلال وخصت بالتهئنة قادة الاستقلال وللاجيال التي اعطت عطاءا متميزا .
وابانت سامية ان مسيرة العطاء ظلت متصلة و أن السودان الان بلد يتمتع بتماسك واستقرار في ظل حراك وتفكك اقليمي واسع مؤكدة بأن القيم التي غرزها قادة الاستقلال من اجل الوطن والدفاع عنه وحماية اراضيه وعزة شعبه ظلت موجودة وراكزة لم تتزحزح ابدا واعربت سامية عن املها فى ان يظل الشعب السودانى شعبا قويا .
وقالت أن لكل زمان آلياته السياسية حيث تغيرت النظريات السياسية في الخمسينات والستينات من القرن الماضي واصبحت الان تختلف وليس في ذلك شيىء مضر مشيرة الى انه بعد الثورة المعلوماتية اصبحت آليات الحشد والتعبير مختلفة متساءلة (لكن الاهم هل العدد هذا كله من الاحزاب يعمل علي وحدة السودان وارضه؟ ) .

تعليق واحد

  1. دائما الكلام الإنشاء غير مفيد ياسيدة/ سامية .. السودان الآن في أسوأ حالاته من بعد الإستقلال .. الإقتصاد مدمر .. الجنوب إنفصل .. حلايب محتلة .. الفسقة محتلة .. الشباب يهاجرون إلى خارج البلاد ولا يعودون .. التعليم غير مدعوم من الدولة .. العلاج غير مدعومة .. الأدوية عير متوفر .. العطالة والعطالة الموقنعة متفشية وسط من هم في سن العمل .. مشاريع التنمية متوقفة .. سلام وتحياتي لمن يحلم بسودان خالي من الحروب..

  2. انه عيد استقلا ل بطعم الفشل اذ انه يمر وانتم جاسمون على صدر الشعب السودانى زهاء ال عاما اذقتم فيها الشعب السودانى كل ماسى الحياة وما لم يذقه خلال فترة الاستعمار كلها اذ نكلتم به وقتلتم اهلهم ونهبتم ثرواته وحولتوا البلد كلها الى قطيعه تتبع لكم ولمن دارفى فلككم من الارهابين معدومى الاصل والضمير انه عيد لا ارى للشعب ان يحتفل به اذ ان السودان لم يستقل حتى الان ولن يكون الاستقلال حقيقيا الا بعد ان يكون تحت حكم ديمقراطى خالى من براثن الديكتاتوريات والفساد المستشرى الان بسبب حكم الكيزان واللقطاء لكن باذن الله سيستقل السودان قريبا وستذهبوا لمبذلة التاريخ ان شاء الله قريبا تفو عليكم وقبح الله وجوههكم يامن اذليتم اهل السودان واشبعتوهم ذلا تفو عليكم الاف المرات ياحرامية ويا ولاد الكلب لعنة الله تغشاكم فى المذاهب الاربعه ………..

  3. خرجت ظهر يوم الخميس الموافق أول يناير 2014م من العمل , وأنا أمني النفس بقضاء ليلة احتفالية جميلة بعيد الاستقلال , وعرجت في إثناء طريقي للبيت على سوبر ماركت لشراء بعض الأغراض , فطالعتني على رف الصحف , صحيفة الخرطوم العدد (8211) الصادرة بتاريخ 1/1/2015م , فمددت يديً وتناولتها , وليتني لم أفعل , وبعد الغداء , تمددت على سريري , وجعلت أقلب في تلك الجريدة , وفجأة إصابتي كآبة وحزن شديدين , نغصا عليً يومي كله , وظللت مستيقظاً وحديً , يقظة حادة , ولم أرد على إي مكالمة طوال الليل , فقد كنت حزيناً غاية الحزن , وتساءلت ما معنى الاستقلال أن كانت تلك هي حال الطفولة في بلادنا , وأي بيروقراطية لعينة تلك التي يضيع بسببها إنسان , وكان سبب وحزني وتعاستي في تلك الليلة تحقيق على الصفحة رقم (5) تحت عنوان : ( أطفال السودان في عام 2014م .. إشراقات متقطعة وسط ظلمات المآسي ) , وكان من بينها مأساة الطفل آدم , وأنشر إليكم بعض ما ورد في ذلك التحقيق , لعلكم تشاركوني في كآبتي والأمي التي لم تبرحني حتى تاريخه , والتي تركت في نفسي جرحاً لا أظنه سيندمل قريباً , فإلي ثنايا المقال : ( ولعل من أبرز الأحداث للعام 2014م والتي تركت ألما غائرا في جسم الطفولة وفاة الطفل آدم بوحدة حماية الأسرة والطفل , والذي حاول الانتحار في الرابع عشر من شهر رمضان المنصرم ليتم إنقاذه من قبل شرطي يتبع للنقل النهري وتسليمه لوحدة حماية الأسرة والطفل , التي حولت الأمر لوكيل نيابة الطفل فقام وكيل النيابة بإعادته تحت المادة (118) , ليقوم ضابط الحماية بإرجاعه لوكيل النيابة مصححا الإجراء ليفتح بلاغ في مواجهته محاولة الانتحار , وتبدأ مأساة طفل لا يملك سند ولا عضد في هذه الحياة , وحول أيضا خلال رحلته تلك لمستشفى الشرطة حيث عرض على ” أخصائي الطب النفسي ” والتي أكتفت بروشتة أدوية دون إدخاله المستشفى بعد رفضه للطعام ومن ثم يتم تحويله بخطاب إلى دار الحماية لتأهيل الفتيان ليرفض مديرها استقباله متهما الوحدة بالتنصل من مسئوليتها فتقوم من هناك الوحدة بتحويل الأمر للمحكمة المختصة بالامتداد ( محكمة الطفل ) , فيطلب قاضي المحكمة رأيا طبيا حول الطفل , فيتم تحويل آدم مرة أخرى إلى مستشفى التجاني الماحي , والتي طلبت حسب الإجراءات توريد مبلغ (750) سبعمائة وخمسون جنيهاً رسوم لجنة طبية , ولأن الوحدة لا تملك المبلغ يعود الطفل لجدران حراسات الوحدة , فتخاطب الوحدة مرة أخرى دار طيبة لتأهيل الأطفال المشردين والذي يرفض استقبال الطفل أيضاً , فتستمر معاناته ويعود مرة أخرى إلى الحراسة , وفي رحلة هذه المعاناة كان آدم يضرب رأسه بالحائط ويقول سامحني يا رب , ليسلم روحه إلى بارئها في وقفة عيد الفطر المبارك ليكشف بعدها التقرير الشرعي للجثة أن الطفل مات بتسمم في الدم نتيجة للصديد المنتشر في جروح غائرة بالرأس متعفنة نتيجة ضرب الرأس بالحائط , كما أثبت التقرير أن الطفل قد تعرض لاعتداء جنسي متكرر تسبب في توسعة فتحة المستقيم , وأصاب عضلات القبض بالارتخاء للدرجة التي لا تتحكم في الإخراج بجانب خلو البطن من الطعام طيلة (14) أربعة عشر يوماً , مما أضعف مقاومة التسمم , هذا بجانب أنه لم يكن يتحكم في الإخراج , وأن الباحث الاجتماعي للوحدة يقوم بغسله بالخرطوش , ومازالت جثة آدم بالمشرحة ) , إلى هنا وأنتهي ذلك المقال.
    أن مقدار الرقي في أي دولة يقاس بمقدار اهتمامها بإنسانها , وإن التنمية البشرية هي أول خطوة في سبيل التنمية والتطور والنهضة , وليس بناء الطرق والجسور هو المعيار كما يظن البعض , فأي بشر نحن !!!!! وعن إي استقلال نتحدث , وبأي استقلال نحتفل , وعن إي انتخابات نتحدث ؟؟؟ ومن ننتخب ؟؟؟ ولماذا ننتخب ؟؟؟؟ في دولة لا يساوي الإنسان عند حكومتها قلامة ظفر , والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  4. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. منو العايز تنهتك واكبر تهنئة تقديمها للشعب السوداني هو ان تسكتي وتخرجي من حياتنا .. فلا انتي ولا كل من معك من البرلمانيين يمثلون الشعب السوداني وانما هم يمثلون فقط المؤتمر الوطني ولو عندك تهنئة قدميها للمؤتمر الوطني وبقية الكيزان الذين يغيرون جلودهم مثل الافاعي والثعابين كل صباح ومساء اما نحن بالجد في غنى اى تهنئة منك او من غير ولا بارك الله في استقلال اوصلنا الى هذاالطريق المظلم الكالح السواد

  5. يا تهنينا يا تخلينا هذه الوهم المزورة مساعدة الترزية قالت بتهنينا على شنو ما عارف هو نحن الاستقلال ده شفنا منو حاجة ما نطيتوا فى البلد وحولتها لمزرعة ضان اطلقوا سراح المعتقلين وخلونا من التهانى الفارغة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..