مؤتمر ولاية وسط دارفور بين الامرة التنظيمية والإصلاح الشعبي

ادم ابكر

(1)
انعقد بمدينة زالنجي يوم 22 سبتمبر الجاري مؤتمر ولاية وسط دارفور لإختيار خمس مرشحين للترشح لرئاسة الولاية العام المقبل, تشرف حضور المؤتمر البروف غندور حيث دعا الجميع الى نبذ الاساليب الفاسدة و اختيار القوي الامين ولكن الذي حدث لا يشبه الاساليب الديمقراطية التي تنقل الشعوب الى مصاف الرقي و قبول الاخر و التحضر. الفرعون الشرتاي جعفر عبدالحكم استخدم اساليب فاسدة كثيرة لترهيب و ترغيب عضوية المؤتمرين للتصويت له حيث قام المدعو ازهري الحاج امين الحركة الاسلامية الذي يقود مجموعة تحالف الاقليات بإصدار امر تنظيمي لكل اعضاء الحركة الاسلامية للتصويت للفرعون جعفر عبدالحكم الذي حكم الولاية لثلاثة دورات لم ينجح فيها ببناء طريق مسفلت يبلغ طوله واحد كيلو متر حيث ظل يعمل الشرتاي جعفر بنظرية الشلة و النهابة الذين ينهبون اموال الولاية بدءا من الفصل الاول و مال التنمية بحجة عدم استقرار الاوضاع الامنية.
(2)
تمخض المؤتمر باختيار خمس اشخاص جاء اولهم عبر الاساليب الفاسدة الفرعون جعفر عبدالحكم 321 صوت و النهابي وزير المالية الفاقد التربوي محمد موس احمد 123 صوت و محمد نهيض 79 صوت و دكتور محمد يوسف عبدالله 75 صوت و الامير صوصل 60 صوت وفي الحقيقة لقد انزعج الفرعون جعفر عبدالحكم من دخول الاستاذ محمد نهيض و دكتور محمد يوسف لانهما حسب الترشيح لمنصب الوالي هما الاجدر بخلافته و انه اي الفرعون قد منح ثلاثة دورات و لم يوفق فيها. الاستاذ محمد نهيض صالح من ابناء وسط دارفور محلية مكجر له حنكة سياسية كبيرة في العمل التنفيذي حيث تولي منصب المحافظ لاربع محافظات في ولايات دارفور و كردفان بالاضافة الى مكتب المعلومات لولايات دارفور بالمؤتمر الوطني الخرطوم اما الدكتور محمد يوسف فقد كان وزيرا للشباب و الرياضة و عمل دبلوماسي بالسفارة السودانية بجنييف و الان نائب الدكتور نافع في المؤتمر الشؤون الافريقية.
(3)
تحليلات بعض السياسيين تفيد بان الشرتاي جعفر سوف لن يتم اختياره كوالي في الفترة القادمة و ذلك لسوء ادارته للولاية و فساد خلقه و حنثه للعهود و المواثيق حيث ظل الشرتاي جعفر يوعد اتباعه بتكليفهم معتمدين و وزراء ولكنه سرعان ما يحنث عن ذلك. مؤتمر ولاية وسط دارفور مقارنة ببقية المؤتمرات في ولايات السودان الاخرى لم يتم فيها اكرام المؤتمرين حيث تم فقط توزيع قليل من الفول السوداني و البلح للصف الامامي اما بقية الصفوف فلم تجني شيئا” يذكر. ظل المؤتمرين في انعقاد مستمر منذ الس10اعة صباحا حتى الثالثة صباحا” من اليوم التالي دون تقديم اي وجبة طعام او كوب شاي الامر الذي ازعج كثير من المشاركين الذين مصابون بمرض السكري و الضغط. القاعة التي اقيمت فيه المؤتمر لا تتوفر بها ادنى الخدمات الضرورية مثل الحمامات او مكان للصلاة. اللهم الطف باهل وسط دارفور فانهم قد ملوا من ضيق افق الشرتاي جعفر عبدالحكم و سوء بطانته النهابة فالناس يريدون الاصلاح في دفة الجهاز التنفيذي و التشريعي.

تعليق واحد

  1. هههههههه والله يا ود أبو كاركاتيراتك روووعة وأشكال الشخوص وهم زهجانين وقرفانين منتهى الإبداع .. لله درك يا فنان .

  2. ****النزاع فى اقليم دارفور تحول الي صراع من اجل الارض***
    قال منسق معسكرات وسط دارفور ان النزاع فى اقليم دارفور تحول الي صراع من اجل الارض ، موضحا ان العديد من المنطاق تشهد حاليا احتلالا واستيطانا منظما من القبائل الرعوية واجانب من الدول المجاورة . وكشف ” لراديو دبنقا ” بان هناك ( 31 ) قرية بكل من محليات ( مكجر ، وبندسي ، ام دخن ) بولاية وسط دارفور ، ابرزها قري ( عمار جديد ، صاروخ ، ابو جرادل ، بليل ) تم احتلالها واستطيانها بالكامل بواسطة قبائل رعوية واجانب من الدول المجاورة (تشاد ، افريقيا الوسطي ، مالى ) . واتهم المنسق المؤتمر الوطني بانه وراء هذا الاحتلال والاستطيان ، التى قال انها عملية منظمة ومنهجة ، مشيرا الى انها ستؤدي لمزيد من الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة . واكد المنسق بان الادارات الاهلية والنازحين يرفضون احتلال اراضيهم تحت اي مسمي ومن اي جهة ، موضحا ان اهل دارفور لم يتبق لهم غير الاراضي ، وعلى كل قبيلة في دارفور استرجاع حواكيرها واراضيها . وناشد المنسق العمد ، والمشايخ ، والمواطنيين ، عدم الانصياع لاوامر منتسبى المؤتمر الوطنى من ” الشراتاي ” وغيرهم الذين ينفذون مخططات المؤتمر الوطنى الرامي الى استيلاء اراضى الغير.
    وفي ذات الموضوع كشف منسق معسكرات وسط دارفور ان قيادات الادارة الاهلية وقيادات النازحين ومجلس شوري قبيلة الفور بولاية وسط دارفور عقدت اجتماعا مع امانة حكومة الولاية يوم الثلاثاء . واوضح المنسق ” لراديو دبنقا ” ان المجتمعيين قرروا في الاجتماع تكوين لجنة لرفع قضية الاحتلال والاستطيان الى حكومة الولاية ، وكشف المنسق ان قيادات من المستوطنيين الجدد قد شاركوا في اجتماع يوم الثلاثاء ، موضحا ان اقوالهم تضاربت فى الاجتماع ، حيث قال البعض بانهم قاموا بشراء الاراضي من والى وسط دارفور جعفر عبد الحكم ، بينما قال البعض الاخر ان نظام الخرطوم كافأتهم باحتلال والاستطيان فى تلك الاراضى لانهم حاربوا وناصروا نظام الخرطوم في دحر المعارضة . واكدوا فى الاجتماع انهم لا زالوا يناصرون ويدعمون نظام الخرطوم في الحرب الجارية فى دارفور ، وقال المنسق ان هناك طرف ثالث من قيادات المستوطنيين الجدد ذكروا فى الاجتماع بان نظام الخرطوم وعدتهم بابقاءهم في هذه الاراضي اذا صوتوا له فى الانتخابات المقبلة عام 2015 . واكد لمنسق ان قيادات الادارة الاهلية وقيادات النازحين ومجلس شوري قبيلة الفور طالبت فى الاجتماع الحكومة الولائية بطرد المستوطنيين الجدد وارجاعهم الي مناطقهم التي جاءوا منها.
    ****
    أين موقعنا نحن المواطنين من الإعراب ؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..