أين يذهب حاصل جمع 10 دينار بحريني (26 دولار) رسوماً لاستخراج الرقم (الوطني)..!!.

خالد ابواحمد
بدأت في البحرين الأربعاء عملية استخراج ما سمي بـ [ الرقم الوطني] للسودانيين المقيميين بالمملكة، ولم يكن في تفكيري ألبتة أن استخرج هذا الرقم وطنياً كان أو غير وطني، لعدم ثقتي في أي إجراءات تقوم بها حكومة السودان وقد نشرت هذا الرأي في صفحتي على الفيس بوك قبل أيام، لكن اليوم اتصل بي أحد الأخوة الأعزاء زميل اعلامي من داخل السفارة لحرصه الشديد عليّ أكد ليّ أهمية استخراج الرقم (الوطني) وأهميته لي ولأسرتي في المستقبل، لكن نفسي أبداً لم تطاوعني أن أذهب وأقف أمام ضابط الشرطة الذي يمثل مؤسسة تقتل أبناء وبنات السودان عيان بيان دون مبررات منطقية ولا شرعية ولا أخلاقية، كما لم تسمح ليّ نفسي أن أذهب لمبني السفارة ولا زالت دموع أهلنا في السودان تترى على فقيد الوطن الشهيد محمد عبدالباقي في أم دوم والشهيدة عوضية عجبنا في الخرطوم، وعشرات بل آلاف الضحايا الذين قتلوا برصاص الشرطة..أي أخلاق وأي مبررات هذه التي تجعلني أقف أمام القتلة لاستخراج رقم لا يمثل عندي أي أهمية في بلد تقودها عصابة وليس نظام حكم رشيد والكل يعلم ذلك.
لكن مكالمة الأخ الكريم جعلني أقدر واحترم هذا الاتصال وأتقاضى عن الآلام التي أشعر بها حيال موقفي أمام ضابط الشرطة، وأنا في الطريق إذ خبرني أحد الأخوة بأن هناك رسوم لاستخراج الرقم الوطني تبلغ 10 دينارات بحرينية اي ما يعادل أكثر من 26 دولار أمريكي، على التو عدت أدراجي للبيت بعد أن قاربت على الوصول والمطر ينهمر بقوة جعل مهمتي عسيرة لكنني رجعت لمنزلي غاضباً متساءلاً في نفسي لماذا 10 دينار بحريني لاستخراج رقم فقط، وأين ستذهب هذه الأموال التي يتم تحصيلها من الناس…؟.
بأي حال من الأحوال هذا المبلغ كبير ليس في دفعه ولكن في جملته لا يستحق أن يذهب كما ذهبت عشرات الآلاف من قبله، ونحن شعب قد كتب علينا أن نكون بقرة حلوب لهذه العصبة، إن استخراج الجواز قرابة المائة دولار، وتجديده حوالي 30 دولار أو أكثر، وتوثيق ورقة مهترئة 25 دولار، الأمر الذي وضح جلياً أن الحكومة كلما فكرت في حلبنا تبتكر فكرة جديدة وهذه المرة من خلال ما أطلقت عليه (الرقم الوطني) الذي لا اقتنع بأهميته ولا وطنيته غير انه اسلوب جديد من أساليب السرقة التي دمرت بلادنا..البترول استخرج وتم تصديره لأكثر 15 سنة متواصلة لم نره ولم يظهر في حياتنا بل ظهر في منسوبي الحزب الحاكم في بيوتهم واولادهم وأرصدتهم في الداخل والخارج، والذهب تم تصديره للخارج بالأطنان كان دخله بالمليارات لم نره ألبته، والأراضي والمشروعات التي بيعت للمستثمرين منذ بدايات حكم العصابة وحتى اليوم لم نرى عائداتها..إذ أن كل ما تتشدق به الحكومة ُنفذ بالقروض الأجنبية..طيب لماذا يدفع الواحد منا حوالي 25 دولاراً لا ندري ستدخل في جيب منْ..؟!.
لماذا رقم (وطني)..؟ّ.
الشعب السوداني من كثرة الهموم والرهق المتواصل في دفع الرسوم والأتاوات وكثرة البلاوي والمصائب التي تقع على رأسه يومياً لم يجد الفرصة ليسأل السؤال المهم لماذا رقم (وطني)..؟؟.
وما هي أهميته في بلد ليس فيه نظام معلوماتي كما في البحرين والامارات ودول العالم المتقدم..؟.
ماذا يعني أن يستخرج (رقم) وليس بطاقة ذكية كما سنرى أهميتها من خلال التجارب البشرية..؟.
وهذا الرقم كيف يستفاد منه يا جهابذة وزارة القتل والموت والدمار والسرقة والنهب وبلادنا ليس فيها حكومة الكترونية ونظام معلومات مٌُحكم يجعل الدولة تبني عليها الخطط وتحفظ حقوق المواطنين وحتى المقيميين.؟.!.
عزيزي القارئ الكريم..
حتى تعرف موقعك من هذا الحديث حول الرقم (الوطني) وهو بكل تأكيد له علاقة بالمؤتمر (الوطني) وألاعيبه التي لا تنطلي على كل الناس لا بد أن تتعرف على الأنظمة المعلوماتية المُحّكمة في كل من مملكة البحرين التي أعيش فيها ودولة الإمارات العربية المتحدة، فستدرك أنك اجهدت نفسك في ما لا طائل منه، فإن مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة لا تستخرج (أرقام) إنما تستخرج بطاقة وهي حجر الأساس وتمثل أهمية كبيرة في حياة الفرد الذين يعيش على أرض هذه الدولة أو تلك، وهذا النظام معمول به في كل العالم المتقدم يعني الأهمية ليس في (الرقم) بل في (البطاقة) ومواصفاتها والسودانيين في كلا البلدين يعرفون ذلك.
تجربة الإمارات العربية المتحدة
مثلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة إن مزايا وفوائد البطاقة تتمثل في أنها إلزاميــة لكل مواطـن ومقيم، وإثبات وتـأكيد الهويـة الفرد وفقاً للمواصفات العالميـة، وحمـاية هويـة الأفـراد ومكافحـة التزويـر والتزيـيف، والاستفادة من الخدمات الالكترونية بطريقة آمنـة، توفيـر بيـانات شخصيـة دقيقـة، وتحمل بيانات العديد من بطاقات التعريفية الشخصية في المستقبـــل، و القضاء على ظاهرة الغش والتزوير، انها قاعـدة بيانـات متنقلة”، أن بطاقة الهوية تربط الشخص بكل المؤسسات والوزارات والهيئات ذات الصلة بالخدمات التي تقدم للشخص صاحب البطاقة (أنظر الشكل التوضيحي)
تجربة مملكة البحرين
هذا في الإمارات العربية المتحدة أما في مملكة البحرين التي تعُد من الدول الرائدة في مجال تطوير أنظمة السجل السكاني في منطقة الشرق الأوسط، حيث اهتمت منذ 1984م باستحداث نظام يستند على إعطاء كل مواطن أو مقيم في المملكة رقماً شخصياً خاصًا به وغير قابل للتكرار (الرقم الشخصي) وذلك لتحديده في سجلاتهم لدى القطاع الحكومي والخاص، حيث استخدم هذا الرقم لإصدار بطاقات سكانية لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة، وبعد التطور الكبير الذي عاشته البحرين وأصبحنا نحن جزء منه تم اصدار البطاقة الذكية لكل من يعيش على أرض البحرين، وفي أكتوبر 2005م بدأ الإصدار الفعلي لبطاقة الهوية بكل مرونة وسهولة في مبنى الجهاز المركزي للمعلومات حيث تتلخص إجراءات الإصدار في حضور صاحب الطلب شخصيًا إلى المركز لالتقاط الصورة والبصمة والتوقيع ثم يتم تدقيق وتحديث بياناته من قبل موظف التسجيل قبل طباعة البطاقة علماً أن رسوم هذه البطاقة التي تحمل الصورة وفيها شريحة الكترونية 2 دينار بحريني فقط حوالي7 دولار فقط (قارن ما بين استخراج رقم مجهول الهوية لا يعرف له عن فائدة حقيقية بـ 25 دولار واستخراج بطاقة ذكية وهي سجل الكترونية متكامل له أهميته الصحية والمالية والاجتماعية بـ 7 دولار فقط لكل الناس وليس للبحرينيين فحسب .!!.
تُخزن البيانات في بطاقة الهوية الذكية إما مكتوبةً على سطح البطاقة أو مخزنة في شريحة الكترونية، أما البيانات الثابتة والنادرة التغيير كالاسم وتاريخ الميلاد فقد تمت طباعتها على سطح البطاقة فيما تم تخزين البيانات المتغيرة كالعنوان والبيانات العمل في الشريحة الالكترونية،حيث أن العديد من البيانات الهامة مخزنة في الشريحة، فقد أصبح من الضرورة بمكان الاستعانة بقارئ آلي من شأنه أن يقرأ البيانات المخزنة في الشريحة من خلال برنامج متخصص يعرض البيانات المفتوحة لحامل البطاقة في البنوك والمؤسسات التي يتعامل معها صاحب البطاقة حيث يدخل الموظف البطاقة في القارئ الالكتروني ليقرأ بيانات الشخصية.
إستخدامات البطاقة الذكية
تستخدم بطاقة الهوية للتحقق من هوية الشخص لدى الجهات الحكومية وغير الحكومية كما تستخدم لإثبات الهوية في فتح أنظمة الدخول والخروج المختلفة (Access Control) في المباني والمنشآت وجميع المنافذ وتستخدم في البوابات الالكترونية في المطار ويمكن استخدامها لتسديد رسوم الخدمات الحكومية وغيرها والدفع الآلي عن طريق أجهزة إلكترونية خاصة في وسائل النقل العام، ومواقف السيارات، ومحطات البترول والمحلات التجارية، والكثير منا في البحرين سودانيين وغيرهم نستخدم البطاقة في البحرين في حالة دفع رسوم خدمات أو الحجز في المركز الصحي أو التسجيل للجامعة أو شراء أي منتج، أو دفع رسوم الكهرباء الماء وهناك عروض تخفيض هائلة بنسبة 50% إذا دفعت بواسطة البطاقة والآن حكومة مملكة البحرين الالكترونية لها أكثر من 250 خدمة الكترونية تقريباً كل الوزارات الحكومية والخدمية منها على وجه الخصوص، كل هذه الخدمات يمكن أن يستخدمها الانسان عن طريق شبكة الإنترنت بأمان وسرية وانت جالس في بيتك بدون أن تذهب للوقوف في صفوف.
كما يمكن لحامل البطاقة والمصرح لهم الاطلاع على المعلومات الشخصية الرئيسة بالملف الطبي والتعليمي والمالي، أما في المجال الطبي فتحتوي بطاقة الهوية على البيانات الطبية الرئيسية والضرورية الموجودة للشخص في ملفه الصحي، وتطبع فصيلة الدم على البطاقة. إضافة إلى احتوائها على تطعيمات الأطفال ومواعيد هذه التطعيمات.
محتويات البطاقة
وتحوي البطاقة بيانات رخصة القيادة ويمكن تجديد الرخصة بتجديد التاريخ داخل الشريحة الالكترونية فقط دون الحاجة لاستبدال البطاقة، كما ستحوي البطاقة على المخالفات المرورية في حال وجودها، وسيعطى رجال المرور المخولين بضبط المخالفات أجهزة قارئ آلي صغيرة لها صلاحيات تغيير محددة في معلومات البطاقة الخاصة برخصة القيادة، فبمجرد إدخال البطاقة في هذا القارئ، ومطابقة البصمات يستطيع رجال المرور قراءة وتعديل المعلومات الخاصة برخصة القيادة فقط .
ونظراً لدمج البطاقة الشخصية ببطاقة الهوية الجديدة فإنه يمكن استخدامها كوثيقة سفر بين دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للخليجيين ونظراً لتوافق مواصفات البطاقة مع المواصفات العالمية للبطاقات الذكية، فإنه يمكن مستقبلاً استخدامها للسفر والمرور بالبوابات الالكترونية الموجودة في مطارات الدول التي تسمح للمسافرين باستخدام هذه البطاقة وذلك بعد اتخاذ الترتيبات اللازمة من قبل السلطات المعنية بالمملكة.
وبعد ذلك يأتي السؤال المهم هل نحن في السودان لنا علاقة بهذه المزايا وهذه الفوائد..؟.
وزارة داخليتنا في السودان هل لها سجل الكتروني بكل السودانيين والمقيميين..؟. هل أصلاً لدينا نظام الكتروني..؟.!.
وهل السودانيين أصلاً لديهم ثقة في ما تقوم به الحكومة من إجراءات وبشكل خاصة السجل السكاني..؟، نعم يذهبون ويدفعون ليدفعوا عن أنفسهم شراً مستطيرا قد يلحق بهم في مقبل الأيام، تماماً مثل عمنا أدروب الذي بلغ من العمر 60 عاماً رأى مجموعة من أفراد من الجيش يجرون وراء هاربين من الخدمة الالزامية في إحدى الولايات فأنطلق هارباً جارياً بكل قوته ليبعد نفسه فإستوقفه أحد المارة فسأله أدروب “جاري مالك الجماعة ديل ساكين الشباب الهاربين من الخدمة الالزامية وانت زول كبير في السن؟؟”، رد عليه أدروب “يا أخوي ناس الانقاذ ديل ما مضمونين يمكن عاوزين ضباط”..!!.
هذه القفشة الأدروبية برغم بساطتها لكن فيها رسالة قوية وعميقة تعكس حال النظام الذي يحكم بلادنا بقوة السلاح وليس بالتنظيم والإدارة والتخطيط الاستراتيجي كما الدول التي نعيش فيها ونتحسر كل يوم على بلادنا التي كانت ُتعلم الناس فنون إدارة الدولة، بلاد تحكم بالفوضى ورزق اليوم باليوم، يكفي ما نشره كتاب (الخندق) للاستاذ المبدع الزميل فتحي الضو بالأدلة والوثائق أن شخصاً واحداً اسمه محمد حسان بابكر ولقبه (شحم البل) من أثيوبيا داخل غرفة يدير دبلوماسيتنا مع العالم، وزارة خارجية في غرفة خارج السودان، وقد أكد الكتاب ما ذكرته قبل سنوات بأن البلاد يحكمها أشخاص وليس دولة بالمفهوم المعروف للناس..!!.
أين ستذهب جملة الـ 10 دينار بحريني رسوم استخراج الرقم..؟!.
وإذا رجعنا مرة أخرى لـ 10 دينار بحريني = أكثر من 26 دولار أمريكي وإذا افترضنا جدلاً أن السودانيين الذين ذهبوا الأربعاء والخميس الاول والثاني من مايو 2013م عددهم 500 فقط، ولا نقول أكثر من 3 ألف هم عدد السودانيين بالبحرين (تقريباً) هم 70% في المائة من السودانيين في البحرين إذا افترضنا أيضاً أن 25% قد استخرجوا الرقم (الوطني) من السودان في زياراتهم واجازاتهم السنوية والخاصة، فإن 10 دينار مضروبة في 500 شخص يعني حوالي 5 ألف دينار بحريني، (سعر الصرف اليوم 1.00 دينار بحريني = 2.65 دولار أمريكي) مجموع هذا الرقم إلى أين سيذهب؟.
بكل تأكيد سيذهب لمكان لا يعرفه أحد لكن في كلا الأحوال سوف لا يذهب للمصلحة العامة، والتي إذا كان لها اعتبار لنهضت بلادنا من كبوتها وأصبحنا في مصاف الدول المتقدمة، لكن بالعكس عادت القهقهري ولا أدل إلى باستنزاف الكوادر والخبرات الوطنية التي غادرت البلاد وأمس تم الاعلان رسمياً بأن 91 ألف كادر سوداني غادروا البلاد في عام واحد، لذا فإن السفارة السودانية في مملكة البحرين منذ تأسيسها وحتى الآن دفع السودانيين من أجل تخليص معاملاتهم فيها مبالغ ضخمة لم نراها وقد أحدثت تطوراً في أي من المجالات،ولا يساورني أدنى شك في أن المبالغ الباهظة التي ندفعها إن لم تذهب لجيوب المتنفذين فأنها بلا شك يُمول بها العمل العسكري والأمني الذي يريق الدماء الذكية في موجات القتل اليومي إن يكن في الخرطوم ففي الولايات الأخرى.
بيع الوهم..!!.
الحكومة السودانية تبيع للناس الوهم كما باعت لهم من قبل 6 سنوات وهم إنشاء الحكومة الالكترونية فقد حسبوها هتاف وتكبير وتهليل، وقد أكد الوزير آنذاك كمال عبداللطيف بأن “الحكومة الالكترونية السودانية في طريقها للإنشاء”، ولما كنت على صلة بهذا الأمر تعهدت لصديقي وجازماً له بأن ما قاله الوزير ما هو إلا حديث سياسة فارغ ليس به مضمون، والسودان للأسف الشديد بعيد كل البعد عن هذا الأمر، عشت في البحرين اللحظات المهمة في تأسيس حكومة الالكترونية وأعرف جيداً متطلباتها وأهم شئ فيها الإرادة والتصميم على بلوغ الهدف ليس بالكلام بل بالعمل، وتصميم القيادة الحاكمة على العمل بقوة في هذا المجال وصباح كل يوم تريد معرفة ما ُنفذ من أعمال وتقييم مستمر يوم بعد يوم بدون هتاف ولا صراخ ولا أناشيد ولا غناء سيرة ولا عرضة ولا الفارس الجحجاح ولا أحمد البلاد الطيب يثني على وزير ولا شئ مما يحدث عندنا حيث الانجازات كلام ومحاضرات ومؤتمرات وتهليل وتكبير بعيداً عن المضامين الانتاجية.
وخطوة وراء خطوة .. كنت أتابع المؤتمرات الصحفية في هذا الشأن والمنتديات الالكترونية العالمية التي اقيمت في البحرين حول الحكومات الالكترونية والاتصالات، حتى تم الاعلان عن أول 10 خدمات الكترونية، ثم 50 خدمة الكترونية ثم 100 و200 خدمة..إلخ، ويقود هذا العمل ثلة من الشباب وقد كنت أول صحفي يجري حواراً طويلاً عن المراحل التي مرت بها الحكومة الالكترونية والجهود التي استمرت 20عاماً في هذا العمل الجبار، وكان الحوار مع رئيس هيئة الحكومة الالكترونية الشاب المتميز محمد علي القائد مع زميلي المترجم الأخ أسامة بابكر مدير تحرير الصحيفة التي كنا نعمل فيها سوياً، والاخ القائد الآن من أشهر قادة الحكومات الالكترونية في العالم، ولم يبلغ تلك المكانة إلا لأن قادة البلاد قد قاموا بتأهيله وتدريبه وصقله مع مجموعة كبيرة من الشباب النيّر، الآن اي شخص مقيم في البحرين بامكانه أن يجري أي تعاملات رسمية على كمبيوتره الشخصي من البيت ويدفع فواتير الكهرباء والماء وأن يسجل بنته او وولده في الجامعة وأن يدفع أقسط البيت لوزارة الاسكان، وأن يحجز موعداً في أي من المراكز الصحية الحكومية..إلخ.
حزن وانكسار..!!.
وقبل سنوات جاء شاب سوداني لأرض الوطن من الخارج ممتلئ قوة ونشاط وطموح وطني بأن يسهم في تأسيس الحكومة السودانية الالكترونية وقابل المسؤولين الذين اكتشفوا فيه الخبرة والموهبة والتأهيل،لكن لأن البلد تساس بعقلية الحزب الواحد والقبيلة و(أمسك لي وأقطع ليك)، رجع الشاب من حيث أتى حزيناً منكسرا، ليواصل في عمله ترقية البلاد التي جاء منها.
وخلاصة القول أن حكومة النظام القائم في بلادنا تصر اصراراً شديداً أن تجعل منا بقرةً حلوب تأخذ منا ولا تعطينا شيئاً، فأن البقرة يقوم المستفيد من لبنها بواجبه تجاهها من رعاية غذائية وصحية، وقد أصبحت السفارات للأسف الشديد مكان جباية لابد أن تمر عليه وتدفع من جيبك لأتف الأشياء، وقبل أعوام قليلة ذهبت بورقتين مهترئتين للتوثيق دفعت 20 ديناراً (أكثر من 50 دولار)، وقال ليّ الموظف الذي ّطرد فيما بعد من السفارة بشتيمة وألفاظ ما أنزل الله بها من سلطان، قال لي استفسرت من القنصل (الوزير المفوض) آنذاك “هل نخفض له وندفعه قيمة توثيق ورقة واحد كما نفعل مع الجميع”، سعادة القنصل الوزير المفوض رفض بشدة مع عين حااارة، وعندما خبرني بذلك عبت عليه هذا الأمر لأنني أدرك تمام الإدرك أن شخص مثلي يقول الحقيقة في وجه السلطان الجائز لا يمكن موظف هذا السلطان أن يراعيني كما يراع الآخرين..وقلت له مذكراً هل عرفت بأن ضريبة الحقيقة لا تجعل لك عند الناس قبولاً مهما تظاهروا بعكس ذلك.
ان الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
مساء الأربعاء الأول من مايو 2013م
أحسن ليك . تاباو بي عشرة. تسافر ليو وتقيف ليو صف واحتمال يقولوا ليك ما في أرقام.كان داير أصفار نطلع ليك وكان ماعاجباك الأصفار شيل لك بلاطة. وفي ناس بلاطة زاتها ما بلقوها.
الحاصل شنو يا اب احمد انا زول متفاءل جدا لكن كلامك يقول نحن دفعنا قورشنا في الوهم حقيقة كلامك مقنع جدا.
اتفق معك تماما الانقاذ تشتري الحبال قبل شراء البقر او الحمير – الرقم الوطني كان لاثبات ان الشخص حامله سوداني لكن سمعنا وقرئنا وعلمنا مؤخرا ان بعض الاجانب صاروا يحملون الرقم الوطني
ده السودان الجديد بتاع البشير وجماعيو الحرامية الوطنية بقت بقروش افهمو بقى ولا غايزين تبقو بدوووون فى بلدكم
خالد ابو أحمد ..
يعني الرقم الوطني يساوي مبلغ وقدره يتم به تزويد النظام بعملة صعبة(سهلة الكسب) من هذه البقرة التي جف ضرعها و كاد أهل بلاد الخليج أن يذهبوا بها إلى (الجزار) و (أهي) فرصة ليتم حلب آخر نقطة لبن فيها لتذهب غير مأسوف عليها(من وجهة نظرهم)طالما أنها كانت جالية بهذا الكبر و لا ترفع عقيرتها(زورا) لتسبح بحمد السلطان أو تكبر في (بلاهة) عند سماع خطبهم الجوفاء ..
نحن مجرد رعايا في بلد لا يعترف بنا كمواطنين و مثل هذه الأفكار البائسة تؤكد نظرة هؤلاء الحكام للشعب لمن كان يستمع للقول و (يفهم) .. عموما أتمنى أن يتم ربط هذا الرقم بأي معاملة ليتجرع موالو النظام من المغتربين (من ناس ابو فلان و أبو علان ) من كأس (التحقير) و (الإستنكاح ) الذي يمارسه النظام ضد الشعب و لو لمرة واحدة حتى يستبينوا مقدار (الدقسة) التي يعيشون فيها !!!
الرقم الوطني (النمرة) يجب أن يمنح للمواطن مع تجددي البطاقة الشخصيةو بنفس سعر إصدارها و يجب أن ينظر إليه من منظور التخطيط القومي و الأمن و الخدمات و ليس من منظور (خم الرماد)و أكل السحت ..
كل يوم تزداد قناعتي بذهاب هذا النظام غير مأسوف عليه …
بالأمس قتلوا محمد عبد الباقي في أم دوم ليستفيدوا من (دولارات) الشيخ كامل صالح و اليوم يستغلون المغتربين من أجل الدولارات أيضا !!!!!؟
تتعد الأساليب و الدولار واحد !!!!
لعنة الله على الفاسدين …
السفارات السودانيه في الخارج بقت مراكز جبايه…وقلع اموال المغتربين…وشعارهم ادفع اولا…وثانيا…ثم تكلم…اذكر مره دفعت في احد السفارات ضرائب وفي اونيك15 كتب الموظف….بعد ما فتر….ضرائب..اخري….ثم كتب…اخريات !!!!ولما سالتو..ليه اخريات…قال ما عارف…بس ادفع !!!!الله يكون في عون المغتربين..
دة الرقم القبلي وليس الوطني، مورد إرادات فقط لاغير
استخرجت الرقم الوطني في السودان لي ولافراد اسرتي من غير رسوم ، البطاقة هي التي عليها رسوم.
فكرة الرقم الوطني والسجل السكاني اخذتها الحكومة السودانية من دولة الامارات العربية المتحدة.
البطاقة في المستقبل سوف تحتوي نفس مواصافات بطاقة الهوية في دول الخليج.
الفكرة كلها اخذت من الولايات المتحدة الامريكية (رقم الضمان الاجتماعي social security )
لست ادري لماذا هناك رسوم على الرقم الوطني في مملكة البحرين.
حسب علمي نهاية عام 2014 سوف لن يسمح لغير حاملي الجواز الالكتروني بالدخول لاغلب بلاد العالم خاصة امريكا واوروبا، حسب تعليمات الاياتا، الجواز الالكتروني لا يصدر من غير رقم وطني.
مع مؤدتي
يا اختى لو ما عارف اهمية الرقم الوطنى وما عايز تمشى خلاص اقعد فى بيتكم
ما تحرض الناس وانت بتتكلم عن الحكومة الالكترونية والحكومة عايزه تعمل كدا
وهذه هى البداية لازم رقم وطنى لكل مواطن كما معمول به فى كل دول العالم
ولازم تجى قدام ضابط ويتكلم معاك ويعرف اذا انت سودانى ولا ما سودانى
وهذا شئ مهم اذا كنت متفق مع الحكومة او مختلف لانو السجلات تبقى بعد
ذهاب اى حكومة لذلك اذا كنت ما عايز الرقم الوطنى انت حر لانك لن
تستطيع ان توقف الرقم الوطنى
خلوها السفارة الرقم الوطني في القرى السودانية اللجان الشعبية عاملة ليه رسوم عشرة جنية على كل فرد لصالح افراد اللجان الشعبية و ليست للصالح العام
الجواز الألكترونى هذا به خطأ لن يمكن حامله من دخول اى دولة سوى الدول العربية….لو ذهبت لأستبداله لتصحيح الخطأ تطالب برسوم جديدة مع ان الخطأ من السجل المدنى….
الصورة فى الجواز تصور بطريقة لا تمت للعلمية بصلة فقط يقف المرء امام ستارة و يضغط الشخص المسؤول على زر التصوير …المهم تظهر صورة غير واضحة المعالم لأنه لا توجد اضاءة بالمعنى الذى عهدناه فى الأستوديوهات خاصة اذا كان لون الشخص صاحب الصورة لونا اسودا أو يميل الى السواد.المهم عدى من وشك …المهم الرسوم.
(بعطوك ليه فى لوحة ولا ورقة)( ياربى فى ارقام مميزه )(العنكبوت برغموها ولا ماوطنية)( نسوى بيه شنو )(بتباع ولا مافيه فوائد)( مكتوب ببويه ولا نقش)(بأهلك للتصفيات ولا محلى)غايتو الرقم ده فريد من نوعهوالمثل بقول رغم تنسى
الاستاذ خالد ابواحمد
بارك الله فيك يا اخي الفاضل لم تذكر إلا الحقائق لكن فات عليك بأن الوزير المدعو كمال عبداللطيف قد صرف في مشروع الحكومة الالكترونية الملايين المتلتلة وبالدولار وفي النهاية مافي نتيجة والحرامية ديل بواسطة رقم بس مصوا دم الناس ياربي لمن يعلموا بطاقة ذكية يا يدفعونا كم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتخيل لو عملوا البطاقة الذكية دي يعني ممكن مليون جنيه للبطاقة الواحدة وبيني وبينك برضو السودانيين حا يجروا يدفعوا بالدين والسلف عشان يطلعوا حتى بطاقة لا تودي ولا تجيب.
وهسى بكرة حا يطلعوا لينا حاجة تانية ونحن ندفع الله يجازي الكان السبب
من المصادر الرسمية عدد سكان السودان بعد انفصال الجنوب 38 مليون مقيمين داخل السودان الذين استخرجوا الرقم الوطني حتي الأن وبعد حوالي ثلاثة سنوات 29 مليون يعني الجماعة الذين استخرجوا الرقم الوظني وحسب الأحصائية الرسمية هم فقط 9 مليون وذلك بعد حوالي ثلاثة سنوات
الوضوع الناس فاكرينو ساهل وكلها شهرين وينتهي الموضوع في مصر ورغم الأمكانيات الهائلة التي توفرت لهم اكتمل 90 في المية بعد خمسة عشر سنة الموضوع ماساهل ابدا
يا أب احمد الجماعة ديل اليوم بس عملوا اجراءات اكثر من 300 شخص واحتمال لدي بكرة يكونوا خلصوا 1300 شخص واحتمال يصلوا 2000 شخص يعني 26 دولار اضربها في 2000= 52 ألف دولار
امك والله ده مبلغ كبير خلاس آ زول.
( الحمدلله ) ..شفت لوين ياأخ ( خالد ) الجماعة ديل أوصلونا ..! بقينا نقول ( الحمدلله ) صرنا غير سودانيين ونحمل جوازات أجنبية .. هذا الرقم الوطنى وبالطبع تختلف المسميات من بلدلبلد وكذلك أستعمالاته وكما ذكرت أنت مدى جاهزية أجهزة ( الحكومة ) فى التعامل معه .. عندنا هنا فى ( بلدنا ) كندا يتم منحك ( بطاقة ) بها هذا الرقم وهى تحتوى على كل المعلومات الشخصية عنك بعد وصولك بحوالى أسبوع وهى تصلك بالبريد ( مجانا ) لاقرش ولاتعريفة ..وهى لاتستخدم كبطاقة تعريفية لك لعدم وجود صورة بها ولكن تقبل أى بطاقة أخرى لآثبات شخصيتك مثل البطاقة ( الصحية ) أو رخصة القيادة وكل هذه البطاقات ( مجانا ) وتصلك فى محلك وعن طريق ( البريد ) وعند إستخراج ( الجواز ) لك الخيار أن أردته بعد ساعة حتى أو أسبوع ويتم تسليمه لك ( شخصيا) فى منزلك بكل أدب وأحترام ..لايستطيع أى ( موظف ) فى أى مكان أن يسمعك كلمة فارغة لسبب بسيط وهو أن ( القانون) سيد الموقف ولاتوجد أى واسطة وأستطيع أن أقول لأكبر ( ضابط ) أن طريقتك لاتعجبنى وأرسل لى رئيسك المسؤل عنك لأتحدث معه .. !
يا ابواحمد الرقم العادى ب 26$ , طيب أسل ليا القنصل تحت تحت قول ليهو الواحد لو دائر رقم مميز حقك كم ?
سفاراتنا اصبحت مراكز جبايات اشبه بالمحليات وتجد موظفى السفارة عبارة عن سماسرة دلالة بعضهم يبيع فى الاراضى والاخر يبيع فى العقارات والمشاريع الزراعية والبعض يبيع فى الشرايط …… أى والله يبيعون حتى الشرايط وكل واحد فاتحخ خشموا ومادى يده عايز قلوس !!!!!! لك الله ياوطن حكومة الجبايات والفساد لقد محق الله البركة فى كل ما جمعوه من هؤلاء الناس فكلما جعوا مالا زاد فقرهم وساء حالهم لعنة الله عليهم
وصلني عبر البريد الالكتروني
تحية طيبة وبعد
قرأت مقالك بعنوان ( أين يذهب حاصل جمع 26 دولار رسوماً
لإستخراج الرقم الوطنى ) وتعجبت مثلك لتلك الرسوم والغير قانونية ، لأننى
إستخرجت هذا الرقم الوطنى قبل شهرين تقريباً بقنصلية السودان فى دبي ومعى
الكثيرين ولم ندفع مقابل ذلك ولا درهم واحد ، وهذا يعنى بأن السفارة فى البحرين
قامت بأخذ هذا المبلغ دون وجه حق ، لأنه لو كانت تلك الرسوم تؤخذ فى كل
السفارات والقنصليات فى الخارج لأعتبرناها مُقننه ، ولكن أن تأخذ سفارة وأخرى
لا تأخذ فإن الأمر لا يعدوا كونه أكل لمال الناس بالباطل تتحمل السفارة فى البحرين
مسؤوليته
ع.ت
بلد غير مستقر سياسياً وإجتماعياً واقتصادياً كالسودان لا تصلح فيه مثل هذه البطاقة أو الرقم المسمي بالوطني , حدوده مفتوحه في كل الإتجاهات الأربعة وفيه الكثير من الأجانب وللأسف يحملون الجنسية السودانية التي يعتمد عليها هذا الرقم الوطني.هنالك الكثير منهم تحصلوا علي الرقم الوطني … باختصار السودان هو الدولة الوحيدة من دول العالم لا يمكن أن تكون فيه حكومة إلكترونية.
يا أخ خالد أيه رأيك تاخد الجنسية البحرينية (دة طبعا لو أدوك ليها) وتريحنا منك ومن أمثالك
في الرد على الاخ (سوداني)
لا أدري كيف سمحت لك نفسك أن تسمي نفسك سوداني وانت بعيد عن هموم أهل السودان الذين عبروا عن مشاعرهم من خلال هذا المقال وكل المقالات التي تتناول الشأن الوطني، لعلمك أنا لا أتخلى عن السودان لأمثالك لانك لا تعرفه وليس لك أي مشاعر تجاهه، فأصحاب النفوس الضعيفة مثلك والضمائر الميتة هم لا يرضيهم ذكر الحقيقة وأعتقد إن كان لديك راي كان يمكنك ان تكتبه وإذا لديك مغالطات فيما ذكرت كنت تبدئ وجهة نظرك فيها ما يدل على أنك من الذين أعنيهم في مقالاتي من المستفيدين العايشين على آهات أهلنا وعلى عرقهم وعلى دماءهم الطاهرة.
أدري أن مقالاتي تحرقكم لأنها حقائق وأنكم أدمنتم العيش على ظهور أهلنا بالأتاوات التي فرضتموها علينا.
هل تعتقد أن اسكاتي وابعادي حل لمشكلتكم التي ورطتم فيها بلادنا وشعبنا، وهل تعتقد أن كل الكتاب والصحافيين والصحف إذا أغلقت للأبد وسكتت كل الاقلام هل انتهت معاناتكم ومعاناة شعبنا..؟.
الشى الموسف ان الرقم الوطنى فى السودان يمكنك استخراج اكثر من رقم وبسهوله شديده فانا اعرف واحد عمره 17 سنه طلع رقم وطنى بعمره الحقيقي بعد مده قصيره جاتو فيزا للسعوديه فقام باستخراج رقم اخر بعمر 22 سنه. فهذا يعنى عدم جدوى المشروع برمته.
اوجه رسالتي دي للسفير عبدالله عثمان
انت مفتكر كل السودانيين في البحرين غنيانيين زيكم يوم الخميس دفعنا 8 دينار كانت أخر ما عندنا في البيت انا وابوي وامي واخواني 8 اشخاص وعندنا ناس دفعوا 90 وناس 100 دينار والله بس نحن ساكتين ما قدرنا نقول شئ عشان عارفين التلتلة البتعملوها لينا هناك
غايتوا لو القروش دي بتدخل ليها في بطن زول نحن ما عافين ليكم وتدخل عليكم بالساحق والماحق.
لو ملاحظين يا جماعة من التعليقات دي فقط مع الحكومة ووامثال ديل هم الخلوا الفساد ينتشر والغريبة اكثر شي يؤلم الواحد ان الفقراء والناس اتسلفوا عشان يعلموا الرقم الوطني هم بدافعوا عن الحكومة
نحن فعلا شعب جبان
هسي ناس سفارة السودان في البحرين حا يودوا القروش دي وين؟؟؟؟؟؟
بلاء يحرقكم
يا اخوى خالد ابواحمد تحية طيبة – واحمد الله انك فى البحرين شايل ليك عشرة اكياس خفاف منهن كيس الرقم الوطنى واكياس صغيرة اخرى حمولة نص كيلو وكيلو وشايل خمسة بايدك اليمين وخمسة بايدك الشمال- كدى تعال شوفنى فى السودان فى ضهرى 16 شوال ضريبة والشوال فيه مية كيلو وكل ما اعتر يدونى سوط عشان امشى عديل – وما تنسى شايل كمان فى ايدى الاتنين اكياس رسوم ما عارف عددها كم – يا اخى بلد الدرداقة فيها عندها لوحة ورقم وتدفع رسوم استخراج رخصة وضرائب منها دمغة الجريح وتاصيل الشريعة وزاد المجاهد ووووووو- خليك فى البحرين احسن ما تسمع حجانا البخوف دا
يا ابواحمد عدد الناس العملوا اجراءات الرقم الوطني بقى 3 الف وجاءوا سودانيين من السعودية المنطقة الشرقية ومحتمل حتى يوم الخميس يرتفع اعدادهم 6 الف مضروبة في 26 دولار يلا احسب ونحن نحسب معاك 156 ألف دولار شفت والله يا سعادة السفير رجالة جد جد تحصيل قروش من غير اورنيك 15 الرجالة عندك ولا بلاش.