شكراً رئيس البلاد الحكيم .. أفدتنا كثيراً ..!

محمد عبد الله برقاوي..
حلقة مساء أمس الأربعاء من برنامج المحطة الوسطى التي قدمها الشاب طلال مدثر من قناة الشروق وقد إستضاف فيها السيدين صلاح المرضي رئيس إتحاد مزارعي السودان وهو في ذات الوقت يشغل منصب الأمين المالي لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل .. و المهندس عمر يوسف محمد الأمين من حراك مزارعي الجزيرة والمناقل المناوي لقانون 2005 .. فقد كشفت بجلاء أن الحديث الأخير لرئيس الجمهورية في حق تاريخ المشروع وأهله قد حقق فائدة من حيث لم يحتسب قائله الذي كان كالذي وضع رجله على قنبلة ليخمد مفعولها فانفجرت في وجهه قبل الكل !
و فحوى الحلقة في الحقيقة كان ضمن سلسلة طويلة من المقالات والإفادات التي فتح الرئيس البشير بوابة الدفق في دربها لتسيل بالحقائق التي حاول البشير لي رقبتها ليغطي على الفضائح والسرقات والتخريب المتعمد الذي أحاط في عهده بالمشروع التاريخي.. وهي فرصة إستغلها حتى بعض نواب برلمانه ليطالبوا بتعديل ذلك القانون الذي فصل على مقاس مصالح المتنفذين الهادفين الى قضم أراضي المزارعين بعد أن يضطروهم الى بيعها نتيجة تنفيرهم عن العملية الزراعية برمتها !
حلقة المحطة الوسطى كان هاتفها مفتوحاً على أراء نيرة من المتداخلين أصحاب المصلحة الحقيقية وهم المزارعون .. فيما أدلى بعض الإداريين القدامى باراء جريئة تفند سوءات ذلك القانون الذي حاول واضعوه التستر على المفاسد التي أودت بالمشروع الراحل ولم تخلو أيضاً من إفادات حتى بعض النواب الذين عابوا كثيراً على ما ماسمى بحرية المزارع في إختيار زراعة محصوله ولو تداخلت الإختلافات في المساحات المتجاورة بالقدر الذي يخلق نوعاً في تضارب خصوصية كل منتج من حيث نوعية السماد المخصص له أو طريقة الري وكذا طبيعة المناخ وهو ما يخلق الفوضى غير الخلاقة وليس الحرية التي من شانها عدم الإضرار بالأرض عبر تكاثر نوعيات مختلفة من الآفات!
المهندس عمر كان جريئاً بل وجاهزاً بكافة المستندات التي تعضد وجهة نظره وكذلك من حيث الإحصائيات التي تثبت التدمير الممنهج للمشروع الذي صب في مصلحة القائمين على إتحاد المزارعين بتملكهم لشركات إما هي باسمائهم مباشرة أومسجلة لمنسوبي الحزب الحاكم وأقارب الرئيس شخصياً وهي التي مُولت من البنك الزراعي وهو منشأة إقتصادية عامة تساهلت معهم في الضمانات الواهية وطرق السداد المريبة في قروض تمويل بلغ مقدارها فقط لاغير !!!
( مئتان وسبعون ملياراً من الجنيهاتعداً ونقداً)استفاد منها اصحاب تلاث ٍ
وعشرين شركة من الذين كانوا معدمين قبل قيام الإنقاذ فباتوا اليوم من اصحاب المليارات!
وهذه الإفادة كانت صاعقة لرئيس الإتحاد الشاب المدجن حكومياً الى درجة أنه تلعثم في رده .. ومحاولة إنكاره أنه لم يكن يتملك شركة تعمل في المشروع بعد الخصخصة الفاضحة .. ولكن بمواجهته بقائمة تلك الشركات وسرد اسماء ملاكها .. أقر بأن إحداها تعود لصهره .. وهو إعتراف ضمني مثل الذي حاول أن يضحك به الدكتور المتعافي على شعبنا الذي إعتبره مغفلاً بقوله أنا لست كيشة لأسجل عملاً تجارياً بإسمي مباشرة !
كما أن إعتراف بعض المتداخلين ربما عدا مزارع واحد بإيجابية تقرير لجنة الدكتورتاج السر مصطفى الذي رفضته الحكومة وإتحاد المزارعين النفعي .. لما جا فيه من إقرار بأن المشروع قد نهب وبيع ممن لايملك لمن لا يستحق و أوصى بالغاء قانون 2005 جملةً وتفصيلاً وليس تعديله فحسب إذ أنه معيب من أساسه حتى رأسه وهو ما فضح أكثر مواقف رئيس الإتحاد المتحيز لبقاء القانون و آليات الفساد الحاكمة الآن للمشروع ، وقد أسقط في يده وبات ضعيف الحجة و تكشفت مآربه المضادة لمن يدعي تمثيلهم زوراً وبهتاناً وقد صدمه مقدم الحلقة بخبرٍ قرأة من إحدى الصحف أمامه يفيد بأن إتحاده يواجه قراراً بحله بواسطة توصية برلمانية!
فشكرا يارئيس البلاد الحكيم .. فقد كنت نافعاً لنا على غير ما ظننا فهاجمناك و إنتقدناك .. ولم نكن نعلم إننا سنجني كل هذه النتائج العظيمة من إفتضاح ما كان مسكوتاً عنه كحوض الزبالة الذي كان مسجىً فقط للمزيد من التخمير فضربت أنت عليه بطورية من لا يجيد إستعمالها ولكن كانت فائدة ضربتك العشواء أن فاحت رائحة ذلك الروث المغطى بالطين حتى عمت كل النواحي .
صحي الواحد ليهو زمن ما شاف رقيص الرئيس يعني مشتهين لينا برطعة ختامية كدا
الديكتاتور نميري مره قرا جملة نشكره علي حُسنِ سلوكه .. كاسم شخص فقال علي حسن سلوكه
ونحن اليوم بنقول للدكتاتور الهالك البشير … شكرا عمر حسن دلوكه
وشكرا ليك استاذ برقاوي فاضاءاتك بهذا المنشور تماثل حلقة الفضائح للشاب طلال ….كلام ما يسمي بالريس عن المشوع اثبتت انه راس الفساد فيالبلاد بمحاولته التاثير علي الناس بكلامه الممجوج الباطل كبطلان كونه رئيس لبلادنا
احسنت يا برقاوي – مقال في الصميم – واصل كفاحك ويا ريت تكتب وتشجع الناس علي مقاطعه الانتخابات التي ح تزور نتيجتها
رئيس رخيص خسيس : عريان ولابس طاقيّة
يقيني ان مزارعي الجزيره مابتغشوا بالكلام الفج للسمسار عمر البشير ويعلمون تماما انه يبحث عن عمولته لو عموله افراد عصابته في بيع اراضيهم للخلايجه لا يهمه زراعه او شيوعيين.
تقوم سياسه التمكين التي دمرت البلاد في خلال خمس وعشرين عام على الاتي :
1- انشاء اجسام مطلبيه هلاميه وتجمعات مجتمع مدني وهميه يمكن السيطره عليها واحسن مثال لذلك هو نقابه المنشأ التي قتل بها غندور وعابدون الحركه النقابيه في السودان . ومثال اخر هو تجمعات روابط مستهلكي المياه في قانون 2005 والذي جعل بيدهم سلطه ليست من اختصاصهم بل من اختصاص وزاره الري.
2- تصفيه وتهميش جهات رقابيه مهمه في الدوله كانت تعين في تقليل الفساد الحكومي واحسن مثال لها مصلحه المخازن والمهمات والنقل الميكانيكي واداره المشتروات الاتحاديه.
3- تعيين افراد فاقدين للخبره المتراكمه والمؤهل في مواقع فنيه حساسه واهم مثال لها مناصب وكلاء الوزارت وهي مناصب فنيه لم يكن يصلها احد الا بعد زحف زماني ممتد من الترقيات والمحاسبه. و مثال اخر لها ترضيات رجال النظام المبعدين بمناصب سفراء
4- السماح والتساهل مع متنفذي النظام في الجهات الحكوميه من انشاء شركات حكوميه تم في الاونه الاخيره الالتفاف بوضع اسماء اقارب المسئولين واصدقاءهم على تصاديقها. واحسن مثال لها شركه انتاج السكر للمتعافي الكيشه.
5- السماح للمؤسسات الحكوميه من انشاء وحدات فنيه من صميم وظيفه مؤسسات اخرى . واحسن مثال لها جامعات الرباط وكرري بل حتى رأينا صاله زفاف في وزاره التربيه.
اي اصلاح لحال البلاد لن
والله شي محزن لقد شاهدت الحلقة أمس وتعجبت كيف لحكومة أن تدمر مواردها بيدها والشي المؤسف أن الشخص يدافع عن شي وهو يعلم أنه كلام لايمكن تصديقة لقد زكر رئيس أتحاد مزارعي السودان أن تكلفة الترحيل بالقطار أعلي من الترحيل بالشاحنات فهل هذا كلام يعقل وكذلك تدمير السكة حديد 1200 كيلو تم تدميرها بجد من أين أتي هولاء ربنا بأذنه تعالي سوف يقتص منهم لأنهم لم يدمروا بني تحتية فقط بل ددمروا الشعب السوداني الفضل
هذا حال كل القطاعات حيث اصبح زبالة القوم اكابر فعاثوا في الارض فسادا فدمروا الاقتصاد لانهم بلا وطنية ولا عقول ولا يردعهم رادع وهم اهل الدين كما يدعون واصبحت الفضائح تحيط بهم لان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل
برنامج المحطة الوسطي هو بلاشك برنامج ناجح ومواضيعه في الصميم لكن مقدم البرنامج طلال مدثر يفتقد لأدب الحوار فطريقته في المحاورة وطرح الاسئلة غير لائقة ولاتحترم المشاهد أو الضيف أو المتداخلين عبر الهاتف فهو يتحدث بحدة ولايحترم الآخر مهما كان منصبه وعمره – نحن لانطالبه بأن يجامل ويكسر تلج ولكن يمكن ان يطرح رأيه باسلوب قوي دون ان يفقدالضيوف احترامهم ومقاماتهم ( حتي ولو كانوا فاسدين في نظره ) وليس بأسلوب انا ما سائل في زول .
سلمت يداك أخي برقاوي ، فما كتبته كله حاصل وحقيقة .
ما نطلبه هو تحريض أبناء الجزيرة أن يقفوا في وجه الحكومة كما فعل أهلنا الأحرار في دارفور .
ويجب مقاطعة الانتخابات ، أو لا نعطي البشكير أصواتنا ، نعطيها لكل رجل شريف ونظيف والجزيرة هم أكبر مساحة وأكثر سكانا .
شكرا برقاوي جا يتفولح جاب ضقلا يتلولح في كل حاجة امال السودان راح كيف
حكومة مرجعيتها ناس حسن البنا وسيد قطب وليس دين محمد(ص) راجين منها خير؟؟؟
انتوا عارفين ان جزمة مواطن سودانى وملطخة بالبراز اطهر واشرف من الحركة الاسلاموية السودانية بل العالمية كمان والله على ما اقول شهيد!!!!!!!!!!
والله الواحد يتأسف على حال البلد والحكومة بدل ما تبني البلد وتنميه شغالة بمعاولها تهدم فيه ليس حجرا حجرا انما سورا , سورا…
واثناء مشاهدتي للحلقة بقدر ما كنت احتقر المدعو اللص المتكبر صلاح المرضي كنت أكبر الأخ الاستاذ عمر الامين بل كلما يتحدث كنت اصفق له بقوة لدرجة ان زوجتي دخلت علي وقالت لي مالك دي كمان كورة ولا شنو…قلت لا ده نهائي مونديال والفائز فيه الشعب السوداني ومواطني الجزيرة على وجه الخصوص …
ومن الملاحظ ان عائلة البشير ما احتلت كافوري و بس , ديل حتى قرية صراصر نسوبها ليهم واخوانه يبرطعوا فيها ويصدروا منها شهادات عليا للبشير وعملوا شركة باسم ابن عم البشير علي صديق البشير …
واحتقرت النكرة المتكبر صلاح الله لا يرضى عنه لانه كان يتحدث بكل عنجهية وتكبر وتدوير لكرسيه وبدون حجة وهو في لباسه الكيزاني والله الواحد كره الجلابية والعمة والشال عشانهم …
ثورة اقلام ابناء الجزيرة لها تأثير اقوى من مباحثات الدوحة واديس والحوار الوطني الذي مات حزناً على اجندته المفضوحة….هذه الثورة قد حركت كل سوداني وطني من ابناء هذا الوطن المحبوب المنهوب….وسوف تؤدي الى هروب العصابة او تواريها وخروجا مبكرا قبل ان ترى الفشل المحتوم في المهزلة الانتخابية القادمة…يا ابناء الوطن اتحدوا لازالة هذا الكابوس بفضح زمرته على الملأ وتعريتهم ورفع عباءة الدين التي يتدثرون بها وغسلها من ادرانهم واوساخهم وما لوثوا به هذا النهج الصحيح
معا من اجل ان نبصق على صناديق تاتي لنا باهبل يشتم شعبه وبغباء لايحسد عليه
انتخابات تاتى بنافع والجاز والخضر وحسبو واللمبي والمثليين
برنامج يجب ان تسجل ويوزع قبل الانتخابات للناخبيين …قال انتخابات اقللل
إن تدمير الزراعة وتدني الإنتاج الزراعي والصناعي وإيقاف زراعة القطن بمشروع الجزيرة والرهد وحلفا الجديدة هو جريمة لا تحتاج لإثبات أو مستندات لأن الجميع يرى ويشهد على ذلك ويعرفه فأدلة الجريمة واضحة ومشهودة للقاصي والداني والجاهل والعارف والصغير والكبير والغني والفقير والوزير والخفير ومع ذلك لا أحد يجرؤ أن يقول البغلة في الإبريق
لى الشايفو وحسيتو من المراره التى تذوقها اهل الجزيره من كلام البشير صعب جدا تانى يعمل ليهو اى زياره للجزيره على الاقل فى الوقت الراهن …ملحوظه اذا فرضنا اهل الجزيره ديل كانو من قوم لوط طيب انت يا رئيس الهنا 25 سنه ما قدرت تغير فيهم رغم انو كل شى فى ايدك …والله انه لاعتراف بالفشل الكبير .