أخبار السودان

ورشة مناصرة مجتمعية حول الأعراف المجتمعية وختان الإناث بالسريو

 

نظمت كلية تنمية المجتمع جامعة النيل الازرق بالتعاون مع منظمة اليونيسيف اليوم بمدينة السريو ورشة عمل حول إطار برنامج حماية الأطفال بعنوان (المناصرة المجتمعية حول الأعراف الاجتماعية) والمادة ١٤١ من القانون الجنائي بالتركيز على مخاطر بتر الاعضاء التناسلية للأنثى.
وتناولت د.سامية عوض التربي عميد كلية تنمية المجتمع بجامعة النيل الازرق اهداف الورشة ومعنى المناصرة الاجتماعية، مبينة أنها ترمى للنداء والتبصير والتنوير ببرنامج محاربة بتر الاعضاء التناسيلية للأنثى، داعية إلى ضرورة تصعيد حملة محاربة الختان .
واستعرضت د. فاطمة حسن حسين نائب عميد الكلية الآثار السالبة لختان الإناث المفهوم الثقافى والاجتماعي والاقتصادي والصحي والنفسي على المختونات .
كما قدم مولانا هيثم عبدالله وكيل النيابة تنويرًا عن مزايا الاناث الغير مختونات ومخاطر الختان على صحة الاناث مصنفًا الفئات التي شاركت في جريمة الختان والعقوبات المنصوص عليها في المادة ١٤١ من القانون الجنائي، لافتًا إلى أن القابلة التي نفذت الفعل ستطبق عليها المادة ١٣٠ القتل العمد في حالة وفاة المختونة، وفي حال الأذى الجسيم تطبق المادة ١٣٩ الأذى وعقوبتها الدية تدفعها القابلة وشدد على ضرورة وقف زواج القاصرات، مبينا التداعيات التى تفضي إلى تجريم زواج القاصرات .
وقدمت الدارسات نماذج لمخاطر ختان الاناث وأجمعن على دعمهم لبرنامج محاربة الختان وطالبنا بعقد ورش مشتركة مع الرجال لتبصيرهم وتثفيفهم بمخاطر ختان الاناث، وطالبن بضرورة تطبيق وتفعيل قانون تجريم محاربة ختان الاناث.
هذا وقد خرجت الورشة بحزمة من التوصيات الداعمة لمحاربة ختان الاناث ودعت إلى أهمية تكثيف الورش والندوات الداعمة لمحاربة ختان الاناث وتشديد العقوبات على المخالفين للقانون وتنظيم ورش مشتركة مع الرجال والحبوبات وتقديم محاضرات في المدارس ودعوة الائمة وأندية المشاهدة لتناول مخاطر ختان الإناث.
سونا

تعليق واحد

  1. وهل يسمى هذا مناصرة مجتمع ؟!!
    انهم يهدمون موروثات المجتمع السودانى من جزورها ، يستهدفون لبنات غباشتنا و خدارتنا السمحة ، و لن يلبثوا ان يهاجموا العمة و التوب و السروال و نكس العزابة و التوب كما انبرى للدفاع عنهم وردى فنان افريقيا.
    ذهبت الشلوخ و ذهب الرحط و الختان و البطان فى الطريق و قريبا الجرتق ودق الريحة و الجلابية السكروتة و العمة بزاوية ٤٥ ، بالله ماذا تبقى من حضارتنا ذات السبعة الف عام ؟!!
    ولكن هيهات لهم ، فالتمتم و عرضاته و السيرة و نقزاتها كفيلة بأن تعيد للسودان مجده.
    كما ان التحول السريع الى الجالوص و الطين و الصارقيل الذي تدعمه الدولة سيكون الحسام الناجع و اللجام البارع الذي يقطع الطريقعلى مناورى مخدرتنا و مغبشتنا و مٱصلتنا السمحة.
    نحن من قوم عمروا الارضى اينما قطنوووووواااا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..