وإزداد الخناق علي الإنقاذ؟

أشتد الخناق علي حكومة الإنقاذ بوتيرة متسارعة لم يضع مؤطري سياسات الانقاذ تحسبا لها
‏-ضغط ال100يوم التي أرعبتهم وإن كانوا يقللون من فعاليتها إلأأن تصريحاتهم لا تخلو من عوامل التوجس والتخوف التي تنتابهم،
‏-كارثة السيول والفيضانات التي إجتاحت الولاية كشفت ودون ما مؤآربة حقيقة العزلة التي يعانيها النظام من حلقات تواصل مع الشعب،حتي سماسرة الحشودالجماهيرية والتعبؤئية فشلوا في تجميع جماعة تستقبل وفود حكومتة وهو مايفسرالغياب التام لتواجدمسئول حكومي أمام الشعب وكما تعلمون حبهم للظهورالإعلامي والكذب الذي يصبح من مؤهلات التوظيف لمواقع الإستوزار.
‏*بالنظرالي التضييق الذي إزداد خناقا علي الحكومة لايمكن قراءتة دون الإشارة للأحداث التي توالت متزامنة
‏*التدهورالاقتصادي المريع،وإنهيارالجنية أمام العملات الأجنبية،غلاء الأسعار،
‏*صراعات مراكزالقوي داخل منظومة الموتمرالوطني،متبوعا بالمحاولة الإنقلابية التي قادها ود إبراهيم،وإبتعاد كثيرون وإنكفآءهم علي ذاتهم من مشاركة الإنقاذ،من عضوية الوطني.
‏*العلاقات السودانية-الإيرانية،ورسو البارجتين الحربيتين الإيرانيتين،بالبحرالأحمر،وإنزعاج دول الخليج العربي من إقدام السودان لهكذا خطوة خاصة وأن إيران تعتبر مهددحقيقي لدول الخليج؟
‏*موقف السودان من الحرب السورية بين الثوار الذين يسعون للإطاحة بسوريا بدعم من الدول السنية،والذي تدعمة دول الخليج وغالبية الدول الأوربية،والنظام الذي تدعمة الطائفة الشيعية التي تدعمة إيران ،وحزب اللة اللبناني،وروسيا والصين وخلافة من الدول؟
مقرؤء الاحداث مع موقف الحكومة الرسمي من مقولة(الشأن الداخلي)التي إبتدعها نظام الإنقاذ في القاموس الدبلوماسي لتخوفة دوما من إتخاذ قرار واضح تجاة مايدور من احداث بالمحيط الدولي لتداخل مصالحة والرعب الذي ينتابة حال سخط الطرف الآخر المتحامل علية.‏
‏-طالعتنا اخبار الأمس ،ان حكومة السودان وعبرالناطق الرسمي الصوارمي سعد،نفي تزويد المعارضة السورية بأسلحة سودانية-صينية ،قام بتوقيع عقد شرأءوها شخص من كبارقادة المخابرات القطرية،والتي حملت علي متن 2طائرة أوكرانية من الخرطوم الي تركيا(أنقرة)ومنها الي الثوارالمسلحين وما تعكسة هذة المعلومات التي نشرت علي مجمل علاقات السودان مع الدول الداعمة لة بالتمويل والمديونية لمجابهة تحديات ألأقتصادالمتعثرالذي يواجة حليفهم(الخرطوم)لسنا في موقع الإثبات أوالنفي لصحة ماتردد من أنباء،لكنا نتوقع لهكذا خطوة تأثيرا علي سياسات الداعمين للحكومة السورية؟
‏*إرجاع الطائرة التي تقل رئيس الجمهورية تقرأ علي موقف الحكومة الداعم لإيران،بالرغم من تبرؤء الموقف السعودي الرسمي وترك الأمر لهئية الطيرات المدني السعودي الذي يتقيد بالقوانين الدولية؟
‏*موقف التنظيم العالمي الإسلامي (للأخوان المسلمين)تجاة حكومة الإنقاذ من الإطاحة بالرئيس مرسي،والتدثر تحت مسمي(شأن داخلي)وإنعكاساتة علي الدعم الذي يقدمة التنظيم معنويا أوخلافة لتنظيم إخوانهم الذي يحكم السودان؟
‏*التضييق الذي سيواجهة التنظيم الإخواني بعد الإطاحة بحكمهم وفض إعتصامهم بميدان رابعة العدوية.والنهضة،والإعتقالات التي طال وستطال قادة التنظيم والزج بهم في السودان،ستكون وجهة القيادات الوسيطة صوب بلاد السودان ،وهذا الامرمرجحا لدرجة كبيرة مما سيخلف فتورا في العلاقات السودانية-المصرية،‏
كما ليس بمستبعد إن تعرض النظام لمضايقات سيقوم بتسليمهم لمصر كما قام من قبل بتسليم إخوتهم إبان الحملة الامريكية لمكافحة الإرهاب وطردقادة التنظيم الإسلامي(راشدالغنوشي)وبن لادن وخلافة،‏
‏*إستفتاء سيعقد في أبيي في مطلع أكتوبر من العام الجاري وتبعاتة التي ربما سيحول الامرالي مجلس الامن الدولي لاصرار الحكومة بتأجيلة
‏*الصراع القبلي بين مكونات قبائل دارفور ذات الأصول العربية الداعمة لنظام الإنقاذ،وإقتتالها فيما بينها يضعف من الإسنادالذي تعول علية الحكومة لمقاتلة الحركات الدارفورية المسلحة؟
‏*مهما يقلل النظام من حجم التضييق والخناق،وتشابك المصالح المتقاطعة مع توجهاتة وعلاقاتة التكتيكية تبقي أصول اللعبة أن لها زمان محدد،وقد إنتهي زمن اللعب علي المتناقضات؟
‏*الحل سهل جدا للخروج من هذة الأزمات بالإعلان عن حكومة إنتقالية تستوعب الجميع ،وتضع إستراتيجية واضحة تحافظ أولا علي مصالح البلادالعليا،والحفاظ علي علاقات حسن الجوار مع الجميع،مع خصوصية للدول التي لديها إرتباط جغرافي مع السودان.‏‎ ‎

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..