أخبار السودان

أستاذ سياسة شرعية: شعار «الإسلام هو الحل» مغالطة كبرى في العمل السياسي

قال الدكتور عبد الحميد الأنصاري أستاذ السياسة الشرعية، العميد السابق لكلية الشريعة في جامعة قطر، إنَّ الجماعات الدينية السياسية تتدثَّر بالدين من أجل الترويج لأفكارها، وتوظِّفه من أجل تحقيق مكاسب سياسية تتمحور حول الوصول إلى الحكم، والانفراد بعملية صناعة القرار.

وأضاف، في محاضرةٍ نظَّمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة بأبو ظبي، الخميس، بعنوان “هل تمتلك الجماعات الدينية السياسية مشروعًا تنمويًّا قابلاً للتطبيق؟.. الإخوان المسلمون نموذجًا”، أنَّ الجماعات الدينية السياسية ظلَّت عقودًا تُوهِم الجماهير بأنَّ لديها مشروعًا متكاملاً قادراً على التصدِّي لمشكلات المجتمعات المعاصرة كافةً، ورفعت هذه الجماعات شعار “الإسلام هو الحل”، وهذا الشعار لم يكن إلا مغالطة كبرى؛ ذلك لأنَّ الإسلام لم يأتِ بمبادئ تفصيليَّة لإدارة شؤون الدولة والمجتمع، وإنَّما جاء بقواعد عامة هدفها بناء الإنسان وصياغة العقول”.

وتابع: “هذه الجماعات فشلت فشلاً ذريعًا في ترجمة هذا الشعار الفضفاض إلى برامج محدَّدة لمعالجة مشكلات الواقع المعاصر، والجماعات الدينية السياسية نجحت في ركوب موجة الربيع العربي، وانتخبتها الجماهير، كما حدث في حالة جماعة الإخوان في ##مصر، ليس عن قناعة؛ وإنما بالنظر إلى تطلُّع هذه الجماهير إلى تجريب بدائل جديدة بعد فشل المشروعات التنموية في حقبة ما بعد الاستقلال”.

وأكد الأنصاري: “الربيع العربي كشف عن زيف التوجُّهات الفكرية للجماعات الدينية السياسية، وباتت الجماهير مقتنعة بعد وصول الإسلاميين إلى الحكم بأنَّه لا توجد لديهم حلول لقضايا المجتمع ومشكلاته الاقتصادية والاجتماعية، وقد كشف فشل جماعة الإخوان في حكم ##مصر عن حالة الخواء الفكري التي تسيطر على الجماعات الدينية السياسية التي كانت تردِّد أن لديها معالجات لجميع المشكلات”.

واختتم الدكتور الأنصاري محاضرته بالقول إنَّ الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كان على حق في أحدث كتبه حين شبَّه الرهان على الجماعات الدينية السياسية بالسراب، مؤكِّداً أنَّ كل تجارب الإسلاميين في الحكم سواء كانت في السودان أو ##مصر أو قطاع غزة أو أفغانستان أو إيران أكَّدت بما لا يدع مجالاً للشكِّ فشل تيار الإسلام السياسي وعجزه وتخلُّفه الفكري، لافتًا إلى أنَّ “هذا التخلف” نابع من العزلة الطويلة التي عاشت فيها تلك الجماعات، وعدم تمكُّنها من التفاعل الإيجابي مع الواقع المعاصر، وتخليق برامج كفيلة بمعالجة مشكلاته المختلفة.

الحدث نيوز

تعليق واحد

  1. الجينات البدوية الإرهابية الوراثية ودساتير الإرهاب الفاشية,: احذروا المتاسلمين ولا تأمنوهم..وخاصة حملة الشهادات منهم فهم لا يختلفو عن القتلة السفاحين بشيئ فهم وجهان لعملة واحدة.
    هذا ما فعلته الوهابية الحقيرة المجرمة بخراف الجزيرة. حولتهم الى بهائم لا تفكر الا بملئ بطونها وااشباع رغبتها الجنسية البهيمية….

  2. ما سبقك للمقولة دي خيش حسن مكي ابريالة الغتيت كان عارف من الأول إلا أنه لبد لما اتمتع وشبع وقنع من باقي خيرا فيها وفكاها قبلك

  3. أتفق…اختلف

    أتفق مع ما جاء في مقالة الأستاذ الجامعي أعلاه…وهى استنتاجات يؤكدها الواقع العملى والممارسة البائنة الواضحة ومشاهدات الواقع وبؤس الحضور في المشهدالاجتماعي والأقتصادي والسياسي…أى قول بغير ذلك هو …مجرد عملية تلفيقية للتأريخ ليس الا…!!
    أما قفزته (المدهشة واللافتة في غرائبيتها)ادعاؤه بأن سبب تخلف حركات الاسلام السياسي نابع من العزلة الطويلة التى عاشتها هذه الجماعات والتنظيمات…هو أمر لا يسنده الواقع…وبخاصة (حالة المثال السوداني)…الاستاذ الأنصاري لا يرغب في القول بوضوح بأن (الاسلام) هو أمر دين…وهو الشيء الصحيح باطلاق ….شاء من شاء أبى من ابى…وهو ليس مشروع سياسي بأي حال من الاحوال
    عدم تمكنها من التفاعل الايجابي مع الواقع المعاصر…عبارة مضحكة…فهي أي هذه الجماعات…في الواقع استمتعت بمنجزات الواقع المعاصر غاية الاستمتاع ..وهي للعلم والتصريح منجزات (علمانية .عالمانية…مدينية…لمن يريدون التلاعب بالمصطلحات..بامتياز)…ليس للدين …أي دين …علاقة بتحقيقها وانجازهاعلى أرض الواقع…بل ان الدين وقف بالضد من كثير من نتائجها…وبالرغم من ذلك هم كانوا اول وأسرع و(أجشع) من استمتع بها
    الاسلام السياسي لا يملك…(كما أنه ببساطة عقلانية)لا يمكننا الادعاء بأنه يمكن أن يملك مقولات مترابطة علميا ومنطقيا في (مجال السياسة وحياة الأفراد والمجتمعات المتغير بانتظام…و…(بفوضى لائقة أحيانا)…تقود الى تخليق برامج كفيلة لتوفير حلول لمشكلاتنا المختلفة والمعاصرة…
    لقد أثبتت تجربة الاخوان المسلمين في السودان بتجلياتها المختلفة الحركة الاسلامية…الصحوة الاسلامية…الجمهورية الاسلامية…السلفية الاسلامية…تحالفات أهل الفبلة…(الخ تلك التسميات المدهشة التى تنتحل الدين تلفيقاوتمارس سياسة مضروبة عمليا!!!)صحة الاسنتاجات و(حاسميتها)بأن الاسلام السياسي ما هو الا محض مشروع فاشل ينبغي قبره….وهو اي الاسلام السياسي…ليس هو الدين …وليس هو الاسلام…الذى نحترمه ونجله ونوقره…ونظل متمسكين به ومدافعين عنه باستماتة.

  4. الدين لا يطعم بالعمل الشريف والكسب الشريف. هولاء استغلوا الدين لمكاسبهم, كانما هم مفوضون من قبل الله مباشرة. نشروا الرزيلة والنفاق وكل ما هو دانئ باسم الدين وها هو سعاد الفاتح تنذر وتهدد بان يلتحق بقية المعارضة بركب ما يعرف بالمفاوضات. بس ورينا البيحصل شنو اكتر من الحصل والحاصل؟

  5. من يحاول محاورة الكيزان و البشير الكضاب واهم هؤلاء عمي و طرش و مكابسة في جيفة الوطن المهدور دمه.

  6. شكرا عظيما وفخيما دكتور الانصارى فما ادليت به من معلومات اصبح ينطق به راعى الضان فى الخلاء فمن يقنع حكام قطر بان الاسلام السياسى يستهدف فى المقام الاول الانظمة الخليجية صاحبة الاسلام المعتدل والوسطية التى كانت ديدن المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم واما عن جماعة هى لله بالسودان فنحمد الله كثيرا بان خذلهم وكشف عوراتهم وسواءتهم على كل الصعد والمواقف والمنابر ونسال الله ان ياخذهم اخذ عزيز مقتدر وان ينزل عليهم رجزا من السماء وان ينتقم منهم بباسه الذى لايرد وسطوته التى لاتقهر وان يجعلم عبرة للعالمين انه نعم المولى ونعم النصير

  7. يا سلام عليك يا دكتور لعل شعوبنا تعي ما قلت
    الاخوان المسلين استغلوا اسلام العرب ونشروا السموم في المارس والمساجد عليهم اللعنة والان يحكمون السودان بعد ان قاموا بانقلاب عسكري ودمروا البلد باسم الاسلام

  8. الاحظ ان العرب بمختلف انتماءاتهم لا يولون تجارب السودان اي اعتبار ولا ينظرون اليها باعتبارها تجارب عربية ولا حتي اسلامية.

  9. شويه شويه لحد ما يتجرأ احد علماء المسلمين ويقول الحقيقه الكامله مثل عبدالله القصيمى ومعروف الرصافى وغيرهم وهى ان الامر برمته ما هو الا اكبر كذبه شهدها التاريخ ظلت اغبى امه على وجه الارض تحافظ عليها و تعيد انتاجها مع كل جيل . اصحو ايها النيام

  10. أصبح الدين الإسلامي هذه الأيام إلعوبة خطرة ومميتة تتقاذفها الأحزاب الإسلامية على مرمى من رؤوس المسلمين ، وأصبح الإسلام مادة رخيصة للتجارب والعبث بيد المراهقين السياسيين الذين سيطروا على عواطف المسلمين وتلاعبوا بمقدراتهم . ولو تمعنا قليلاًً وأزحنا بعضاً من أغطية الرهبنة والكهنوت التي يتلحف بها خدعة وشيطنة الغالبية من قيادات الإحزاب الإسلامية المعممة منها والملتحية ، لأكتشفنا حقيقة أمرهم ، لأكتشفنا دون عناء أن هؤلاء يتمتعون في عيشهم وفي كل جوانب حياتهم بالعصرنة ومنجزات الحداثة والحضارة الغربية ، لكنهم يجبرون المسلمين على العيش كما كان السلف قبل الف واربعمائة عام ، بل ويفرضون على بسطاء الناس وعامة المجتمع التمسك بالموروثات ” المقدسة ” ولزوم تطبيقها والأخذ بها .

    طرح الإسلاميون نموذجهم الأخير ” الإسلام هو الحل ” كحل وحيد أوحد للشعوب العربية والإسلامية ، بل وذهبوا ابعد من ذلك بكثير ليشمل العالم والمجتمع البشري بأسره . وفكرة ” الإسلام هو الحل ” إبتدعها الإسلام السياسي ، وبالذات حزب الأخوان المسلمين عام 1987 أثناء الإنتخابات المصرية ، وتبنتها بقية الأحزاب والتنظيمات الإسلامية الأخرى لما للدين من وقع روحي وعاطفي لدى عامة الناس وخاصة المسلمين الذين يعيشون الآن في الدرك السفلي من المجتمعات البشرية بفضل الإستبداد السلطوي والإرهاب الديني . وبدلاً من أن يطرح الإسلاميون شعار ” أحزابنا الإسلامية هو الحل ” جاءوا بشعار ” ألإسلام هو الحل ” ، فمصلحتهم الذاتية ومشروعهم السياسي حتم عليهم أفضلية التضحية بالإسلام بدل التضحية بأحزابهم في حالة الفشل والهزيمة . وكما قلت في مقالات سابقة أن هؤلاء يحاربون بالإسلام وليس من أجل الإسلام .

    ” الإسلام هو الحل ” شعار فضفاض أجوف فارغ من أي مضمون وأي تفاصيل ، ولم يوضوحوا لنا على أية أسس فكرية / دينية يستند عليها ، لكنهم أكدوا أن الحل لا يأتي إلاّ بتطبيق ” الشريعة الإسلامية ” ليعم العدل والمساواة بدل الظلم والجور والعسف الذي تتكوى به مجتمعاتنا .

    كلام جميل جداً ، لكنهم لم تأتوا لنا بالحل ، فهناك أكثر من إسلام وكل إسلام ينشطر الى أكثر من مذهب وكل مذهب له شريعته، وإذا أردنا ان نتشعب في الموضوع أكثر ستتقافز أمامنا إستفسارات لا حصر لها ، على سبيل المثال : ما نوع الدولة الإسلامية المنشودة التي سيكون على يدها ” الحل ” ، أتكون دولة الخلافة على خطى ” السلف الصالح ” كما هي في مخيلة السلفيين ، أم جمهورية شيعية كما هو الحال في أيران ، أم جمهورية سنية كما هو الحال في باكستان وتركيا والسودان ، أم ملكية كالسعودية والبحرين ؟

    ولو دخلنا الساحة الإسلامية سنجد أن : –
    1 – هناك إسلامان رئيسيان متوازيان لا يلتقيان أبداً [ الإسلام السني والإسلام الشيعي ] فأي إسلام منهما هو الحل ؟

    2 – هناك أكثر من أربعين دولة إسلامية ، وتطبق فيها أكثر من خمسين شريعة إسلامية ، فأي شريعة من هذا الكم هو الحل ؟

    3 ? هناك عشرات المرجعيات المتناحرة والمتنافرة ، ولم يحدد التاريخ الإسلامي أن هناك مرجعية واحدة للمسلمين منذ أكثر من الف وأربعمائة عام ولحد الآن ، ماعدا فترة النبي محمد . فأي من هذه المرجعيات تدلنا على الحل ؟ .

    الإسلام السني يتكون من أربع مذاهب رئيسية ( الشافعي ، المالكي ، الحنبلي والحنفي ) ، وكل مذهب له شريعته المفصلة على مقاساته بالتمام والكمال ، وكل شريعة قائمة بالأساس على القرآن والسنة النبوية ولا أحد يستطيع نكران ذلك ، ولهم كل الحق في أن يدّعوا أن شريعتهم هي الحقة ودونها باطل.

    ولو إفترضنا جدلاً أن الإسلام السني توحد واتفق على شريعة إسلامية واحدة تلائم مقاسات المذاهب الرئيسية الأربعة ، وكتب في دستور الحكومة الإسلامية ” الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس والوحيد للتشريع ” فكيف سيكون ” الحل ” في بلدان متعددة الأديان والطوائف والمذاهب والأثنيات ، كما هو العراق ولبنان ومصر والسودان وأيران وغالبية البلدان العربية والإسلامية؟

    وبما أن هناك وجوب في تطبيق ” الشريعة الإسلامية ” وتشمل الكل ، كيف يكون إذاً الحل مع المسيحيين والصابئة واليهود وبقية الأديان؟ وكيف يكون الحل مع الشيعة ؟ هل يتخلوا عن ديانتهم ، أم يبقوا عليها محافظين بشرط ان تطبق عليهم شريعة الإسلام السنى .

    أليس هذا ضرب من الخيال ، ويبقى السيف معدّل الأحوال بينهم!!
    الشيعة لهم إسلامهم الخاص بهم المبني على الإمامية ( الأثنى عشرية )، وهم أيضاً شيعاً ومذاهب وينادون بتطبيق شريعتهم الإسلامية المبنية والمستندة على القرآن والسنة النبوية وسنة آل بيت محمد ? أصول الدين عند الشيعة تختلف إختلافاً جوهرياً عن مذاهب الإسلام السني – وفي حالة تطبيق شريعتهم يتوجب على الجميع الخضوع والإلتزام بقوانينها وفتواها ، فالشيعة ليس أقل دهاءاً من السنة فقد قالوا ” الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس والوحيد للتشريع ” وهنا يتوجب على مذاهب الإسلام السني إما أن يتشيعوا أو يبقوا على مذاهبهم بشرط وجوب قبولهم بشريعة الإسلام الشيعي. أما وضع الأديان الأخرى فليس أفضل حال عما هي عند الإسلام السني . إذاً كلّ له إسلامه وكلّ له شرعه ، وهذا يرفض ذاك ، ويبقى السيف معدّل الأحوال بينهم ..

    ” الإسلام هو الحل ” فكرة تلغي الوطنية والمواطنة وتهدد وحدة الأوطان ، وفي تطبيقاتها يسود التسلط بأسم الشريعة ، والظلم والجور والقهر باسم الدين . فالإسلام يميز بشكل صارخ بين المواطنين في البلد الواحد بسبب الجنس أو الدين أو العقيدة [ ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ] ( سورة النحل آية 89 ) لم يقل وبشرى للعالمين حتى يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات . فأين هي معايير المواطنة في الدولة الإسلامية ، وأين هي مبادئ الحرية في العقائد والافكار والضمائر في الدولة الإسلامية، وكيف يكون ” الإسلام هو الحل ” والدولة الأسلامية تلغي مبدأ المساواة بين كافة أبناء البلد الواحد، ويقتل المواطن الصالح أو ينتقص من حقه لأنه مرتد ، ويقتل المواطن الصالح أو ينتقص من حقه لأنه ذو عقيدة غير سماوية . وكيف يكون مصير ملايين الناس الذين لا يعتنقون أيّ دين أو أي إيمان بإله ، وكذلك الملايين من اللاأدريين الذين يعتقدون ان الله غير معروف ولا يمكن معرفته.

    وأخيراً أين الدولة المثالية التي يتباهى بها المسلمون من بين أكثر من اربعين دولة إسلامية ؟ فإني لم أجد أن هناك نموذجاً يحتذى به لدولة إسلامية منذ أكثر من الف واربعمائة عام حتى تطرحوا علينا الشعار الفضفاض ” الإسلام هو الحل ” الذي لا يمكن تطبيقه وتحقيقه في عالمنا المعاصر .

    أود هنا أن أضع جدولاً يبين تصنيف وموقف الدول العربية من مكانة الدين ومرجعية الشريعة الإسلامية في دساتيرها ليطلع القارئ على التفاوت والتباين في هذا المجال .

    1 ? السعودية ، اليمن وموريتانيا ، تنص دساتيرها على وحدانية الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع ( الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع ) .

    2 ? الكويت ، الأمارات المتحدة ، سوريا ، السودان ، البحرين وفلسطين ، تعتبر ” الشريعة الإسلامية مصدراً رئيسياً للتشريع ” ولم تعتبرها المصدر الوحيد للتشريع .

    3 ? الأردن ، الجزائر ، المغرب وتونس ، لم تذكر” الشريعة الإسلامية ” في نصوصها فيما يخص سن القوانين والتشريعات الأخرى .

    4 ? مصر ، وقطر ، تعتبر الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ? إضافة التعريف لها لا يعني إنها اصبحت وحدانية في التشريع .

    5 ? ليبيا تعتبر القرآن هو أحد مصادر الشريعة الإسلامية .

    6 ? سلطة عمان ، تعتبر الشريعة الإسلامية هي أساس التشريع ، وهذا يعنى بأنها لست مصدراً وحيداً .

    7 ? العراق ، يعتبر الشريعة الإسلامية مصدراً أساسياً للتشريع لا يجوزمخالفته .

    ولم ينتهي الجدل القانوني حول أمكانية ” الشريعة الإسلامية ” في بناء دولة حضارية متقدمة لها دستورها وقوانينها التي تسمو بها الى الرقي وتبني مجتمعاً مدنياً يتمتع كل إنسان فيه بالحقوق التي أقرتها المواثيق الدولية كميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .

    وما يبقى أمامنا سوى الإعتراف بأن ” العلمانية هو الحل ” الوحيد لشعوبنا العربية والإسلامية. فالعلمانية تعني الزمانية والحداثية وليس الإلحاد كما يحلوا للإسلاميين ان يسموها . وكذلك الدولة اللادينية هي ليست دولة الإلحاد وانما تعني فصل الدين عن الدولة ، وفصل الدين عن السياسة ، وهذا لا يعنى إلغاء الدين أو الإنتقاص منه ، بل هو تعزيزاً واحتراماً له . وهناك الكثير من رجال الدين العقلانيين يطالبون جهاراً بالدولة العلمانية ، لأنهم على دراية تامة بأن العلمانية تحمي الدين من سيطرة الدولة عليه ، وتحمي الدولة من سطوة الدين .

  11. القصه تخطت الاسلام ذات نفسه بعد تجارب داعش مؤخرا
    الكثيرون ذهبواالى القول ان الذى يحدث هو الاسلام
    وليس سواه و الدليل اتوا به من بطون الكتب ..كتب التراث
    التى درسونا لها دون ان يقدموا لنا كيف نفكر ازاء
    فهم التراث ..ولفقوا ولووا عنق النصوص لتلائم فكرهم الغريب
    واشرعوا السيوف فى وجه من يفكر بغير فكرهم

    تهم جاهزه الخروج من المله ونكار ما هو مغلوم من الدين
    ثم ما هو المعلوم؟ كل التنويرين الذين حاولوا القول مع العالم
    ان الارض كرويه وتدور حول الشمس تم ظبطهم بجريرة الزندقه
    الدين اكتمل وبلغه الرسول الامين كاملا بلغه عربيه واضحه
    وله مجاله وقدسيته كأى دين سماوى من الديانات الرئيسيه
    الابراهيميه التى لم تقل فى يوم انها دوله و عمركم شفتوا
    دوله مشت الجامع شان تصلى الجمعه كما قال جون قرنق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..