مقالات وآراء2

الأرعن والشواذ.. (الحدود القصوى للنفاق)..!

عثمان شبونة

* هل تأكد الناس بأن من يحكموننا تعدوا مرحلة العته إلى مرحلة أخرى يتعذر إيجاد توصيف دقيق لها؟! لا أدري هل يريدون أن يُضحكوا علينا العالم؟ أم يرغبون في أذيتنا معنوياً ببلوغ أعلى درجات الاستفزاز بعد أن خيبنا ظنهم كشعب برفضنا لوجودهم وكشفنا حِيلهم التدميرية للإنسان قبل الأرض؟! أم أن تنظيمهم لم يجد ما يحارب به الدين أفضل من إتخاذ الدين نفسه وسيلة لنفور العباد منه؟! أرجح أنهم يطبقون سياسة إخراج الملأ من الدين ليكونوا كما الأنعام على وقع حوافرهم.. أي يكون الملأ شذاذاً يؤمنون (بالكذب) ويتخذونه منهاجاً بديلاً لرسالات السماء جميعاً وآخرها رسالة نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم.. لن تجد فصيلاً يجعل التمسك بالكذب سبيلاً للبقاء على حساب أية قيمة إلهية كما هو الحال لدى (الإخوان المتأسلمين) الذين وجدوا مرتعهم في السودان وطفقوا في الكبائر والرذائل؛ ثم زادوا عليها بجرأة على الله يندر مثيلها؛ وباسمه الأعظم سبحانه وتعالى..!

* لو لم يكن الشيطان ضعيفاً لا يقدر على الإتيان بمثلما يأتون من الجرأة على الله وخلقه لقلنا إنه مَسَّهم واحداً واحداً.. ولقلنا إن المدعو إبراهيم محمود (مُساعِد عمر البشير) هو أشدهم مسّاً بعد رئيسه المذكور.. لكن يتأكد يوماً بعد يوم أن ما بداخل هذا الكائن الظلامي (المُساعِد) شيء أخطر من المَس؛ ويتوجب على علماء النفس أن يقطعوا الشك باليقين في أصل هذا الشيء؛ عسى أن يفيدوا البشرية حول مكونات استثنائية للطغاة وخدَّامهم من خلال تصرفاتهم وتصريحاتهم..! ولن نجد مثالاً أقرب لمرحلة ما بعد الطغيان أقوى من تصريح محمود الكذاب وهو يثبت لكافة الأمم أن (الأخونة) بأدواتها التمكينية الشريرة داء لا علاج له سوى الإبادة (بصريح العبارة).. إنها لا تتمكن في أمة من الأمم إلّا وصار تقهقر الحياة وتخلفها وفوضاها وانتهاكها هو المثال الذي يمشي على الأرض بمنتهى (النشاط) والكِبر والرعونة.. فماذا قال الأرعن؟!

* قال مسئول رفيع في الحكومة السودانية، يوم الإثنين، “إن تمسك الخرطوم براية “لا إله إلَّا الله” سبب لما تعانيه البلاد من ضائقة اقتصادية”.

وقال مساعد البشير، ابراهيم محمود، في فعالية بالعاصمة الخرطوم، إن ما تعانيه البلاد من ضائقة اقتصادية، ومؤمرات خارجية، اساسه تمسك الدولة براية لا إله إلَّا الله.
مضيفاً بأن الاستهداف سيتواصل ما دامت البلاد متمسكة بعقيدتها ودينها.

وتلقي حكومة البشير، باللائمة على الشعب السوداني، في ازمة الغلاء التي تمر بها البلاد حالياً، وسبق أن قال وزير الدولة بالصناعة، عبده داؤود إن عدم يقين الشعب وراء الازمة الاقتصادية.
وحرمت الولايات المتحدة في اكتوبر 2017 الحكومة السودانية من التذرع بالعقوبات كسبب في ضوائق البلاد المعيشية، ورفعت كامل العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ العام 1997.
ويعزو خبراء الضوائق المعيشية إلى انتهاج سياسات اقتصادية فاشلة، وانتشار الفساد الحكومي، والتوسع الكبير في مواعين الحكم، بجانب تحميل فاتورة النفقات كاملة للمواطن.

* الخبر أعلاه ــ كما هو ــ نقلاً عن صحيفة الراكوبة.. وأقل سؤال يطرحه أي شخص متواضع الذكاء حين يقرأ تصريح محمود الذي تعفنت (جضومه) وتورمت بالنفاق هو: لماذا نجد دولاً ترفع شعار لا إله إلا الله ولا تعرف شعوبها ضوائق معيشية كالتي تحاصر شعبنا تحت رايات حكم النصابين واللا إنسانيين؟! وأقرب نموذج للدول المعنية: الكويت؛ السعودية؛ سلطنة عمان؛ الإمارات.. الخ.. هل هذه الدول تعبد الأصنام؛ أم ترفع ذات الشعار الذي يتخذه جماعة البشير (تقية) لوحشيتهم وقسوتهم الحجرية على شعب السودان وفشلهم المريع في أمرى الدين والدنيا؟!

* عبارة (تمسك الخرطوم براية لا إله إلا الله) يقصد بها المنافق (الخرطوم الرسمية) التي يحكمها أعداء لا إله إلا الله الرسميين؛ أعداء الرب والشعب والدول المجاورة.. فتصرفات البشير وأراذله بلا استثناء تؤكد أن ذكر الله لديهم محض إدعاء حين يفترون باسمه.. ولو طلبنا برهاناً لذلك وجدنا بدل الواحد آلاف خلال سنوات حكمهم..! إذا كانوا متمسكين بلا إله إلا الله حقاً لما نسوا الله فأنساهم أنفسهم؛ كمثل هذا الدَّعي المتخلف الذي أراد بتصريحه الحقير أن يصل لدرك في الكذب يتحدى به صحبه؛ وهذا أقصى ما لديه..! هل النفاق من شروط التمسك بـ(لا إله إلا الله)؟!! الإجابة عندهم: (نعم) كما أرجِّح..! ألم أقل لكم إنهم من الشواذ..! والثورة لا يصنعها نقص الأنفس والثمرات فحسب؛ بل الأوجب أن يصنعها هذا الشذوذ وهذه الحدود القصوى للنفاق..!
أعوذ بالله

الجريدة الالكترونية

تعليق واحد

  1. إن تمسك الخرطوم براية “لا إله إلَّا الله” سبب لما تعانيه البلاد من ضائقة اقتصادية”.

    الله كان وين لامن جريتوا لبوتين اللا ديني عشان تحتمي بيهو !!!
    أعوذ بالله

  2. عزيزي الرائع عثمان شبونة ،،،،،، لك التحية والتقدير
    لا شك أن هناك عوامل كثيرة تسببت في الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد الآن ، ولكن هناك سبب لم يتطرق له الاقتصاديون في تحليلاتهم ، وأعتقد أنه هو الأساس في هذا التدهور وهو كمية الأوراق المالية التي تطبعها الدولة في مطابعها الرسمية والتي تطبعها جهات أخرى أمنية وأفراد نافذون في مطابع خاصة بهم ، مما جعل قيمة الجنيه السوداني أقل من تكلفة طباعته ، وما يؤكد ذلك الكتلة النقدية من العملة المحلية الموجودة في التداول الآن ، حتى صار امتلاك المليارات من الجنيهات أمر عادي عن صغار التجار بل الأدهى نجد ذلك عند الموظفين الذين يعملون بالراتب الشهري .
    الجنيه السوداني تدهورت قيمته حتى وصل عدد الصفار التي حذفت منه إلى أربعة أو خمسة أصفار خلال فترة حكم الكيزان .
    حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل .

  3. صدقت يافارس الكلمة الصنديد ففعلا هم أعداء الله والأسلام وأعداء الشعب.هؤلاء يرفعون راية عالية مكتوب فيها(أكذب – نافق – أسرق )لتكون خالدا فى الكرسى فوق جماجم الشعب.هؤلاء ماسونيين وشواذ. أتعجب هل هؤلاء خرجوا من أرحام أمهات سودانيات أم هبطوا علينا من وادى سحيق فى جهنم.لعنهم وأخزاهم وشتت شملهم وجعلهم غنيمة فى يد هذا الشعب الصابر والظافر غدا بأذن الله.

  4. عزيزي الرائع عثمان شبونة ،،،،،، لك التحية والتقدير
    لا شك أن هناك عوامل كثيرة تسببت في الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد الآن ، ولكن هناك سبب لم يتطرق له الاقتصاديون في تحليلاتهم ، وأعتقد أنه هو الأساس في هذا التدهور وهو كمية الأوراق المالية التي تطبعها الدولة في مطابعها الرسمية والتي تطبعها جهات أخرى أمنية وأفراد نافذون في مطابع خاصة بهم ، مما جعل قيمة الجنيه السوداني أقل من تكلفة طباعته ، وما يؤكد ذلك الكتلة النقدية من العملة المحلية الموجودة في التداول الآن ، حتى صار امتلاك المليارات من الجنيهات أمر عادي عن صغار التجار بل الأدهى نجد ذلك عند الموظفين الذين يعملون بالراتب الشهري .
    الجنيه السوداني تدهورت قيمته حتى وصل عدد الصفار التي حذفت منه إلى أربعة أو خمسة أصفار خلال فترة حكم الكيزان .
    هناك إشكالية أو خطأ شائع وهو قياس نسبة التضخم ، حيث تحسب بنسبة الوضع الحالي إلى الوضع في فترة سابقة وعادةً تكون شهراً واحداً أو سنة ، وفي تقديري أن قياس التضخم الحقيقي في عهد حكم الكيزان تكون بنسبة الوضع الحالي إلى الوضع في 30/6/1989م ، مع الأخذ في الاعتبار عدد الاصفار التي تم حذفها من قيمة الجنيه السوداني .
    حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل .

  5. والله ياشبونة غلبنا البنسويهو مع اقزام البشير ومحمود الكذاب والله والله اسوأ منهم ومن تفكيرهم لاعين رات واذن سمعت والكارثة الكبري كل يوم وكل ساعة هم في ضلال وعنجهية ولابديل الا الاغتيلات وكل البيوت معروفة وكل التجمعات معروفة كم موتر وكم فدائي وان شاء الله خير البلد في محنة من هؤلاء العفن وانا يشهد الله اول الفدائيين

  6. هذا يدل على قلة وقصر تفكيرهم.هم يعتقدون أن الشعب لسه مستمر في تصديق اكاذيبهم وتلاعبهم بعبارات الدين والتوحيد.التى ماعادت تنطلى على احد.فاكذبهم ونفاقهم وفسادهم اذكم الانوف

  7. لماذا نجد دولاً ترفع شعار لا إله إلا الله ولا تعرف شعوبها ضوائق معيشية كالتي تحاصر شعبنا تحت رايات حكم النصابين واللا إنسانيين؟! وأقرب نموذج للدول المعنية: الكويت؛ السعودية؛ سلطنة عمان؛ الإمارات.. الخ.. هل هذه الدول تعبد الأصنام؛ أم ترفع ذات الشعار الذي يتخذه جماعة البشير (تقية) لوحشيتهم وقسوتهم الحجرية على شعب السودان وفشلهم المريع في أمرى الدين والدنيا؟!

    ****
    اضافه::
    و لماذا نجد دولاً لا ترفع شعار لا إله إلا الله ولا تعرف شعوبها ضوائق معيشية كالتي تحاصر شعبنا تحت رايات حكم النصابين واللا إنسانيين؟! وأقرب نموذج للدول المعنية: ااالدول الغربيه.
    لاعلاقه للدين بللسياسه.. ويستخدم الدين للتمكين و التغبيش في حالات الفشل كعبارة الارزقي محممود

  8. ان هذا المعتوه بتصريحه الشاذ الذي عزى فيه ان سبب الغلاء السلع الغذائية والضائقة المعيشية التي يعيشها الشعب بان سببها تمسك الشعب السوداني بكلمة التوحيد كلمة لا اله الله التي خلق الله العباد والجن من اجل اقامتها و تمسك بها وتطبيقها والايمان بها يكون لقد نقض الايمان بالله وتوحيده وان من يؤمن بالله ويؤمن بوحدانيته فان الله سوف يضيق عليه في رزقه وفي حياته وهذا يتنافى مع الطبيعية الالهية ومن الغرض الذي خلق الله من اجله الخلق فلقد قال الله في محكم تنزيله
    ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ(59) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (6 )
    فمال هؤلاء القوم لا يفهمون ماذا يريد هؤلاء القوم من الشعب السوداني من طينة هؤلاء خلقوا اي عقل في جماجم هؤلاء البشر

  9. الحمد لله أن كذب الأوغاد بنى كوز يعرفه الآن حتى الطير فى الشجر …أقسم بالله أن الشعب السودانى مما عاناه من عصابة الكيزان لو جاْء إليهم الجن الأزرق ليخلصهم لوضعوا يدهم فى يده …

    لعنة الله على الأوباش بنى كوز فى كل الكتب حتى كتب المطالعة…

  10. المقولة التي يرددها الاخوان المتأسلمين بأن الضائقة المعيشية التي يمر بها السودان بسبب تمسكهم براية لا اله الا الله تؤكد بأن هؤلاء المتأسلمين لا يؤمنون بالله حقاو انما يتاجرون بدين الله … لانهم بهذة المقولة المكررة منذ مجئ الانقاذ يفترضون بأن أمريكا و الدول التي تحاصرهم أقوى من الله الذي يتمسكون هم برايته … و أن الله لم ينصرهم خلال 28 عاما على القوم الكافرون بالرغم من تمسكهم برايته

  11. المقولة التي يرددها الاخوان المتأسلمين بأن الضائقة المعيشية التي يمر بها السودان بسبب تمسكهم براية لا اله الا الله تؤكد بأن هؤلاء المتأسلمين لا يؤمنون بالله حقاو انما يتاجرون بدين الله … لانهم بهذة المقولة المكررة منذ مجئ الانقاذ يفترضون بأن أمريكا و الدول التي تحاصرهم أقوى من الله الذي يتمسكون هم برايته … و أن الله لم ينصرهم خلال 28 عاما على القوم الكافرون بالرغم من تمسكهم برايته

  12. خلاص ببساطة جدا ..نزلوا الراية وارفعوا راية الانتاج والعدل ومحاربة الفساد امكن تشتغل أحسن

  13. إن تمسك الخرطوم براية “لا إله إلَّا الله” سبب لما تعانيه البلاد من ضائقة اقتصادية”.

    الله كان وين لامن جريتوا لبوتين اللا ديني عشان تحتمي بيهو !!!
    أعوذ بالله

  14. عزيزي الرائع عثمان شبونة ،،،،،، لك التحية والتقدير
    لا شك أن هناك عوامل كثيرة تسببت في الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد الآن ، ولكن هناك سبب لم يتطرق له الاقتصاديون في تحليلاتهم ، وأعتقد أنه هو الأساس في هذا التدهور وهو كمية الأوراق المالية التي تطبعها الدولة في مطابعها الرسمية والتي تطبعها جهات أخرى أمنية وأفراد نافذون في مطابع خاصة بهم ، مما جعل قيمة الجنيه السوداني أقل من تكلفة طباعته ، وما يؤكد ذلك الكتلة النقدية من العملة المحلية الموجودة في التداول الآن ، حتى صار امتلاك المليارات من الجنيهات أمر عادي عن صغار التجار بل الأدهى نجد ذلك عند الموظفين الذين يعملون بالراتب الشهري .
    الجنيه السوداني تدهورت قيمته حتى وصل عدد الصفار التي حذفت منه إلى أربعة أو خمسة أصفار خلال فترة حكم الكيزان .
    حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل .

  15. صدقت يافارس الكلمة الصنديد ففعلا هم أعداء الله والأسلام وأعداء الشعب.هؤلاء يرفعون راية عالية مكتوب فيها(أكذب – نافق – أسرق )لتكون خالدا فى الكرسى فوق جماجم الشعب.هؤلاء ماسونيين وشواذ. أتعجب هل هؤلاء خرجوا من أرحام أمهات سودانيات أم هبطوا علينا من وادى سحيق فى جهنم.لعنهم وأخزاهم وشتت شملهم وجعلهم غنيمة فى يد هذا الشعب الصابر والظافر غدا بأذن الله.

  16. عزيزي الرائع عثمان شبونة ،،،،،، لك التحية والتقدير
    لا شك أن هناك عوامل كثيرة تسببت في الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد الآن ، ولكن هناك سبب لم يتطرق له الاقتصاديون في تحليلاتهم ، وأعتقد أنه هو الأساس في هذا التدهور وهو كمية الأوراق المالية التي تطبعها الدولة في مطابعها الرسمية والتي تطبعها جهات أخرى أمنية وأفراد نافذون في مطابع خاصة بهم ، مما جعل قيمة الجنيه السوداني أقل من تكلفة طباعته ، وما يؤكد ذلك الكتلة النقدية من العملة المحلية الموجودة في التداول الآن ، حتى صار امتلاك المليارات من الجنيهات أمر عادي عن صغار التجار بل الأدهى نجد ذلك عند الموظفين الذين يعملون بالراتب الشهري .
    الجنيه السوداني تدهورت قيمته حتى وصل عدد الصفار التي حذفت منه إلى أربعة أو خمسة أصفار خلال فترة حكم الكيزان .
    هناك إشكالية أو خطأ شائع وهو قياس نسبة التضخم ، حيث تحسب بنسبة الوضع الحالي إلى الوضع في فترة سابقة وعادةً تكون شهراً واحداً أو سنة ، وفي تقديري أن قياس التضخم الحقيقي في عهد حكم الكيزان تكون بنسبة الوضع الحالي إلى الوضع في 30/6/1989م ، مع الأخذ في الاعتبار عدد الاصفار التي تم حذفها من قيمة الجنيه السوداني .
    حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل .

  17. والله ياشبونة غلبنا البنسويهو مع اقزام البشير ومحمود الكذاب والله والله اسوأ منهم ومن تفكيرهم لاعين رات واذن سمعت والكارثة الكبري كل يوم وكل ساعة هم في ضلال وعنجهية ولابديل الا الاغتيلات وكل البيوت معروفة وكل التجمعات معروفة كم موتر وكم فدائي وان شاء الله خير البلد في محنة من هؤلاء العفن وانا يشهد الله اول الفدائيين

  18. هذا يدل على قلة وقصر تفكيرهم.هم يعتقدون أن الشعب لسه مستمر في تصديق اكاذيبهم وتلاعبهم بعبارات الدين والتوحيد.التى ماعادت تنطلى على احد.فاكذبهم ونفاقهم وفسادهم اذكم الانوف

  19. لماذا نجد دولاً ترفع شعار لا إله إلا الله ولا تعرف شعوبها ضوائق معيشية كالتي تحاصر شعبنا تحت رايات حكم النصابين واللا إنسانيين؟! وأقرب نموذج للدول المعنية: الكويت؛ السعودية؛ سلطنة عمان؛ الإمارات.. الخ.. هل هذه الدول تعبد الأصنام؛ أم ترفع ذات الشعار الذي يتخذه جماعة البشير (تقية) لوحشيتهم وقسوتهم الحجرية على شعب السودان وفشلهم المريع في أمرى الدين والدنيا؟!

    ****
    اضافه::
    و لماذا نجد دولاً لا ترفع شعار لا إله إلا الله ولا تعرف شعوبها ضوائق معيشية كالتي تحاصر شعبنا تحت رايات حكم النصابين واللا إنسانيين؟! وأقرب نموذج للدول المعنية: ااالدول الغربيه.
    لاعلاقه للدين بللسياسه.. ويستخدم الدين للتمكين و التغبيش في حالات الفشل كعبارة الارزقي محممود

  20. ان هذا المعتوه بتصريحه الشاذ الذي عزى فيه ان سبب الغلاء السلع الغذائية والضائقة المعيشية التي يعيشها الشعب بان سببها تمسك الشعب السوداني بكلمة التوحيد كلمة لا اله الله التي خلق الله العباد والجن من اجل اقامتها و تمسك بها وتطبيقها والايمان بها يكون لقد نقض الايمان بالله وتوحيده وان من يؤمن بالله ويؤمن بوحدانيته فان الله سوف يضيق عليه في رزقه وفي حياته وهذا يتنافى مع الطبيعية الالهية ومن الغرض الذي خلق الله من اجله الخلق فلقد قال الله في محكم تنزيله
    ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ(59) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (6 )
    فمال هؤلاء القوم لا يفهمون ماذا يريد هؤلاء القوم من الشعب السوداني من طينة هؤلاء خلقوا اي عقل في جماجم هؤلاء البشر

  21. الحمد لله أن كذب الأوغاد بنى كوز يعرفه الآن حتى الطير فى الشجر …أقسم بالله أن الشعب السودانى مما عاناه من عصابة الكيزان لو جاْء إليهم الجن الأزرق ليخلصهم لوضعوا يدهم فى يده …

    لعنة الله على الأوباش بنى كوز فى كل الكتب حتى كتب المطالعة…

  22. المقولة التي يرددها الاخوان المتأسلمين بأن الضائقة المعيشية التي يمر بها السودان بسبب تمسكهم براية لا اله الا الله تؤكد بأن هؤلاء المتأسلمين لا يؤمنون بالله حقاو انما يتاجرون بدين الله … لانهم بهذة المقولة المكررة منذ مجئ الانقاذ يفترضون بأن أمريكا و الدول التي تحاصرهم أقوى من الله الذي يتمسكون هم برايته … و أن الله لم ينصرهم خلال 28 عاما على القوم الكافرون بالرغم من تمسكهم برايته

  23. المقولة التي يرددها الاخوان المتأسلمين بأن الضائقة المعيشية التي يمر بها السودان بسبب تمسكهم براية لا اله الا الله تؤكد بأن هؤلاء المتأسلمين لا يؤمنون بالله حقاو انما يتاجرون بدين الله … لانهم بهذة المقولة المكررة منذ مجئ الانقاذ يفترضون بأن أمريكا و الدول التي تحاصرهم أقوى من الله الذي يتمسكون هم برايته … و أن الله لم ينصرهم خلال 28 عاما على القوم الكافرون بالرغم من تمسكهم برايته

  24. خلاص ببساطة جدا ..نزلوا الراية وارفعوا راية الانتاج والعدل ومحاربة الفساد امكن تشتغل أحسن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..