تنسيقية كرري تنتقد بيان لجان الديوم وتدعوها للاعتذار

قالت تنسيقية لجان مقاومة كرري بأم درمان، إن البيان الذي أصدرته لجان مقاومة الديوم الشرقية بالخرطوم بتاريخ ٢٥ يوليو الحالي؛ يحمل في طياته روح الكراهية والعنف، وما هو إلا امتداد لخطاب الكراهية والتحريض وتجريم الرفاق في لجان المقاومة والقوى السياسية الموجودة في الشارع في خندق واحد مع الثوار.
وأوضحت التنسيقية في بيان صحفي، انه كان لزاماً على لجان الديوم من باب المسؤولية الأخلاقية الاعتذار للشعب السوداني، ونقد والتراجع عن البيان الصادر، والذي اعتبرت انه كان خدمة مجانية لقوات الأمن ومليشيات الإنقلاب، واعفائها من دفع الفاتورة السياسية لقمع مواكب الأحزاب، ودفعتها لجنة الديم نيابةً عنها.
وأضافت التنسيقية: (نحن في تنسيقية لجان مقاومة كرري لن نتخذ موقف الحياد في مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة، وإن بلادنا وثورتنا تمر بمرحلة تاريخية، فلنسعى جميعاً لوحدة قوى الثورة الحية وتنظيمها والعمل على تثوير الحياة السياسية، بما يشمل الأحزاب السياسية بالحجة والمنطق والفكر الثوري، وندافع عن مواثيقنا بكل الأدوات الديموقراطية والتعبئة لها من كل أطياف المجتمع السوداني).
وجددت تنسيقية كرري، رفضها لأي فعل يضيق الخناق على القوى الديمقراطية والثورية، واي سلوك يخدم السلطة الإنقلابية، مؤكدة أنها مع حرية إبداء الرأي والفعل الثوري لكل القوى الديمقراطية، وشددت على ضرورة توحيد الفعل الثوري بما يخدم التغيير الجذري الذي يكون لصالح كل السودانيين، مع الالتزام التام بميثاق تأسيس سلطة الشعب باعتباره المرجعية السياسية والثورية.
الجريدة
ما هذا العبث
بيانك يا تنسيقية كرري اسوأ من السوء نفسه.
قد نختلف مع بعضنا البعض في تقديراتنا وفي رؤيتنا ولكن الحوار هو الاطار الديموقراطي لحل اي مشكلة.
ما قامت به لجان الديوم كان اجتهاد يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ، ولكن ما قمتم انتم به من اصدار بيان تحريض ضد لجان الديوم امر خاطئ كليا ويثير الريبة بوجود اختراق قي صفوفكم!
معالجة الاختلاف تكون بالحوار والنقاش وليس بالبيانات عبر اجهزة الاعلام التي قد تعني أو تؤدي لانشقاقات نحن في غنى تام عنها في هذه المرحلة.
بيان تنسيقية كرري سيئ للغاية فبينما كل العالم ينظر للجان باعتبارها فرس الرهان تأتوننا بمثل هذه البيانات البائسة التي تشق الصف الثوري، حيث ان مقاومة الديوم ظت في طليعة الثورة وقدمت تضحيات جسام.
يجب ان تعتذروا لمقاومة الديوم ولكن بالتواصل المباشر وليس عبر البيانات الصحفية التي تضر ولا تنفع.
هذا يؤكد أن بعض من لجان المقاومة تمثل واجهات حزبية للأسف.