أخبار السودان

السنوسي : الشواطين التي كانت تصول وتجول بيننا وإخوتنا في الوطني صفدت.

*يومها وقفت ضد شيخ حسن والشهيد الزبير قال: ” أنا مبسوط شيخ إبراهيم واقف معانا” ..وتراجعت!!
*خطنا واضح وضد سفك الدماء وخليل استقال من هيئة الشورى.

* كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي عن الوصايا التي تركها له الدكتور الترابي قبل رحيله، وتفاصيل المنظومة الخالفة، وقال السنوسي: “حركة الإسلام في إطار تطورها ظلت في كل مرحلة تطرح أشكالاً للتمدد لنشر الإسلام، وحدث ذلك في جبهة الدستور الاسلامي، وجبهة الميثاق الإسلامي، والجبهة الإسلامية القومية والمؤتمر الوطني ” وأردف بالقول: “الآن الضرورة إقتضت شكلاً جديداً لتوحيد الصف لمجابهة التمدد العلماني واللادينية” وأضاف: ” المنظومة الخالفة ضمانتها هي توفر المناخ الملائم لاعلانها، والتي ترتكز على الحريات كقيمة أساسية ومخرجات تدابير الحكم ودون توفرها يصعب تحقيق أهدافها ومقاصدها، “وشدد” المنظومة الخالفة ليس القصد منها توحيد الشعبي والوطني وإنما جميع الذين لديهم غيرة على الإسلام، والوطنيين والمسيحيين وذلك لحماية الأرض والعرض والموارد وتحقيق السلام في السودان، ووقف سفك الدماء ليس بين الحكومة والمتمردين عليها، بل القتال بين المواطنين أنفسهم كما يحدث الآن في بعض المناطق ” .
وأكد السنوسي أن قيادات المنظومة الخالفة لن تكون حكراً على الإسلاميين، كاشفاً عن أن الاتصالات قطعت شوطاً كبيراً، وأن العمل يسير وفق ماخطط له .
وكشف السنوسي عن وصايا تركها له الدكتور الترابي قبل رحيله، وقال : ” الشيخ الترابي ترك أوراقاً مكتوبة وهوادي توضح خط الحزب في الفترة المقبلة ” وأضاف: “شيخ حسن ترك فراغاً واسعاً ولكننا سنعمل على سده بالقيادة الجماعية وإعمال الشورى وحرية النقد البناء “.
وحول الحديث عن لقاء الترابي بالبشير وتمليك تفاصيل تلك اللقاءات، قال السنوسي: “الترابي يعرف أن للمجالس أمانات، ويفضي بالمأذون لخاصته لمصلحة البلاد وما يمسكه ويتكتم عليه إلتزاماً منه بأدب المجالس وحفظ أماناتها، ولو لم يكن الترابي بتلك الخصال لما كان موثوقاً بهذه الدرجة للذين تحدث معهم طوال تاريخه السياسي”، وأردف “السرية عند الترابي درجات، وهو لا يطلق الحديث على عواهنه، وإلا لما كان بهذه القوة طوال عهده السياسي”.
وحول التغيرات التي طرأت على حركة النهضة التونسية امتدح السنوسي قائد النهضة راشد الغنوشي وقال: “إنه (راشد) كاسمه موفور الحكمة”، ونفى أن تكون التحولات بالنهضة قصد منها فصل السياسة عن الدين والإبتعاد عن قيم الشريعة، وقال : ” حركة النهضة ملتزمة بالدستور التونسي وماورد في الفصل السابع، وإن لم تسايره ستحل” وأردف : “النهضة تعيش في مجتمعها التونسي الذي تمكنت فيه العلمانية وتريد في هذا الخضم أن تعمل للإسلام” و(تابع): لذلك فهي تبحث عن منافذ حتى تتمكن قياداتها التي كانت مضطهدة ومهاجرة فغيض الله لهم أن يدخلوا بلادهم مرة أخرى، وهم الآن في مرحلة (دار الأرقم)، وزاد : بالطبع قيادات النهضة عاشوا في أوروبا وتشبعوا بالحريات ولذلك أثر في نمط تفكيرهم، كاشفاً: عن أن المؤتمرين لم يكونوا مجمعين على طرح الغنوشي وثلثهم صوت ضده، ولكنهم باركوا جميعاً القرار عند إجازته ..إلى مضابط الجزء الأول من (الحوار).

الجريدة / حوار : أشرف عبد العزيز

*ذكرى قرارات الرابع من رمضان التي عجلت بمفاصلة الإسلاميين في السودان طعمها مختلف جداً هذا العام، وبالطبع ليس مُراً بالنسبة للغريمين (الوطني ، الشعبي) بعد أن اقتربت الشقة بينهما بعد موافقة الشعبي على مبادرة الحوار الوطني التي دعا لها رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الحاكم توافقني على ذلك؟
– طبعاً الأحداث تتغير كما الأزمنة، والإنسان بين أصابع الرحمن يقلبه حيث يشاء، وأقدار الله تصاحبها الإبتلاءات والإنفراجات أيضاً، وأحسب أن حالنا في هذا الرمضان تغير من الإبتلاء والعداء إلى الحوار، وبالتالي طبيعي جداً أن تكون التصرفات والسلوك مختلفة عن سابقاتها، فالمرحلة الآن مرحلة حوار ومصافحة وليس مرحلة عداء ومقاطعة، والشياطين التي كانت تصول وتجول بيننا صفدت وما تبقى من (الأباليس) لن يصمد طويلاً.
* هذا يؤكد حديثك للزميلة (الرأي العام) أن المفاصلة (سحابة صيف وانقشعت)؟
– مؤكد لاتوجد مقارنة بين العداء السابق والحال الذي نحن فيه الآن، وهذا شيء طبيعي، فالصفاء كان موجوداً بيننا من قبل وزال، والعداء لايدوم أيضاً وفي طريقه إلى الزوال، وهكذا حال (الناس) كما تقلبات الكون المناخية التي تتغير من فصل إلى فصل، ومع ذلك أقول : ” قطعاً كنا في خلاف والآن سائرون لإزالة أسبابه”.
* إذا خلافكم كان حول السلطة كما يرى الجميع؟
– لو أن الزوج إختلف مع زوجته هل نسمي ذلك صراعاً حول السلطة، الأمر ليس كذلك وحررنا الخلاف بيننا منذ ساعة وقوعه، والخلاف نشب بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان خلافاً حول الحكم، وصراع قاد إلى أن يقتتلوا في معارك صفين والجمل.
*هذا الاستشهاد يؤكد أيضاً أن الخلاف بين الصحابة كان حول السلطة أليس كذلك؟
– (صبراً ) أنا أشرح لك ولاداعي للعجلة، الخلاف بين الصحابة كان حول أحقية الخلافة (إي لمن تكون)، وصاحب الخلافة الشرعية والرئيس المنتخب حينها هو سيدنا علي كرم الله وجهه، أما معاوية فهو يريد الخلافة لآل بيته ولاتتوفر له الشرعية، إذا الخلاف من ناحية علي ليس بخلاف سلطة وهو المنتخب، أما معاوية فخلافه حول السلطة فهو يريد سلطة لم ينتخب لها.
*على ماذا كان خلافكم الذي أوصلكم لنقطة المفاصلة والقطيعة التامة 15 عاماً؟
– خلافنا حول كيف يحكم السودان، الحركة الإسلامية منذ نشأتها سعت للدستور الإسلامي والحكم بالشريعة الإسلامية، وعندما جاءت الإنقاذ طرحت المشروع الحضاري لتعيد دولة المدينة التي كان رئيسها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولدولة المدينة قيم ترتكز عليها وهي الشورى والحرية والعدل، وبالتالي لكي تصل الإنقاذ إلى هذا المثال كان لابد لها من تحقيق هذه المبادئ على الأرض، بمافي ذلك التعددية الحزبية، ولكن من كانوا في الطرف الآخر يرفضون ذلك ويريدون أن يبقوا في السلطة فوقع الخلاف بيننا.
*هذا الحديث معمماً ، وهل وقع الخلاف عند مذكرة العشرة؟
– أنا أتحدث عن كليات والتفاصيل أوردناها في الليالي السياسية والندوات والكتب، ومع ذلك أقول: ” الخلاف لم يكن وليد مذكرة العشرة بل قبلها، وطفا إلى السطح في إجتماع هيئة الشورى الذي طرح فيه الأمين العام الدكتور الترابي خطته الثلاثية، والتي إحتوت على برنامج ينفذ في ثلاث سنوات، ويعمل على فتح الحريات والديمقراطية التعددية، وأن يلتقي الترابي بالمهدي بجنيف ومحمد عثمان الميرغني في مصر وقرنق في أديس أبابا حتى يعودوا ويشاركوا في العملية الإنتخابية و(الحشاش يملا شبكتو))..ولكن إخوتنا في الطرف الآخر كانوا يرفضون ذلك وقالوا: (لبنت مابنديها الطير).
*ماذا حدث بعد ذلك؟
– رفضوا الخطة الثلاثية.
* وهل وافق الترابي على ذلك؟
– شيخ حسن لم يوافق على ذلك وعندما رفضوا المقترح أعلن أنه سيستقيل بنهاية إجتماع الشورى، وطالبهم بانتخاب أمين جديد، عندها تراجعوا وسلموا وقبلوا بالخطة الثلاثية، فذهب الترابي وإلتقى بالصادق المهدي بجنيف، ورفض المصريون منحه إذناً بالدخول لمقابلة محمد عثمان الميرغني، وبدأت الإتصالات بقرنق.
*إذا إنتهت الأزمة ؟
– لم تنته كان القرار هو خروج قيادات القوات النظامية (الجيش، الشرطة) من المؤتمر الوطني حتى تصبح هذه المؤسسات قومية، وطلب من رئيس الجمهورية أيضاً تغيير بزته العسكرية، وأن لايرتديها إلا في مناسبات ذات صبغة عسكرية، كما طلب من رئيس القضاء الخروج من المؤتمر، حتى يكون القضاء قومياً، رفض الطرف الآخر هذه المقترحات وتذرعوا بأن الإنقاذ لم تتمكن بعد، فتفاقم الخلاف وبلغ مداه بمذكرة العشرة.
*في ذلك الإجتماع السنوسي والراحل يس عمر الإمام ناصرا العسكريين؟
– نعم في جلسة هيئة الشورى تلك قلت لشيخ حسن : ” أنا اليوم مامعاك، الحركة لم تتمكن بعد ” ، ويومها قال الشهيد الزبير : ” أنا مبسوط الليلة شيخ إبراهيم واقف معانا”، وهذا الموقف تبدل في النهاية وصوتنا أنا ويس لصالح الخطة الثلاثية.
*كل الأزمات التي حدثت من بعد وراءها مفاصلة الإسلاميين؟
– صحيح، من بعد مذكرة العشرة التي قلصت صلاحيات الأمين العام، اشتدت حدة الخلاف وكانت قرارات الرابع من رمضان التي أدت الى المفاصلة النهائية، حيث حل المجلس الوطني وعطل دستور 1998م، وعطلت كل المبادئ والقيم ومنها من طرحناه الآن داخل أروقة الحوار الوطني خصوصاً فيما يتعلق بالحريات، وسار الإخوة في الطرف الآخر في طريق الإقصاء وكان الحصاد الهشيم.
*ولكنكم كنتم أكثر ميكافيلية وتحالفتم مع جون قرنق ووقعتم معه مذكرة تفاهم؟
– الاتصالات مع قرنق لوتذكر كما قلت لك كانت سابقة، ونصوص مذكرة التفاهم بين أيدي الناس وهي دعت إلى السلام وعودة الديمقراطية، وأتخذت ذريعة لضربنا وإشاعة أننا حرضنا التمرد على النظام، فحل الحزب وأعتقل الأمين العام وتعطلت المبادئ التي جاءت الانقاذ من أجلها.
*حاولتم نقض غزلكم وكشفتم أسرار النظام؟
– هذا الكلام غير صحيح، نحن لم ننقض غزلنا وماتزال لدينا أسرار، ولولا ذلك لما كنا في ما نحن فيه الآن.
*تقصد الحوار؟
نعم
*أنتم وراء العمل المسلح وتبنيتم بعد المفاصلة خطة لشد النظام من الأطراف؟
– نحن لم نقرر يوماً واحداً حمل السلاح وسفك الدماء، صحيح إنهم حاربوا إخوانا إقتصادياً وإعتقلوهم وقتلوهم، ومع ذلك كان رأي شيخ حسن واضحاً منذ البداية بالمقارعة بالحسنى والكلمة، وقال لنا: ” كفوا أيديكم ولاتقتتلوا، فالصحابة إختلفوا وتقاتلوا ويجب أن نأخذ منهم العبرة بأن نختلف ولا نقتتل، فلنصارعهم سياسياً هزمونا أوهزمناهم يجب أن نحقن الدماء”، ولولا ذلك لما توصلنا للمرحلة الحالية أن نجلس سوياً في منضدة الحوار، لو سألت الدماء بيننا لما جلسنا الآن في الحوار.
*هنالك محاولات انقلابية قام بها الشعبي؟
– هناك تفلت أفراد.
*تقصد الدكتور الحاج آدم؟
– أنا أتحدث عن خطنا الكلي وليس تفلتات أشخاص .
*خليل إبراهيم ألم يكن شعبياً؟
– الدكتور خليل إبراهيم أخاً مسلماً، ووزيراً مجاهداً قاتل في الجنوب، وبعد المفاصلة بثلاث سنوات ذهب إلى أهله في دارفور وأبلغوه بمظالم وقعت عليهم، وهي ذات المظالم التي أقر بها الرئيس البشير فيما بعد، المهم خليل جاء إلى هيئة الشورى وقال لنا: ” الطريقة التي تتبعونها للحل لاتتناسب مع مظالم أهلنا في دارفور، فلا سبيل لنا غير حمل السلاح ” ومن ثم أعلن استقالته على الملأ ولم تربطه علاقة بالشعبي، وأرى أن أسئلتك إنتقائية لو كان نريد أن نحمل السلاح لحملناه فلسنا جبناء ولسنا ضعاف حيلة، ولكننا ملتزمون بالخط القاضي بعدم سفك الدماء.
*كيف تجاوزتم المرارات وقفزتم إلى مرحلة الحوار؟
– مثلك لايسترجع عبر السير والتأريخ الإسلامي فالنبي الكريم قتلوا صحابته عمار وسمية (آل ياسر)، وحاصروه وطردوه من موطنه فهاجر وعاد قوياً فاتحاً ولكنه لم ينتقم وتجاوز، فمن صبر وغفر فأجره على الله نحن لانتعامل بالانفعالات وإينما بماتقتضيه مصلحة الدين .
* ترجلتم عن إسقاط النظام؟
– نحن حزباً معارضاً والحوار أحد خياراتنا للحلول، وشعار إسقاط النظام حملناه 13 عاماً، وعملنا له بكل قوتنا، وسجن الدكتور الترابي 3 سنوات وسجنت 8 مرات وتنقلت بين السجون، وكل إخواننا سجنوا وشردوا، والآن مددنا يدنا بيضاء غير ملخطة بدماء أو أموال سرقناها.
* ولكنكم نقضتم عهداً مع المعارضة؟
– أي معارضة.
* قوى الإجماع الوطني التي أكدتم العمل معها على إسقاط النظام؟
– عهداً مكتوباً.
* أو شفاهة؟
– كنا مع المعارضة ولازلنا الفرق أننا الآن لسنا منضوين تحت تحالف بعينه، اختلفنا مع قوى الإجماع حول الدستور الإنتقالي هم يريدونه دستوراً علمانياً ولم نقبل بذلك، اختلفنا أيضاً حول مدة الفترة الإنتقالية هم يريدونها خمس سنوات ومقترحنا سنتين، وكذلك تجاوزونا في تنسيقية العمل إبان أحداث سبتمبر، وهم أيضاً مع أن تدخل الحركات المسلحة بقواتها، إختلفنا في مجمل هذه القضايا وإفترقنا بالحسنى، ولم نقفز أو نهرب ومواقفنا تجاه السلطة مبدئية.
الجريدة .. نواصل

تعليق واحد

  1. ((مثلك لايسترجع عبر السير والتأريخ الإسلامي))منتهى الوقاحة والصلف…..بعدين اسرار شنو يا ايها المأفون؟ هو فضل فيها اسرار ؟

  2. ياخى سيبكم من الكلام الفاضى و الاوهام نظام خالف و نظام سالف. انتو مجموعة من الناس عديمو التفكير عديمو المنطق كل ما تجيدونه هو التقليد و المشى وراء صنمكم الترابى كقطيع من الضان تبا لكم و لليوم الأسود اللى عرفناكم فيه

  3. وحات الله الراجل ده ما عايش فى السودان ولا فى القرن الواحد وعشرين ذاتو ….
    يا حاج ابرهيم الصنوصنى ياخى امشى اتوضأ واجهز لصلاة التراويح وخلى الحجات المابتعرف ليها دى ..
    واقول ليك كلام شيل سبحتك وسوق معاك احمد عبد الرحمن وابراهيم احمد عمر وعلى الحاج بنوبك ثواب وكان ما قدرتوا تصللو واقفين ، انا بجيب ليكم كراسى .
    ياخ لاحول ولا قوة الا بالله منكم !!!

  4. بس ياشيخنا شيخك ماكان بقول اخواننا في الوطني .. وبعدين رايو في الزبير محمد صالح قال الزبير لو عاش لكان العنف والدم اكثر .. اسة انتو بتناقضوا انفسكم … وهل كلامك ده كاقلتو قبل الشيخ يموت ليييييييه …

  5. ما اريد اقوله لأبراهيم السنوسى ان استخدامك لكلمة الاسلام او الشريعة او دولة المدينة و نهج الخلفاء الراشدين كل هذا بعيدا بعد الثريا عن الارض فأن افعالكم و ما قامت به حركتكم من تأمر و انقلاب على نظام شرعى و ماحدث بعد ذلك من فساد و ظلم وقتل و حروب كل هذا يدل على الكذب و الخيانة و هو بعيد عن اخلاقيات و قيم الاسلام ، انتم قشلتم وبل قمتم انتم و العسكر بتدمير وطن و شعب .
    اقولها نصيحة لك و لكل من ينتمى لما يسمى الاسلامين سوى كان وطنى او شعبى انتم استطعتم ان تكسبوا عداء و كراهية كل الشعب السودانى و سوف تكون نهايتكم مأساوية بكل ماتحمل هذه الكلمة من معانى اكرر بنهاية هذا الحكم ستحدث مذابح كبيرة و بل مجازر …!!!!!

  6. ستظل طول عمرك تردد “كما قال الترابي” و “في حديث الترابي” “و في و صية الترابي” لانك من يومك تابع خاوي و اجوف … انت رجل الظل التابع و لا تملك الكاريزما لتقود قطبع من الخراف

    خسارة الرد عليك اصلا

  7. هذا الرجل “جاسوس” للنظام ويقال ان خليل ابراهيم كان يجري اتصال معه شخصيا قبل مقتله مكن الطائرة اللتي قذفته واجهزة الامن من تحديد مكانه وقذفه بصاروخ موجه

  8. قصدك بتلك الشياطين نافع وعلى عثمان صح ؟؟

    لكن كان افضل تختار عبارة ” طردت ” وليس ” صفدت ” وذلك لايصال المعنى المقصود بصورة ادق حتى تريح المستمع ، من عناء التفكير فيما تقصد –

    عموما :-

    الله يهنئ سعيد بسعيدة .

  9. قال (أقول : ” قطعاً كنا في خلاف والآن سائرون لإزالة أسبابه”)

    قلنا
    عندما يلتئم الشعبي بالمؤتمر الوطني مرة اخرى .. فسيكون باطن الارض خير من ظاهرها وعلى بقية افراد الشعب السوداني ان يبحثوا عن وطناً اخراً بديلاً وان يستغدوا للألم والدموع والظلم والاهانة..

    فالحركة الاسلامية ستعود الى نقطة الصفر نقطة التجربة على قفا اليتامي والمساكين وهذا يعنى ان الحركة الاسلامية ستعود من جديد الى :
    عهد التمكين
    انصاف المظلومين من الحركة الاسلامية
    الضغط على بقية مكونات الشعب السودان
    تصنيف الشعب الى اسلاميين وغير اسلاميين
    القبضة الحديدية والتشديد والتهديد والوعيد

    مناصرة الحركات الاسلامية في فلسطين وسوريا وايران والشيشان والنيجر ومالي

    ستخدام السودان وقدراته لمناصرة الحركات الاسلامية في مصر وتمكينهم في السودان

    استخدام السودان محطة عبور للدعم القطري والتركي والايران للحركات المسمى حركات اسلامية

    العمل بفقه الخوارج وقتل المارقين الذين هم كل من لم ينضوي الى قبيلة الاسلاميين وان صام وصلى وحج واعتمر الف عمرة وحجة

    عندما يلتئم شمل من يزكون انفسهم ويتسمون بالاسلاميين مرة اخرى فعلى الدنيا السلام.. طالما انهم لم يغيروا ما في انفسهم

  10. سبحان الله كأنهم خرجوا من بطن واحدة ورضعوا من نفس الثدي وتربو على نفس اليد وفى نفس البيت. لا إختلاف بينهم بتاتا. نفس السمات نفس الردود نفس المكابرة نفس القول
    نفس التعالي نفس الإستعلاء نفس الجهل نفس الخواء.الرئيس على عثمان المانافع الجاز مصطفي عثمان عبد الرحيم إبراهيم عمر غندور مهدي قطبي إبراهيم حامد ممتاز الخضر أمين ربيع. هم هم .نفس الإنكار نفس الصلف نفس النفاق نفس الفشششششششششششششششل!!!

  11. شياطين الانس باقية لم تصفد وبدليل المشاهد . اذن صدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم والقائل : شيطان الانس اسوأ من شيطان الجن .

  12. و الله الذي لا إله إلا هو لم اجد افرغ من امخاخ الكيزان .. وكلهم إمعات ..ان اساء باقي الكيزان اساؤا .. لانهم ما عندهم في قاموسهم حاجة اسمها الاحسان .. وطبعا كلهم نسخة واحدة .. اخ . تف .. يعني انظر الى تفكير كيزان 1955 وتفكير أي كوز من الجيل الحالي .. سوف لا تجد فرق .. بالرغم من ان العالم تتطور وتحضر .. تجدهم مقفولين فكريا .. وجل تفكيرهم في اشياء هايفة .. وسبحان الله المعلومة بينهم متفقُ عليها .. حافظنها تب .. تقول ليه الاقتصاد منهار .. يقول ليك .. هذه اشاعات وجهات معينة تحاول ان تظهر ان الدولة منهارة .. تقول ليه الفساد وسرقة المال العام .. يقول ليك العندو دليل يقدموا .. وهكذا .. كلام ملقن لهم .. وهم بس عليهم Just copy .. Paste ما يزيدوا حرف واحد .. مهرة في الكذب والمراوغة .. جشعين جدا .. وما يملأ عينهم الا التراب .. هم قايلين ان الواحد فيهم ح يخلِّد في هذه الدنيا الفانية .. والمشكلة انو مسمين نفسهم الاخوان المسلمين وهم طظ من سبحان الله ما عارفين في الاسلام .. هم قايلين الاسلام دة غرة في الجبهة وخلاص ..
    يا كيزان ..
    اذا الشعب يوما اراد الحياة ….. فلا بد ان يستجيب القدر
    ولا بد لليل ان ينجلي ……. ولا بد للقيد ان ينكسر

    الا ان الصبح لقريب … الا ان الصبح لقريب

  13. حتي الان ياسنوسي لم تصفد الشياطين وكبيرهم يقبع في مزعة في سوبا ينتظر انفجار الجرة حتي يخرج دخانا يعمي اعينكم

  14. لا ادري لم كلما سمعت أو قرأت مثل هذا الهراء يتبادر الي ذهني الجملة المعاكسة (المقابلة) لوصف د منصور خالد لأحد المفكرين الكبار بال ( الفحولة الفكرية)….
    يشبهون أنفسهم بالصحابة الكرام …. ياخي قوم كدة و لا كدة ,
    أظن لا يدركون أن الزمان تجاوزهم , و التأريخ حفظ كل فضائحهم وهو لا يرحم…
    الجانب الأيجابي الوحيد انهم اختطوا نهجا يمكن أن نسميه (Stupid kleptocracy + how not to govern REGIME ) , بتجنبه في المستقبل ربما سيصبح للسودان شأن أخيرا … قال صحابة قال !!!!!!

  15. قاتلهم الله المنافقين
    المنافق يقول اختلاف الصحابه اختلاف حول (من يحكم)وخلافنا نحن (كيف يحكم)….
    لا تتحدث عن الصخابه يا نجس…خليك علي مستوي الخنازير التي تتصارع معها

  16. الم يقرا قادة الشعبى من امثال السنوسى وكمال عمر تصربح رئيس المؤتمر الوطنى للصحف بعد موت الترابى بالقول نحن اختلفنا معاه وهو مشى وعمل حزب وانضم للمعارضة وموته حيضعف المعارضة.الم يفهم السنوسى معنى هذا الكلام واذا لم يفهمه فمعناه ياشيخنا ان الوطنى لا يرى فى الشعبى بعد موت الترابى الا معارض ضعيف وكمان معناه انه ناس السنوسى وكمال عمر ديل كانوا اصفار جنب الواحد لما الواحد مات بقوا اصفار ساكت.فيا شيخ السنوسى ماتحاول تكسر تلج للوطنى ساكت لانهم ما شايفين ليكم قيمة وماحتلقوا منهم حاجة فاخير ليكم ما تحاولوا تخدعوا انفسكم انتو بالنسبة ليهم كارت محروق اما بالنسبة للمعارضة فالشعب السودانى يعلم تماما ان خلافكم مع الوطنى هو خلاف مصالح وسلطة وليس خلاف مبادىء او فكر وهو شاف فكركم عمل شنو فى البلد ، انفصال وحروب وتشريد وفقر .فكيف يقبلكم مرة اخرى؟ انتوا خلاص انتهيتوا.

  17. اناشد الشعب السوداني ان يخرج اليوم قبل غدا للشوارع والطرقات والميادين لهزيمة الكيزان لان بمجرد وجود مثل هذا المعتوه وامثاله في السودان هذا سبب حقيقي للغضب … كيف الشعب السوداني معلم العالم الثورات كيف له ان يستكين للكيزان كل هذه الفترة .. هل نضب معين الشعب السوداني المعلم من ان يخترع لنا ثورة نهزم بها الكيزان …

  18. دا سنوسي ياساتر فات قرد الطلح بغادي, وليش لون وجه خلاف…..عاوز يقول لينا شنو …قرب يتوكل ولالسه الزمن بدري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..