الحرية والتغيير تطالب بنشر الاتّفاقية العسكرية مع روسيا على الشعب

دعا مقرّر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، كمال بولاد، الجهات التي أبرمت الاتّفاق مع روسيا بإنشاء قاعدة عسكرية روسية بالبحر الأحمر، على عرضه بشكلٍ شفاف للشعب إنّ كان الاتّفاق صحيحًا، أو تنفي ما راج إنّ كان غير صحيح.
وقال بولاد في تصريحاتٍ لصحيفة الديمقراطي الصادرة اليوم”السبت”، إنّ الحرية والتغيير لم تسمع بموافقة الحكومة على اتّفاقية لإنشاء قاعدة عسكرية روسية بالبحر الأحمر إلاّ من خلال وسائل الإعلام.
وأضاف” حسب ما رشح فإنّ الاتّفاقية من الجانب الروسي استوفت قبول عدّة مؤسسات سيادية روسية، وأخيرًا موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما نحن سمعنا بها من الإعلام”.
وتابع” الطرف السوداني في الاتّفاقية لم يعرضها على القوى السياسية التي تدعم الحكومة والمكونة لتحالف قوى الحرية والتغيير، والمسؤولة أمام الشعب أخلاقيًا وسياسيًا، عن أداء الحكومة المدنية وتشكّل أحد ركائز المرحلة الانتقالية”.
ونصت الإتفاقية بحسب وسائل اعلام روسية على أن يقدم السودان مجاناً الأرض الضرورية لإقامة القاعدة، لمدة 25 عاماً قابلة للتجديد 10 سنوات إضافية، ولا يحق للأسطول الروسي أن ترسو أكثر من أربعٍ من سفنه في القاعدة، بما فيها تلك، التي تحمل محطات الطاقة النووية، على ألا يزيد عدد عسكريي القاعدة عن 300 شخص.
كما تنص الإتفاقية على أنه يحق لروسيا أن تُدخل وتُخرج عبر موانئ السودان ومطاراته “أي سلاح وذخيرة ومعدات” ضرورية لعمل القاعدة، و”لتنفيذ السفن الحربية مهماتها”، على أن يُعفى كل ذلك من أية رسوم .
كذلك نصت على ان السفن الحربية الروسية في القاعدة بالسودان لا تمس حرمتها، وتتمتع بالحصانة ضد التفتيش والتوقيف.
الديمقراطي
والله شر البلية ما يضحك ارض مجان ودخول وخروج مجان وتوريد اسلحة ونفايات ونووي وكلوا بالمجان وما في حد يقول لهم اف رحماك يالله من هذا الابلة الذي ابرم هذا الاتفاق ؟
البشير قال عشان يحموه من امريكا ونسي مالك الملك
اسكت يا مجلس الحرية والتغيير بتاع ابراهيم الشيخ والدقير وشلة المزرعة انتم الذي ضيعتم ثورة ديسمبر المجيدة وخنتم الشهداء لخضوعكم لمكون البرهان والكضباشي العسكر والان جاين تتكلموا عن القاعد العسكرية الروسية حب السلطة اعماكم.
الأتفاقية الروسية تخدم مصالح الشعب السودانى الاصيل كون أن الروس لا يتدخلوا فى السياسات الداخلية للدول على نقيض الولايات المتحدة وأوروبا البغيضتين , فيستطيع الشعب ممارسة عباداته و تقاليده الاصيلة بعيدا عن ترهات الامم المتحدة المدفوعة و التدخل السافر للدول الغربية و المجتمع الدولى السافل و المنحط و تضمن للحكومة التحكم بسبل التقنية وقطع الانترنت و حماية الاجيال من الغزو الثقافى الدخيل.
والكل بات يعلم أن من قام بثورة ديسمبر هم العملاء و الخونة على الشرعية السودانية وسعيا منهم لتحقيق أجندة عالمية قذرة و منحلة , فتخرج النسوة كاسيات عاريات و يكثر الزنا و الشذوذ.
مهما كان فمن حق الشعب أن يعرف الحقيقة كاملة و يجب موافقة المجلس التشريعي قبل أن يصبح اي اتفاق ساري المفعول ..زمن الدسديس و الغتغتة انتهي
والاتفاقية العسكرية مع مصر !
كانك يابو زيد ماغزيت …في عهد البشير كان هو الامر الناهي فما بال القوم مازالوا في غيهم سادرون…..
شعب لم يبلغ الفطام سواء حكم عسكر ام مدنيون
يكون في علمكم يا عسكر , الشعب السوداني رافض لأي دولة ايا كانت عظمي ام غيرها ان تنشئ حامية ناهيك عن قاعدة عسكرية ، اي عسكري او مدني يتورط في التوقيع علي مثل هذا النوع من العبط والخبل يكون قد حكم علي نفسه بالخيانة العظمى ، والشعب السوداني لا .. ولم.. ولن يرحمه ابدا … هذا السخف كان ينوي القيام به التافه المعتوه عمر البشير لحماية نفسه علي طريقة اسد سوريا ، والكل علم حينما تم ترحيل الوضيع خلسة في طائرة شحن روسية زي الغنماية الي دمشق لمقابلة قرينه في قتل الشعوب الاسد ، وفيما بعد بكل خيابة و ازلال و خنوع غير رجولي سافر الي موسكو مقبلا حزاء بوتين ليحميه من اميركا ، مقابل السماح للروس بانشاء قاعدة لهم علي ساحل البحر الاحمر في احد الموانئ السودانية ، واظن ان عسكر ما يسمى بالسيادي اليوم همسوا لهم الآن بالاسراع في تنفيذ المنشأة العسكرية ، لان القوى السياسية منهمكة فى جدل بيزنطي عقيم نطبع ولا ما نطبع مع اسرائيل الجدل في اتفاقيات سلام بلا معني ، و عندما يفيقون من غيبوبتهم يجدون مسالة القاعدة العسكرية الروسية امرا واقعا ، وموارد السودان الاقتصادية من معادن وغيرها تسرق امام اعيننا بطائرات الشحن الروسية العسكرية ولا أحد يستطيع ان يقول كلمة ، هل سيادتكم ايها الاغبياء فى تحرير فلسطين ام الوقوف بالرفض لانشاء قواعد عسكرية اجنبية فوق اراضيكم ؟ . لم نسمع اصوات حلاقيمكم الكبيرة في هذا الجانب ، للعسكر نقول لكم وبالفم المليان الشعب السودانى ما محتاج لحماية من روسيا او غيرها نحن شعب السودان قادرين على تأديب وطرد اى غازى حتى ولو بالعكاكيز
هذه الاتفاقية أسواء اتفاقية اسمع بها في حياتي ، حتي الدول التي انهزمت في الحرب العالمية الثانية، المانيا اليابان وايطاليا ، لم تفرض عليها بنود بهذا الشكل المهين والتي تجرد السيادة السودانية تماما فوق اراضيها ، وذلك ضمن بنودها استخدام المطارات السودانية وترحيل اسلحة وذخيرة لاحظ دون اخضاعها لاي نوع من انواع التفتيش … يا جماعة الطائرات الحربية الامريكية عندما تعود من خارج الولايات المتحدة تخضع للتفتيش بواسطة السلطات المعروفة في المطارات والحدود وهي سلطات تعمل تحت الادارة المدنية ليس للقوات المسلحة الامريكية سلطة عليها …… افيقوا لرشدكم يا عسكر السودان لا يمكن ان ترهنوا أراضينا للاجانب بهاذا الشكل المهين .
ملخص لما جاء فى الصحف الروسية عن القاعدة البحرية الوسية المزمع اقامتها فى بورتسودان
لماذا تحتاج روسيا لاقامة قاعدة فى البحر الاحمر؟
اعلنت موسكو انها ستنشئ قاعدة بحرية فى السودان مباشرة بعد شطب اسمه من قائمة الدول الداعمة للارهاب
ستقوم وزارة الدفاع الروسية بتوقيع اتفاقية مع السلطات السودانية لاقامة قاعدة بحرية فى ذلك البلد
ماهى مصلحة روسيا فى اقامة تلك القاعدة وهل سوف تتعرض روسيا لعقوبات امريكية على ذلك؟
بتاريخ 16 نوفمبرمن العام الجارى امر الرئيس بوتين وزارة الدفاع بتوقيع اتفاقية مع السلطات السودانيةلاقامة القاعدة
الهدف من القاعدة تقوية القدرات الدفاعية لروسيا وللسودان ولن تشكل تهديدا للدول الاخرى
مدة صلاحية الاتفاقية 25 عاما تجدد كل 10 سنوات اذا لم يعترض احد الموقعين على ذلك
القاعدة ستقام بالقرب من بورسودان
تأمين الحدود الخارجية للقاعدة من مسؤولية السودان
تأمين الحدود الداخلية البحرية للقاعدة وتأمين الدفاع الجوى يقع على الجانب الروسى
لروسيا الحق فى جلب للقاعدة اوالاخراج منها كل انواع الاسلحة والمعدات
كما سيكون لروسيا الحق فى نشرمواقع مؤقتة للحراسة على الترابى السودانى خارج منطقة القاعدة
القاعدة ستتسمح لروسيا مراقبة البحر الاحمر والمحيط الهندى وتعوض ما فقدته بعد تفكك الاتحاد السوفيتى وضياع قاعدتى عدن فى اليمن وبربرا فى الصومال
يقول احد رجال المخابرات الروس ان تجربة التدخل العسكرى فى سوريا برهنت على اهمية وجود قواعد عسكرية بحرية وجوية خارج حدود روسيا
كما سوف تسمح قاعدة بورتسودان بمراقبة شحنات النفط العابرة بالبحر الاحمر
بالاضافة لمراقبة المسارات التجارية من الهند وجنوب شرق اسيا نحو اوروبا وشرق الولايات المتحدة هناك اهداف اخرى للقاعدة حيث ستسمح بتقنين الوجود الروسى فى السودان واعطاؤه شكلا رسميا بديلا للشركات العسكرية الروسية الخاصة التى كانت تعمل فى عهد البشير وامنت المصالح الروسية فى السودان بعد سقوط نظامه عام 2019
عام 2019 ذكرت صحيفة The Times البريطانية ان مرتزقة فاجنر (التابعين ليفجينى بريقوشن) شاركوا جهاز الامن الحكومى فى قمع الانتفاضة الشعبية فى الخرطوم وقبلها بعام اصدرت the bell منشورا ذكرت فيه ان فى عام 2017 فى لقاء لبوتين ومدفيدوف مع البشير تم توقيع اتفاقية بين روسيا والسودان على انتاج الذهب وقد تم
انشاء شركة M invest التابعة ليفقينى بريقوشن
هل ستفرض امريكا عقوبات على روسيا لاقامتها القاعدة؟
من المحتمل(لم يذكر المؤلف شيئا عن احتمال تعرض السودان لعقوبات ايصا)
يا للعجب
من له حق ابرام الاتفاقيات الخارجية ومن اين للعسكر هذه الصلاحيات ؟
بدلا من طلب الاطلاع على الاتفاقية كان الاجدى لمحامي الثورة تفنيد هذا العمل من اساسه
تحياتى لى أهل الراكوبه و التحيه الخاصه للسيد بولاد مقرر الحريه و التغيير. والله بقول ليك حلم الجيعان عيش و المثل ده قلبه و عدله مناسب للتعليق على طلبك فمن الواضح الغرض من تصريحك ده انك عاوز تعلن إنك حمش و مبرم شنبك بالذات بعد عوده حاملى السلاح و عواقب ذلك على تقاسم السلطه كما نلاحظ دور بعض القوى الاقليميه و الدوليه أصبح تأثيره مباشر على الاتجاه السياسى فى البلد ( امريكا،إسرائل، مصر، الخليج المتهود، و بريطانيا ) ففكرت فى دغدغه الشارع بطلبك نشر تفاصيل إتفاقيه عسكريه مع روسيا فكره سخيفه و غريبه على المسرح السياسى السوداني. كان من الافضل إختيار موضوع آخر لزياده شعبيه الحريه و التغيير و أهديك أحد الافكار وهى الذهب الحايم فى البلد و بره البلد و طريقه تعدينه و تسويقه على سبيل المثال لم نسمع واحد شدد على قوميه هذا المعدن. عوده صغيره لموضوع القاعده البحريه السودان مستفيد و محتاج بسرعه لهذه القاعده. السياسه الدوليه فى مرحله غربله و تنظيم جديد فالسودان جازب لكثير من الدول لوجود ثروات عظيمه داخل الارض و فوقها و فى هذه الحاله جيب ليك أسد يعضى البقرب منك و أنت ما عاوزو بالمناسبه السبب الوحيد اللى منع تقسيم سوريا هو وجود الروس فى قاعدتى ترطوس و حميميم اتمنى تكون إتفهمت.