بطاقة حمراء للسودانيين .. لماذا ..؟
محمد عبد الله برقاوي..
أقمت بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة منذ عام 1976 أي سبعة وثلاثون عاماً لم تقطعها إلا الإجازات التي أقضيها في الوطن أو رحلات خارجية ، أكاد أجزم أنني لا أتذكر كم هي المرات التي استوقفني فيها من يطلب مني هوية أو إقامة اللهم إلا في الحملات العادية التي لا يستثنى منها أحد حتى مواطني الدولة في حواجز التفتيش المرورية أو بحث الجهات الأمنية عن مطلوبٍ بعينه أو في ظروف المؤتمرات وزيارات كبار الضيوف التي تتطلب تحوطاتٍ خاصة هذا فضلاً عن الزيارات التي يقوم بها مفتشو مكاتب العمل وشئون الهجرة التي تؤمّن حقوق الأطراف المخدمة والمستخدمة على حد سواء!
في بدايات هذ العام لا أذكر الشهر تحديداً صعد إثنان من شباب المباحث العامة الإماراتية الى حافلة تنقل الركاب بين المدن وحينما إقترب مني أحدهما مددت يدي الى جيبي لأوافيه باثبات شخصيتي كالاخرين ، فنظر اليّ مبتسماً واشار بما معناه لا داعي ..!
في المقاعد الأمامية كان هنالك شاب سوداني آخربدأ عليه الإرتباك و حاول أن يغادر الحافلة في تلك اللحظات ، فشك في امره الشابان وطلبا منه في أدب جم إبراز ما يثبت شخصيته ، فقال ليس معه جواز سفر ، قالا له بطاقة قال ليس عندي ، سألوه في صبر شديد طيب رخصة القيادة قال لاأحملها ، بل بدأ في إعلاء صوته عليهم باستفزازٍ قائلاً وسط إستغراب الجميع أنه لا يفترض عليه كمواطن مسلم وعربي أن يحمل وثيقة في بلد عربي مسلم !
كنت أرقب الموقف و كان من الممكن أن أتدخل لأطلب منهما إعطائه فرصة للإتصال بمن يزكي لهم من سكنه وجود أوراقه الثبوتية أو يحضر ها لهم لاحقاً ولكني تراجعت حينما رايت بجاحته و أدب هذين الشابين في التعاطي معه وقد منحوا الفرصة التي عنيتها لشاب بنغالي قال لهم أن أصل تاشيرة الزيارة التي أتي بها مع كفيله وكان يحمل صورة ضوئية قد لا يعتد بها طبعا ، فأتصلوا بالجهة التي حددها لهم للتقين من صدقه وتركوه في مقعده بعد أن تأكدوا ..بينما إضطروا آسفين لآخذ ذلك السوداني الذي لو تفوه بتلك الأفكار الأممية في إحدى دول الجوار الأخرى لكان الذباب الأزرق الآن يبحث له عن مكان !
سمعنا بكل أسف الحظر الذي فرضته سلطات دولة الإمارات هذه الأيام على دخول السياح السودانيين من دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة ، بل وأن سلطات المملكة العربية السعودية التي يشكل مغتربونا فيها السواد الأعظم من القادمين في إجازاتهم والأعياد أن أصدرت منشورات في محطات المغادرة البرية والجوية توضح الجنسيات التي لن يسمح لها بدخول الإمارات من غير المقيمين فيها العائدين اليها وكان في مقدمة تلك الجنسيات السودانيون !
بالتأكيد إن صحت تلك الأخبار ، فتلك إجراءات تخص كل بلد وهي من صميم سيادة وأمن الدولة رغم ما عرف به السودانيون من روح مسالمة و حسن المعشر اللهم إلا الوقوع في الجنح الصغيرة التي لا تهدد امن ولا تزعزع إستقرار!
وهوقرار أعتقد أن أكثر من يتاسف له هم أهل الإمارات ذاتهم كشعب طيب يعرف اقدار الناس ومساهمتهم في بناء وطنهم بإخلاص و صدق !
لكن الإرتياب لم يكن في شخصية الإنسان السوداني في حد ذاته مع علمنا بعدم خلو اي شعب من العابثين والمستهترين الذين يسيئون لسمعة وطنهم في جهل و غباء.. ولكنها شواذ لا يؤخذ بجريرتها شعب بكامله وهي قناعة نسمعها من أهل هذه البلاد المضيافة قبل غيرهم !
مصيبتنا الكبرى ليست في شعبنا ولا في شواذه من أولئك النفر الذين يسهل إصطيادهم وردعهم .. ولكن في هذه العصابة الحاكمة غير الحكيمة التي لا تعرف حلاوة التين من حموضة الجميز .. فاستعدت الكرام و أشرأبت بعيداً عنهم تبحث عن الثمار في شجر الشوك وبعد أن إكتوت بلسعات ما استجلبته لجلدها في عقردارها من حسينيات وتشيع ووعود عرقوب ، عادت وهي الحيزبون الشمطاء وفي ياس عنوستها تخطب ود من كانوا يعشقون السودان وهي فتية ومن قبل ميلادها التعيس حتى…!
فنفرتهم عنه كمنطقة استثما ر جاذبة و براري صيد واسعة ، فتحولوا .. الى البلاد البعيدة وهم يضربون كفوف الأسف على فرقة شعب أحبوه و آلفهم وبلاد أرضها تبر وماؤها عسل !
ولكن ماذا نقول في اللاعب البليد الذي يدفع الحكم لطرده بالبطاقة الحمراء قبل بداية المباراة .. وهكذا كان موقف الإنقاذ مع أهل الخليج منذ بداياتها المشئؤمة ، فلاكت الخصرم مبادرة بوجه القباحة ، ليضرس به أهل السودان لاحقاً وهم البريئون من سفهها البائن في كل ناحية و قبلة ..!
وجمعة مباركة ببركات وقفة الحجيج في رحاب عرفات .. وكل عام والجميع بخير و نسأل المولى العلي القدير أن .. يعود العيد القادم وقد إنزاحت عن صدر الوطن وأنفاس شعبه هذه الصخرة الكؤود التي سدت علينا منافذ الإخاء وقطعت طرق الصداقات التي كانت تسعى الينا قبل أن نهفو اليها .. ولا حول ولاقوة إلا بالله العظيم .. وعيد سعيد .
[email][email protected][/email]
انت تعلم ان الامارات الان جافت الحكمه تماما فى التعامل مع الاخرين
ابناء رايد خلعو ثوب حكمته والبسوه الحماقه والمراهقه السياسيه
ما الذى تريد ان يفعله شعب وحكومة السودان
هل نركع تحت ارجلهم ونقول لهم نحن تحت امركم
هل شهدت الامارات حدثا ارهابيا واحدا من ترتيب سودانيين
بل ولا حتى تجمع سياسى اتهم فيه سودانيين
ما الذى فعله البشير فى الوقت الراهن واستدعى كل هذا العداء
اذا كان العلاقه مع ايران فعلاقتهم الاقتصاديه والسياسيه مع ايران اقوى منا
هو فقط الغرور والاستعلاء
والغلور والاستعلاء ليس له مكان فى قاموسنا
والسودانيون فى السعوديه من الافضل لهم ان يبقو هناك
وزيارة السودانيين والتبادل التجارى اكثر المستفيدين منه الامارات
اعتز ببلدك يا برقاوى ولقمة العيش لا تعنى ان تكون ذليلا
رعوية من وقعوا عليكم امر البلد
افضت فأفدت.. الذي يفسد اخلاقيات شعبه لن يتورع عن افساد علاقات البلد بكل دول العالم. وللأسف الشديد نحن الذين نتحمل جريرة افعالهم, وهم يفعلون كل ذلك باسم الدين.
ابراهيم
الأســوأ مـن هـــذا ان بقاء وإستقرار ما يقارب المليون ســوداني وفي غالبيتهـم اســـر بليبيا ، أضـحـي أمــر مشــكـوك فــيه ، بل أصــبـح يشـكل خـطـورة علي حـياتهـم !!.
بســـبب الـتصـرفـات الـصـبيانية والـعـربدة والإسـتهتار والـتدخـل الـسـافــر فـي شــئون الـدول الأخــري ، دون وضــع أي إعــتبار لـمواطنيهـا الـهـاربين مـن جحيمهـا ، بل إصــرارهـا بحــقـد مـرضي عـلي مـلاحقتهـم والحـاق أكبر الأذي والـضــرر بهـم .. بل وصــل بـهـا الـعـبث والإسـتهـتار والـضــلال الـي نهـاية مـداه بزعـزعـة إستقرار ما يقارب الثلاثه مـلايين ســوداني مقيم بالـسـعـودية ، أكبر حـاضـن للـعـمـالة الـسـودانية قاطبه !!.
الأدهـي والأمــر ان غـالبية الأســر بالـداخـل وفي خضـم هـذا الإنهـيار الإقتصـادي والـغـلاء الـطـاحـن والـحـالـة الـمزريه الـمترديه .. أصبـح مـعـلـومـا للـقاصي والـداني أن مـعـظـم هـذه الاســـر تكاد تـعـتمــد إعـتماد كـلـي عـلي ( الـمهـاجرين ) وحـتي الـدولـة تـعـتمـد عـلي تحـويلاتهم والـعـمـلات الـصـعـبة الـتي تسـتحلبهـا منهـم بشــتي طـرق اللـصـوصية !!.
بقاء هــذه الـعصابة يهــدد بزوال الـفضـل مـن الســودان ، وهـلاك الـفضـل مـن مواطنين !!.
من ستة وسبعين ولسّه ما عندك جواز إمارتي هدية وعرفان لجهودك في بناء دولتهم !!!!!! وبرضو بتتكبكب ليهم !!!! قصة عجيبة والله !!
لو إختصرت زمنك ومشيت أمريكا من الزمن داك ،،، كان ممكن تكون في مجلس الشيوخ أسّي !!!!
بالمناسبة ،،،، كلام أخونا في البص سليم مية في المية ،،،، أمال شابكننا عرب ومسلمين على شنو ؟؟؟
مافي عندنا عيد والله ،،،، معليش !!!
عيدنا يوم خلاصنا بإذن الله
اللهم امين
السودان بلد غني الموارد اكثر من كل دول الخليج ومن الميقا كنتريز
Mega Social Countries ذى الهند والبرازيل والصين …ليه نهاجر بالملايين للخارج ونبقى اضحوكة الناس في العالم
هل ازمة السودان شح موارد ام ازمة حكم رشيد واخلاق؟
علينا تجاوز حقبة الحكم غير الرشيد والمقبوح الذى حرف مسار الدولة الذى وضعنا فيه الانجليز من 1 يناير 1956 وخربته النخبة السودانية وادمان الفشل
ونخلي الولولة الفاضية
اهو دي الحبشة بدت 1990 ماشا صاح
علينا فقط اربعة حاجات
1- اصلاح المحكمة لدستوريةالعليا
2- اصلاح المفوضية العليا للانتخابات
3- استعادة الاقاليم القديمة بتاعة العصر لذهبي الخسمة باسس جديدة وادراجها في الدستور والغاء الولايات والمستوى الولائي جملتا وتفصيلا من الدستور ..لفشله المرييييييييع جدا
4-اجراء انتخابات حرةونزيهة في كل اقليم اي زول شايف نفسو منقطا بعد الفيش والتشبيه يرشح نفسه لي
1-منصب حاكم اقليم
2-نائب اقليم
بعد داك تجي حكومات اقاليم رشيدة تفكنامن حالة الملاريا السياسيةالماسكانا دي وبلادة ناس المركز المزمنة وتصلح حاجات الانجليز وعبود ونميري وترمي لي قدااام
واعتقد ان يدخل السودان في “عزلة مجيدة” ذى الصين بعد خمسة سنة بس بنحصل البرزيل والهند على الاقل بعد عودة الكفاءات المهولة في الخارج الى السودان بعد زوال القهر والاستبداد وبلادةالاخوان المسلمين ومن هم على شاكلتهم ايضا في المعارضة ..
اصحي يابرييييييش … دول العالم كللللو بلا استثناء مسلم وكافر شديده الرغبه لاسقاط نظام الانقاذ(الحرامي) الاخواني الشيطاني السوبر الفرعوني ..ولكن اييين الشعب السوداني!!!!
قلت لي قال ليهم باسم العروبه والاسلام؟
هسع الامارات دي لو كانت زاكه كيس العروبه والاسلام الشايلاه الريح ده كان صاحبنا ده مشي ليها زي الحرامي متخفيا طلبا للرزق؟
ولو كان الجري ورا اوهام العروبه والاسلام بطور كانت بلدنا الجاريه ورا كيس العروبه والاسلام بقت افضل من الامارات
مساكين جيل الانقاذ الكيزان عملوا ليهم غسيل مخ وبقوا زي العريبي الفي الخلا وزاكي ليه كيس
غايتو الواحد كان عرف الدين لعد الانقاذ كان حايجزم انه تخلفنا ده بسبب الدين
الحكومات بتلعب دور كير جدا في رفعة او او تندي المواطن بين الأمم , ومعروف جدا حكومتنا الرشيدة ما قصرت في كل شئ , اشوف فيك يوم يا بشه ابوركبة
ياخي في الكورة لمن اللاعبين يفشلوا بيبدلوهم ويجبوا غيرهم , انحنا عندنا الوزراء بيفشلوا تكرارا ومرارا من سنة 1989
العرب خليهم يحاصرو الاخوان اقتصاديا حتى يختنقو الناس ديل عاملين زى الاخطبوط عندهم فى اى مكان زراع قطع الازرع لايكفى ياعرب لابد من التوجه الى رأس الاخطبوط وخنقه مهما كان التمن ولن يعجزكم هذا
راس الاخطبوط فى السودان لانه البلد الوحيد الذى يعتلى فيه الاخوان سدة الحكم وهم من غير سلطة كالعارى وسط الجليد سرعان مايتجمد وتشل حركته
من ردة لاشك انة كوز مؤدلح حيث ان ان الاخوان المجرمين اقصد تنظيم الاخوان المسلمين لايعترف ب غبا الدولة الوطنية والسيادة غباك ياكوز ضيعك
مصيبتنا الكبرى ليست في شعبنا ولا في شواذه من أولئك النفر الذين يسهل إصطيادهم وردعهم .. ولكن في هذه العصابة الحاكمة غير الحكيمة التي لا تعرف حلاوة التين من حموضة الجميز ..
صدقت والله لقد لخصت كل الموضوع في جملتين تحويان وتحكيان حال أمة سرقت منها كل الحقوق والأمن والأمان, وأصبح سوء حالها في كل مجلس وعلى كل لسان, والسبب سياسة رعناء من عصابة الكيزان … اللهم أجعل هذا العام آخر أيام حكمهم في السودان يا عزيز يا رحمان …
يعود العيد القادم وقد إنزاحت عن صدر الوطن وأنفاس شعبه هذه الصخرة الكؤود التي سدت علينا منافذ الإخاء وقطعت طرق الصداقات التي كانت تسعى الينا قبل أن نهفو اليها .. ولا حول ولاقوة إلا بالله العظيم.
اللهم اميييييييين يارب
كل عام وانتم بخير
الصورة تحكى كيف كانت العلأقات السودانية الأماراتية فى زمن نميرى . انظروا الى الأريحية والبساطة والمرح والسرور فى وجه المرحوم الشيخ زايد وهو يداعب احد المسؤلين السودانيين المرافقين له وبجانبه محافظ الخرطوم المرحوم اللواء طبيب عبدالله قلندر . لم يحب الشيخ زايد شعبا مثل محبته للشعب السودانى . الله يرحمه ويتغمده برحمته آمين .
هسي مقال قدر دا و نحنا للآن ما عارفين سبب منع زيارة السودانيين من الدول المجاورة ؟!!! دا مقال شنو
و ما تقول لي السبب التطبيع مع ايران و الحسينيات ﻷنو ممكن تطلع فيزا للامارات من السودان زاتو محل الحسينيات دا
ابحث عن السبب الحقيقي للمنع و اعد كتابة المقال و قابلني
للسعوديين والخليجيين الف عذر وعذر لابراز البطاقة الحمراء للسودانيين
وذلك لاسباب عديدة نوجز متنها الاهم على ايتها حال
– بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب الامريكية منذ 1993م
– الحروب الاهلية الثلاثة الدائرة في السودان واثارها الاجتماعية واستقطابتها
– تنظيم الاخوان المسلمين الذي ينتمي اليه النظام الحاكم في السودان حيث ان هنالك مخاوف من ارهاصات نتيجة سقوط التنظيم الاب في مصر والذي تتبناه السعودية ودول الخليج والمجتمع الدولي
– الانهيار الاقتصادي والتفسخ الاجتماعي الناجم عنه من ممارسات حاصلة ومتوفع حصولها
– تحالف النظام الحاكم مع ايران الشيعية والتمدد الشيعي في السودان ومخاوف من القيام ضد السعودية ودول الخليج
– استشراء الجريمة اجتماعيا نتيجة لممارسة الفساد من قبل النظام الحاكم مما رشح من جرائم غسيل اموال ومخدرات بناءا على تقارير منظمة الشفافية العالمية ومنظمة العفو الدولية وملاحقة المحكمة الجنائية لقادة سودانيين مطلوبين للعدالة بجانب ضبط حاويات المخدرات بالسودان
– عمليات تهريب السلاح للارهابيين بليبيا وحماس وبوكو حرام والاتهامات الموجهة للنظام الحاكم القيام بها من قبل دولة اسرائيل وليبيا والقبض على احد عناصر بوكو حرام بالخرطوم طالبا بجامعه افريقيا وتخشى السعودية ودول الخليج ان تتمدد الخلايا الارهابية الى اراضيها عن طريق سودانيين موالين لنظامهم الحاكم
– تردي العلاقات السعودية والخليجية مع النظام الحاكم في السودان لانتمائه لتنظيم الاخوان المسلمين وعلاقته المتينة بايران ومن قبل ذلك ايواء تنظيم القاعدة وكارلوس وخوفا من لجؤ منظمات اخرى يتستر عليها السودان
…………………..الخ
يابرقاوي هنالك حقائق انا في الامارات وهم بسالوا السودانيين من الهوية اكثر من غيرهم وانا شخصيا سالت بينما فلبين والهنود مارين طبعا من حقهم ولكن العلاقات بين الدول لها اثر في هذا التضيق علي الرعايا ونحن الله ابتلانا بالاخوان المجرمين لا يرحموا في السودان ولا يخلوا رحمة الله تنزل للعباد تمشي الخليج ترجع بسسببهم تقدم اوروبا يقولوا ارهابي تقعد في السودان تنزل وتقعد محتار واهلك جياع بلاد الله واسعه من الافضل للشعب ان يطش يخلي ليهم السودان لمن تقوم عليهم الامم زي داعش والدور جاييك يا المطير عينيك
للاسف الشديد نحن بخلنا على وطنا بعلمنا وبطاقاتنا وخبراتنا وبعناها لمعظم دول العالم وبالاخص دول الخليج من اجل حفنة دولارات .
يجب علينا نعترف بأننا شعب لا يحب وطنة .
الزول الفى الصوره واقف وراء الشيخ زايد هو كمال حمزه وهو مقدم الدعوه لزيارة الشيخ زايد للسودان
,انظروا كيف كان السودان فى نظر ا”الإخوه” العرب و قارنوا بين ذلك الزمن الجميل و ما أوصلنا إليه “كلاب لهب” من إخوان و غيرهم .
يا برقاوي الله يهديك ….
اناطين النظام هم من اكبر المستثمرين في الأمارات فما تدقس الناس معاك …
بالرغم من عدائي الشديد للنظام في الخرطوم لكن تظل الحقيقة في اننا اصبحنا (اوسخ) جالية بسبب أناالان نصدر القحاب و البغايا و اللصوص و أصحاب السوابق و سمعتنا اصبحت لا تسر لا عدو لا حبيب فالبغاءو الدعارة و السرقة يمكن ربطهم ببساطة ببيع الذمة و التواطوء في مفهوم الانتليجنسيا في كل بلاد العالم و الأماراتتين مفتكرين كده و ما عندهم فكرة انه (بغايا السودان) بيلقوا تأشيرات مقابل رسوم (تعريص) يتم دفعها لظباط بجهاز الأمن و الجوازات و ليست لغرض أستخباراتي و لا علاقة لها بالأستخبارات لكن بأكل العيش عبر الفرج ..
أدام الله اعجابك بالأمارات و بالراحل الشيخ جابر لكن القصة غير ما ذهب اليه قلمك ..
و كل عام و انتم بخير
للاسف الشديد نحن لا نستفيد من اخطاءنا الكثيرة حا نضيع الاجيال القادمة
الان لو ادخلت جواز سفرك لاخذ تاشيرة دخول لدولة محترمة صعب جدا حتى لو كان للعلاج
ما هو الخلاص يا شباب حتى تعود للشعب كرامته