دشن ناشطون من منظمات المجتمع المدني بمحلية شرق النيل احتفالاً كبيراً بمناسبة عودة صناع السلام الى حضن الوطن وذلك بالميدان الغربي لرابطة شباب دار السلام المغاربة عصر الجمعة تحت شعار (السلام سمح). وشهد الاحتفال قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح ياسر عرمان وقيادات الجبهة الثورية الى جانب قيادات حركة العدل والمساواة السودانية. شباب وشابات حي دار السلام المغاربة قدموا نموذجاً صادقاً للرغبة الاكيدة في تجاوز مرارات الحرب والعمل الجاد نحو ترسيخ مفاهيم السلام وهم يتنادون ويتفاعلون مع كلمات الضيوف وهم يبشرون بعدم العودة لمربع الحرب نهائيا.
وقال الفريق ابراهيم الماظ القيادي بحركة العدل والمساواة مثمنا المبادرة المجتمعية للاحتفال بقدوم صناع السلام ومشيرا الي ان ذلك يعكس اهتمام الشعب السوداني وفرحته بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه بجوبا. وقدم الماظ الشكر للحكومة الانتقالية وهي تضع السلام في اعلي الاولويات.
َواعرب عن تقديره لرئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو واصفا اياه برجل السلام الاول موكدا علي التزام حركة العدل والمساواة بالمضي قدما في تنفيذ اتفاق السلام وسخر من محاولات جهات لم يسمها لتخويف الناس من هذا الاتفاق واشار الي ان الموقعين اجمعوا علي انهم لم ياتوا بحثا عن محاصصات بل كان هدفهم الاول المساهمة في نهضة البلاد وتطورها ووقف نزيف الدم واشار في معرض حديثه الي معاناة الشعب وشح الخدمات واكد بان كل هذه الظروف ستنجلي قريبا.
كما تحدث السيد سليمان نمر نائب رئيس الحركة الشعبية شاكرا جهود منظمات المجتمع المدني بشرق النيل علي تنظيم هذا الاحتفال مؤكدا بانه لا عوده للحرب بعد ان ناقشت اتفاقية سلام جوبا كافة القضايا.. وقدم شكره للشعب السوداني وحكومة جنوب السودان وحيا الشهداء وشباب الثورة السودانية المجيدة. فنان الشمال الاول جعفر السقيد القى كلمة رحب فيها بجهود السلام وحيا كل الاطراف التي وقعت علي الاتفاق والقى قصيدة وطنيه رائعة تعزز من قيمة السلام وضرورته لبناء الوطن. وشارك الفنان خالد بابكر وفرقته التراثية الاستعراضية بفواصل نالت استحساناً كبيرا من الضيوف وجمهور الحاضرين.
الانتباهة
