الإرهاب لا دين له لكن له نصوص و(الغرب) يتحمل المسئولية!

مدخل من داخل الموضوع:
الذين يلومون الدول التى ضربها الإرهاب، فرحين وشامتين وساخرين ومسرورين، ويتهمونها بالفشل والفوضى وعدم القدرة الأمنية على مواجهة ذلك (الإرهاب) والتطرف، مرضى نفسيون يفتقدون لأدنى درجة من الإنتماء للأنسانية، فالإرهاب فى السابق، كان (ود حلال) – نوعا ما – من الممكن مواجهته والتحذير منه مبكرا وإجراء الإحتياطات اللازمة، والقيام بضربات إستباقية تحد من خطره، لأنه كان يستهدف مسئولين رفيعى المستوى فى دولهم أو يستهدف مثلا ثكنات عسكرية، أما الإرهاب الان فيمكن وصفه بأنه (إبن حرام) حيث يفتقد لأدنى صفات (الرجولة) مثلما يفتقد للقيم الأخلاقية والإنسانية، فضلا عن (الدينية) التى يقتلون الناس بسببها كما يدعون.

فمهما بلغت كفاءة جهاز أمن أو شرطة فى بلد من البلدان المتقدمة وأستعان بجميع الوسائل الإلكترونية المتطورة، لا يمكن له أن يتوقع إعتداءا جبانا على دار (للعجزة) أو (المعاقين) ومن يتخيل أن إنسانا، رجلا أو إمراة يمتلك ذرة عقل أو ضمير يمكن أن يقوم بمثل تلك الجريمة البشعة التى هزت الضمير الإنسانى، حينما اسقطت من بين أولئك المعاقين 14 قتيلا وحوالى 21 جريحا.

للأسف هنالك من سعد بتلك الحادثة وهو يعيش فى دول (الغرب) التى وفرت له مأوى ومسكن وأكل وشرب وعلاج، فى غفلة منها ولعدم معرفة أجهزتها الأمنية ومؤسساتها العلمية و(البحثية) بنوعية البشر الذين يمكن أن يتحولوا الى إرهابيين فى اى لحظة وأن يدعموا الإرهاب!

مدخل ثان من داخل الموضوع:
كثيرا ما نردد بأن (الإرهاب) لا دين له محاولين بذلك التبرير على أن الأديان لا تحرض على القتل والإرهاب.
قد تكون تلك العبارة صحيحة، إذا قصد منها أن الأديان فعلا تدعو لمكارم الأخلاق وللمحبة والعدالة السلام، لكن ذلك الرأى لا يكون صحيحا، إذا حاولنا نفى وجود (نصوص) وفتاوى دينية وهنا نتحدث عن الإسلام، تستخدم لتبرير العمليات (الإرهابية) التى يرى منفذوها أنهم يمتلكون الحقيقة وحدهم وأن فتلاهم فى الجنة وقتلى الآخرين فى النار.
_________

ومن ثم اقول وبوضوح شديد .. أن الغرب يتحمل مسئولية كبيرة فى ذلك الإرهاب الذى اصبح يفتقد لأدنى قيمة أخلاقية ويضرب فى اى إتجاه وتسبب فى قتل الآلاف من مواطنيهم أضافة الى الملايين فى الدول الآخرى، لأن ذلك الغرب كان يظن ? جاهلا – بإيوايه للعديد من قادة وكوادر الحركات الإسلامية المختلفة وفى مقدمتهم جماعة (الإخوان المسلمين)، يمكن أن يغسل أدمغة تلك الجماعات وأن تتصالح معه، وفى ذات الوقت تستخدم تلك الجماعات فى تدمير الدول التى اتوا منها، فأنقلب السحر على الساحر وأصبحت تلك الحركات توجه سلاحها نحو (الغرب) وهو سلاح (غربى) وترتكب أبشع الجرائم، ذبحا وقتلا وتفجيرا.

ظل (الغرب) لعشرات السنين مواصلا إهتمامه وإحتضانه لتلك الجماعات ومساعدتهم فى الحصول على تعليم عال وراق وجمع للأموال الباهظة من خلال العمل التجارى المثمر، أو بغض الطرف عن جمعه بواسطة (التبرعات) وتأسيس الجمعيات الخيرية، وفى ذات الوقت حارب الغرب التيارات الأقرب اليه (فكريا) لأنها لا يمكن أن (تخون) أوطانها أو تقتل (مواطنيها) أو تفجر ثرواتها (التاريخية) المتمثلة فى (المتاحف) والتماثيل، تلك التيارات هى العلمانية والليبرالية والديمقراطية، فى المنطقة العربية (خاصة)، بينما فتح الغرب ابوابه للهجرة وللجوء السياسى ولإعادة التوطين لقادة وكوادر التيارات الإسلامية، الريديكالية منها أو والتى تتدعى (الإعتدال) وأجهزة الأمن والمخابرات الغربية إما أنها تجهل (منهج) وفكر تلك (الجماعات)، التى إذا (شبعت) أما مارست الإرهاب بنفسها أو خلفت ابناء (إرهابيين) مشبعين بروح (الجهاد) الذى يعرف فى الشريعة (الإسلامية) بمعنى قتال الآخر حتى يسلم ويشهد بالا اله الا الله وأن محمد رسول الله.

لعلنا نلاحظ الآن وبالرغم من أن النظام السودانى (يستجدى) الغرب من أجل رفع إسمه من قائمة دعم (الإرهاب)، لكنه يمارس الإرهاب علنا بنفسه غير مكتف بالدعم فقط، وذلك بمحكمة (الردة) التى تنعقد هذه الأيام ويقف أمامها 27 سودانيا من بينهم 3 أطفال، لأنهم كما قيل يعتنقون (فكرا) لم يرفض (الإسلام) وأنما يرفض (الأحاديث) وهناك فرق كثيرة فى العديد من دول العالم مثلهم ويسمون (بالقرآنيين) وبغض النظر عن وجهة نظرنا فى صحة ما يدعون، لكننا لم نسمع من قبل بان من ضمن شروط إعتناق الدين (الأسلامى) القبول بالأحاديث أو رفضها، بل هى خمسة أركان (شهادة الا اله الا الله وأن محمدا رسول، وإقامة الصلاة وأتاء الزكاة وحج البيت لمن إستطاع اليه سبيلا). وأركان البيت هى (العمدان) التى يستند عليها البيت، اللهم ألا إذا حاول أحد اؤلئك (العلماء) بحسب ظنهم، أن يفسر رفض (الحديث) بأنه رفض (للنبى) محمد (صلى الله عليه وسلم).

ثم أن القرآن الذى نزل فى (مكة) وقبل الهجرة الى المدينة وفرض (الشريعة) بثلاث عشرة سنة، أعطى الأنسان حق أن يكفر (بالخالق) جل وعلا لا الكفرالأ (بالأحاديث) وحدها ونزلت آية صريحة فى ذلك تقول: (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).
ثم أن النبى محمد (صلى الله عليهم وسلم) نفسه كان يقول للمختلفين معه (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ). فهل الذين يحاكمون اؤلئك السودانيين الآن أكثر غيرة على (الإسلام) من الرسول الذى جاء برسالته؟

على كل حال إذا لم يواجه العالم هذا الفكر الذى يكفر الناس ويدعو لقتلهم مستندا على (نصوص) وفتاوى، لا أن يتهرب المسلمين، من المشاركة فى تلك المواجهة بالإعتراف الصريح بوجود تلك (النصوص) التى تؤيد قتل غير المسلمين فى أى وقت لا (بالمراوغة) والحديث عن مشروعية القتل فى زمن (الحرب) فقط، بل هنالك نصوص تؤيد قتل (المسلمين) الذين يدعمون (غير المسلمين) فى أى وقت وأن تعقد الحوارات الإكاديمية والدراسات العلمية والندوات الفكريه (الحرة) والجادة وأن تفتح القنوات الفضائية من أجل ذلك ، للتوصل الى طريقة تبين صعوبة بل أستحالة تطبيق تلك (النصوص) عدم ملاء متها لروح هذا (العصر) الذى اصبح فيه قتال الآخر من أجل إرغامه على تغيير معتنقه يعد تطرفا وجريمة إرهابية لا يساندها عاقل.

مرة أخرى يتحمل الغرب بقيادة أمريكا مسئولية كبيرة فى تنامى (الإرهاب) بإحتضانهم (للأسلاميين) المتطرفين أو الذين يدعون (الإعتدال) مثل جماعة (الأخوان المسلمين) بتسهيل سفرهم وإقامتهم فى دولهم وحصولهم على اللجوء السياسى، بينما تفاجأ بمئات الآلاف من الليبراليين والديمقراطيين وهم (مسلمين) يعانون فى الدول التى تسمى (إسلامية)، ويعيشون حياة قاسية فى دول أخرى مجاورة، مع أن هؤلاء لو وفرت لهم سبل الحياةالكريمة مثل التى وفرت (للإسلاميين) لأفادوا مجتمعاتهم والعالم كله ولأسهموا فى تحقيق السلام وترسيخ الديمقراطية، ثم هم على الأقل لن ينجبوا ذرية تمارس (الإرهاب) بسبب التربية الخاطئة التى يتربون عليها ولا يقتلون أهل تلك البلدان التى تتحمل مسئولية أخلاقية كبرى فى هذا الإرهاب الذى نراه الآن.
تلك المسئولية التى نحملها (للغرب) لا تتكئ على نظرية (المؤامرة) بل على شواهد وأدلة حقيقية وأمثلة تؤكد أنهم يجهلون الكيفية التى يمكن أن تعامل بها (الإنظمه) الحاكمة والحركات (الإسلامية) التى تؤمن بمنهج يحرض على العنف والقتل والإرهاب وعلى فرض أفكارهم ورؤاهم على الآخرين مسلمين وغير مسلمين.
أخيرا …
? من قبل قدمت نصائح وتوصيات فى كيفية مواجهة الإرهاب وكيفية التعامل مع تلك الحركات (الإسلاموية) ومن ينتمون اليها، بخلاف المواجهة الأمنية والعنيفة، تتمثل فى: ” ان يقف العالم كله وقفة قوية وجادة فى وجه الأحزاب والجماعات التى تتبنى فكرا دينيا (إسلاميا)، للوصول (للحكم)، وأن يتفق العالم كله على رؤية واضحة تؤدى الى مقاطعتها ومحاصرتها وتجميد ارصدتها المالية ومنعها من الحصول على السلاح وأن يحظر سفر وتنقل قادتها، حتى يلتزموا بالديمقراطية وبالدولة المدنية وبخلاف ذلك فلا أمن ولا سلام ولا ديمقراطية يمكن ان تسود العالم”.
? وعلى المسلمين، الذين يقال عنهم (علماء) وتحديدا (المستنيرين) أو إذا كانوا مثقفين عاديين أو بسطاء، أن يعترفوا كما أعترف رئيس هيئة علماء السودان أخيرا، بكل وضوح أن (الإسلام) ? وهو يقصد (الشريعة) الإسلامية، لا تساوى بين الرجل والمرأة.
? عليهم كذلك أن يعترفوا بوجود نصوص (قطعية) تحرض المسلم على قتل (الكافر) أى غير المسلم وإرغامه على الدخول فى الإسلام، وأذا قتل فهو (شهيد) مكانه الجنة التى تنتظره على ابوابها نساء (حور) ويقوم بخدمته (غلمان) على أجمل صورة يقدمون له الماء والخمر واللبن والعسل فى أكواب من ذهب.
? ثم عليهم أن يعترفوا بأن الخليفة (عمر بن الخطاب) وهو ثالث رجل فى الإسلام بعد النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) و(أبابكر الصديق) قد (إجتهد) من أجل المصلحة العامة فى أمرين قطعيين نزلت فيهما آيات قرآنية، وهو ليس بنبى أو رسول.
? الأمر الأول حينما ابطل حد (السرقة) فى عام المجاعة الذى سمى بعام الرمادة.
? والمرة الثانية حينما أبطل (نهائيا) حق (المؤلفة) قلوبهم فى مال الزكاة.
? والمؤلفة قلوبهم يشبهون من نطلق عليهم هذه الايام إسم أحزاب (الفكه).
? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الليلة ناس الراكوبة رضو عليك وفتحوا ليك الشباك
    لكن ماتتكلم عن الدين فأنت ليس أهل لذلك خليك في هلال الحركة الوطنية ومع صاحب وثبة اللقيمات

  2. مقال رائع يعبرعن المزاج السودانى الراقى قبل ان تعكره رمال الصحراء القاحله المتخلفه مستغله اموال النفط فى ابتزاز اهلنا الفقراء

  3. العزيز التاج اريتك عافية. نعم الانقاذ تفلق وتداوي . هم بيطالبوا الغرب برفع العقوبات ويمكن اسقاط الديون . ولكن التنظيم العالمي له سياسة معروفة لايمكن ان يخرج عنها الكيزان . المطالبة للاستهلاك المحلي . نحن نرفع راية الاسلام … لن نركع لغير الله . هذا لتخدير الشعب ولحث المهوسيت . هم مش اغبياء لكن بيفتكروا الشعب حمير .

  4. قال تاج السر : ((ليهم كذلك أن يعترفوا بوجود نصوص (قطعية) تحرض المسلم على قتل (الكافر) أى غير المسلم وإرغامه على الدخول فى الإسلام، وأذا قتل فهو (شهيد) مكانه الجنة التى تنتظره على ابوابها نساء (حور) ويقوم بخدمته (غلمان) على أجمل صورة يقدمون له الماء والخمر واللبن والعسل فى أكواب من ذهب))
    طبعا هذا من التضليل الفاضح الذي يقوم به تاج السر فالايات او الاحاديث التي يعنيها تاج السر كلها وردت في معرض الجهاد في سبيل الله أي عندما تكون هناك حرب معلنة و تحت راية خليفة المسلمين و ليس الامر عشوائيا هكذا كما يريد أن يوحي تاج السر للقاريء. و فيما يتعلق بالحروب المعلنة فان كل الاديان و الحضارات و الثقافات نعنبر حينها القنال أمرا مشروعا اذا تم تحت اجماع الامة و حسب قوانينها .
    قال تاج السر :(( وفى ذات الوقت حارب الغرب التيارات الأقرب اليه (فكريا) لأنها لا يمكن أن (تخون) أوطانها أو تقتل (مواطنيها) أو تفجر ثرواتها (التاريخية) المتمثلة فى (المتاحف) والتماثيل، تلك التيارات هى العلمانية والليبرالية والديمقراطية، فى المنطقة العربية خاصة))

    تعليق : ليأتينا تاج السر بما يدعم قوله إن كان صحيحا .
    و عليه الا يذكر لنا كمثال على قوله , الانظمة الشيوعية او اليسارية العربية , فان معاداة الغرب لها ? ان حدثت- فهي بسبب الخرب الباردة و ليس لان تلك الانظمة وطنية , كما ان الانظمة اليسارية العربية لم تكن ديموقراطية

  5. ….. نعم الاحاديث كلها سبب البلاوى …. فكان الناس لا يعرفون دينهم قبل ان ياتى البخارى ومسلم …. هل كان المسلمين وثنيين ولا يعرفون الوضوء والصلاه والحج الا بعد اتى البخارى ومسلم بعد 230 سنة من وفاة النبى ؟؟؟

    … لو دقققت ستفهم امر واححد ان الخلافات ان انحصرت فى فهم اية قرانية الكل يتفق بانة سيقول والله اعلم وهذا فهمى لاية ..

    اما الاحادث فهذه هى الغلوطية الكبرى … فهى والفتن كلها وسبب تخلف الامة كلها بسسب الاحاديث ….. وسبب هذا الاحاديث هذة اختراق يهوودى ..

    اليهوود عندما فشلوو فى تحريف القران الكريم كرسسو نفسهم لكتابة الاحاديث ..

    ولو تاملنا سنجد اكثر من اساء للنبى والصحابة هى الاحاديث وسبب تخلف المسليين هى الاحاديث التى تدعو الناس للخرافات وتقديس الناس … حتى صاار كتاب البخارى عند المسلميين فى مقاام اعلى من القران الكريم فهذة اكبر مهذلة ..

    معظم الجماعات السلفيية هذة التى ولدت الدواعش والقاعده وانصار السنة وغيرها هذة تستند على الاحاديث ووطبعا الاحاديث تم وضعها فى برجع عااجى يمنع الاقتراب منها بحجة لو انتقدت اى حديث فستم تكفيرك وانك شيعى او انك علمانى او انك ملحد او انك ضد الاسلام لذلك اخاافو الناس بعدد من الاسوار العالية فاصحت قولات الحدث المكزوبة على لسان النبى ذورا وبهتانا لديها مرااجع مثل (علم الرجال ؟؟ ومتن الحديث وعلم الحديث وفقة الحديث ؟؟؟ واى دجال راوى حديث لدية مفسريين وفقهاء لاقاويلة الخ … اما لو انحصر الامر فى القران الكريم ببساطة جدا يممكن للمسلميين ان يحددو امر ايات (سورة التوبة) لا يوجد فى القران اى شى مستعصى على الفهم سوى سورة التوبة فلو كرس الناس ورفعت القداسة عن محتكرى التحدث فى امور الدين والوكالة على الله لانتهى الامر … شخصيا لدى قناعة باننا علينا ان نفهم مثلما حكا لنا القران عن قصص الانبياء السابقيين وعن تشريعاتهم وتفاصيل حياتهم … نحن فى القرن ال21 فتعتبر فترة سيدنا محمد(قصص) لنا من نعيش بعد وفاة النبى باكثر ال 1400 سنة فمن المنطقى ان تكوون كل الاحداث التى صاحبت (دعوة النبى محمد وهو خااتم الرسالات لكل الناس وليس للعرب بالطبع ) فتعتبر كل الايات التى تلكملت عن الجهاد والمشركيين وكيفية التعامل معهم وامور الجزية وكل تفاصيل حروب وغزوات النبى تعتبر بدوون شك هى قصص محمدى ولنا عبرة فقط فيها فالمنطق لايمكن ان يتحاكم اوان يعيس اتباع الرسالة الخاتمة بعد اكثر من ال1400 سنة من وفاة الرسول ان يعيشو بنفس طريقتة وان يتحاكمو بنفس قوانيية وان يتعالجو ويتعلمو ويديرو امور حياتهم كما عاشها النبى وصحابتة هذا امر غير منطقى وهو سبب الجنون الذى فرضتة السلفية المجنونة على المسلميين حتى صاارو مثل اليهود عنصررين ويربطون الاسلام (بالثقافة والعادات العربية ) كما نشاهد الان فى بلاد الوهابية ) نفس مبادىء اليهود بالزبط شكلا ومضمونا … عنصرية دينية مثل اليهود فاليهودية تعتبر عرق ودين ووهابية السعودية يفعلون ذلك وهذا هو سبب الكراهية المتبادلة بينهم وبين الفرس الممثليين فى الشيعة لان الوهابية يربطون الدين الاسلامى وسالة محمد بقريش واعراب منطقة الخليج … فنجد اللحى الطويلة نفس اليهود ونجد النقاب وشيطنة النساء نفس اليهوود بالزبط ….. وهذا هو سر تمسك الوهابية بالاحاديث وتسميها بالسنة ؟.؟؟ لانة ببساطة (الحديث يبقى على سطوتهم واحتكارهم للدين الاسلامى ) لذلك تجدهم كمن ضربة المس عندما تقول له بان الاحاديث تلت ارباعها مفتراه على النبى .. فهم ي لايحبون القران لانة يجردهم من اى مميزان بل القران يجعل حتى المسيحيين واليهوود هم مسلميين (انما الدين عند الله الاسلام) الاديان السماوية نزلت كمراحل حسبب تتطور الانسان فهنا مسلميين اتباع موسى ومسلميين اتباع عيسى ومسلميين اتباع محمد .. وهذة هى الحقيية هذة الاممم الثلاثة فالنبى محمد ختمها فاصبح بالنبى الامى …. فلذلك هذا الامر لا يرووغ عبده الحديث لانة ينزع عنهم قداسة واحتكار للدين الاسلام حتى انهم يشجعون من يسلم من من الشعوب الاخرى ان يتسمى باسم عربى ؟؟؟ فكانهم يشيرون على حديثى العهد بالاسلام بان الاسلام لا يصح الا بمفردات عربية ؟؟ سبحان الله باختصار الاحاديث هى اكبر كاارثة فعلها اليهود بالمسلميين .. والان لو تتابعون كراهية المسلميين فى تصاعد متواتر .. والسبب هذة الاحاديث ضرب الاسلام من خلال الاحاديث … والمجرمون هم المسلميين بفكر محمد عبد الوهاب وبن تيمية خرافات البخارى ومسلم ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..