انتهت التظاهرات ولم يتغير شيء..!

إذا كانت المواكب والاحتجاجات التي دعا الحزب الشيوعي وحزب الأمة وقوى المعارضة لتنظيمها قبل نحو أسبوعين هي وسيلة احتجاج سلمية بهدف الضغط الشعبي على الحكومة للتراجع عن سياساتها وإجراءاتها التي أدت الى موجة الغلاء وزيادة أسعار الخبز، فقد انتهت هذه الاحتجاجات وماتت سريعاً أو قل تراجعت الآن بشكل كبير جداً على مستوى الشارع، ولم تحقق النتيجة المعلنة بإجبار الحكومة على التراجع عن سياساتها..
انتهت التظاهرات وبقي الخبز بسعره الجديد.. انطفأت التظاهرات وبقيت الأسواق مشتعلة.. فهل نقول إن القوى المعارضة قد اكتفت بتنشيط حنجرتها السياسية والثورية وتحقيق بعض الأجندات الحزبية الخاصة بإثبات الوجود المعنوي وإسماع الصوت ثم دفع المواطن ثمن هذا الجند وهذا الهدف الحزبي الضيق بأن قضيته التي خرجت في نزهة لتغيير الجو التنفيس لا تزال قائمة كما هي، وهيئة الدفاع السياسي التي وكلت نفسها بنفسها مترافعة عن تلك القضية لم تتمكن من تحقيق أكثر من أهدافها السياسية الخاصة وليس أي هدف آخر عام ملموس للمواطن الذي لا يهمه ما إذا كان الحزب الشيوعي أو حزب الأمة موجودا أو غائبا عن الساحة طالما أن هذه الأحزاب غير قادرة حتى الآن على تحقيق وتلبية هدفه ومطالبه والتأثير على قرارات الحكومة بالوسيلة التي تعرفها.
المواطن لا يهمه نجاح تلك النشاطات الاحتجاجية الحزبية في إثبات وجود تلك القوى المعارضة إذا لم يكن لوجودها قدرة على التأثير والتغيير في الواقع المعيشي الذي يهمه.
المواطن السوداني يهمه الآن من يتمكن ليس من إسقاط النظام بل من يتمكن من إسقاط المعاناة المعيشية وإسقاط الهم والغم وإسقاط الغلاء، وقد كان بإمكان تلك الأحزاب الغائبة عن الجماهير والضعيفة التأثير في قرارات الشارع أن تتخذ المواقف التي تتناسب مع إمكانياتها وقدراتها بأن تقدم مشروعها أو خطتها البديلة لمعالجة الأزمة الإقتصادية دون المساس بمعاش المواطنين وهذا مطلب جماهيري حقيقي.. ثم تطلب من الحكومة السماح لها بعرض مشروعها أو خطتها تلك عليها كمعارضة وطنية إصلاحية.
لو استجابت الحكومة أو لم تستجب لهذا الطرح فستكون المعارضة قد أشعرت المواطن والجماهير بأنها فعلاً معارضة إيجابية وأنها كقوى سياسية معارضة تمتلك طرحاً وبرنامجاً بديلاً أفضل من البرنامج الذي تتبناه الحكومة.
وسيعرف المواطن حينها أن هذه القوى المعارضة لم تكن سعيدة بمعاناته كون تلك المعاناة وفرت لها مناخاً ملائماً لاستثارة الغضب واغتنام الفرصة فدعت لتلك المواكب الاحتجاجية أو التظاهرات التي وجدت من يتجاوب معها لكنها لم تكن بالحجم الجماهيري الذي يجعلها ثورة شعبية حقيقية قرر فيها الشعب إسقاط النظام.
المشكلة أن هذه القوى المعارضة التي حاولت للمرة الألف تحريك الشارع ولم تنجح في ذلك لا تتقن مهارة تقييم موقفها وتقييم حجمها وتقييم قدرتها وما يمكن أن تحققه فتظل تكرر نفس المحاولة دون أي استفادة من تجربتها المتراكمة.
صحيح أن الإنقاذ حكمت ما يقارب الثلاثين عاماً لكن الصحيح أيضاً أن القوى السياسية المعارضة قضت نفس هذا العمر وهي تحاول إسقاط النظام دون أن تطور آلياتها وذهنيتها السياسية أو تستفيد من هذه الخبرة المتراكمة لها في معارضة النظام.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين.
اليوم التالى
مقالك محبط للمواطن السودانى … اين تطرح المعارضة برامجها الاقتصادى ..وهل هنالك عقلية اقتصادية للنظام لقبول اى طرح..طيب حوار الوثبة دا مخرجاتو وين .. ازالة النظاماولا وثم البرامج
لو كنت صادق يا بهيمة كان تنتظر كلامك دا لي بكرة..لكن انت داير تلحق بيه السوق للتخزيل ..ولانه بكرة حايكون فسد.
انشاء الله بعد النظام دا يمشي اشوفك تقول كنت صحفي يا ارزقي
تباً لك………….
سخفي رخيص
انت كوز و لا ارزقي ساي
دا كوز ولا شنو؟
قوم لف كدة ولا كدة يا مثبِّط الهمم . البسمع كلامك منو ؟
((( ثم تطلب من الحكومة السماح لها بعرض مشروعها أو خطتها تلك عليها كمعارضة وطنية إصلاحية.))))
تعرضو وين ؟؟؟ في بيت حبوبتك!!!!!
يا اخوي انت البيك اتعرفت زمااان والماعرفينك انت شنو بنقوليهم دة كوز يظهر خلاف ما يبطن
طبعاً الأخ واضح أنه من الذين يسهمون في تثبيط عزيمة الشعب السوداني. سوف يستمر الحراك الثوري ولدينا ما يكفي من صبر لمطاردة الإنقاذ وزبانيتها فرداً فرداً وسنقضي عليهم بالوعي والاستنارة وبتراص الصفوف لحماية المواطن الغلبان.
يا وهم
افيقوا
بكرة لو الحكومة انقلبت بعد ما تموتوا وتنسجنوا وتتبشتنوا
يجوا السادة زعماء الاحزاب الاولادهم بيقروا ويتعالجوا ويرفهوا بره السودان ويمسكوا الوزارات
خليهم يقودوا المظاهرات ونحن بنطلع وراهم
بيتابعوا سير المظاهرات فى التلفزيون من القنوات الحارجية
وانتوا اولادكم جيعانين ومحرومين
وتقلبوا انتم الحكومة ويتربعوا هم عليها
افيقوا يا المعلقين على المظاهرات يا العايشين برة السودان
تعالوا هنا واطلعوا ونحن معاكم
افيقوا يا وهم
لا تنازل عن حلايب وشلاتين *** عشان كدي انا حبيتك***انا حبيتك***
مقالك محبط للمواطن السودانى … اين تطرح المعارضة برامجها الاقتصادى ..وهل هنالك عقلية اقتصادية للنظام لقبول اى طرح..طيب حوار الوثبة دا مخرجاتو وين .. ازالة النظاماولا وثم البرامج
لو كنت صادق يا بهيمة كان تنتظر كلامك دا لي بكرة..لكن انت داير تلحق بيه السوق للتخزيل ..ولانه بكرة حايكون فسد.
انشاء الله بعد النظام دا يمشي اشوفك تقول كنت صحفي يا ارزقي
تباً لك………….
سخفي رخيص
انت كوز و لا ارزقي ساي
دا كوز ولا شنو؟
قوم لف كدة ولا كدة يا مثبِّط الهمم . البسمع كلامك منو ؟
((( ثم تطلب من الحكومة السماح لها بعرض مشروعها أو خطتها تلك عليها كمعارضة وطنية إصلاحية.))))
تعرضو وين ؟؟؟ في بيت حبوبتك!!!!!
يا اخوي انت البيك اتعرفت زمااان والماعرفينك انت شنو بنقوليهم دة كوز يظهر خلاف ما يبطن
طبعاً الأخ واضح أنه من الذين يسهمون في تثبيط عزيمة الشعب السوداني. سوف يستمر الحراك الثوري ولدينا ما يكفي من صبر لمطاردة الإنقاذ وزبانيتها فرداً فرداً وسنقضي عليهم بالوعي والاستنارة وبتراص الصفوف لحماية المواطن الغلبان.
يا وهم
افيقوا
بكرة لو الحكومة انقلبت بعد ما تموتوا وتنسجنوا وتتبشتنوا
يجوا السادة زعماء الاحزاب الاولادهم بيقروا ويتعالجوا ويرفهوا بره السودان ويمسكوا الوزارات
خليهم يقودوا المظاهرات ونحن بنطلع وراهم
بيتابعوا سير المظاهرات فى التلفزيون من القنوات الحارجية
وانتوا اولادكم جيعانين ومحرومين
وتقلبوا انتم الحكومة ويتربعوا هم عليها
افيقوا يا المعلقين على المظاهرات يا العايشين برة السودان
تعالوا هنا واطلعوا ونحن معاكم
افيقوا يا وهم
لا تنازل عن حلايب وشلاتين *** عشان كدي انا حبيتك***انا حبيتك***