نداء المغتربين

سهير عبدالرحيم

نغلق نوافذ غرفنا، وأبواب بلكوناتنا، ونضع جهاز التكييف تحت مؤشر التدفئة، ونجلس القرفصاء تحت بطاطين سميكة، وأسرة ناعمة، ونخرج أيدينا فقط لنتناول كوباً من النسكافية الساخن حضرته العاملة الأجنبية بحماس.

وإذا خرجنا من منازلنا نغلق نوافذ سياراتنا ولا نشعر بالبرد إلا لحظة إنزال جزء من الزجاج لشراء صحيفة أو مجاملة أحد الباعة المتجولين.

هذا باختصار حال الكثيرين منا لا يعرفون عن الشتاء إلا همهمات نطلقها بأسى حين نشاهد بعض الصبية والأسر يلتحفون الهواء ويتدثرون بالبرد عندها نطلق آهة ونحن نقول (ياحرااام)، ثم لا نلبث أن نرفع زجاج سياراتنا ونواصل طريقنا ونحن نكمل مكالمة هاتفية بائسة، ولأننا خاطبنا البعض (وقنعنا من خيراً فيهم) فإننا نطلق (نداء الشتاء) لكسوة إخوتنا السودانيين في كل أصقاع السودان في الشرق والغرب وفي الشمال والوسط وفي الخرطوم وضواحيها، نداء نطلقه هذه المرة لإخواننا السودانيين المغتربين في السعودية ودول الخليج أن هلموا لتدفئة أهلكم في السودان .

وقد عشت فيما مضى فترة من حياتي بالمملكة العربية السعودية وأعلم جيداً أنه مهما انخفض مستوى دخل الفرد فإن خزائن الملابس ومجموعة كبيرة من الحقائب تحت الأسرة تكون ممتلئة عن بكرة أبيها بالثياب .

وإني أعلم جيدًا وقد عاشرت الكثير من الأسر هناك أنه ومهما بلغت الظروف الاقتصادية من سوء بالمغتربين إلا أنهم يظلون أفضل حالاً من المواطنين بالداخل ملبساً ومأكلاً و مشرباً ومسكناً وعلاجاً، ورغم كل شيء تظل خزائن ملابس المغتربين مكدسة بكل أنواع الثياب .

لذلك هو نداء لكم أيها المغتربون لجمع ما تيسر لكل منكم من ملابس مستعملة أو قديمة أو بطاطين أو أغطية أو ملاءات وخلافه لمساعدة أهلكم في السودان.

و كلنا يعلم أن الجالية السودانية في السعودية هي الأكبر على الإطلاق مقارنة بالجاليات السودانية في بقية دول المهجر، لذلك نرجو من الجميع جمع كل ما يستطيعون من ملابس وسنقوم بالتنسيق مع سفارتنا في الرياض والقنصلية بجدة لاستقبال ذلك الدعم بمبانيها .

وهنا نخاطب سفيرنا بالرياض أن يشرف بنفسه علي تدفئة أهله في السودان من لسعات البرد وسوء الطقس وجور العشير.

*****

* تواصلت ردود الأفعال حول مقالنا بعنوان (آل النفيدي وآل البرير)، وقد اتصل علينا الأستاذ محمد الأمين من شركة سوداني للاتصالات ورتب لنا مقابلة يوم أمس بمباني برج شركة سوداتل للاتصالات مع الأستاذ /مصطفى مؤيد مدير قسم المسؤولية المجتمعية بشركة سوداني حيث أبدى الأخير استعداد الشركة لكفالة شقيقة الفتاة الطالبة الجامعية حتى تكمل دراستها بالتخرج في الجامعة .

*أيضاً اتصل سعادة العميد معاش (م) وقد طلب حجب اسمه وأبدى استعداده لكفالة الطفلة التي تدرس بالروضة وحتى اكمال دراستها مادام حياً، وقد حرر عددًا من الشيكات المعتمدة باسم الروضة إيذانا بتسليمها لإدارة الروضة .

أيضاً اتصل أحد رجال الأعمال لترتيب موعد مع الفتاة لكفالتها هي وطفليها.

* أيضاً الأستاذة عواطف صاحبة بوتيك ملابس بسعد قشرة رحبت بزيارة الفتاتين لمحلها واختيار ما يروق لهما من ملابس وتكفلت بكساء الطالبة حتى التخرج في الجامعة.

* أيضاً مجموعة ضخمة من الاتصالات والرسائل من شباب وفتيات أبدوا جميعهم الاستعداد لدعم الفتاة وغيرها من الأسر من برد الشتاء .

****لانقول إلا الحمد لله كثيرًا ولسع الدنيا بخير.

*نقلا عن السوداني

‏‫من جهاز الـ iPhone الخاص بي‬

تعليق واحد

  1. المشكلة ليست البرد أو الحر ،، المشكلة اننا اصبحنا شعب لا يبالي وحكومة موهومة ،، وقبل يومين صرحت وزيرة غبيانة عديمة افق ان الهجرة سنة ومفروض نشجع الشباب على الهجرة،،، الدول تكيف نفسها على الفصول خريف او شتاء او صيف ولكن حبانا الله بحكومة همها تتعشى وتتغطى ولو مات الشعب بالكمد أو بالسقط ،، والسقط لمن لا يعرفه من أجيال كريم أبو نجمة وديانا هو البرد ،،، يساعدوا منو يخلوا منو ويسووا شنوو،، تعالي شوفي الناس الطلعت من السودان وكاسرين في عشرات من دول العالم عايزين شغل ،،، وكالعادة الناس الحواليهم ما بقصروا هاك يا كشوفات للمساعدة ودي سنة طيبة في هذا الشعب الغني المبتلى بحكومة فقر ،،، أعتقد ما دام الحكومة تاركة الناس حيبة في مطر وشتاء فمن المفروض يغيروا الدستور ويسموا السودان ” جمهورية عبدالدافع” ولا ما كدة يا شيخ نافع،،،

  2. “نغلق نوافذ غرفنا، وأبواب بلكوناتنا، ونضع جهاز التكييف تحت مؤشر التدفئة، ونجلس القرفصاء تحت بطاطين سميكة، وأسرة ناعمة، ونخرج أيدينا فقط لنتناول كوباً من النسكافية الساخن حضرته العاملة الأجنبية بحماس.

    وإذا خرجنا من منازلنا نغلق نوافذ سياراتنا ولا نشعر بالبرد إلا لحظة إنزال جزء من الزجاج لشراء صحيفة أو مجاملة أحد الباعة المتجولين.”
    هل من قراءة واعية وحصيفة ودقيقة اخرى لاحوال مغتربين الاقتصادية فى المهجر”؟ ما هى مشاكلهم ” لقد مرت الكثير من المياه تحت الجسور والخليج ليس كما كان ” ايام كنت بالسعودية ” الاستاذة سهير هناك تغييرات كثيرة ؟ لماذا لا تدرسين ملف تعليم ابناء المهاجرين او المبعدين “؟ طول عمره يسعى المغترب الى ” لم قريشات ليبنى بيتا فى ” الداخل ” ويرحل الى الضفة الاخرى” الاعمار بيد الله” ولا يحصل على البيت ؟؟ هناك جوانب اخرى ارجو عندما تكتبين ان يكون لديك ” داتا كاملة وموثقة واحصائيات” اما جهاز تعذيب المغتربين او الجباية فلا محل له من الاعراب ؟
    المسالة ليست فى تكديس المغتربين للملابس القديمة ” ولو ان الدعوة صحيحة لارسال تلك الملابس للمحتاجين ” وقناعتى ان الدعوة موسمية ” ياتى الشتاء فتتعالى الاصوات تحل الفيضانات فنسال ” الدول الاجنبية” وقد لا تصل تلك العونات اطلاقا للمتضررين؟ سياسة رزق اليوم باليوم لا تجدى نفعا.. وتسليم اى ملف لاى جهة رسمية يعنى ” موته”

  3. شعور طيب يا أخت سهير.. لكن لماذا تُحل دائماً الأمور بهذا الشكل وفي جزء آخر من هذه الصحيفة يقول رئيس البلاد أن هجرة العقول سببها ثورة التعليم! فكيف نصدر عقولاً ونحن جوعى، ولماذا لا يكون الحل بأن تؤدي هذه السفارة التي ستنسقون معها لجمع الأغطية والملابس بدورها وتفعل مثلها كل مؤسسة في البلد وبذلك يكون هناك حكم رشيد يكفينا كل هذه الشرور!! ونرجو أن نسع دعوة لسفارتنا وقنصليتنا في دبي لإيقاف الفضائح الجارية هناك كل يوم وكل ساعة!! فلا يعقل أن تكتفي السفارات بجمع التبرعات فقط..

  4. شكراً اختنا سهير على نبل اهدافك فعلاً توجد لدي كل اسرة مايكفيها ويفيض من الملابس لذلك ندعو الاخوة بالمهجر المبادرة والمساهمة في ارسال ماهو فائض عن حاجتهم الى المحتاجين من اهلهم .
    وقد عايشت هذه التجربة بنفسي فكان لها الاثر الطيب لدي اهلنا و مازالت السنهم تلهج بالثناء وان شاء الله سنكرر هذه التجربة مرات ومرات وندعو كل ابناء منطقة القيام بهذه التدجربة فيهي في ميزان حسناتهم .

  5. حسب عملي ان حكومة الفقر والعنطزة دي مانعة دخول الملابس المستعملة للسودان و إن كان الكثير يحتاجها و على استعداد للاستفادة منها و لو وجدها في حاويات القمامة ، قولي ليهم ما دام ما عايزين ترحمو الناس ما تمنعوهم رحمة الله و الغوا حاجة اسمها جمارك و ضرائب و رسوم على الحاجات دي و حددوا جهة تستلم الملابس و البطاطين من المغتربين و كل محتاج سيجد ما يستر عورته و يكفيه شر البرد.

  6. أسفاي عليك يا بلد !!
    ألهذه الدرجة أصبح التسول في بلادي مفضوحاً و مكشوفاً و تنادي به أجهزة الإعلام المرئي والمقروء ؟؟؟
    تأملوا سادتي في هذا الكم الهائل من برامج التسول و ( الشحدة ) في فضائياتنا :
    1- بنك الثواب بقناة قوون
    2 – برنامج ( في ميزان حسناتك ) بقناة الخرطوم
    3 – مشروع وجبة إفطار تلميذ بقناة أم درمان وبرعاية حسين خوجلي
    4 – برنامج ( وقدموا لأنفسكم ) في إحدى إذاعات الإف إم ، لا أستحضر إسمها الآن .
    5 – برنامج شحدة مشابه في قناة كسلا الولائية الفضائية .
    6 – مقالات الصحفيين بالصحف اليومية الفاتح جبرا وهذه الصحفية وغيرهم .
    لعنة الله على من كان السبب في كل هذا الهوان ..
    لك الله يا شعب السودان .

  7. اه منك ياجمل الشيل الكل عليك يميل ويريد الدعم الوفير وحكومة السجم راكة في مكانة ماعاوزة تطير وياالمغترب الكل يضع عليك الأمال حتي تسير حال البلاد في كل فيضانات وامطار وفي بعض الملمات وانت ياجمل الشيل لاتكل ولاتمل وتمد ايدك بقدر المستطاع وانت البتحلم إن ينصلح الحال في دار اهلك وتجد الرزق الحلال زوجة وبيت في ابسط حال
    ياليتهم يعلمون بأن المغترب اصبح هو ايضاً يحتاج إلي الدعم ………َ؟

  8. مقال جيد وفكرة ممتازة ..
    لكن لم يعجبني قولك :
    (سنقوم بالتنسيق مع سفارتنا في الرياض والقنصلية بجدة لاستقبال ذلك الدعم بمبانيها .

    وهنا نخاطب سفيرنا بالرياض أن يشرف بنفسه علي تدفئة أهله في السودان من لسعات البرد وسوء الطقس وجور العشير.)

    صدقيني أي شيء تدخل فيه السفارة أو القنصلية أنفها 80% من المغتربين لن يساهموا فيه ..

    أنا شخصياً السفارة لا تبعد عني أكثر من 200 متر لكن أفضل لو كان التنسيق عبر أي جهة أخرى ولو بعدت عني 20 كيلومتر

  9. نداءٌ منك أنتي لـلمغتربين وليس نداءً صادرٌ منهم. خليك دقيقة في مهنة الصحافة فكم من صحفيِّ جُرجر في حرف جر.

  10. لا شك انها بادرة جريئة وقوية جدا ولكن لدينا ملاحظات بالنسبة لمظهرك وطريقة عرض الصورة في المقال يا اخت سهير لا احد يشك في جمالك ولم ينعتك احدا بالقبح الا ان قرب الصورة وتكبيرها اكثر من اللازم اظهر انك اكبر سنا من الصور السابقة لان التجاعيد بدت تداهم وجهك فانصحك بتصغير حجم الصورة ثانيا لا يشك احد منا انك مراة مرطبة تملكين المنزل الفخم والسيارة الجخ وخادمة تقوم بخدمتك وانت نائمة على السرير ﻻحظت في جميع مقالاتك محاولة ايصال المعلومة الى القارئ بطريقة غير مباشرة عن حالة الرغد والعيش الهنيئ التى تعيشينها عموما اتمنى ان اكون مخطئ في اشك واظن واما بالنسبة للبادرة الانسانية المتناهية الضرورة في هذا الوقت العصيب والازمة تلو الاخرى التى ارهقت كاهل الانسان السوداني سواء مقيما في السودان او مغتربا لهى محطة يجب ان يقف لها كل ذو قلم وصحيفة طبعا امثالك واتمنى ان تركزي في مقالاتك القادمة ان شاءالله في تعرية وفضح هذا النظام الدكتاتورى البائس الذي بعنجهيته اوصل البلد الى ما هى عليه الان اعتقد انك لا تخافين في قول الحقيقة في الله لومة لائم واخيرا اتمنى ان تقبلى وجهة نظري بصدر رحب لا يقول لك اليوم احد الحق الا من يعزك ( ابو العتاهية )

  11. اقتراح وجيه ومشكورة ، ولكن هذا الشتاء الذى يأتى فجأتن كما يقول جبرة كما الخريف متى تبدأ الحملة للجمع والشحن والتوزيع وكثيرا من المعوقات الا ان تكون هذه الحملة للسنة القادمة وتتم بأيدى نظيفة ولا تباع فى سوق الله فالكل أكيد مستعد لهذه الحملة على ان تبدأ باكرا وضمان ان تصل أهلنا مفترشى الارض وملتحفى السماء .

  12. مشكورة ولكن أشك فى انو سفارتنا ستستجيب لتنسيقك لأن رعاياها الموجودين معها داخل المملكة لا تعرفهم الا وقت دفع المعلوم ؟! ويا سهير يا أختى خزائن الملابس والمجموعة الكبيرة من الحقائب تحت اسرة المغتربين ليست ممتلئة عن بكرة ابيها بالثياب كما تفضلت … نسبة لأن حكومة هذه البلد مهتمة وبتشجع الناس على فعل الخير طبعا هذا بعد أن قامت بكل ما عليها من واجبات تجاههم حيث انها وضعت فى كل مسافة فى الشارع حاويات كبيرة بها فتحة لادخال الملابس والكل يقوم بوضع مساهمته فيها … ولأن حكومتنا غير مهتمة بالناس فقد طرحت هذه الفكرة قبل فترة للأخت رندا عطية فى مقال لها بخصوص نفس الموضوع بأن تناشد الجميع وطبعا بلدية حكومتنا فى عالم ثانى أن يقوم كل ناس فى كل حى بوضع براميلنا العادية دى فى كل مسافة فى الشارع وأيى شخص لديه فائض ملابس يقوم بوضعها فى البرميل بحيث تكون متاحة للجميع وخاصة الأطفال المشردين وايى شخص محتاج يجد ما يحتاجه فيها … لأن حملات المتطوعين جزاهم الله خير لا تستطيع أن تغطى كل الناس وممكن أن ترسل ما جمعته للمحتاجين البعيدين من العاصمة … عموما اذا (((زفارتنا))) دقت صدرها للارسال مع انو هذا واجبها هى ما حنقصر رأفة بأهلنا الذين لا حول لهم ولا قوة … اللهم يا حنان يا منان الطف بأهل السودان …

  13. طرح جميل والله يوجد من اهل الخير الغير سودانين ومن اصحاب المحلات التجارية والذين تربطهم علاقة قوية مع بعض الاخوة السودانيين ولديهم استعداد ان يقدموا يد العون والمساعدة من البطاطين والملابس الغير مستخدمة وملبوسة من قبل ولكن الخوف من سفارتك بكرة تجدى ما ارسل في سوق ليبيا نحن علي استعداد تام ان يكون المردود بعيد من سفارة لا نثق في حكومتها من الاصل وكان الله في عون الشعب السوداني اطرحي الالية التي تصلكم بها هذه الملابس والبطاطين والله سوف تجدين كل الاخوة علي قلب رجل واحد

  14. الفكرة جيدة وتخدم قضية هامة وملحة . ولعل جميع أهل السودان تأثروا بالملبس وتدنت نوعيته بعد أن طغى عليه مصروف المأكل ( الغذاء ) من فعل هذه الحكومة الجائرة الظالمة الفاسدة.
    كما يجب عدم مخاطبة السفير بالرياض ومجموعته. فهم أشخاص عديمي المروءة والنفع تربوا على الرشاوي وخداع المواطن الذي تجبره الظروف لقضاء معاملة معهم ، ففقدوا إنسانيتهم وغاص الحرام في دمائهم.
    وعليه ، أقترح بوضع وعاء دائم ( يكتب عليه السودان مع وضع رقم جوال لشخص مسئول) في مختلف المدن السعودية ليتم جمع الملابس المستعملة على مدار العام ، ثم يتم إرسالها على فترات تباعا.
    وهذا يتطلب تشكيل مجموعة بسيطة في كل مدينة تقوم بمهمة الجمع والإرسال للرياض ، وحث المغتربين المساهمة لتوفير مصاريف الشحن وخلافة ، عن طريق الاتصال برقم الجوال الموجود على الوعاء وتسليمه المساهمة.
    ربما يحزن البعض أو يتعفف من هذا الفعل ، ولكن هذا هو حالنا الذي أوصلتنا إليه حكومة البشير ، وهذا الفقر أصبح موثقا في التقارير الدولية لتصنيف الدول الأكثر فقرا.
    نسأل الله بعظمة قدرته أن يولي من يصلح هذا البلد الحزين ، فتعود الفرحة وتعلو الرؤوس .

  15. :Dear Opera
    I always wanted to write to you, but today I needed to write to you
    I am a female Sudanese Darfurian..I managed to work, despite the short chances we might ever get, as a translator and journalist,
    Today something horrible happened to me!..I was rejected from a job on screen because I am black?the director called me for a a presentation of a carnival?and he changed his mind later?I was not shocked, but I felt determined to go on my cause of supporting black Darfurians join mainstream ?I thought to share this with you ?I needed you to know how we are trying hard?in a path that you set among other pioneer females of my skin for us?I wish we have a better future for our coming generations.
    Did you know Darfur?
    Thank you my mentor !
    Nagda Mansour

  16. 1- … ونخرج أيدينا فقط لنتناول كوباً من النسكافية الساخن حضرته العاملة الأجنبية بحماس .
    2- ….لحظة إنزال جزء من الزجاج لشراء صحيفة أو مجاملة أحد الباعة المتجولين .
    3-وقد عشت فيما مضى فترة من حياتي بالمملكة العربية السعودية وأعلم جيداً أنه مهما انخفض مستوى دخل الفرد فإن خزائن الملابس ومجموعة كبيرة من الحقائب تحت الأسرة تكون ممتلئة عن بكرة أبيها بالثياب .

    الأستاذة سهير أرجو منك سماع كلامي الصريح بسعة صدر لأنه حيفيدك يوما ما حتى ولو لم يعجبك وكما يقول المثل : يا بخت من بكاني وبكى عليا ولا ضحكني وضحك الناس عليا .

    من ملاحظتي لكتاباتك وجدت أن “الشو” فيها زائد عن الحد فأنت بتحاولي الزج بأمور “خيالية” حتى تبرهني للناس إنك “فافي” ولا أفهم ماذا سيستفيد القارئ من كل هذا !
    قلت كوب نسكافية حضرته العاملة الأجنبية بحماس .. بالله ؟! كنت قاعدة بلا شغلة ولا مشغلة في بيتك حتى الكوب بتناوله ليكي العاملة الأجنبية وبحماس كمان ؟ حماس في شنو يا ربي الحمدلله الما بقت فتح .
    حلوة حتة إنزال الزجاج دي ملعوبة وهو وين في السعودية يا أستاذة الباعة المتجولين الببيعوا جرايد في الإستوبات أظنه تشابه عليك الأمر وكنت قاصدة ليكي بلد تانية .
    نجي للمهم وهو خزائن الملابس …الخ أحب أقول لك إنك أول واحدة أسمعها من المغتربات بتجّمع “شلاتيت” وهذا يدل على أمرين لا ثالث لهما إما إنك ما شايفة خير ومخلوعة وبقيتي تكتنزي في اليسوى والما يسوى وإما إنك إنسانة (……) تعشقين “الكرور” !!
    المغتربات عموما بيكونوا حريصات على إنه المكان يكون خالي لسببين الأول إنه التجميع وخاصة تحت السرر بيمّكن الجان من المكان وهذا ليس بحديثي وإنما كلام إمام الحرم والثاني إنه معظمهم يسكن في شقق قد يتركوها في أي لحظة ويذهبون لغيرها فبالتالي لا يمكن حفظ كل شئ وإنما يتم التخلص منه بعدة وسائل لن أتطرق إليها .

    رابعا منو القال ليكي إنه كل المغتربين حالهم كويس أو أحسن من الفي السودان ؟
    حدثني قريبي أنه دخل هايبر ماركت وكان بالقرب من القسم المخصص لللحوم سيدة سودانية
    تهمس للبائع وتطلب منه أن يعطيها “العظم” !!
    يا أختي الفقع الزائد ده ما بتلقيه إلّا في السودان والبوبار ده من الأمور الكرهتنا ناس كتار حسينا بأنهم ما يسووا ثمن الهدوم اللابسنها .

    قرأت لك مسبقا مقال “ملفوح” من شخص آخر ويكاد يكون بحذافيره حتى في القفشات وما تقولي توارد خواطر لأنك عملتيها ظاهرة ..
    على كل أنا أعتقد إنك لو مسكتي مركز مرموق يوما ما حتكوني ذي ناس البشير وألعن لأنك فيكي شعرة نفاق والله أعلم وأحيانا تنسبين أشياء ليست لك لنفسك أما الإستعراض فحدث ولا حرج “أنت أهل له” .
    أما كان أجدى بك أن تطلبي العون لأهلنا بدون الخوض في زمار حياتك المملة الكنت عايشة فيها خاملة كسولة بدون أدنى مسؤوليات !!
    الحمد لله إنه مسلسل الإعانات ده ما بكمل وسيأتي الخريف وحيحصل ذي كل سنة وأكيد الخيرين ما بنسوا أهاليهم وهذا ديدن الطيبين .
    أهل الشام يطلقون حملة فيها نداء ورقم تلفون فقط أو إرسال رسالة لشركة الإتصالات بفئات مالية معينة ويتم إرسال المبالغ لسوريا بسلاسة وسلامة وأمان .

    أخيرا حبيت أقول لك إنه “السعوديات” أنفسهم أصبحوا بلا خادمات وعندهم حملات رائدة تحت عنوان “بيتي بلا خادمة أفضل” لأنهم عرفوا قيمة العمل وقيمة الحفاظ على الأسرة وعلى النعمة .
    الدنيا إتغيرت عزيزتي ويا ريت نتغير إحنا كمان للأفضل .

  17. الناس تحركت من بدري ووزعت ملابس البرد وغيرها من الملابس والمواد للمحتاجين في المدارس والاحياء السكنية ولدينا قروب في الواتساب قام بهذا العمل بصمت ووسط اعضائه ولديه شعار يسمي فضي دولابك ، للتواصل مع القروب والمساهمة ممكن مراسلتي علي بريدي الالكتروني [email protected] لمعرفة المزيد وكيفية التواصل مع القروب داخل وخارج السودان او علي 0096891270307 واتساب

  18. سفارة ايه يا بنت الناس
    الموضوع جيد بالامس كنا نناقش هذا الموضوع داخل الملتقى الثقافي الرياضي الاجتماعي بالرياض وهو الوعاء المعبر عن مثل هذه المواقف مع الغلابة والمحتاجين اما السفارة فغائبة عن الوعي تماما
    فكرة جيدة تؤجري عليها ان شاء الله

  19. المشكلة ليست البرد أو الحر ،، المشكلة اننا اصبحنا شعب لا يبالي وحكومة موهومة ،، وقبل يومين صرحت وزيرة غبيانة عديمة افق ان الهجرة سنة ومفروض نشجع الشباب على الهجرة،،، الدول تكيف نفسها على الفصول خريف او شتاء او صيف ولكن حبانا الله بحكومة همها تتعشى وتتغطى ولو مات الشعب بالكمد أو بالسقط ،، والسقط لمن لا يعرفه من أجيال كريم أبو نجمة وديانا هو البرد ،،، يساعدوا منو يخلوا منو ويسووا شنوو،، تعالي شوفي الناس الطلعت من السودان وكاسرين في عشرات من دول العالم عايزين شغل ،،، وكالعادة الناس الحواليهم ما بقصروا هاك يا كشوفات للمساعدة ودي سنة طيبة في هذا الشعب الغني المبتلى بحكومة فقر ،،، أعتقد ما دام الحكومة تاركة الناس حيبة في مطر وشتاء فمن المفروض يغيروا الدستور ويسموا السودان ” جمهورية عبدالدافع” ولا ما كدة يا شيخ نافع،،،

  20. “نغلق نوافذ غرفنا، وأبواب بلكوناتنا، ونضع جهاز التكييف تحت مؤشر التدفئة، ونجلس القرفصاء تحت بطاطين سميكة، وأسرة ناعمة، ونخرج أيدينا فقط لنتناول كوباً من النسكافية الساخن حضرته العاملة الأجنبية بحماس.

    وإذا خرجنا من منازلنا نغلق نوافذ سياراتنا ولا نشعر بالبرد إلا لحظة إنزال جزء من الزجاج لشراء صحيفة أو مجاملة أحد الباعة المتجولين.”
    هل من قراءة واعية وحصيفة ودقيقة اخرى لاحوال مغتربين الاقتصادية فى المهجر”؟ ما هى مشاكلهم ” لقد مرت الكثير من المياه تحت الجسور والخليج ليس كما كان ” ايام كنت بالسعودية ” الاستاذة سهير هناك تغييرات كثيرة ؟ لماذا لا تدرسين ملف تعليم ابناء المهاجرين او المبعدين “؟ طول عمره يسعى المغترب الى ” لم قريشات ليبنى بيتا فى ” الداخل ” ويرحل الى الضفة الاخرى” الاعمار بيد الله” ولا يحصل على البيت ؟؟ هناك جوانب اخرى ارجو عندما تكتبين ان يكون لديك ” داتا كاملة وموثقة واحصائيات” اما جهاز تعذيب المغتربين او الجباية فلا محل له من الاعراب ؟
    المسالة ليست فى تكديس المغتربين للملابس القديمة ” ولو ان الدعوة صحيحة لارسال تلك الملابس للمحتاجين ” وقناعتى ان الدعوة موسمية ” ياتى الشتاء فتتعالى الاصوات تحل الفيضانات فنسال ” الدول الاجنبية” وقد لا تصل تلك العونات اطلاقا للمتضررين؟ سياسة رزق اليوم باليوم لا تجدى نفعا.. وتسليم اى ملف لاى جهة رسمية يعنى ” موته”

  21. شعور طيب يا أخت سهير.. لكن لماذا تُحل دائماً الأمور بهذا الشكل وفي جزء آخر من هذه الصحيفة يقول رئيس البلاد أن هجرة العقول سببها ثورة التعليم! فكيف نصدر عقولاً ونحن جوعى، ولماذا لا يكون الحل بأن تؤدي هذه السفارة التي ستنسقون معها لجمع الأغطية والملابس بدورها وتفعل مثلها كل مؤسسة في البلد وبذلك يكون هناك حكم رشيد يكفينا كل هذه الشرور!! ونرجو أن نسع دعوة لسفارتنا وقنصليتنا في دبي لإيقاف الفضائح الجارية هناك كل يوم وكل ساعة!! فلا يعقل أن تكتفي السفارات بجمع التبرعات فقط..

  22. شكراً اختنا سهير على نبل اهدافك فعلاً توجد لدي كل اسرة مايكفيها ويفيض من الملابس لذلك ندعو الاخوة بالمهجر المبادرة والمساهمة في ارسال ماهو فائض عن حاجتهم الى المحتاجين من اهلهم .
    وقد عايشت هذه التجربة بنفسي فكان لها الاثر الطيب لدي اهلنا و مازالت السنهم تلهج بالثناء وان شاء الله سنكرر هذه التجربة مرات ومرات وندعو كل ابناء منطقة القيام بهذه التدجربة فيهي في ميزان حسناتهم .

  23. حسب عملي ان حكومة الفقر والعنطزة دي مانعة دخول الملابس المستعملة للسودان و إن كان الكثير يحتاجها و على استعداد للاستفادة منها و لو وجدها في حاويات القمامة ، قولي ليهم ما دام ما عايزين ترحمو الناس ما تمنعوهم رحمة الله و الغوا حاجة اسمها جمارك و ضرائب و رسوم على الحاجات دي و حددوا جهة تستلم الملابس و البطاطين من المغتربين و كل محتاج سيجد ما يستر عورته و يكفيه شر البرد.

  24. أسفاي عليك يا بلد !!
    ألهذه الدرجة أصبح التسول في بلادي مفضوحاً و مكشوفاً و تنادي به أجهزة الإعلام المرئي والمقروء ؟؟؟
    تأملوا سادتي في هذا الكم الهائل من برامج التسول و ( الشحدة ) في فضائياتنا :
    1- بنك الثواب بقناة قوون
    2 – برنامج ( في ميزان حسناتك ) بقناة الخرطوم
    3 – مشروع وجبة إفطار تلميذ بقناة أم درمان وبرعاية حسين خوجلي
    4 – برنامج ( وقدموا لأنفسكم ) في إحدى إذاعات الإف إم ، لا أستحضر إسمها الآن .
    5 – برنامج شحدة مشابه في قناة كسلا الولائية الفضائية .
    6 – مقالات الصحفيين بالصحف اليومية الفاتح جبرا وهذه الصحفية وغيرهم .
    لعنة الله على من كان السبب في كل هذا الهوان ..
    لك الله يا شعب السودان .

  25. اه منك ياجمل الشيل الكل عليك يميل ويريد الدعم الوفير وحكومة السجم راكة في مكانة ماعاوزة تطير وياالمغترب الكل يضع عليك الأمال حتي تسير حال البلاد في كل فيضانات وامطار وفي بعض الملمات وانت ياجمل الشيل لاتكل ولاتمل وتمد ايدك بقدر المستطاع وانت البتحلم إن ينصلح الحال في دار اهلك وتجد الرزق الحلال زوجة وبيت في ابسط حال
    ياليتهم يعلمون بأن المغترب اصبح هو ايضاً يحتاج إلي الدعم ………َ؟

  26. مقال جيد وفكرة ممتازة ..
    لكن لم يعجبني قولك :
    (سنقوم بالتنسيق مع سفارتنا في الرياض والقنصلية بجدة لاستقبال ذلك الدعم بمبانيها .

    وهنا نخاطب سفيرنا بالرياض أن يشرف بنفسه علي تدفئة أهله في السودان من لسعات البرد وسوء الطقس وجور العشير.)

    صدقيني أي شيء تدخل فيه السفارة أو القنصلية أنفها 80% من المغتربين لن يساهموا فيه ..

    أنا شخصياً السفارة لا تبعد عني أكثر من 200 متر لكن أفضل لو كان التنسيق عبر أي جهة أخرى ولو بعدت عني 20 كيلومتر

  27. نداءٌ منك أنتي لـلمغتربين وليس نداءً صادرٌ منهم. خليك دقيقة في مهنة الصحافة فكم من صحفيِّ جُرجر في حرف جر.

  28. لا شك انها بادرة جريئة وقوية جدا ولكن لدينا ملاحظات بالنسبة لمظهرك وطريقة عرض الصورة في المقال يا اخت سهير لا احد يشك في جمالك ولم ينعتك احدا بالقبح الا ان قرب الصورة وتكبيرها اكثر من اللازم اظهر انك اكبر سنا من الصور السابقة لان التجاعيد بدت تداهم وجهك فانصحك بتصغير حجم الصورة ثانيا لا يشك احد منا انك مراة مرطبة تملكين المنزل الفخم والسيارة الجخ وخادمة تقوم بخدمتك وانت نائمة على السرير ﻻحظت في جميع مقالاتك محاولة ايصال المعلومة الى القارئ بطريقة غير مباشرة عن حالة الرغد والعيش الهنيئ التى تعيشينها عموما اتمنى ان اكون مخطئ في اشك واظن واما بالنسبة للبادرة الانسانية المتناهية الضرورة في هذا الوقت العصيب والازمة تلو الاخرى التى ارهقت كاهل الانسان السوداني سواء مقيما في السودان او مغتربا لهى محطة يجب ان يقف لها كل ذو قلم وصحيفة طبعا امثالك واتمنى ان تركزي في مقالاتك القادمة ان شاءالله في تعرية وفضح هذا النظام الدكتاتورى البائس الذي بعنجهيته اوصل البلد الى ما هى عليه الان اعتقد انك لا تخافين في قول الحقيقة في الله لومة لائم واخيرا اتمنى ان تقبلى وجهة نظري بصدر رحب لا يقول لك اليوم احد الحق الا من يعزك ( ابو العتاهية )

  29. اقتراح وجيه ومشكورة ، ولكن هذا الشتاء الذى يأتى فجأتن كما يقول جبرة كما الخريف متى تبدأ الحملة للجمع والشحن والتوزيع وكثيرا من المعوقات الا ان تكون هذه الحملة للسنة القادمة وتتم بأيدى نظيفة ولا تباع فى سوق الله فالكل أكيد مستعد لهذه الحملة على ان تبدأ باكرا وضمان ان تصل أهلنا مفترشى الارض وملتحفى السماء .

  30. مشكورة ولكن أشك فى انو سفارتنا ستستجيب لتنسيقك لأن رعاياها الموجودين معها داخل المملكة لا تعرفهم الا وقت دفع المعلوم ؟! ويا سهير يا أختى خزائن الملابس والمجموعة الكبيرة من الحقائب تحت اسرة المغتربين ليست ممتلئة عن بكرة ابيها بالثياب كما تفضلت … نسبة لأن حكومة هذه البلد مهتمة وبتشجع الناس على فعل الخير طبعا هذا بعد أن قامت بكل ما عليها من واجبات تجاههم حيث انها وضعت فى كل مسافة فى الشارع حاويات كبيرة بها فتحة لادخال الملابس والكل يقوم بوضع مساهمته فيها … ولأن حكومتنا غير مهتمة بالناس فقد طرحت هذه الفكرة قبل فترة للأخت رندا عطية فى مقال لها بخصوص نفس الموضوع بأن تناشد الجميع وطبعا بلدية حكومتنا فى عالم ثانى أن يقوم كل ناس فى كل حى بوضع براميلنا العادية دى فى كل مسافة فى الشارع وأيى شخص لديه فائض ملابس يقوم بوضعها فى البرميل بحيث تكون متاحة للجميع وخاصة الأطفال المشردين وايى شخص محتاج يجد ما يحتاجه فيها … لأن حملات المتطوعين جزاهم الله خير لا تستطيع أن تغطى كل الناس وممكن أن ترسل ما جمعته للمحتاجين البعيدين من العاصمة … عموما اذا (((زفارتنا))) دقت صدرها للارسال مع انو هذا واجبها هى ما حنقصر رأفة بأهلنا الذين لا حول لهم ولا قوة … اللهم يا حنان يا منان الطف بأهل السودان …

  31. طرح جميل والله يوجد من اهل الخير الغير سودانين ومن اصحاب المحلات التجارية والذين تربطهم علاقة قوية مع بعض الاخوة السودانيين ولديهم استعداد ان يقدموا يد العون والمساعدة من البطاطين والملابس الغير مستخدمة وملبوسة من قبل ولكن الخوف من سفارتك بكرة تجدى ما ارسل في سوق ليبيا نحن علي استعداد تام ان يكون المردود بعيد من سفارة لا نثق في حكومتها من الاصل وكان الله في عون الشعب السوداني اطرحي الالية التي تصلكم بها هذه الملابس والبطاطين والله سوف تجدين كل الاخوة علي قلب رجل واحد

  32. الفكرة جيدة وتخدم قضية هامة وملحة . ولعل جميع أهل السودان تأثروا بالملبس وتدنت نوعيته بعد أن طغى عليه مصروف المأكل ( الغذاء ) من فعل هذه الحكومة الجائرة الظالمة الفاسدة.
    كما يجب عدم مخاطبة السفير بالرياض ومجموعته. فهم أشخاص عديمي المروءة والنفع تربوا على الرشاوي وخداع المواطن الذي تجبره الظروف لقضاء معاملة معهم ، ففقدوا إنسانيتهم وغاص الحرام في دمائهم.
    وعليه ، أقترح بوضع وعاء دائم ( يكتب عليه السودان مع وضع رقم جوال لشخص مسئول) في مختلف المدن السعودية ليتم جمع الملابس المستعملة على مدار العام ، ثم يتم إرسالها على فترات تباعا.
    وهذا يتطلب تشكيل مجموعة بسيطة في كل مدينة تقوم بمهمة الجمع والإرسال للرياض ، وحث المغتربين المساهمة لتوفير مصاريف الشحن وخلافة ، عن طريق الاتصال برقم الجوال الموجود على الوعاء وتسليمه المساهمة.
    ربما يحزن البعض أو يتعفف من هذا الفعل ، ولكن هذا هو حالنا الذي أوصلتنا إليه حكومة البشير ، وهذا الفقر أصبح موثقا في التقارير الدولية لتصنيف الدول الأكثر فقرا.
    نسأل الله بعظمة قدرته أن يولي من يصلح هذا البلد الحزين ، فتعود الفرحة وتعلو الرؤوس .

  33. :Dear Opera
    I always wanted to write to you, but today I needed to write to you
    I am a female Sudanese Darfurian..I managed to work, despite the short chances we might ever get, as a translator and journalist,
    Today something horrible happened to me!..I was rejected from a job on screen because I am black?the director called me for a a presentation of a carnival?and he changed his mind later?I was not shocked, but I felt determined to go on my cause of supporting black Darfurians join mainstream ?I thought to share this with you ?I needed you to know how we are trying hard?in a path that you set among other pioneer females of my skin for us?I wish we have a better future for our coming generations.
    Did you know Darfur?
    Thank you my mentor !
    Nagda Mansour

  34. 1- … ونخرج أيدينا فقط لنتناول كوباً من النسكافية الساخن حضرته العاملة الأجنبية بحماس .
    2- ….لحظة إنزال جزء من الزجاج لشراء صحيفة أو مجاملة أحد الباعة المتجولين .
    3-وقد عشت فيما مضى فترة من حياتي بالمملكة العربية السعودية وأعلم جيداً أنه مهما انخفض مستوى دخل الفرد فإن خزائن الملابس ومجموعة كبيرة من الحقائب تحت الأسرة تكون ممتلئة عن بكرة أبيها بالثياب .

    الأستاذة سهير أرجو منك سماع كلامي الصريح بسعة صدر لأنه حيفيدك يوما ما حتى ولو لم يعجبك وكما يقول المثل : يا بخت من بكاني وبكى عليا ولا ضحكني وضحك الناس عليا .

    من ملاحظتي لكتاباتك وجدت أن “الشو” فيها زائد عن الحد فأنت بتحاولي الزج بأمور “خيالية” حتى تبرهني للناس إنك “فافي” ولا أفهم ماذا سيستفيد القارئ من كل هذا !
    قلت كوب نسكافية حضرته العاملة الأجنبية بحماس .. بالله ؟! كنت قاعدة بلا شغلة ولا مشغلة في بيتك حتى الكوب بتناوله ليكي العاملة الأجنبية وبحماس كمان ؟ حماس في شنو يا ربي الحمدلله الما بقت فتح .
    حلوة حتة إنزال الزجاج دي ملعوبة وهو وين في السعودية يا أستاذة الباعة المتجولين الببيعوا جرايد في الإستوبات أظنه تشابه عليك الأمر وكنت قاصدة ليكي بلد تانية .
    نجي للمهم وهو خزائن الملابس …الخ أحب أقول لك إنك أول واحدة أسمعها من المغتربات بتجّمع “شلاتيت” وهذا يدل على أمرين لا ثالث لهما إما إنك ما شايفة خير ومخلوعة وبقيتي تكتنزي في اليسوى والما يسوى وإما إنك إنسانة (……) تعشقين “الكرور” !!
    المغتربات عموما بيكونوا حريصات على إنه المكان يكون خالي لسببين الأول إنه التجميع وخاصة تحت السرر بيمّكن الجان من المكان وهذا ليس بحديثي وإنما كلام إمام الحرم والثاني إنه معظمهم يسكن في شقق قد يتركوها في أي لحظة ويذهبون لغيرها فبالتالي لا يمكن حفظ كل شئ وإنما يتم التخلص منه بعدة وسائل لن أتطرق إليها .

    رابعا منو القال ليكي إنه كل المغتربين حالهم كويس أو أحسن من الفي السودان ؟
    حدثني قريبي أنه دخل هايبر ماركت وكان بالقرب من القسم المخصص لللحوم سيدة سودانية
    تهمس للبائع وتطلب منه أن يعطيها “العظم” !!
    يا أختي الفقع الزائد ده ما بتلقيه إلّا في السودان والبوبار ده من الأمور الكرهتنا ناس كتار حسينا بأنهم ما يسووا ثمن الهدوم اللابسنها .

    قرأت لك مسبقا مقال “ملفوح” من شخص آخر ويكاد يكون بحذافيره حتى في القفشات وما تقولي توارد خواطر لأنك عملتيها ظاهرة ..
    على كل أنا أعتقد إنك لو مسكتي مركز مرموق يوما ما حتكوني ذي ناس البشير وألعن لأنك فيكي شعرة نفاق والله أعلم وأحيانا تنسبين أشياء ليست لك لنفسك أما الإستعراض فحدث ولا حرج “أنت أهل له” .
    أما كان أجدى بك أن تطلبي العون لأهلنا بدون الخوض في زمار حياتك المملة الكنت عايشة فيها خاملة كسولة بدون أدنى مسؤوليات !!
    الحمد لله إنه مسلسل الإعانات ده ما بكمل وسيأتي الخريف وحيحصل ذي كل سنة وأكيد الخيرين ما بنسوا أهاليهم وهذا ديدن الطيبين .
    أهل الشام يطلقون حملة فيها نداء ورقم تلفون فقط أو إرسال رسالة لشركة الإتصالات بفئات مالية معينة ويتم إرسال المبالغ لسوريا بسلاسة وسلامة وأمان .

    أخيرا حبيت أقول لك إنه “السعوديات” أنفسهم أصبحوا بلا خادمات وعندهم حملات رائدة تحت عنوان “بيتي بلا خادمة أفضل” لأنهم عرفوا قيمة العمل وقيمة الحفاظ على الأسرة وعلى النعمة .
    الدنيا إتغيرت عزيزتي ويا ريت نتغير إحنا كمان للأفضل .

  35. الناس تحركت من بدري ووزعت ملابس البرد وغيرها من الملابس والمواد للمحتاجين في المدارس والاحياء السكنية ولدينا قروب في الواتساب قام بهذا العمل بصمت ووسط اعضائه ولديه شعار يسمي فضي دولابك ، للتواصل مع القروب والمساهمة ممكن مراسلتي علي بريدي الالكتروني [email protected] لمعرفة المزيد وكيفية التواصل مع القروب داخل وخارج السودان او علي 0096891270307 واتساب

  36. سفارة ايه يا بنت الناس
    الموضوع جيد بالامس كنا نناقش هذا الموضوع داخل الملتقى الثقافي الرياضي الاجتماعي بالرياض وهو الوعاء المعبر عن مثل هذه المواقف مع الغلابة والمحتاجين اما السفارة فغائبة عن الوعي تماما
    فكرة جيدة تؤجري عليها ان شاء الله

  37. استاذه سحر شكرا على المقال ..ولكن اصدقك القول عملت بكلامك وارسلت شنطه ذات الحجم الكبير ملابس جديده كلها عدا 2 جاكت خفيفة الاستعمال (بدله رسميه) ولكن للاسف لم تصل من تاريخ 25 يونيو 2014 واخيرا علمت من الاسكلا بانهم صادروها وسيعدمونها طبقا لكلامهم …فمن نساعد يا استاذه ..هوامير الجمارك ام اهلنا الغلابه الذين والله ياكلون فى بطونهم حرام كل يوم لعنة الله عليهم …

  38. البرجزة نزعة انثوية عموما لانو اسلوب الحياة المرفه الناعم هو الاقرب الى الانوثة اللهم لا حسد وزد الحلال وبارك لكن نحن شعب مغبون وممكون وفي ظروفنا دي التباهي بالنعمة نوع من الاستفزاز

  39. استاذه سحر شكرا على المقال ..ولكن اصدقك القول عملت بكلامك وارسلت شنطه ذات الحجم الكبير ملابس جديده كلها عدا 2 جاكت خفيفة الاستعمال (بدله رسميه) ولكن للاسف لم تصل من تاريخ 25 يونيو 2014 واخيرا علمت من الاسكلا بانهم صادروها وسيعدمونها طبقا لكلامهم …فمن نساعد يا استاذه ..هوامير الجمارك ام اهلنا الغلابه الذين والله ياكلون فى بطونهم حرام كل يوم لعنة الله عليهم …

  40. البرجزة نزعة انثوية عموما لانو اسلوب الحياة المرفه الناعم هو الاقرب الى الانوثة اللهم لا حسد وزد الحلال وبارك لكن نحن شعب مغبون وممكون وفي ظروفنا دي التباهي بالنعمة نوع من الاستفزاز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..