الطبيب السوداني يواجه ضغوطات هائلة من الخارج.. كبلو : الهجرة ستجفف البلاد من الأطباء

الخرطوم : رحاب فضل السيد
حذر رئيس اتحاد أطباء السودان بروفسور عبد العظيم كبلو من الاستقطاب الحاد للأطباء السودانيين من قبل دول الخليج. وأشار إلى أن الطبيب السوداني يواجه ضغوطات هائلة من الخارج، وتوقع جفاف البلاد من الأطباء في حال استمرت هجرة الأطباء قائلاً : (إذا استمر الوضع هكذا ستجفف البلاد من الأطباء) وطالب كبلو الحكومة بتوفير عوامل استبقاء الكوادر الطبية بتوسيع فرص التوظيف والتدريب وتحسين شروط الخدمة والمخصصات وأشار إلى أن كليات الطب تخرج (3500) طبيب سنوياً ما يتوظف منهم لايتعدى الـ(1500) طبيب.
وكشف عن طلب وزارة الصحة الليبية لـ (320) طبيباً بمختلف التخصصات للعمل بليبيا تجري الآن عمليات إكمال إجراءاتهم عبر الاتحاد بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية. وقال إن الاتحاد لايشجع الهجرة ولا العطالة مضيفاً : إن الهجرة قرار فردي تتحكم فيه عوامل جذب الدول الخارجية والعوامل الطاردة بالبلاد.
السوداني
مامون حميدة مش قال عندنا فائض؟ و الله مهازل
راتب الطبيب 7الف ريال يعني 10مليون ونصف سوداني بالقديم طبعا في طبيب عاقل يجلس في البلد من غير مستشفي خاص به
أنت لو مش قادر تكون رئيس اتحاد اطباء السودان بحكمه ومسؤليه وجداره لماذا امسكت بالامر لو كان عندك مثقال ذره من المسؤليه الانسانيه كان اتحادك وفر للاطباء كل شئ
هل تعلم ان الاطباءبالخارج يعيشون ظروف صعبه هل تتخيل ان ينت طبيبه فى الثلاثنيات وغيرهن يغتربن دون محرم ودون ابسط شروط خدمه فى صالحهن وصالح جميع الاطباء بوضصع مميز من سكن واعاشه وتدريب وتعليم الابناء التى كانت من عشرات السنين تحت رعاية المخدم
انظر الان تسافر البنت من غير محرم واذا وجد المحرم على حسابها كما هو كذالك للطبيب
التوزيع فى مناطق نائيه وبعيده تنقصها الخبره من الكوادر الطبيه المساعده والعناصر الاداريه والعلميه مع وجود اخصائيين غير مؤهلين واحيانا يكون الطبيب المقيم السودانى افضل منه الف مره
هنالك بند فى عقد العمل تصرف مبلغ 3000ريال اعانه للتجهيز مستلزمات السكن الكثير من المستشفيات لا تصرفها وبكل اسف الاطباء السودانين لا يطالبون
اذا كانت الحكومه بتفتخر على انها لديها عمله صعبه ونادره وهى تصدير العقول السودانيه من اجل اجلاب العمله الصعبه بواسطه الكوادر العلميه والاكاديميه وهى تشبه نفسها بالفلبين التى تصدر سنويآ اكثر من4000من الكوادر الصحيه المساعده للجميع دول العالم نعم الفلبين كذالك ولها خبره فى ذالك حيث انها تظبط ووتتطالب بحقوق رعاياءها بصوره قانونيه وجداره عاليه تجعل كل العماله تحظى بكل التقدير والاحترام من قبل المخدم بالخليج وغيره حيث تجد شروط الخدمه مناسبه وجيده للكل الفلبينين الذين يعملونه بالخليج وغيره
لكن حكومه السجم والرماد جعلت التعاقدات رغم انها مع مع وزارة الصحه السعوديه وهى جهه سياديه رسميه ان تتعامل مع مكاتب حصريه مثل امواج الخليج والاثار بالخرطوم اليست كان من الافضل ان يكون التعاقد تحت اشراف مكتب العمل الخارجى مثل ما كان به فى عهدر نميرى وكانت كل التعاقدات تتم بواسطه خبراء واداريين عباقره فى العلم والاداره حيث كان تفحص فحصآ دقيقآ كله من اجل المواطن السودانى وحمايته من الغش والخداع
لكن ما نشاهده من مكاتب سمسره وبيع للتاشيرات التى ملأت البلاد شرقآ وغربآ وجنوبآ وشمالآ كلها من اجل جمع الاموال وهل يا ترى هذه المكاتب ملك للاعضاء المؤتمر الوطنى ونخبه
اللهم انت المستعان يا الله نسالك فرجآ قريبآ وان تبعد عنا هذه الشرذمه الفاشله يارب العالمين
وهذا الكبلو لايملك قراره حتي وهو رئيس اتحاد أطباء السودان . الكنترول عند الامين العام للاتحاد وأعتقد أن أسمه د. الامين الشيخ.
إتضح جلياً إن مأمون حميدة يغرد خارج السرب ويعمل علي تفتيت ماتبقي من الصرح الطبي في البلاد وذلك لشئ في نفسه .. فتارة يصرح ويطعن في ظهر زملائه أساتذة كليات الطب المشهود لهم بالتفاني والتضحية والصبر وذلك بالقول إن تأهيل الطبيب السوداني في الكليات الحكومية ناقص (وهذا لصالح الأكاديمية طبعاً ) وتارة أخري يصرح بتشجيع الهجرة بدعوى فائض العمالة !! ناسياً إن السودان ليس الخرطوم فقط ( وهذا لصالح مستشفاه الخاص الزيتونة ) .. وهكذا أصبحت صحة المواطن في بلادي سلعة تباع وتشترى ويزايد عليها من همهم جمع المال فقط .. وهكذا ذبحت أخلاقيات المهنة .. تباً لكم
هذا التاجر صاحب الاكاديمية الطبية ذات الرسوم السنوية الدولارية هذه السنة تعادل 24 مليون عندو فايض من الاطباء و هذا رئيس اتحاد الاطباء يحذر .. و مك البلد يرقص جضومو كبار لا مهموم و لا زعلان وشيهو يراري بالالوان وملعون ابوك دي بلد
الصورة للمعفن دا قبل ضربت كرسي لندن والا بعدها؟؟؟؟؟؟؟؟
وكت خرجتوهم وغلبكم تشغلوهم ما تخلوهم يشوفوا رزقهم. برضو ما حتخسروا حيجيبوا ليكم مليونين تلاتة من الدولار
رئيس إتحاد الأطباء الدكتور كبلو ظل فى هذا الموقع 20 عاما لم يفعل أى شيئ لصالح عضوية إتحاده بل حدث أن تعاون مع جهاز الأمن مرة حين كان الأطباء بصدد الإجتماع فى دارهم فقام بإغلاقها وسلمها للأمن حتى لا ينعقد الإجتماع. إن مسؤوليته عن شتات الأطباء لا تقل عن مسؤولية النظام مهما تظاهر بغير ذلك وهو المعروف عنه الإهتمام بأموره الشخصية و التمثيل على الناس وعدم إظهار ما يبطن منذ أيام دراسته بكلية الطب.
(وأشار إلى أن الطبيب السوداني يواجه ضغوطات هائلة من الخارج،) , و الله عجبتني يتعرض لضغوطات من الخارج يا ربي شكلها كيف؟؟؟ و الله لو ما اشتغلت فى بلدك ح نجي نقلعك ونديك مرتب عشرة اضعاف و سكن وعربية ؟؟؟؟
يا ناس الخليج عليكم الله ما تضغطو علينا
الحمدلله كبلو صحا من ثبات عميق يا بروف البلد فضت مش حتفضى – حسبى الله ونعم الوكيل –
الحكومة سعيدة بسفر مواطنيها إلى الخارج لتحقيق أكبر عائد من الضرائب والزكاة والجبايات التي تفرضها عليهم وتؤخذ منهم عنوة بكل ذل وامتهان في جهازها الخربان الفاسد، ألم يأتي في الصحف خبر صياغة ووضع الأسس لتحصيل الزكاة من المغترب ونشر ثقافة الزكاة بين المغتربين وكأنهم ما كانوا بيحضروا حصة التربية الاسلامية في المرحلة الابتدائية، ولا يهمهما هجرة الكفاءات وخلو الجامعات والمستشفيات من كوادرها سواء أطباء أو غيرهم طالما ان الكفاءات المهاجرة ستجلب عليهم المال الوفير مما يمكنهم من السفر هم وعائلاتهم للتداوي والاستشفاء بالخارج، ولا عزاء لعامة الشعب والفقراء والمساكين…
الاطباء في الخليج حقوقهم مهضومةفالطبيبة اذا وضعت مولود فانا تحرم من اجازة الامومة وتمنح فقط اجازتها السنوية فقط بالرغم من ان العقد ينص على اجازة الامومة 45 يوم ولكننا نسكت ونبلها لانو سفارتنا همها فقط الجبايات وليس مشاكل الرعايا والوضع في السودان مزري فما العمل
يااخوانا الاطباء حالهم يوجع القلب انتو عارفين الطبيب مرتبه 350 جنيه في الشهر لي مجموعة من اصدقائي الاطباء, ولو قلتا ليكم انه كل اسبوع بسافر منهم واحد او اثنين .. واغلبهم في السعودية وعمان او هاجرو لاوروبا .. الموضوع اخطر بكثير من المتوقع .. بس يعملوا شنو اذا كان الواحد فيهم بدفع من جيبه عشان يقضي الخدمة لك الله ياوطن لك الله
الاتحاد لايشجع الهجرة ولا العطالة , اذن دوره شنو أذا أصلا ما بحل ولا بربط , أقترح عليهم أهل الأتحاد أن يهاجرو في هجرة ليبيا هذة حتي يحلوا عطالتهم الفكرية أن لم يكونو عاطلين ماديا ومن بعدها تتاح الفرص للبقية ممن يعانون تسلط الوزارة والأتحاد في الاتجار وبيع الأطباء في سوق النخاسة , يتقاضون أجورا في هجرتهم من الحكومة اللليبيه بل يصدرون الأطباء كما الماشية والنبق كما قال أحدهم ..ولكن أفتكر في هذا الزمن لان تكون عبدا مملوكا خيرا من ان تكون حرا مكبوتا
هههههههههههههههه قال شنو الطبيب السوداني في الخارج يتعرض لضغوطات هائلة هاك الضغوطات دي يا كبلو يا وهم الطبيب العمومي الفريش بياخد ما يعادل 11 مليون بالقديم يقعد لي ال500 الف البتدوها ليو في السودان وللا يمرق يسحن وضعو ويشيل مسئوليته انتو فاكرين الناس ديل زيكم كده ماعندهم فهم وحاقدين علي المجتمع ..والله ما شاءالله عليهم رافعين راسنا وشغالين احسن شغل وباهلوا في نفسهم تاهيل عملي واكاديمي وكلها سنين ويكونوا استشاريين كبار جدا ..
هذا زمانك يامهازل فأمرحي
نعم نسافر عشان نتعلم ونشتغل طب صاح ونرتاح من أطباء رومانيا الجبتوهم مدراء وما عندهم شئ غير الاحقاد وهم سبب تأخير الطب
0123652351
مامون حميدة يود ان يهاجر 80 في المائة من السودانين حتى يضمن استمرارية كلياته لانو المغتربين بيدفعوا بالدولار
تفتكر الحكومة ما عارفه الحاصل شنو هي تعلم بهجرة الاطباء ولكنها تعتمد علي معامل التفريخ التي انشأتها باسم كليات طب و بعد حين من الزمان ستكتفي دول المهجر بالاطباء و لن تستقبل اطباء مهاجرون جدد و ستفوق عطالة الاطباء عطالة اي مهن اخرى (لكثرة كليات الطب) في السودان و حينها ستفرض الحكومة شروطها المجحفة في تعيين هولاء الاطباء و ليس مهماً الجودة أو الكفاءة طالما افراد الحكومة يتعالجون في خارج البلاد بينما نقابتكم نائمة في العسل يتسول قادتها كل من اصحاب كليات الطب الخاصة في تقديم المحاضرات و الحكومة في حضور البعثات و المؤتمرات الخارجية
فى امريكا دكتور امراض القلب عندما تاتى له لاجراء عمليه قلب مفتوح يسرد لمرضاه تاريخه الطبى كامل غير منقوص تواضع منه وليطمئن قلب مريضه وتسمع العجب 6000 عمليه اجراها كلها ناجحه وهكذا , الان دحين منو دكتور كبلو وكم عمليه ناجحه وفاشله عملها دكتور مامون حميده قدم شنو للعمل العام عشان نشرفوا بوزارة الصحه .
قد يجد الطبيب المغترب وضعاُ مادياُ أفضل, لكن سيضيع مستقبله العلمي. لن يتمكن من إنجاز التخصص, بسبب ظروف العمل ( دوامين ) و الإلتزامات الأسرية و غيره. نصيحتي للأطباء العموميين أن لا تأخذهم سنين الغربة. يعني سنتين تلاتة و سافر إلي لندن أو السويد من أجل إنجاز اتلتخصص, ثم العودة. تمنياتي للجميع بالتوفيق.
الكيزان جهاز وسخان
واحد من اخواننا المغتربين التقيته قبل يومين حكىلي أن والدته كانت فى حالة مرضية خلال الايام الماضية استدعت نقلها لمستشفى المدعو مامون حميدة وأظنه الاسم الصحيح ( حميضة) لانه الجماعة ناس مايرنو ديل اسماؤهم تبدو غير واضحة 00 دفع هذا الاخ خلال ثلاثة ايام ونصف يوم حوالي ثلاثة ملايين ونصف سوداني 000 وعلى الاخوة المعقلين ان يقيسوا مستوى الضياع والتيه الداخلة فيه البلد 00 يعنى 90% من السودانيين سيموتون حتف أنفهم بسبب عدم الاستطاعة لدفع هذه الملايين 000 ومأمون حميضة وجماعته وكل المرض الحاكم البلد 0 يعلمون ان السودان قبل مجيئهم للحكم كان العلاج فيه مجاني للغاشي والماشي 000 0
ما تحسرت علي شئي إلا لضياع مستقبل شقيقي النابه و هو يصغرني بسنتين. تخرج شقيقي محمود في طب الخرطوم في عام 1982م. عمل سنتين في مستشفي الخرطوم ثم هاجر إلي السعودية بسبب ضغوط العمل و الإستفزاز الذي تعرض له أيام محاكم العدالة الناجزة. عمل في السعودية مدة 19 سنة. و فجأة تم إنهاء تعاقدهم في عام 2004م. عاد إلي السودان دون أن ينجز التخصص ثم هاجر إلي الولايات المتحدة الأمريكيةمنذ اربعة سنين و لم يأتي دوره ليتوظف كطبيب.
الطب والاطباء انتو ما خربتوهم -مليتو البلد بالكليات الخاصة -واي واحد يجيب لو 60 في المية يخش الكلية ويتخرج طبيب؟؟؟؟ شفتوا المهازل دي!!!
ويقولوا بيخرجوا سنويا 3500 طبيب!! بالله زمن الاطباء بيختاروهم من افضل النسب ويتم تاهيلهم باحسن طريقة اما الان فهو لعب في لعب- اما هجرة الاطباء افان كانت رواتبهم في حدود 600جنيه في بلدهم الام -وهو يدفع في دراسته اضعاف راتبه -فكيف له ان يقضي حاجته وحاجات اسرته؟؟؟اما كبلو معروف كوز طفيلي تهمه مصلحته في الاول ….
ايها الكبلو انت كنت وين وقت مامون حميدة قال كلاموا عن هجرة الكوادر الطبية
باللة خلونا من النفاق ي ديكور الحكومة وكمبارسها وروحو واغربوا عن وجهنا (ضيعت البلاد والاجيال والمرضي)
وين الأطباء ووين والبلد ووين المستشفيات التي تستوعب هذا الكم الهائل من المساعدين الطبيين … عفواً الأطباء، أما موضوع النقابات والكلام الفارغ منذ العام 1989، فقد أصبحت النقابات أدوات لتنفيذ سياسة الدولة – أقصد الحكومة – ليس إلا، لاها بتحمي المهنيين ولا بتساهم في حل مشاكل المواطن. بخصوص أطباء جامعات الإنقاذ، معظم دول الخليج لديها امتحان يخضع له المتقدم للحصول على رخصة مزاولة المهنة، حيث أن عدد الأطباء السوادنيين الذين يجتازون هذا الامتحان لا يتجاوز الـ7% وده كلام موثق. يقى بعد كده المسئولين همهم الأول والأخير انو البلد تفضى ليهم عشان يلفوا في الخرطوم بي راحتهم. إذا كان نص البلد دايرة تغترب، الحكومة حتكم منو ولا حتكم المغتربين عن بعد.
اي اقعدو نقو لينا فيها كدا لامن تمنعو هجرة الاطباء
ميزانية الصحة تكفي شنو ولا شنو
انا طبيب لافي لي سنين في التخصص والدولة ماراضية تديني منحة دراسية (داخلية) تعيني في التخصص
في حين انو الطبيب الكوز الو الكوز الطبيب ياخد منحة دراسية خاااااارجية وبي الدولار
ولو ماعجبو التخصص يغير عادي انشالله يقعد عشرين سنة برة مالقروش راقدة دافعا من جيب ابوهو؟
الصوره أعلاه خير تعبير لما آلت إليه بلد تسمى السودان..ضرب..خبت..كتل لا مجال للأبحاث العلميه لا مجال للتطور فى مجالات سبقتنا فيه دول كثيره كانت خلفنا.
العقليه السودانيه إهتماماتها ضعيفه وأخذها للحياة أصبح فى قشورها..العقليه السودانيه أصبحت محلوجه.
ملوحظه أعنى بالعقليه السودانيه كى لايفهم البعض خطأ..أعنى بها مستوى التفكير السائد فى الشارع السودانى.
كيف البلدحتجف من الاطباء وانت بى عضمة لسانك قلت 2000 خريج كل سنه ما لاقين وظائف؟؟؟؟ كلامك متناقض وغير مثمر
لقد عمل الكيزان المستشفيات الخاصة ليثروا من اهات المرضي وانينهم مثل رويال كير وساهرون ومامون حميدة واصبح كل العلاج والدواء “بالفلوس” واللي ما عنده يموت فطيس ,,,بينما انشاالكفار الطليان مستشفي السلام بسوبا وعلاج المرضي واعاشتهم وعلاجهم بالمجان ويكلف المستشفي 10مليون دولار سنويا من حكومة ايطاليا الانسانيةبينما الاسلاميةتجار الموت تطاردهتم دعوات ونعلات مواطني السودان موجهة لحكومة عصابة الخرتوم الانفادية
هناك خطاء والله اعلم في صياغة الخبر الا وهوالطبيب السوداني يواجه اغراءات هائلة من الخارج وليس ضغوطات، الحمد لله الاطباء السودانيين من افضل الاطباء في العالم ورافعين راسنا ومشرفننا في كل اصقاع العالم، اعرف اطباء سودانيين يشار لهم بالبنان وسبحان الله هم لم يتخرجو من جامعة مامون حميدة او جامعة الخرطوم او الجزيرة او اي جامعة خارج السودان بل والله من جامعة بحرالغزال، علينا ان نزرع الثقة في نفس اطبائنا وننظر للجانب الجيد في الموضوع ، الذي يريد ان يتعلم ويطور نفسه وينفع اهله وبلده يجب عليه ان يتحدى الصعاب، في الختام رحم الله دكتور داوود مصطفى ابو الطب في السودان والذي الى ان توفاه الله لم تكن لديه عيادة وهب نفسه لتعليم الاجيال الذين نفاخر بهم الان وليس كمن يمسكون بذمام الامور في البلد الكانت مساحته مليون ميل مربع
مع مؤدتي
بالإشارة الى التعليقات التى تطرقت للدكتور مامون حميده، أود أن أضيف نقطة وهى أن تعيين هذا (الدكتور الرأسمالى) فى هذا المجال كان أكبر غلطة أرتكبت فى حق الشعب السودانى المسكين حيث أنه سيوظف كل إمكانياته لتعزيز و تطوير مؤسساته الصحية و الإستفادة من موقعه وفى تقديرى أن مثل هذا النوع من التعينات يخدم الفساد بشتى أنواعه و يكبر كرش مؤسسات مأمون حميده الذى أصبح بين غمضة عين و إنتباهتها مليونيرا يشار الى مؤسساته الصحية بالبنان لا من حيث الكفاءة بل حيث الثروة التى جناها من لحم و شحم أهلنا الطيبين الذىين صاروا يتملطشون من عيادة لعيادة ومن مستوصف لمستوصف ولا يجدون العلاج و يموتون ولا أحد يدرى ما هو سبب موتهم. السؤال المحير هنا لماذا عين هذا الشخص فى هذا المجال و له أعمال تجارية خاصة فى نفس المجال؟؟ وماذا يتوقع منه؟؟؟ أنظروا الى الطريقة التى يتكلم بها هذا الرجل فى برنامجه الذى يقدمه كل يوم جمعة يتمسكن فيه و يتكلم بكل برود و يعمل فيها أضان الحامل طرشه وهو قاتل الدجاجة و خامى بيضها و مرات كثيره نجده يتمسخر ويتتريق فيها على أهلنا البسطاء عندما يتصلون بالبرنامج والله أنا لو كنت عايزة أموت ما أتصل فى برنامجه و أسأل الدكاترة المستضافين عن طريقه فى البرنامج.
عرفتو كيف الابالسة كسروا عين الاطباء – وجعلوا مااليشتري يتفرج – هذا الامر ينطبق على المهندسين والمحامين وضباط الجيش وغيرهم من الشرائح المستنيرة – التي يعتقدون انها مصدر خطر عليهم – ولكن نسوا ان من بني على باطل فهو باطل – ومهما يكن تدبيرهم فان التغيير لا محالة قادم – بفضل دعاء مظلوم واحد وقد لا يدري احد بمظلمته – ومن الواضح ان عاقبتهم وخيمة – ويكفي ان تكون طائراتهم هي تحمل رفاتهم واشلاء اجسادهم التي اكلت السحت واكتنزت من المال الحرام
الطبيب يتم تعيينه فى السودان بمرتب أقل من دخل بتاع الطعمية فما الذى يغريه بالبقاء وقد صرف عليه أهله دماء قلبهم ليدرس ويتخرج ويشيل الحمل ويتزوج ويكون أسرته..وهو فى بقائه بالسودان موصوم بالفلس والهم والمستقبل المحزن مع العمل المضنى والمرمطة فى المواصلات فلا يجد الوقت حتى ليزيد من معرفته وعلمه
هل تعلم ان في المانيا مستشفى خاص لعلاج الدستوريين السودانيين وهل تعلم انو علاجهم على حساب محمد احمد الغلبان في حين انو المواطن المسكين يموت فطيس لا رعاية ولا دواءوبعد عودة سيادتهم من رحلتهم العلاجية او للاطمئنان والاستجمام تقام الاحتفالات والولائم على حساب……
بسم الله الرحمن الرحيم
هجرة العقول السودانية: متى يتوقف النزيف ؟
تُعانى بلادنا كغيرها من هجرة العقول للخارج بنزيف (الأدمغة ) فهى واحدة من أهم المشكلات الخطيرة التى تواجه مجتمعنا وذلك لمالها من أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية.. حتى صارت ظاهرة الهجرةوالاغتراب فى الوقت الحاضر حديث الساعة وحُلم وهاجس الشباب المتعلم و(غير)المتعلم وصارت فِكرة الاغتراب سائدة على كل من تأتيه فرصه الخروج من الوطن وخاصة بين (الباحثين والموهوبين) الذين تدهورت لديهم فرص المعيشة وفرص البحث العلمى..
فهذه الظاهرة ستُلقى بآثار سلبية على قطاعات التعليم المختلفة وخصوصا قطاع التعليم العالى
والجامعى والبحث العلمى بالسودان ..
? ففى كل يوم تطلع فيه شمسه تُغادرنا عقول وكفاءات وخِبرات (شابة) فضلاً عن تلك الخبرات والكفاءات التي هاجرت منذ سنوات واستقرت فى دول المهجر والشتات (حتى صِرنا جاليه سودانية فى ودمدنى !!!)..
* هذا وستظل ظاهرة خروج العقول مستمرة.. إنها ظاهرة تُثير الأسى والحزن وتكشف في ذات الوقت عن إهمال النظام لخيرة أبنائه.. هذا النظام لم يُكلف نفسه حتى اليوم بإجراء بحث علمى عن سبب هجرة الكفاءات ونفورهم من البلد وحرمان البلد منهم ومن خبراتهم وكفاءتهم..
* ولن أُلقى بالمسؤولية على كاهل هؤلاء المهاجرين بكفاءاتهم لأنهم ما خرجوا من البلد إلا نتيجة إهمال وكبت وقهر وذلِّ عيش .. أقول ذلك جازماً كونى حتى الآن أنتظر فرصة الخروج كغيري من البلد فاراً وهارباً فى ظل الإهمال المتعّمد من قبل النظام لخيرة أبنائه
? وأخيراً ألا تتفق معى أخى وعزيزى قارئ (الراكوبه)أن نزيف الكفاءات أشد خطراً وأعظم فتنة من نزيف الدم الذى تبعثر وتفرق بأطراف البلد ..
? ** ألجعلى البعدى يومو خنق … ودمدنى السُــنى ألطيب أهلها … الاثنين 24