مقالات وآراء

الحقيقة … التى … علينا مواجهتها

سهيل احمد الارباب

رقع لواء الوعى يحتاج الى تضحيات وصبر عظيم على سب واستحقار وقلة ادب من عوام موهومين مخدوعين ناقصى رؤوس من الغوغاء الذين يحملون لنا خناجرهم وراء ظهروهم خدمة لاسيادهم ممتصى دمائهم ومغتصبى ادمغتهم .

نحن خسرنا زمننا وعافيتنا واخذنا من رصيد لمستقبل ابنائنا وخسرنا من اموالنا مايمثل رصيد اعمارنا وغربتنا من اجل ما عرفنا من مبادى وقيم وامال وطموحات لوطن وشعب من تنميه ورفاه واحترام انسان فماورثنا الارهق عظيم ومعاناة يجبر خاطرنا فيها اننا كنا الصادقون مع انفسنا وغيرنا .

واغلبنا عوام تستثيرة حبكة سينمائية مختلقة مخلوطه بشى من حقيقة وتسوقنا كالانعام للاسف اعدت لنا نستثار عبرها لخدمة اهدافهم متحمسون بالشعارات لنساق حيث اريد لنا خدمة لمصالح من اعدها وسلطانه وكانه يسوق فيران الى مصائدها وهى ممتلئة حماس واقدام .

هذه الازمة اثبتت ان فينا غالبية تساق كالاغنام وفينا شى من الحنين للاسترقاق والبحث عن سيد يلهب ظهورنا بالسياط ويطعمنا الردى من الطعام ونحن له شاكرون وسعيدون ونرى فى تغير ذلك كفر عظيم…

وبلغت بنا سخرية الاقدار منزلة ان جعلت من امثال البرهان وكرتى وفلول الانقاذ وعصابات مافياتها المنظمة واتباعهم من المتاسلمين نفاقا والمخدوعون بهم وقد حملوا كل خطئة وساقط من قيم واخلاقيات مابلغها بشر من قبلهم وسوء فعال اصحاب منزلة وسط العوام وهم كثر فى تحديد مصائرنا ومصائر وطن عزيز ومنح صكوك البراءة والخزلان والبطولة والوطنية

فى شعبنا وفينا شيئا عظيما من سلوكيات عبيد المنازل من ولاء مطلق لمن نصبوا انفسهم سادة لنا وقابليه للاستحقار من يسومونا العذاب فعلا دولا وافراد واغلبنا عوام يخدعنا الثعالب وتاكلنا الذئاب ونحن لهم ممتنون  .

 

[email protected]

تعليق واحد

  1. الفزاعة و الاسطوانة المشروخة بتاعت الكيزان ما بتخوف الشعب السوداني … كل هذه الجرائم من قبل مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي تجاه ( كافة ) الشعب السوداني و ما زال بعض الناس الساذجة ماسكة في اسطوانة الكيزان
    و كأن كل من تم قتله و نهب ممتلكاته و تشريده كوز أو كأن الوطن ملك للكيزان … متي تنفكون من الفجور في الخصومة السياسية و تعون ما يتعرض له الوطن من خطر التفتيت و الزوال…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..