مجلس الوزراء يتعهّد بتحسين الخدمة العامة في 2016

كلام…كلام يا عوض دكام….
إقرؤا معي ما بين سطور هذه العبارة:-
(مُعلناً أنّ ربط الدعم للولايات سَيكون مُرتبطاً بعدد المُواطنيـن الحَاصلين على الرقم)
الرقم الوطني عند المجموعات المرضية عند الكيزان و أقصد في الولايات تعطي إليهم عنوة الرقم الوطني وقد أكد لي محدثي وهو من الثقات الذين عملوا في خدمة الحاسوب المتجول في تيم السجل المدني أن الشروط واحد فقط إفادة من اللجنة الشعبية تغني عن الجنسية وشهادة الميلاد و الشهود وغيرها من الشروط… و أضاف أن ذلك سبب لهم مشاكل جمة كأن يسجل الشخص بإسم جدود مختلفين عن الواقع أو يسجل باللقب أما عن البصمات فتجد بصمة أصبع واحدة وقد لا تجدها البتة وتحدث المشكلة عندما يأتي الفرد للخرطوم لإستخراج البطاقة أو الجواز….
كل ذلك ما مشكلة لكن المشكلة الكبري الإستراتيجية الشيطانية التي إنبنت عليها تلك الفكرة… فالعبارة أعلاه ستخرج دارفور بنسبة كبيرة موطن للقادمين من النيجر و مالي والبقية دعم سررريع والسلام…وبين تلك السطور إقرؤا الواقع في جبال النوبة والنيل الأزرق والمناطق غير المرضية عن قاطنيها عند جماعة الكيزان….
إقرؤا كذلك بين تلك السطور البصات السياحية الفاخرة و المدعومة من خذينة الدولة لنقل السكان من أصول ولايتين محددتين ليسجلوا في السجل المدني لتلك الولايتين وهم بالأصل إنفصلوا عنها سنيين عددا وتخلوا حتي عن مآويهم…
وعندما يتكلم الكيزان دعو ظاهر كلامهم و أقرأوا أفعالهم التي تتجلي بين ثنايا هذا الكلام وسطوره…ز