العفو الدولية تتهم جنود جنوب السودان بخنق 60 رجلاً وصبياً

الجريدة: وكالات
اتهمت منظمة العفو الدولية جنوداً في دولة جنوب السودان بتعمد خنق ستين رجلاً وصبياً عبر حبسهم في حاوية شحن في درجة حرارة مرتفعة.
وقالت المنظمة إن حالات الوفاة وقعت في مركز تابع لكنيسة كاثوليكية في شهر أكتوبر الماضي.
وتنكر حكومة دولة جنوب السودان وقوع الحادث إلا أن المنظمة استشهدت بعشرين شاهد عيان سمعوا الضحايا وهم يصرخون.
وتطالب المنظمة الدولية بملاحقة الجنود المتورطين أمام القضاء.
وأوضحت المنظمة أن “الشهود وصفوا كيف استمعوا الى المحتجزين وهم يبكون ويصرخون ويضربون جدار حاوية البضائع من الداخل وليس لديهم اي نافذة أو وسيلة تهوئة”.
وقال أقارب الضحايا إن المحتجزين كانوا من “الرعاة والتجار والطلبة وليسو من المقاتلين”.
وروى شاهد عيان أنه رأى جنوداً يسحبون أربع جثث من الحاوية و”يعيدون غلقها من جديد على آخر الأحياء داخلها”.
واعتمد تقرير المنظمة على شهادات 23 شخصاً رأوا الضحايا يدفعون بالقوة داخل الحاوية وأيديهم مقيدة أو رأوا الجثث وهي تسحب من الحاوية وترمى.

تعليق واحد

  1. بالله ديل وحوش يعترف ليهم العالم بدولة مستقلة؟ هل هؤلاء بشر أسوياء يعلمون أن جزء من هذا العالم؟ هل يعرفون شيئاً عن نشأة الدول ومعنى قيام الدولة كنظام وآلية لحماية شعب معين من عدوان الشعوب الأخرى وحماية حقوقهم المتساوية فيما بينهم في إطار الدولة الوطنية؟ لقد استغلوا اعتراف العالم بحقهم في قيام دولة لهم فجعلوها مطية للأطماع الشخصية المدعومة بالقبلية فارتدوا بها من مصاف الوطنية إلى مستوى القبيلة وأدنى من ذلك. فالذي يجد نفسه بقدرة قادر على كرسي السلطة يحول الدولة وجيشها الذي يفترض أن يحمي الدولة إلى مليشيا قبلية خاصة ينكل بها على القبائل الأخرى التي يصنفها قبلياً في خانة المعارضة ومن ثم يعمل على إنقراضها، وهو ذات مفهوم المعارضة عندما تدول دولة الحاكمين وتدين لهم، وفي كلا الحالين فالجيش ليس جيش الدولة ولكن جيش العصبة الحاكمة! تماماً كما تعلموا من عصبة لصوص ووحوش النظام الذي انفصلوا واستقلوا عنه! بالله عليكم ألم يكن الإستعمار أفضل وأرحم لهذه الشعوب؟ بل هذه القبائل التي لا تفقه شيئاً عن مفهوم الدولة فهم وحوش ليس إلا ولا ينفعهم غير حكمهم بواسطة الغير من الشعوب المتحضرة التي تعرف قيمة الانسان وتحترم إنسانيته وكرامته كبشر مثلهم.

  2. المفروض أي نظام دولة ينتهك حقوق الانسان يحارب من المجتمع الدولي حرباً عسكرية وليس مقاطعة أو مجرد شجب لا يسمن ولا يغني وعند اسقاطه وضع الدولة فوراً تحت الانتداب لأي دولة من الدول الكبرى المحترمة لمدة مائة سنة ككورس إجباري في التربية الحضارية الوطنية ومفاهيم حقوق الانسان ثم خمسين سنة أخرى كدولة تابعة ليست ذات سيادة كاملة مستقلة عنها أي لتوطين الحكم فيها بواسطة أبنائها من السكان الأصليين، ثم بعد ذلك تمنح حق تقرير المصير.

  3. بالله ديل وحوش يعترف ليهم العالم بدولة مستقلة؟ هل هؤلاء بشر أسوياء يعلمون أن جزء من هذا العالم؟ هل يعرفون شيئاً عن نشأة الدول ومعنى قيام الدولة كنظام وآلية لحماية شعب معين من عدوان الشعوب الأخرى وحماية حقوقهم المتساوية فيما بينهم في إطار الدولة الوطنية؟ لقد استغلوا اعتراف العالم بحقهم في قيام دولة لهم فجعلوها مطية للأطماع الشخصية المدعومة بالقبلية فارتدوا بها من مصاف الوطنية إلى مستوى القبيلة وأدنى من ذلك. فالذي يجد نفسه بقدرة قادر على كرسي السلطة يحول الدولة وجيشها الذي يفترض أن يحمي الدولة إلى مليشيا قبلية خاصة ينكل بها على القبائل الأخرى التي يصنفها قبلياً في خانة المعارضة ومن ثم يعمل على إنقراضها، وهو ذات مفهوم المعارضة عندما تدول دولة الحاكمين وتدين لهم، وفي كلا الحالين فالجيش ليس جيش الدولة ولكن جيش العصبة الحاكمة! تماماً كما تعلموا من عصبة لصوص ووحوش النظام الذي انفصلوا واستقلوا عنه! بالله عليكم ألم يكن الإستعمار أفضل وأرحم لهذه الشعوب؟ بل هذه القبائل التي لا تفقه شيئاً عن مفهوم الدولة فهم وحوش ليس إلا ولا ينفعهم غير حكمهم بواسطة الغير من الشعوب المتحضرة التي تعرف قيمة الانسان وتحترم إنسانيته وكرامته كبشر مثلهم.

  4. المفروض أي نظام دولة ينتهك حقوق الانسان يحارب من المجتمع الدولي حرباً عسكرية وليس مقاطعة أو مجرد شجب لا يسمن ولا يغني وعند اسقاطه وضع الدولة فوراً تحت الانتداب لأي دولة من الدول الكبرى المحترمة لمدة مائة سنة ككورس إجباري في التربية الحضارية الوطنية ومفاهيم حقوق الانسان ثم خمسين سنة أخرى كدولة تابعة ليست ذات سيادة كاملة مستقلة عنها أي لتوطين الحكم فيها بواسطة أبنائها من السكان الأصليين، ثم بعد ذلك تمنح حق تقرير المصير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..