اتهم الجيش السوداني “قوات الدعم السريع” باستهداف ضباط القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن ممن أصبحوا خارج الخدمة، واقتحام منازلهم “لاقتيادهم إلى أماكن مجهولة أو قتلهم بدم بارد”، على حد وصفه.
وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك” إن قوات الدعم السريع “درجت منذ بداية تمردها المشئوم على مخالفة كل أعراف وعادات الحرب والقانون الدولي الإنساني، وارتكاب جرائم وممارسات إرهابية لا علاقة لها بموروثات الشعب السوداني”.
واتهم الجيش في البيان قوات “الدعم السريع” باختطاف الفريق آدم محمود جار النبي واثنين من أبنائه، وإطلاق النار على الفريق أحمد عبد القيوم، مما أدى إلى مقتله هو وابنته أثناء وقوفه لشراء خبز في الشارع العام.
وأشار البيان إلى “قتل واختطاف عدد كبير من الضباط وضباط الصف المعاشيين (على المعاش)، والتعرض لعائلاتهم بالتنكيل والضرب وسرقة ممتلكاتهم وخطفهم”.
وأضاف البيان “تدين القوات المسلحة هذه (التصرفات الإرهابية) حيال ضباط وضباط صف وجنود عزل أصبحوا خارج الخدمة، وتتوعد برد قاسي حيال هذا السلوك المستهجن”.
وتابع البيان “نحمل المتمردين المسئولية كاملة تجاه الضحايا وأسرهم أمام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية”.
وأوضح البيان “أن هذه التصرفات خير دليل يكشف للشعب السوداني حقيقة هذه المليشيا التي لا علاقة لها بأي أخلاق أو قيم ذات صلة بالشعب السوداني الكريم، وتضعها بجدارة على رأس التنظيمات الإرهابية في العالم”.
ومنذ 15 أبريل/نيسان الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ميدانيًا، تتواصل المعارك في الخرطوم وفي إقليم دارفور بغرب السودان، رغم الإعلان عن تمديد الهدنة في النزاع الذي أودى بحياة مئات الأشخاص.
وارتفعت حصيلة ضحاياه إلى قرابة 574 قتيلًا مع الكشف اليوم عن مقتل 74 شخصًا في مدينة الجنينة، مطلع الأسبوع.
وأمس الجمعة، قال البرهان إنه لا يمكن الجلوس مع حميدتي قائد قوات “الدعم السريع” لأنه يقود “تمردًا ويجب إنهاؤه”.
وأضاف البرهان في بيان نشرته صفحة “القوات المسلحة السودانية” عبر فيسبوك أنه “لا مجال لهذه المليشيا إلا الزوال عبر التفاوض في كيفية استيعابها داخل القوات المسلحة أو قتالها من كافة الشعب السوداني”.
وتابع البرهان “المتمردون يتخذون المواطنين دروعًا بشرية، ولا وجود لقواتهم خارج الأحياء السكنية على الإطلاق”.
وكيف لهم معرفة هؤلاء المعاشيين من الضباط واستهدافهم ؟
ههههههه
اذكي تعليق قراته في حياتى.
ببساطة لانو دي حركات الكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البريئة اللهم اهلك جميع مليشيات الكيزان الارهابية المسلحة واهلك العنبج البرهان والكيزان زناة نهار رمضان عديمي الرجولة اصحاب الفكر الشاذ تجار الدين والمخدرات.
معروف مايسمي بالجيش وعلي راسه صعاليق الحركة الاسلامية الارهابية هم من كانوا بيقتلوا الاسري الدارفوريين والاسري بتاعين الجيش الشعبي من ابناء جبال النوبة وقبله قتلوا اسري حرب الجنوب من الجنوبيين
وفتوى قتل الاسير دى معروفة جدا في اوساط الكيزان الارهابيين ومعمول بها زى فتوى جواز التعذيب التى بموجبها انشاؤا بيوت الاشباح وحتى في كتاب احد اصدارات الحركة الاسلامية الارهابية يجوز التعذيب ويروى وسائل التعذيب
اللهم اذلالا اكثر واكثر للكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البريئة اللهم دمر الكيزان ودمر جدادهم الالكترونى تربية المال الحرام والبيوت المفككة الخربة واهلك جماعة الموز واهلك المجرمين ناس مزمل ابوالقاسم والمهترشة سهير عبدالرحيم ولص الشرق الكوز ترك واهلك الفاشل مبارك الفاضل واهلك الدلاهة التور هجو ولاتبقي منهم احدا
امييييييييييييين
ان شاء الله يا صلاح يلموا فيك انت و من يعز عليك عشان تعرف عرفوهم كيف ..بالله انت سوداني؟ لعنة الله عليك و على كل قحاتي معفن .
لا تضجر ولا تسب ولا تلعن يا هاشم نورين هذه بضاعتكم ردت عليكم فالقحاتة لم يصنعوا مليشيا الدعم السريع وولم يحرقوا قري دارفور ويقتلوا اهلها وولم يقتلوا الثوار المعتصمين غيلة وغدارا في قبايل عيد الفطر وهم صيام انما هي صنع ايديكم,,
سؤال بليد وهل في شيء بصعب الحصول عليه في هذا البلد الذي أصبح جل مواطنيه من الجواسيس.
أوضح البيان “أن هذه التصرفات خير دليل يكشف للشعب السوداني حقيقة هذه المليشيا التي لا علاقة لها بأي أخلاق أو قيم ذات صلة بالشعب السوداني الكريم
*************************
اليست هذه نفس القوات التي عاثت فساد في دارفور واغتصبت اكثر من 200 امرأة في ثابت وعندما اشتكي الضحايا , قلتم هؤلاء خونة وعملا ء وكذابين وان افراد قوات الدعم السريع ملائكة ووطنيين واخلاقهم وخصالهم هي اخلاق وخصال الشعب السوداني الكريم والان تريدون ان تقنعوننا بانهم مردة وشيطان؟!!!فنحن لسنا اغبياء وسذج لهذه الدرجة يا عسكر الكيزان
كلهم كيزان ومحللين اسطراطيجين خلي يبلوهم ويحشوهم وتنظف البلد من الكيزان السفلة المارقين المنافقين
البرهان العنبج سبق له ان تقدم بالشكر و العرفان قبل أيام للضباط و العسكر المعاشيين، لإنضمامهم للجيش في قتاله ضد الدعم السريع.
لكن الواضح أن العسكر الذين إنضموا للجيش، ليسوا معاشيي الجيش و لا يحزنون، و إنما هم فصائل “الدفاع الشعبي و كتائب الظل” اياها، أراد العنبج ان يقنن مشاركتهم في الحرب، بدعوى انهم “متقاعدون”، لئلا تتكشف المساهمات المباشره لرموز الفلول الذين خرجوا من السجون.
و لكن، على ما يبدو، إن حميدتي و جنجويده و بما لديهم من معلومات إستخباراتيه و معرفتهم بأمور البرهان و الفلول، فتنبهوا للأمر، فقصدوهم و رصدوهم فقتلوهم، إن كان تصريح الجيش عن قتل هؤلاء صحيحا.
و السؤال إلإيحائيي البديهي، لماذا يترصد الدعم السريع الضباط و العساكر المتقاعدين تحديدا، في حين ان ضباط و عسكر الجيش النظاميين متاحين لهم في ميدان المعركه؟ و الله اعلم؛؛؛