
من تاريخ السودان

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
هؤلاء نموذج من ابناء البجا الذين حاربو تحت قيادة بطل المهدية عثمان دقنه ودوخ بهم الانجليز فى شرق السودان وصفهم الشاعر الانجليزي روديارد كبلنج ( بالفزي وزي ) وكتب فيهم قصيدته التي خلدت بطولاتهم 0
قصيدة fuzzy wuzzy … الفزي وزي )
غشينا ساح الوغي و خضنا غمار حروب كثيرة عبر البحار
خبرنا فيها مقاتلين اشاوس و اخرون جبناء رعديدون
من قبائل شتي ..
لقد تعاركنا مع (الزولو) و (البورمان) و (البوتان)
لكن أشجع و أبسل من فتيان (الفزي وزي) لم نر و نخبر
اولئك السمر ذوي الشعر الكثيف , المجعد
يندسون بين الادغال و الاجام
فيعقرون خيلنا في الظلام
و يستبيحون حصوننا المنيعة في سواكن*
يراوغون جندنا كمثل قطط ماهرة تضرب علي قيثار
يا للفزي! لقد عجزنا حقا ان نفت في عضدهم
ايها الفزي
اليك قلادة شرف و فخار
ممهورة بالاجلال و الاكبار
فان تك في الحياة جاهل و بائس
فانك في ساح الوغي باسل و مغوار
و نحن منك نتوق الي حسن جوار
لقد لقينا عنتا و شدة في حروبنا الطويلة
و أذاقنا (الزولو) و (البورمان) صنوفا من الانكسار
لكن قاماتهم تتقاصر دونك فهم بالنسبة لك صغار
ينشرون في الصحف حسن سيرتنا
و كل معاني العز و الفخار
لكننا امامكم لا ندعي بطولة ولا انتصار
تحية لكم ايها الفزي وزي..
اننا نحني جباهنا اجلالا لكم كبارا و صغار..
هؤلاء الفزي وزي
لا يحملون بطاقة او هوية
ولاتزين صدورهم و اكتافهم النياشين و الاوسمة
لكنهم كالسباع الضارية
يثبون من بين الاشجار
متمترسين خلف دروعهم و شاهرين سيوفهم ذوات الحدين
تحية لكم ايها الفرسان
ولو لا اننا فقدنا علي يديكم الكثير من رجالنا
لشاطرناكم احزانكم الكبار
لكننا في وصف شجاعتكم نحار
فحين نرميكم بوابل النيران و الشظايا
تثبون في وجه النار و الشرار
هذا الفزي وزي
ما أثار المحتلون فيه غير نظرة اذدراء و احتقار
لذا استحق منا كل مديح و فخار
هذا الكادح المعدم البائس في الحياة
و في الحروب لا يشق له غبار
هذا الفزي وزي
كث الشعر كأنه التبن
الاشعث المغوار ذاك الذي اقتحم صفوف الجيش الانجليزي في جدارة و اقتدار!
لا يعرف كثير من السذج ان المجاهد عثمان دقنة كردي الأصل ولا علاقة له بهؤلاء الأعاريب من شرق السودان وكان اهله تجارا ويعتقد انهم تاجروا في الرقيق,,شخصية هذا الرجل وسماته تؤكد بالفعل انه ليس من هذه المنطقة التعيسة باهلها .. كان عثمان دينا على علم بالقرآن والفقه والحديث وكان شجاعا شديد الباس والمراس وكانت شخصيته قيادية .. هذه الصفات يستحيل تجدها في سكان تلال البحر الاحمر الذين يتسمون بالخيانة والغدر مع جهل مركب لا أدلك على ذا انا الذين غدروا بالرجل واسلمه للانجليز هم الهدندوة
والله رد هدى ليك منطقى جدا والمقاتلين هم الذين حققوا النصر وليس عثمان دقنه