عندما رفض الكلب البوليسي الصيني دخول الحقيبة السوداء القادمة من السودان إلى العاصمة بكين

الخرطوم ? أحمد محمد السنوسي
في العاشر من سبتمبر العام 2008م نشرت صحيفة (الانتباهة) مقالاً للأستاذ مجاهد الخليل حول ذلك الكلب البوليسي الصيني الذي (حلف بدينو وإيمانو) البصل السوداني ما يدخل بكين.. والقصة كما يقول الكاتب واقعية وليست من نسيج الخيج الصحفي الواسع الفسيح وتبدأ القصة بهبوط طائرة الخطوط الإماراتية التي كانت تحمل على متنها بقية الوفد السوداني الذي لحق بالبعثة الرسمية الرياضية التي ذهبت ضمن الوفود التي استضافتها العاصمة الصينية لحضور الأولمبياد، وكان الوفد السوداني يتكون من مسؤولين وصحفيين جاءوا للوقوف خلف الأبطال حتى يتحقق النصر، ويكون لهم شرف المؤازرة، والعودة مع طائر النصر الميمون.. قال الأستاذ مجاهد حطت الطائرة رحالها بعد رحلة شاقة وتوافد ركابها نحو الصالة لتكملة إجراءاتهم قبل الدخول إلى المدينة الساحرة بكين وما إن بدأت الأجراءات حتى شعرنا بشيء غريب تجمعات أمنية ومشاورات لفتح إحدى الحقائب السودانية، وبعد دقائق معدودة ظهر الكلب البوليسي بالمطار وتسمر الجميع لمعرفة المفاجأة التي سيعلن عنها رجال الأمن، وكأن الإرهابي كارلوس قد ظهر، تحسس الوفد السوداني موقعه وطاف الكلب البوليسي على كل الحقائب حتى توقف عند حقيبة سوداء، فبدأ يجرها بأسنانه وينبشها، وفجأة تدفق (البصل) على أرضية المطار وتوزع قشره وتطاير على الرخام في مشهد لم يمر على المصورين الأجانب الذي التقطوا له الصور التذكارية ورويدا رويداً بدأت تظهر بقية المحتويات.. دكوة.. شطة حمراء وخضراء.. طحنية وغيرها.. وبدأت الإجراءات الرسمية والتحقيقات مع الركاب بحضور طاقم السفارة، فكان رد صاحب (الحقيبة السوداء) أنه ينوي طبخ (حلة سودانية) ببكين.. وبعد تعهدات من أعضاء السفارة السودانية تم تسليم محتويات الشنطة لصاحبها، لكن الكلب البوليسي رفض دخول البصل السوداني الذي تمت مصادرته، وأخذ عينات منه للفحص خشية أن تكون بداخله مواد منشطة.
يوم عسل ويوم بصل!
ومعلوم يوم كان أهلنا في السودان في دعة وسعة من العيش الرغيد، لم يكن البصل يشغل بال أحد للحصول عليه، وكان البعض من باب الدعابة يصف أخاه أو صديقه قائلاً ?وحات خوتك الما تسوي بصلة?.. ولكنه بمرور الزمن (طلع البصل في الكفر) حتى قال بعضهم إن البصل هزم أسطورة الشوكولاته وأصبح أكثر المأكولات جلباً للسعادة.. فأصبحت عبارة (يوم عسل ويوم بصل) و(ماذا حصل في سوق البصل)، عبارات تشكل حضوراً في قاموس وحياة ربات البيوت اللائي يعتقدن أن (حلة الملاح بصل)، ولدينا في السودان أنواع كثيرة من البصل.. الأحمر.. والأبيض.. والأخضر إلى جانب بصل (المكادة) أي الثوم وبصل الكلاب.. وقد أشار إليه مؤلف (الإفصاح في فقه اللغة)، وقال من أنواعه أيضاً (العنصل) بضم العين، وهو البصل البري وفي الجزء الأسفل منه بصلة تستخدم في الأغراض الطبية وفي (حياة الحيوان) أفرد الشيخ الدميري مساحة على هامش كتابه للأشجار والنبات والخضروات، وذكر أن الاكتحال بماء البصل والعسل يزيل ضعف البصر ويقوي النظر.. ولكن من العلماء من يقول أيضاً إن الإكثار من البصل يفسد العقل، وينفع من (عضة الكلب)، إلى جانب أنه طارد للديدان، وبذلك يكون البصل صيدلية شفاء لأمراض كثيرة، وأكدت دراسة أجريت في سويسرا أن البصل من أكثر المأكولات التي تجلب السعادة والسرور، وقال باحثون في جامعة بيرن إن تناول البصل باستمرار يمنع هشاشة العظام خاصة عند السيدات المسنات.
حكاية قديمة بين الكلاب والبصل!
ذكرنا فيما تقدم أن البصل يعالج (عضة الكلب) ومن هنا يتضح لنا العداء القديم القائم بين البصل والكلب الذي يراه البعض ليس بهذه السفلية التي نالها في حضارتنا الشرقية فجعلته من ألفاظ الشتمة.. الفرق بين الحضارة الشرقية والحضارة الغربية هو الكلب الذي كان في قصة أهل الكهف.. وقصص (كليلة ودمنة) التي تؤكد أن الوفاء والشجاعة والصداقة صفات كلبية، والكلب كما يقول أستاذنا الراحل الدكتور كمال حنفي قاد العميان، فصار عضواً في جمعية البصر الخيرية، والكلاب في السودان مساهم وطني في حركة السياحة، وتقدم تضحيات وطنية بعد أن تكون طعاماً لبعض ضيوفنا المستثمرين. ونعود للكلاب البوليسية التي ساءت سمعتها، كما يقول الدكتور حنفي بعد انتهاكها حقوق الإنسان، فقد فاجأتنا صور من سجون (أبوغريب) و(غوانتامو) تظهر كلاباً بوليسية في أوضاع سادية.. الصور تثبت أن الكلاب إذا تركت لها حرية التعبير فإنها من أشرس المعتدين على الكرامة الأدمية، لكن الكلاب لا تفعل ذلك إلا بتدريب من الإنسان.. لا تفعل ذلك إلا لإثبات أنها تستطيع محاكاة الأنظمة النابحة.. وأخيرا فقد نسيت أن أقول لكم إن المزارع المرحوم عبد الله الجاك الخضر والد الأستاذ صلاح الجاك بمكتب درويش، كان من أكثر المزارعين إنتاجية وقد زرع في فترة الثمانينيات من القرن الماضي أكثر من ثلاثة (أفدنة بصل)، وتمكن من أن يسافر من عائد البصل إلى المملكة العربية السعودية على متن الطائرة التونسية ذهاباً وإياباً بمبلغ ثلاثمائة جنيه فقط، حيث قام بأداء فريضة الحج، وعاد إلى السودان حامداً شاكراً.
اليوم التالي
ما هذا بصل و كلب و بكين ورياضة و كمال حنفي و حج و عمرة.. ماذا تريد ان تقول؟
يا السنوسني
بصل الكلاب هو زهرة اللوتس التي قدسها الفراعنة.
لكن نقول شنو
ويا حليل الصحفيين العارفين وطننهم
العذر لرومانسية شعبنا.
الغرض شنو من المقال الطويل ده، هل هو تعريف بفوائد البصل ولا نصيحه عشان نزرع بصل و لا ما نشيل بصل لمن نمشي الصين ولا كان شفنا كلب في زقاق نخليهو ونرجع؟!!
قريتو وعدتو تاني ما فهمت شي غير قصص ما بتفيد القارئ بأي شي يا جماعه الفهم يورينا الحاصل شنو!!!
ههههههه بصل دكوة شطه ده ماشى ياتو قرية عالم متخلف بالفطرة
الفائق بهمز امه !!
Pathetic
لو سألك شخص لماذا تلجأ الناس للدعابة فماذا تقول؟…هل تقول ان الدعابة ضياع وقت فى الفاضى وعدم جدية فى امور الحياة … لكن دائما الجو لايخلو من دعابة لتخفيف وطأة شدة المواقف وتأزمها…فمثل هذا المقال يصب فى مجال الاسترواح وتخفيف ضغوط الحياة …مقال عبارة عن استراحة لطيفة فما المانع من ذلك…فان كنت لاترغبه فاترك غيرك يقراءه
بول وتعال تلقانا نحن يانا نحن لا شدينا حلة ولا غيرتنا بصلة
ياريت الحكومة تبقى مثل عبدالله الجاك الخضر تزرع بصل وتحسن اقتصادها وتفتح لكلاب الصين وتعرف البحصل في سوق البصل وتكون الحياة يوم عسل ويوم بصل يعني معادلة سمنة على عسل وما تنسى الحكومة أن بصلة تالفة وفاسدة تفسد كل شوال البصل وياريت الحكومة تدفع مستحقات متضرري السودانيين العائدين من الكويت نتيجة حرب الخليج الثانية ودفع التعويضات التي ارسلتها الامم المتحدة حتى لا تجلب لنفسها وللشعب السوداني مصائب اكتر من كدا….. بعدين العائدون من الكويت والعراق يستلموا مستحقاتهم و يزرعوا لينا البصل في اراضي مشروع الجزيرة وما نخلي كلب صيني يرفع (عينو ) أو (إضنينو) علينا…… عشان طالب الحكومة الفاسدة فلوس ولابد من دفعها أو يجيبوا مليون كلب صيني يحرمنا من زراعة البصل … يا جماعة يخس على الفساد وشكرا للاخ السنوسي على عدم تناوله موضوع فساد البصل .والموضوع عن البصل … اقصد عدم تناوله فساد نظام الانقاذ … وذكره للصين و الكلب الصيني والبعثة الرياضية الاماراتية , ياريت الانقاذ تعرف قيمة البصل…. البصل قنبلة نووية حيوية عنيفة على الاقل كنا بقينا مثل كوريا نسالم من يسالمنا ونردي من يعادينا.
قبل ان اصل الى تعليقات المعلقين قبلي ، وأنا أقرأ المقال ، وصلت الى نفس النتيجة ، ماذا يريد هذا الكاتب ، ليس للموضوع من معنى ، ورغم عدم المعنى والمقصود فلو كتب هذا المقال بلغة أدبية رصينة لكانت قد شفعت له ، ولكن المقال يفتقر الى الجاذبية في كل شيء وهو عبارة عن حشو كلام لاطائل منه وكما أسلف المعلقون قبلي.
ليتك اجتهدت قليلا, فى الاول شكينا فى فهمنا, لكن باعادة القراءة عرفنا ما عندك موضوع و فكيتها فينا بس!
الصحفى ده طاشى شبكة و يطهر انه تعشى بسخينة بصل …
اللهم اجرنا في مصيبتنا و لا تواخزنا بما فعل السفهاء منا.
ياخي اكتب ليك شي مفيد … كلام الطير في الباقير .
ما هذا بصل و كلب و بكين ورياضة و كمال حنفي و حج و عمرة.. ماذا تريد ان تقول؟
يا السنوسني
بصل الكلاب هو زهرة اللوتس التي قدسها الفراعنة.
لكن نقول شنو
ويا حليل الصحفيين العارفين وطننهم
العذر لرومانسية شعبنا.
الغرض شنو من المقال الطويل ده، هل هو تعريف بفوائد البصل ولا نصيحه عشان نزرع بصل و لا ما نشيل بصل لمن نمشي الصين ولا كان شفنا كلب في زقاق نخليهو ونرجع؟!!
قريتو وعدتو تاني ما فهمت شي غير قصص ما بتفيد القارئ بأي شي يا جماعه الفهم يورينا الحاصل شنو!!!
ههههههه بصل دكوة شطه ده ماشى ياتو قرية عالم متخلف بالفطرة
الفائق بهمز امه !!
Pathetic
لو سألك شخص لماذا تلجأ الناس للدعابة فماذا تقول؟…هل تقول ان الدعابة ضياع وقت فى الفاضى وعدم جدية فى امور الحياة … لكن دائما الجو لايخلو من دعابة لتخفيف وطأة شدة المواقف وتأزمها…فمثل هذا المقال يصب فى مجال الاسترواح وتخفيف ضغوط الحياة …مقال عبارة عن استراحة لطيفة فما المانع من ذلك…فان كنت لاترغبه فاترك غيرك يقراءه
بول وتعال تلقانا نحن يانا نحن لا شدينا حلة ولا غيرتنا بصلة
ياريت الحكومة تبقى مثل عبدالله الجاك الخضر تزرع بصل وتحسن اقتصادها وتفتح لكلاب الصين وتعرف البحصل في سوق البصل وتكون الحياة يوم عسل ويوم بصل يعني معادلة سمنة على عسل وما تنسى الحكومة أن بصلة تالفة وفاسدة تفسد كل شوال البصل وياريت الحكومة تدفع مستحقات متضرري السودانيين العائدين من الكويت نتيجة حرب الخليج الثانية ودفع التعويضات التي ارسلتها الامم المتحدة حتى لا تجلب لنفسها وللشعب السوداني مصائب اكتر من كدا….. بعدين العائدون من الكويت والعراق يستلموا مستحقاتهم و يزرعوا لينا البصل في اراضي مشروع الجزيرة وما نخلي كلب صيني يرفع (عينو ) أو (إضنينو) علينا…… عشان طالب الحكومة الفاسدة فلوس ولابد من دفعها أو يجيبوا مليون كلب صيني يحرمنا من زراعة البصل … يا جماعة يخس على الفساد وشكرا للاخ السنوسي على عدم تناوله موضوع فساد البصل .والموضوع عن البصل … اقصد عدم تناوله فساد نظام الانقاذ … وذكره للصين و الكلب الصيني والبعثة الرياضية الاماراتية , ياريت الانقاذ تعرف قيمة البصل…. البصل قنبلة نووية حيوية عنيفة على الاقل كنا بقينا مثل كوريا نسالم من يسالمنا ونردي من يعادينا.
قبل ان اصل الى تعليقات المعلقين قبلي ، وأنا أقرأ المقال ، وصلت الى نفس النتيجة ، ماذا يريد هذا الكاتب ، ليس للموضوع من معنى ، ورغم عدم المعنى والمقصود فلو كتب هذا المقال بلغة أدبية رصينة لكانت قد شفعت له ، ولكن المقال يفتقر الى الجاذبية في كل شيء وهو عبارة عن حشو كلام لاطائل منه وكما أسلف المعلقون قبلي.
ليتك اجتهدت قليلا, فى الاول شكينا فى فهمنا, لكن باعادة القراءة عرفنا ما عندك موضوع و فكيتها فينا بس!
الصحفى ده طاشى شبكة و يطهر انه تعشى بسخينة بصل …
اللهم اجرنا في مصيبتنا و لا تواخزنا بما فعل السفهاء منا.
ياخي اكتب ليك شي مفيد … كلام الطير في الباقير .