مقالات وآراء

محمد الحسن الأمين يغضب من كلمة (مستهترين)!

أحمد الملك

يتحدث محمد الحسن الأمين عن موكليه (الاشاوس) الذين لم يطبّعوا مع العدو! كما أعلن، يتناسى ان هؤلاء القتلة اللصوص، لم يكن لهم من عدو سوى هذا الشعب الطيب الصابر الكريم، ان لم يكن الشعب عدوهم الاول فلم اذلوه وحرموه من الحرية وسرقوا ثرواته وقتلوا ابنائه وعذبوهم واغتصبوا الرجال والحرائر، ولا زالوا وأتباعهم يدفعون في هذا البلد بإتجاه الفوضى.

هل نسي هذا المحامي الضليل محاكمة ال 28 ضابطا ومحاكمة مأمون محمد حسين ورفاقه وغيرهم من الشرفاء، هل نسي حرق القرى ودكها بالطائرات؟ وقتل المتظاهرين السلميين؟ وتعذيب واغتصاب الرجال في بيوت الأشباح؟

ينسى جرائم تشيب من هولها الولدان ويغضب هذا الضلّيل من كلمة مستهترين! وهو في الواقع لم يغضب لكنه وجدها واقرانه فرصة لتضييع المزيد من الوقت وتصوير انفسهم وكأنهم يدافعون عن الحق، وهم لا يمثلون سوى الباطل. وهل هناك من باطل أكثر من الدفاع عن الظلمة القتلة الفاسدين؟

محمد الحسن الأمين كان جزءا من هذا النظام، كان حاكما، ولم يأت للمنصب بالكفاءة، بل بالتمكين، وتلك جريمة، غير ما ارتكبت يداه من قطع لأرزاق العمال في عطبرة.
ينسى انّ من يدافع عنهم قتلوا شعبهم وسرقوا موارده، عدد مقدر منهم مطلوبين للقضاء الدولي بتهمة يتوارى عن مجرد ذكرها الكريم خجلا : ابادة شعوبهم!

بربك قل لي: هل جلس ال 28 ضابطا (الشهيد الكدرو ورفاقه) في قاعة محكمة مكيفة يتبادلون الحديث والبسمات بكامل ثيابهم الأنيقة، ويتركون لمحاميهم مهمة تحويل محاكمتهم الى مهزلة؟ صف لي ايها المحامي الهمام كيف كانت محاكمة مجدي أقل لك من أنت؟
لو تحققت شعارات الثورة في الحرية والعدالة لكان محمد الحسن الأمين وامثاله في كوبر مع القتلة الذين يدافع عنهم .

‫4 تعليقات

  1. رحم الله هذه الثورة التي تؤسس لحكم القانون والديمقراطية وسط ركام من الفوضوين والمستهترين المجرمين الذين لا يقيمون وزنا للعدالة ولا يحملون زرة من النخوة ليعترفوا بأخطاءهم ولا من الشهامة السودانية التي تمنع الرجال الصناديد من اراقة ماء وجههم.
    التخفيف والمعاملةالكريمة لمثل هؤلاء الاناس لا تذيدهم الاطغيانا وغرورا، فلا بأس طالما هي مراحل تقاضي لكن في نهاية المطاف سوف تقول العدالة كلمتها نتمني ان لا يكون هناك من يطلب الصفح او الاسترحام.

  2. المحاكمات دي الشعب ما شغال بيها ..الناس كرهت وجوه الكيزان ..الناس بتتداول الكلام أو التعليق الملفت للنظر ..يعني دقيقتين ثلاثة وبس…والبلد كلها كلامها لاهاي..هارون مودع قبل نهاية الشهر بطلبه شخصيا..

  3. هنالك شئ غلط في تطبيق مفهوم السلمية ،،، فالسلمية ليس معناها ترك هطلات الكيزان يسبحون و يمرحون ،،،، يجب ان تكون هنالك محاكم ثورية لكل مجرمي الحركة المناسبة و ذلك لا يتنافس مع مبدأ العدالة التي اهدرها مجرمي الحركة المسيلمية ،،، علي محاكم الثورة ان تذيق هطلات المشروحة الدرماري القليل من ما جرعوه للشعب السوداني طوال سنوات حكمهم التغير فهذه هي العدالة في حدها الادني ،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..