الإنسان ذلك الموجود الفريد (2 _ 14)

مملكة الإنسان :

ميزك الله يا انسان عن بقية الخلق بالقوة المدركة محل التكليف ..
بروح القدس , وهي في مقام القوة المدركة منك ..
وهى النفخة الالهية التي امر الله الملائكة بالسجود لك بعدها لنفاستها وقدسيتها

وهى الامانة التى عرضت على السماوات والارض فابين ان يحملنها ..
وحملتها انت ..
فانت مستخلف بهذه الامانة على جسدك .. وانت الحاكم بها فى مملكتك الانسانية ا , وانت الامير علي جوارجك تسيرها بهذا السر الالهي كيفما تشاء

اما جسدك فالله هو الذى يسيره ويرعاه ويحييه ويميته من غير تحكم منك بقدرة الحياة الكونية الكلية .. فانت مسير من هذا الوجه

وجعل الله هذا الجسد ارضا لملكك و محلا لظهور حكمك فيصلح بصلاحك او يفسد بالسادك
وجعلك مستخلفا على جوارحك .
فانت مخير من هذا الوجه

فانت الحاكم علي هذه الجوارح فهى رعاياك تصرفها حيث شئت .كما تختار .

فهل عرفت الان من انت يا انسان ؟؟

انت فقط الحاكم على مملكة جسدك ,فانت الروح محل التكليف ومناط الاختيار
ومقرك فى هذه المملكة الانسانية هو قلبك ..
و نفسك هي زوجتك و هى منك ..
ووزيرك الامين هو عقلك ..
والاختيار متروك لك ان تتبع اغواء زوجتك فتتردي او تسمع نصح وزيرك الامين فتسمو وترقي ..

فان اتبعت نفسك التى هى زوجتك ومن خلفها الهوي والشيطان، اخرجوك من جنة تصالحك الكونى كما اخرجت ابيك زوجته من جنة الخلد
فاحذرهم..

وجعل الله لك اعداء سوء هم الهوى والشياطين , يزينون لك الخبائث ومدخلهم اليك نفسك التي هي في مقام زوجتك،
كما كان مدخل ابليس لابيك آدم زوجته ..

وجعل الله لك وزراء خير (ملائكة ) ينصحونك ويزينون لك الخير ومدخلهم اليك عقلك …

فانت يا انسان ..

متنازع بين اتباع زوجتك (نفسك) وصاحبها الهوى ورفيقهما الشيطان ..

وبين وزيرك الامين (عقلك ) وجنوده الاوفياء ملائكة الرحمن .

والنفس التي حدثتك عنها هي التي في مقام الامارة بالسوء. وقد اعطاك الله القدرة علي تهذيبها والسمو بها الي مقامات النفس اللوامة ثم المطمئنة والراضية والمرضية، وهكذا حتي تروضها وتسمو بها فتكون في مقام عقلك الامين بل اعظم قدرا.

والنفس

قد افلح من زكاها،.. بالرياضة والفطام
وقد خاب من دساها.. بتركها علي فطرتها و رعونتها وباتباع رغباتها

م. خالد الطيب احمد

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أستاذ خالد:
    مقالك فيهو اخطاء مفاهيمية كبيرة:-
    (1) لا يمكن ان يكون الانسان مقابل للروح: Spirit
    الروح هي المعرفة العقلية و نظم القوانين الكونية و حركة الصيرورة و القدرة الداخلية علي تمييز الخير و الشر.
    (2) النفس: Soul:
    النفس هي المقابل المعنوي للإنسان و وعيه و ليس زوجته:
    Soul consciousness consists of mental consciousness and emotional consciousness.
    وعي النفس يتكون من وعي عقلي و وعي عاطفي.
    (3) الجسد: Body: الجسد واضح مافيهو مشكلة.
    اغلب المتصوفة و الباحثين المسلمين قاعدين يلخبطو بين الروح و النفس…

  2. يقول الكاتب: فإن اتبعت نفسك التي هي زوجتك ومن خلفها الهوى والشيطان، أخرجوك من جنة تصالحك الكوني كما أخرجت أبيك زوجته من جنة الخلد، فاحذرهم..

    ليت الكاتب يشرح لنا كيف أن نفسي هي زوجتي؟ وماذا يعني بتصالحي الكوني؟

    أنا أسلم بالهوى الذي يكون عادة خلف تقلبات النفس، ولكن ما هو الشيطان؟ هل لدى الكاتب دليل مادي على وجود كائن يسمى الشيطان؟ وإذا افترضنا وجوده وأنه كائن غير مرئي، كيف يثبت لي الكاتب تدخله في شؤوني وإغوائي، ولماذا لا نكتفي بالهوى والشهوات وتأثير الغرائز فقط دون الضحك على الناس بوجود كائن كالشيطان أو الجن وغيرها من مخلوقات ميتافيزيقية لا يمكننا إثبات وجودها بشكل مادي.

    ثم من قال لك أن أبينا آدم أخرجته زوجته من جنة الخلد؟ يا ترى من ذا الذي شهد هذه الدراما ونحتها في أحد الصخور أو الجبال ليقوم علماء الآثار بترجمتها إلى هذا المفهوم!!! هل لديك دليل مادي يثبت أنها أغوته فعلا؟ أم أنك تستند إلى أساطير فقط!

  3. أستاذ خالد:
    مقالك فيهو اخطاء مفاهيمية كبيرة:-
    (1) لا يمكن ان يكون الانسان مقابل للروح: Spirit
    الروح هي المعرفة العقلية و نظم القوانين الكونية و حركة الصيرورة و القدرة الداخلية علي تمييز الخير و الشر.
    (2) النفس: Soul:
    النفس هي المقابل المعنوي للإنسان و وعيه و ليس زوجته:
    Soul consciousness consists of mental consciousness and emotional consciousness.
    وعي النفس يتكون من وعي عقلي و وعي عاطفي.
    (3) الجسد: Body: الجسد واضح مافيهو مشكلة.
    اغلب المتصوفة و الباحثين المسلمين قاعدين يلخبطو بين الروح و النفس…

  4. يقول الكاتب: فإن اتبعت نفسك التي هي زوجتك ومن خلفها الهوى والشيطان، أخرجوك من جنة تصالحك الكوني كما أخرجت أبيك زوجته من جنة الخلد، فاحذرهم..

    ليت الكاتب يشرح لنا كيف أن نفسي هي زوجتي؟ وماذا يعني بتصالحي الكوني؟

    أنا أسلم بالهوى الذي يكون عادة خلف تقلبات النفس، ولكن ما هو الشيطان؟ هل لدى الكاتب دليل مادي على وجود كائن يسمى الشيطان؟ وإذا افترضنا وجوده وأنه كائن غير مرئي، كيف يثبت لي الكاتب تدخله في شؤوني وإغوائي، ولماذا لا نكتفي بالهوى والشهوات وتأثير الغرائز فقط دون الضحك على الناس بوجود كائن كالشيطان أو الجن وغيرها من مخلوقات ميتافيزيقية لا يمكننا إثبات وجودها بشكل مادي.

    ثم من قال لك أن أبينا آدم أخرجته زوجته من جنة الخلد؟ يا ترى من ذا الذي شهد هذه الدراما ونحتها في أحد الصخور أو الجبال ليقوم علماء الآثار بترجمتها إلى هذا المفهوم!!! هل لديك دليل مادي يثبت أنها أغوته فعلا؟ أم أنك تستند إلى أساطير فقط!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..