تجرية أولاد الشيخ

كان الشاب اليافع يسامر صديقه، وهما في رحلة العودة من العمل الشاق في مجال أعمال البناء.. الإجازة الصيفية لعمر وصديقه لم تكن مجرد أيام للترفيه، أو الجلوس على أطراف الشوارع.. عمر يهمس في أذن رفيقه بحلم بناء شركة كبيرة توظف جميع أبناء القرية التي ترقد بهدوء على ضفاف أدنى النهر.. الأحلام تتحقق وفق تساطير الأقدار.. عمر الآن رجل أعمال تتوزَّع أعماله بين قارات العالم، فيما رفيقه يسد ثغرة دبلوماسية مهمة في واحدة من المحطات الساخنة.
العتبة الأولى لابن دفعتي؛ كانت كلية الصيدلة بجامعة الخرطوم.. بعد سنوات قليلة يمَّم عمر وجهه شطر البقاع المقدسة.. عمل في صيدلية واقفاً على أمشاطه.. لكن الرحلة تنتهي ببعض الاحباط.. الصيدلية الصغيرة تستغني عن خدمات جميع الوافدين.. جعل صاحبي من الاستراحة محطة لالتقاط الأنفاس.. خضع لإثني عشر امتحاناً قبل أن يتم قبوله بشركة فايزر العالمية، والمتخصصة في صناعة الدواء.. ما يزال الشاب الطموح يتخطَّى الرقاب في رحلة الصعود إلى القمة.. حينما بات قريباً من منصب قيادي رفيع، قدَّم الشاب استقالته، وسط ذهول من حوله.
وصحابي يبتدر رِفقة شاب سعودي طموح مشروع شركة صغيرة.. الشركة الصغيرة تكبر وتكبر.. ثم تخرج إلى أسواق مجاورة في السودان والإمارات.. ثم بعد ذلك في أدغال إفريقيا.. تشاد وتنزانيا ثم تتوقف في أوغندا هنيهة.. الشاب الوثَّاب يتخطَّى المحيط الصاخب، حتى أشفقت عليه حينما توقف في العاصمة الأمريكية الضاجَّة بالحركة.. عمر يؤسس مع مجموعة من الأمريكان شركة هدفها جذب الاستثمارات العالمية تجاه بلدنا المحاصر من القِبل الأربع.
كنت كثيراً ما أسأل صديقي عن اصراره على الاستثمار في تربتنا السودانية ذات التركيبة الممتلئة بالمفاجآت غير السعيدة.. كان رده البسيط “هذه بلدنا”.. أمس استقبلت شركة أوماب وفداً تونسياً يرأسه رجل الأعمال التونسي ذائع الصيت الدكتور رضا شرف الدين.. أقنع عمر رجل الأعمال التونسي الذي يتجوَّل حول العالم بطائرة خاصة على الاستثمار في صناعة الدواء بالسودان.. المشروع المشترك إن ابتعد عنه أعداء النجاح سيشكل علامة فارقة في طريق الاكتفاء الذاتي من الدواء.
أروع ما في تجربة عمر الشيخ وأشقائه اهتمامهم بالمسؤولية المجتمعية.. ركزوا في أعمالهم على توظيف الأسرة، ثم القرية، ثم انفتحوا على ابناء السودان.. خصصوا جائزة سنوية للمتفوقين على مستوى الشهادة الثانوية من أبناء قريتي (حسين نارتي) تصل قيمتها إلى عربة على (الزيرو).. بند فعل الخير يشمل رعاية مؤتمرات علمية، ودعم الخدمات العلاجية على مستوى القطر.
صراحة؛ الاهتمام الزائد بالسياسة يجعلنا نغض الطرف عن قصص نجاح ملهمة.. كان بإمكان هذه الشركة أن تكتفي بالاستثمار في بيئات آمنة ورابحة.. لكنه الإحساس بالمسؤولية.
الصيحة
و ماذا عن رجال الأعمال الجد جد الذين عملوا على بناء البلد قبل أن يولد أعضاء العصابة الحاكمة التي يرأسها حرامي يعاونه حرامية؟ ألم تسمع أنت و جماعتك بناس أبو العلا و عثمان صالح و الشيخ مصطفى الأمين و صالح العبيد وإخوانه و إدريس الهادي و خليل عثمان و …و …و … فماذا تساوي شركة صاحبك بالنسبة لهؤلاء الأفذاذ نت رجالات القطاع الخاص؟
كلمة شاب تكررت كتير. الخمسينيون الصابغون شعورهم وشادين وشوشهم برضو شباب ؟.
( يبتدر رِفقة شاب سعودي).الجاب الصحابي للسعودي شنو؟. شباب دائم لا كهوله اربعينيه ولا شيخوخه خمسيتيه. لعلمك يا شاب سيدنا عيسي عليه السلام وهو في اوائل التلاتينيات القرآن الكريم وصفه بالكهوله. يا(كلاجين) جاييكم جاييكم. ماتكملو قريشاتكم في الصبغه والفازلين ..
صديقك عمر بدأت لبنة نجاحه في الخارج ولو كان في الداخل لو اتاه الله حكمة لقمان ومال قارون وعزم سيدنا موسى لما نجح وسط تماسيح الدولة المركزية العميقة التي اسسها الانجليز وسيطرت عليها عقلية ( لا اقول قبائل) متخلفة لم تفهم حجم السودان وغناه ولو مغالطني انظر الى ما يسميه الانجلوساكسون the rotating door التي تنطبق على بلدنا المسعور ساسته وتجاره في المجال الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والرياضي حيث ترى وجوه تتكرر منذ أن ولدنا في البلد التعيس بساسته وقادته في شتى المجالات هل تعلم ان السوق المركزي في سودان النيلين والاراضي الزراعية الضخمة يسيطر عليه رجلين لو قررا ان لا تبيع للسبابة ما جئت به من انتاج ايا كان من كردفان او من الجزيرة او من الشمالية او من البطانة او من كوستي وما بعدها فلن تبيعه ويرميا لك سعره في الارض. لقد اتبلانا الله وبلينا بسكوتنا وهواننا بساسة واقتصاديين سماسرة يسيطرون على المفاصل المذكورة وهم فاقدي لملكة الابتكار والتطور ويتعاملون مع كل مقدرات البلد بالشلوت واذا جاءهم مثل عمر وهنالك الوف السودانيين من امثاله في شتى المجالات لم يقبلوا به وعارضوه وطردوه وحاربوه ليظل البلد الذي من المفروض ان تصل صادراته التي تنمو براها مثل الصمغ العربي والتي لا تنمو براها الى كافة اسواق العالم ،،، ما يؤكد كلامي اننا نتشدق بان السودان تعتبر اكبر دولة في العالم تمتلك ثروة حيوانية، ولكن مع ذلك هل تعلم انه لاتوجد في مطار الخرطوم مثل الدول المحترمة والمهتمة بايراداتها من الخارج ثلاجات ضخمة لحفظ المذبوح من هذه الثروة ليصل بجودة الى دول العالم وكذلك الخضروات والفواكه؟ هاذان مثلان صغيران واحكم على كافة النواحي وادخل بيوت المسئولين وغير المسئولين تجدها قمة الترتيب والاهتمام ولكنهم لايرتبون بيتهم الكبير السودان لذلك بدأ الغرباء يقتطعون اجزاءه لأنهم أصبحوا يرون اننا لا نستحق هذا الوطن الغني لأننا أغبياء ندعي الذكاء والمعرفة ورهنا امرنا الى ساسة سماسرة قمتهم اهل الانقاذ ومسئوليها..
و ماذا عن رجال الأعمال الجد جد الذين عملوا على بناء البلد قبل أن يولد أعضاء العصابة الحاكمة التي يرأسها حرامي يعاونه حرامية؟ ألم تسمع أنت و جماعتك بناس أبو العلا و عثمان صالح و الشيخ مصطفى الأمين و صالح العبيد وإخوانه و إدريس الهادي و خليل عثمان و …و …و … فماذا تساوي شركة صاحبك بالنسبة لهؤلاء الأفذاذ نت رجالات القطاع الخاص؟
كلمة شاب تكررت كتير. الخمسينيون الصابغون شعورهم وشادين وشوشهم برضو شباب ؟.
( يبتدر رِفقة شاب سعودي).الجاب الصحابي للسعودي شنو؟. شباب دائم لا كهوله اربعينيه ولا شيخوخه خمسيتيه. لعلمك يا شاب سيدنا عيسي عليه السلام وهو في اوائل التلاتينيات القرآن الكريم وصفه بالكهوله. يا(كلاجين) جاييكم جاييكم. ماتكملو قريشاتكم في الصبغه والفازلين ..
صديقك عمر بدأت لبنة نجاحه في الخارج ولو كان في الداخل لو اتاه الله حكمة لقمان ومال قارون وعزم سيدنا موسى لما نجح وسط تماسيح الدولة المركزية العميقة التي اسسها الانجليز وسيطرت عليها عقلية ( لا اقول قبائل) متخلفة لم تفهم حجم السودان وغناه ولو مغالطني انظر الى ما يسميه الانجلوساكسون the rotating door التي تنطبق على بلدنا المسعور ساسته وتجاره في المجال الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والرياضي حيث ترى وجوه تتكرر منذ أن ولدنا في البلد التعيس بساسته وقادته في شتى المجالات هل تعلم ان السوق المركزي في سودان النيلين والاراضي الزراعية الضخمة يسيطر عليه رجلين لو قررا ان لا تبيع للسبابة ما جئت به من انتاج ايا كان من كردفان او من الجزيرة او من الشمالية او من البطانة او من كوستي وما بعدها فلن تبيعه ويرميا لك سعره في الارض. لقد اتبلانا الله وبلينا بسكوتنا وهواننا بساسة واقتصاديين سماسرة يسيطرون على المفاصل المذكورة وهم فاقدي لملكة الابتكار والتطور ويتعاملون مع كل مقدرات البلد بالشلوت واذا جاءهم مثل عمر وهنالك الوف السودانيين من امثاله في شتى المجالات لم يقبلوا به وعارضوه وطردوه وحاربوه ليظل البلد الذي من المفروض ان تصل صادراته التي تنمو براها مثل الصمغ العربي والتي لا تنمو براها الى كافة اسواق العالم ،،، ما يؤكد كلامي اننا نتشدق بان السودان تعتبر اكبر دولة في العالم تمتلك ثروة حيوانية، ولكن مع ذلك هل تعلم انه لاتوجد في مطار الخرطوم مثل الدول المحترمة والمهتمة بايراداتها من الخارج ثلاجات ضخمة لحفظ المذبوح من هذه الثروة ليصل بجودة الى دول العالم وكذلك الخضروات والفواكه؟ هاذان مثلان صغيران واحكم على كافة النواحي وادخل بيوت المسئولين وغير المسئولين تجدها قمة الترتيب والاهتمام ولكنهم لايرتبون بيتهم الكبير السودان لذلك بدأ الغرباء يقتطعون اجزاءه لأنهم أصبحوا يرون اننا لا نستحق هذا الوطن الغني لأننا أغبياء ندعي الذكاء والمعرفة ورهنا امرنا الى ساسة سماسرة قمتهم اهل الانقاذ ومسئوليها..
نرجع الي عددية الشركات الادوية التي قامت بالسودان قبل وبعد الانقاذ واين هي اليوم من عالم انتاج الادوية والمعينات الطبية الم تواجه بصعوبات الجمارك والضراءب وخلافه وكيف لاخونا المستثمر الجديد مواجهة كل تلك العقبات
نرجع الي عددية الشركات الادوية التي قامت بالسودان قبل وبعد الانقاذ واين هي اليوم من عالم انتاج الادوية والمعينات الطبية الم تواجه بصعوبات الجمارك والضراءب وخلافه وكيف لاخونا المستثمر الجديد مواجهة كل تلك العقبات