لن توصل هيئة شعبية مياه النيل لبورتسودان

بخصوص توصيل (أصغاث الأحلام) مياه النيل لمدينة بورتسودان وصل الإستهبال مداه ، والهبالة درجتها العليا ، والسبهللية زروتهتا ، بإسناد تلك المهمة الكبيرة (للجنة شعبية) عاجزة عن أن تداوم على إستمراراية إجتماعاتها ونقاشاتها (الونسة) ناهيك عن توصيل مياه عذبة لولاية كاملة تعانى العطش وقلة المياه على مدار السنة ، فالمسألة أكبر من هذه اللجنة ، والمهمة أعظم من تلك (الشلة) ومحاولة إضفاء إسم الشعب عليها خطأ فادح وقعوا فيه ولن يمنحها أي قدرة لفعل المستحيل اللهم إلا يكون هدف أعضائها سبق أسماءهم بألقاب أعضاء هيئة سابقين للغير موصل مياه النيل ،وهذا ما لا يزيدهم أو ينقصهم من شئ ولن يستفيدوا منه البتة ، وثم ما علاقة شعب البحر الأحمر بها يا للحقارة للشعب لتنسب إليه هيئة الفشل فالشعب لن يكونها بادئ ذي بدئ أو يشارك فى تكوينها وبريء منها براءة الذئب من دم إبن يعقوب ولا تمثله وفشلها فشلها هى وليس الشعب المنسوب إليه زورا وبهتانا وكذبا و (أوانطة) وكان الأجدر بهم أن يختاروا إسم بعيد عن الشعب يليق بهم فإقحام الشعب وزجه بها دون موافقته أو مشورته لا يعنى بالضرورة موافقته عليها وعلى “إجتماعاتها” الدورية و”مخارجاتها” و”نتائج” إجتماعتها إن وجدت ولا أعتقد أن تكون هناك نتائج أصلا إن لم يكن أصبح الفشل نتيجة يسعى لها المرء ، فهى هيئة بلا أقدام تمشي بها ولا أيدي تعمل بها وبلا مال تستخدمها لمتطلبات توصيل المياه فالقضية ليست لعب أطفال ، وإنما تكون المياه أو لا تكون لبورتسودان،ومن السخرية بمكان أن يقبل بعض الأشخاص مهمة يعرفون مسبقا أنهم لن يقدموا فيها شيء ، ولن يحركوا فيها خطوة إلى الأمام إن لم يرجعوها الى الخلف خطوات وخطوات فدخولهم فى الهيئة منح الحكومة فرصة نادرة للإنسحاب من الملف وتركه بما حمل لهم ولهيئتهم (الماسورة) فبتسلمهم للملف قرأت الحكومة الفاتحة عليها وطوت الملف وحمدت الله أن هناك من (يدق صدرو) ويستلم منها مهمة هى عاجزة عنها لينجزها أو يدعى إنجازها…فاللجنة واللا هى هيئة فالهيئة الشعبية واللجان التى تكون فى عهد الإنقاذ لا تستطيع توصيل مياه (بير) ﻷقرب حى من (البير) دعك من أن تجلب مياه من ولاية ﻷخرى فالهيئة مضحكة ومن فيها يضحك فى المضحكة التى وضع فيها نفسه ومياه النيل تضحك فيهم جمعيا وتبشر نفسها بإستمرارية الثبات فى مكانها بما أن مهمة تحركيها فى يد لجنة لا حول ولا قوة لها.
[email][email protected][/email]