ضياع بني شنقوول (1)

عبدالمعز أحمد سعيد
منطقه بني شنقول كتعريف الان :يشتمل الإقليم على المنطقة التى يقام عليها سد النهضة الإثيوبى، ويقطنه قرابة 4 ملايين نسمة، معظمهم ذو أصول سودانية، وأكثر من نصفهم مسلمون، وما زالت عاداتهم وملامحهم سودانية النزعة رغم محاولات إثيوبيا الدفع بسياسات التغيير الديموغرافى، وتبلغ مساحة الإقليم حوالى 50 ألف كيلومتر مربع.
وغالبية بيوت الإقليم مصنوعة من أشجار البامبو والخيزران والحشائش، وغالبا ما تقوم كل عائلة من القبيلة ببناء منزلين، الأول مخصص لاستقبال الضيوف والآخر مخصص للنساء اللواتى يقمن بالنشاطات المنزلية، ويعتمد أهالى الإقليم أساسا على المصادر الطبيعية والحيوانية وصيد الحيوانات البرية، ويعمل بعضهم فى استخراج الذهب، وهو من الحرف التقليدية المتوارثة بجانب الزراعة.
اصولهم العرقية
هم في الاصل عرب كنانه وقبيله كنانه هي افضل بني اسماعيل عليه السلام لانها حضرت وشاركت في حكم سيدنا سليمان عليه السلام عندما حكم الدنيا كلها فكانت جزء من كنانه التي عملت مع سيدنا سلبمان كاشراف علي الجن والشياطين في استخراج الذهب و توسعه بحيره سليمان عليه السلام مايسمي بحيره تانا اليوم
اسلامهم واعتناقهم للاسلام
دخلت قبائل كنانه في منطقه منبع النيل احفادهم بني شنقوول الاسلام منذ الهجره الاولي للمسلمون لبلاد الحبشه واسلام النجاشي من بعدهم وهذا هو من احدي مسببات الهجره للحبشه يقطون في المنطقه قبائل من احفاد اصول العرب الاخيار كنانه
اذا اعتنقو بني شنقوول والامهري النجاشي الاسلام قبل دخول الاسلام العام كدوله في المدينه ومكه
وهذه الاسباب التي لم يقم بارسال الخلقاء الراشدين والامويين والعباسيين بفتحها.
السبب اول من دخلت الاسلام وتشمل وسط الجزيره ومنطقه النيل الازرق والقضارف و البطانه وهي مصدر ثروه من ثروات سيدنا سليمان عليه سليمان عليه السلام وورثتها كنانه.
عبدالمعز احمد سعيد- باحث اقتصادي
[email protected]