إن شاء الله في ستين..!
شمائل النور
البرلمان يعلن التعبئة العامة،ويشكل غرفة عمليات،وتقريباً،يوقف التفاوض مع قطاع الشمال باعتباره مخذل للجيش،المؤتمر الوطني يرهن التفاوض بانتهاء المعارك العسكرية واسترداد المناطق التي سيطرت عليها قوات الجبهة،السلطات الأمنية تضع نفسها في مواجهة واضحة ومباشرة مع كل الأحداث وتصدر البيان تلو الآخر.
أما السيد المفدى وزير الدولة بالإعلام والذي يتعرف عليه الكثيرون لأول مرة،والذي كان جبهة ثورية ماقبل الاستوزار،يتصدى للجبهة الآن بكل ما أوتي من قوة،بل يقدم الشعب السوداني كله مقابل أن تنتصر معركته،وليس لديه مانع في أن يخسر كل الشعب أرواحه مقابل أن يبقى هو والذين معه في مواقعهم،ويروح الشعب كله “في ستين”.
أيعقل،أن يكون هؤلاء لا زالوا غير مدركين خطورة ما وصل إليه الوضع،ماذا يُنتظر من البراهين والإثباتات حتى يقتنعوا فعلياً بأن السودان أصبح على شفا جرف،إن لم يكن بلغه،ولا زالت قيادات ذات وزن لا تمل الحديث عن استهداف الدين والشريعة وحديث أكثر عبطا،المؤتمر الوطني بلغ مرحلة من التمسك بالسلطة،أصبح لا يفرق فيها بين الحزب والوطن،بل هو يرى أنه يمثل كل السودانيين،والواقع بين أيديهم ليس كذلك،لكنهم يغالطونه،كل من ينتسب للحزب فهو سوداني ووطني وأصيل،وكل من يعارض ذلك،فهو خائن وعميل وبن كلب..كل هذا الشعب المكلوم يعلم تماماً أن إسقاط النظام واقتلاع الحكم عنوةً من المؤتمر الوطني أصبح هدفاً لكل الحركات والتحالفات والأحزاب السياسية ومهما كلف الثمن،وبكل أسف الحزب الحاكم هو من أرسى هذه السياسة حتى أصبحت ثقافة مجتمعية..الآن السودان في وضع أشبه بالحصار المسلح،القوات المسلحة من جهة والجبهة الثورية بمختلف مكوناتها من جهة،والخلاف هو من يحكم،والشعب يضيع بينهما،ولا يهم الشعب أصلا،فقد اتضح أن الشعب لا وجود له في الذي يحدث،بل يُمكن ان يُدفع ثمناً للبقاء في السلطة،وما قيمة الشعب أصلاً.
إن كان المشهد بالأمس هو أن السودان أمام خيارين فالمشهد الآن هو أن السودان أمام خيار واحد لا ثاني له..الوطن الآن دخل فعلياً مرحلة الاغتيالات والتصفيات السياسة وهي جديدة كلياً في المشهد،إلا أنها متوقعة،التصفيات السياسية التي وقعت في ابو كرشولا،واغتيال قيادات من فصيل العدل والمساواة أمس الأول إنما هو بداية لتيار دم لا يفرق،ولو أن هناك من يرى أن هذا الحديث إنما تضخيم للأشياء،لكن إن استمر الوضع كما هو عليه سوف تحدث فظائع لم يشهدها السودان من قبل..نحن نحصد نتائج سياسات أرست أطنانا من الغبن في النفوس للدرجة التي أعمت البصيرة والبصر..لذلك ما يحدث وإن كان فظيع فهو أكثر من طبيعي بكل الحسابات حتى لو لم يكن مبرر..يعلم الشعب تماما أنه بلا قيمة لدى حكامه،لكن أن يدفع بأرواحه ثمناً لكل هذه الأخطاء،هذه لم تعد وطنية إنما فوضى ينبغي أن تتوقف
هؤلاء اصحاب القول المشهور فاليعد للدين عزه او ترق منا دماء او ترق كل الدماء ..هم ارقوا دم بعضهم البعض والان هم فى مرحلة اراقة كل الدماء ..بعدين ديل يااستاذة بينظروا لينا من باب من معنا مقدس ومن هو ضدنا مدنس هؤلاءالمؤتمرجية هم شعب الله العفن
الاخت الفاضلة : مقال فعلا جميل يعد انزار للاخوة في كراسي السلطة بس
هم البئيدم حل المشكل فقط بان يهربو الى ايران او قطر او يتنازلو عن المناصب بكل ادب اما
عن حديثك بشان ما ان الاغتيالات السياسية جديدة فهي ليست كذلك لقد تكرر هذا المشهد ايام حكومة الدكتاتور جعفر نميري مرارا هو تاريخ يعيد نفسه بنفس الدور من حكومة العسكر السارقة للسلطة الديمقراطية ولكن بشكل اكثر دموية ووحشيه والشعب فعلا مغيب منذ العام 1969 عشية الانقلاب المايوي الفاشي …
ولك الله ياسودان
السودان ياحليل السودان زمن الشهامة والكرامة والشجاعة كلها قد اندثرت في هذا العهد
نتمني انقلاب عاجل غير اجل علي البشير
البلاد الان في مستنقع خطير جدا
مرحب بالتصفيات الجسدية لسارقي قوت الشعب
البت دى بتقول كلام زى الفل …ربنا يكمل ليك بعقلك… بتكتب وين؟
طريقنا وعر طويل
فلتطردوا اليأس المريع والشجون
فعزمنا العظيم لن يهون
ونحن لن نهون
ونحن ، عندما نريد ان تكون
بلادنا بكل ما فيها لنا
فللقلوب عزمها العنيد
وللرجال غضبة الابطال
فباركوا النضال بالاعمال
في دربنا المجيد ….
الاخت شمائل النور هكذا تكتب إن شاء الله وليس(انشاء)
هذا هو الواقع في الصميم 100%.
ياشمائل النور طول عمرك البض عاقله وحكيمه وللماعارف الطيب مصطفي الخال الرئاسي اللي طلع لاخال ولا حاجه احتار مع الرائعه شمائل النور بعد ان فشل في غسل دماغا وضمها لكتيبته !!!!!!!
السودان طالما ظلت الانقاذ في الحكم سوف يتمزق بالحروب ولن تضم شمائله ولن يرى النور.. ولكن فاليسقط العسكر ليبقى مثل اسمك شمائل ونور
يا سلام عليك يا استاذه شمائل من زمان كتابتك جميله
هيثم مضوي
يا سلام عليك يا استاذه شمائل من زمان كتابتك جميله هيثم مضوي
الله يعطيك الفي مرادك فقد اخرجتي ما بدواخلناباسلوب السهل الممتنع .. ونتساءل معك ببراءة الم يئن لحكامنا وقف هذا العبث الطفولي و تجاوز مرحلة ان حواء لم تلد سواهم من اجل وطن يسعنا جميعآ .. فقذ وصلت وصايتهم علينا للحد الذي نتفرج فيه علي وطن يتشظي بايديهم وان هلكنا جميعآ ..
وعليه فقتل قياداتهم شرعي قبل أن يهربوا باموال الشعب السوداني الي مليزيا
الأخت/ شمائل يارائعة كل الذى ذكرتيه واقعى وحقيقى لكن هل كلامك هذا يدخل عقول الحاكمين أو من له بصر وبصيرة أكيد كلا فالحكمين أتت الفرص الكثيرة الكفيلة بلم وحدة ولحمة الوطن وكلما يوقعوا عهدا يصبح اليوم التالى لينقضوه وكلما عاهدوا عهدا عملوا بعكسه كناية لأزدراء الاخرين بل بغطرسة متناهية ففاقوا بنو أسرائيل فى نقض العهود والهدف فى النهاية عدم تعرضهم للمحاسبة والهروب من الجرائم المثبتة عليهم ولذا فقد يقاتلوا بأبناءنا نحن ليصبح القاتل والمقتول مننا أو الشعب وأصحاب القصاص يعلنوا عفوهم عنهم حتى ينفتح لهم باب الهروب لأنهم كالضبع المحاصر فى قفص للنيل منه والشعب وأصحاب القصاص لن يعفو ولن يسامحوا وهذا حق والخلاص أختى العزيزة هو هبة الشعب القوية وأزالة الورم السرطانى ومحاسبتهم.
كلام جميل . ما يعيبه هو الخطأ الفادح في العنوان ( ان شاء الله ) تكتب هكذا .
ارسلوا اعضاء البرلمان فورا لارض المعركة ودون ابطاء
كل الوزراء يجب ان يرتدوا اللبس العسكري ويتوجهوا لارض المعارك
يخرج الشعب في مظاهرات مليونية ليندد باعداء الوطن
هذه نتيجه طبيعيه لطبيعه الاتفاق الذي اساسه التسويه الماليه والمنصبيه الديكوريه – وليس حل المشكله لان المشكله هي النظام نفسه وتمكينه وتفصيل عطاءتهم وفقه سترته واعتماده البطش وتخوين الاخرين الاقصاء والتهميش =التمكين= بيع الوطن وهدم الخدمات الصحيه والتعليميه = واخيرا بيع المدارس والمستشفيات نتائج طبيعيه للمشروع الغير حضاري حكومه المليشيات والامن السهار لمصادره الصحف قبل التوزيع حمايه للفساد وطبيقا لفقه الستره او خلونا نعاقبهم بحفظ سور القران
إنشاء الله في ستين..!
العنوان به خطأ فادح ,, إن شاء الله تكتب هكذا يا بنتى ,, والفرق بينهما فظيع جدا ,, إنتبهى الله يهديك
البادي أظلم…..وتسوي تلقاه…..أنا أبدا ما بري انها فوضي لو واحد فجر نفسو أو بأي طريقة أخري قضي علي أي من أو علي كل الكيزان…..لأنهم ما بستحقوا شئ أقل من الفناء…..
سمعنا برؤساء وحكومات فاشلة لم تقدم شيئا لبلدانها، أما الكيزان فقد دمروا عنوة ما كان قائما
ليثروا من وراء ذلك…..يعني السودان عايز ليهو 100 سنه عشان يرجع للمستوي الذي كان عليه في 1989 …..دا بس تنمويا، أما أخلاقيا، فيا سودان عليك السلام…..
أحسن ليهم يمشوا لاهاي طواعية عشان يحاكموا علي كل أخطائهم في حق الوطن، بدل ما يزفوا اليها صاغرين، ان هم بقوا علي قيد الحياة…..
السودان مستحيل حقو يروح سدا…..
وما فائدة التفاوض اذا كان النظام يريدك قبل التفاوض الاعتراف بأنك كنت على خطأ والاعتذار واجب قبل التفاوض ومحور الاتفاق ان تأتي معه وتسير في معيته وتضع نفسك في خانة القتال ضد رفاق الامس….
ماذا يفيد التفاوض وقد ملئت ملايين الخزائن من الاتفاقيات الملغية التي اصبحت لا تعني شئ للنظام بل يريد اضافة المزيد والمزيد من الاتفاقيات الملغية لمجرد الاختلاف مع من اتفق معهم بالامس… ماذا يفيد التفاوض مع اذن طرشاء لم تتعود السماع إلا الى الصوت الذي ياتي من داخلها فتقتنع به وتستميت في اقناع الآخرين بصحتهِ……
المضي في التفاوض مع النظام يعتبر من السفاهة واضاعة الوقت بينما البلد تنزلق من بين ايدينا وايدي النظام نفسه حيث اصبح لا يسيطر إلا على قبة البرلمان والمنافقين الذين تحتها يصفقون له والحمد لله ان ايقاف التفاوض جاء من طرف النظام ليمضى النضال ويتجرد الرجال للمنازلة فإما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدى وقد انتهى العهد الذي بين النظام والشعب السودان قاطبة…..
من جاء ليحكم باسم الدين وهو كاذب وينسى ان للدين رب ينصره ,ان الدين يتطلب الصدق مع الله أولاً وحسن القصد والإخلاص في العمل ومن جاْء وهو يقول لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء وهو كذاب أشر كيف ينصره الله ، سيتنشر الشوك في طريقه أينما سار ، وكلما خرج من حفرة وقع في دحديرة لأنه فاقد البوصلة الحقيقية للحكم ألا وهي الصدق مع الله رب هذا الكون ومدبر أموره ، وهو في كل الأحوال لا يستطيع مهما أوتي من قوة وفهلوة واتبع كل أساليب اللف والدوران لا يستطيع الخروج عن الإرادة الألهية التي بيد الله سبحانه وتعالى ومهما كذبت على الناس وغششتهم وأكلت أموالهم واستبحت عروضهم فمردك ومرد أفعالك للذي خلقك ، وكل التدابير التي تقوم بها مصيرها الفشل الذريع ما دمت لا تراعي أمر الله في تصرفاتك وبذلك خسران الدنيا والآخرة ، ومهما تكبرت على عباد الله كله مصيره النهاية التي قصمت ظهر الجبابرة من قبلكم ولكن كل من أبتلي بشهوة الحكم والفرعنة والتسلط لا يمكن أن يتعظ بغيره حتى يصل إلى مصيره المحتوم فهناك شيطان يقول له إنك من الخالدين وهؤلاء شرذمة قليلون ، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار وبين لهم أنهم سيجدون أثرة عليهم وسيوسد الأمر إلى غير أهله ، رغم كل هذا فقد أوصاهم بالصبر حتى يلقونه صلى الله عليه وسلم على الحوض ، أما هؤلاء فقد رأينا منهم من يصوم الاثنين والخميس وهو يأكل السحت والحرام ، بل وجد من قبض مع البنات في نهار رمضان وبرضو هي لله . أترجون خير من هؤلاء ؟.
ان شاء الله تكتب هكذا وليس انشاء الله كمايفعل البعض (الشرط وادواته )انا ما عارف الناس دي درست كيف ؟
الاغتيالات السياسية ليست جديدة فهل نسيتم الزعيم اسماعيل الازهري الذي قتل بالسجن ام الشهيد محمود محمد طه ام بولاد الشفيع احمد الشيخ عبد الخالق محجوب والقائمة تطول اما اغتيال الكيزان بام روابة وابو كرشولا وقبلها بزمن والي الكرمك فهذا ليس اغتيالا سياسيا هذه ما سوف يحدث عند تغيير النظام فكل اسلاميي السودان سيكون هذا هو التعامل معهم وهذا اقل جزاء لهم علي ما فعلوا من افساد للاخلاق وللحياة السودانية انظري سيدتي لاي من منسوبي المؤتمر الوطني وتذكري فعائله الاسيتحق القتل وقد قرأت انه سوف ياتي يوم يكون في قتل محصلي الضرائب ورجال الشرطة والمتنطعين بالدين (الوهابية والاخوان المسلمين وكل جماعات الهوس الديني ) فرض عين والله اعلم
بعض معلقي الراكوبة الكرام يتحينون الفرص لإصتياد الأخطاء الإملائة وينسون الموضوع وفحواه والمقصود منه ؟؟؟ ويبداون في تدريس اللغة العربية وكيفية كتابتها ؟؟؟ أي يهتمون بالقشور ؟؟؟ يا أخوانا جل من لا يسهو أو من لا يخطأ ؟؟؟ وهذا يذكرني بالبرلماني الذي رفع أصبعه حتي يسمح له بالإدلاء برأيه السديد حيث كان هنالك نقاش ساخن عن الميزانية ؟ فسمح له بالتفضل بالكلام فقال : غلاطكم دا كله أن ما فاهمه!! بس عندي ليكم سؤال :- الطربيزة المدورة الكبيرة دي دخلتوها كيف من الباب الصغير دا ؟؟؟ فيا أخوانا تركتوا الموضوع الجميل المعبر وفحواه وقلبتوها حصة عربي ؟؟؟