جوبا: الراكوبة
أعلنت الوساطة الجنوبية أن الأسبوعين القادمين حاسمين بالمفاوضات بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح الجارية بالعاصمة جوبا.
وتشهد طاولة المفاوضات حراكاً كثيفاً في مسارات دارفور- النيل الأزرق وجنوب كردفان والشمال.
وتقود الوساطة الجنوبية مجهودات مكثفة للوصول لإتفاق سلام قبل منتصف فبراير.
وقالت الحركة الشعبية –شمال بقيادة عبد العزيز الحلو, أن وفدها وصل العاصمة عاصمة جنوب السودان بغية إستنئاف التفاوض مع الحكومة, الاربعاء.
وطلبت مجموعة “الحلو”, مهلة لاسبوعين, من الوساطة لإجراء مشاروات مع القواعد في جنوب كردفان, وطلبت رفع الجولات للغرض.
وقال عضو الوساطة، ضيو مطوك في تصريحات صحفية بجوبا, الإثنين,، إن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين لمسار عملية التفاوض بين الأطراف السودانية بمنبر جوبا التفاوضي, وأكد استمرار التفاوض وفق الجدول المضروب للوصول لاتفاق سلام شامل منتصف فبراير المقبل.
وفي حين ذلك تسلم مسار الشمال رد الحكومة على مسودة الاتفاق الإطاري للتفاوض الذي تقدمت به حركة “كوش”.
وترفض قيادات أهلية في شرق السودان الإنضمام لمؤتمر الشرق المزمع عقده في الخرطوم, ويواجه المسار الخاص بالشرق, صعوبات جمة واعتراضات.
وقالت “الترويكا” في بيان أثناء زيارة رئيس الوزراء لمدينة “كاودا”- معقل الحركة الشعبية, أن الزيارة خطوة تمهد الطريق أمام وصول إنساني آمن ودون عوائق إلى جميع المناطق, و تؤدي إلى اختتام مفاوضات السلام بسرعة وبنجاح بحلول الموعد النهائي في 14 فبراير التي أتفق عليها جميع الأطراف.
