ملفات شائكة ..الشيخ وكلوني مبارزة قادمة

الخرطوم ? محمد سلمان
من المنتظر أن تكون راحلة الوفد الشعبي السوداني الساعي لتحسين العلاقات مع الحكومة والشعب الامريكي حطت رحلها أمس (السبت) في العاصمة الامريكية واشنطن، في أول مبادرة شعبية لترميم العلاقات بين السودان وأمريكا ، وجاءت المبادرة من رجل الأعمال السوداني “عصام الشيخ” ، ذاهبا لأمريكا بمعية (14) قياديا شعبيا من نظار وقيادات الإدارة الأهلية بالسودان ، وتعد مبادرات “الشيخ” من المبادرات الشعبية النادرة في مسيرة رتق العلاقات بين الحكومة وغيرها من الدول ، وتراجعت العلاقات “السودانية الأمريكية” منذ ما يقارب العقدين من الزمان بسبب موقف الولايات المتحدة الأمريكية من النظام القائم بالخرطوم ، وأدت حدة الخلافات بين البلدين لمرحلة فرضت فيها الإدارة الامريكية عقوبات اقتصادية قاسية علي السودان ، منذ العام (1997) ، وتجددت هذه العقوبات سنويا من قبل الإدارة الامريكية بذرائع وحجج مختلفة ، وقد ألقت العقوبات الإقتصادية الامريكية بظلال سالبة علي قطاعات إستراتيجية بالدولة ، وعانت منها البلاد كثيرا ، ويمكن النظر بحسب المراقبين للمبادرة الشعبية باعتبارها أحد المفاتيح الجديدة للعلاقة بين (الخرطوم وواشنطن) ، بيد أن آخرين لم يستبعدوا تحفظ الإدارة الامريكية تجاه الوفد الشعبي ، وهل هو يعبر فعليا عن الارادة الشعبية للسودانيين ام انها تحمل الصفة الحكومية ولو من وراء ستار ؟ ، بيد أن خبراء قانونيين نبهوا لضرورة تحرك المنظمات والمؤسسات غير الحكومية لتقديم مبادرات فردية لإخراج البلاد من دائرة الحظر ، وتخفيف أثارها ،

كلفة باهظة :
يقول خبير القانون الدولي دكتور ناجي إدريس (عضو معهد لندن لممارسة القانون الدولي)، إن العقوبات الآحادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على السودان كلفت الخرطوم حوالى (55) مليار دولار، كان يمكن أن تستغل لتنمية كثير من القطاعات ، ويشير إدريس، في ندوة أقامتها نقابة المحامين السودانيين بالخرطوم ليل ، إن الأموال الضائعة بسبب العقوبات كان يمكن أن تستغل في قطاع التنمية لإحداث طفرة تنموية غير مسبوقة. ويلفت المراقبون للأثار السالبة للعقوبات الامريكية علي كثير من شرائح المجتمع
بيان المبادرة :
ويقول رجل الأعمال السوداني عصام الشيخ صاحب المبادرة في تصريحات صحفية فبيل سفرهم أمس الاول ” إنهم يسعون لفك الحصار الامريكي عن رقبة الشعب السوداني ، بطرح رؤية مغايرة لإقناع مسؤولي البيت الأبيض برفع الحصار “مشيرا للاستجابة التي وجدوها من القائم بالاعمال الامريكية بالخرطوم وطاقم سفارته ، ومن جهته رحب نائب رئيس البعثة الامريكية بالخرطوم بالمبادرة ، وأوضح بانها قد جاءت منذ بداية العام الحالي بمبادرة من رجل الاعمال “الشيخ” ، وأبان نائب رئيس البعثة بان الوفد الشعبي السوداني سينخرط في لقاءات رسمية مع قيادات بوزارة الخارجية الامريكية ،والبيت الأبيض ، ومجلس الشيوخ ، بجانب ممثلي مكتب المساعدات الأمريكية

أسئلة صعبة
أول ما سيواجهه “الوفد الشعبي السوداني” في رحلته الي أمريكا، مضاهاته لقوي الضغط الامريكية من “منظمات مجتمع مدني” ، وهي تتمتع هناك بقدرات هائلة في تطويع الارادة الحكومية لمصلحة الشعب، ولديها نفوذ قوي ، ومقدرة علي الاختراقات لاتخاذ القرارات الخطيرة والمؤثرة التي يمكن أن تتخذها الدولة، وبالتالي فان القبول والموافقة من الجانب الامريكي ستبدو مثلها مثل مسألة جرد الحساب ، وربما تكون الموافقة علي تحسين العلاقات بين البلدين وكسر حاجز المقاطعة مصحوبا بالكثير من المطالب برأي الكثير من المراقبين ، ومن واقع حال المجتمع الامريكي نجد المنظمات المدنية والأهلية بأمريكا ، العاملة تحت سقف الدستور الأمريكي ، مع تمتعها بقدر كبير من الاستقلالية ، إلا أنها لا تخرج عن إطار الأهداف العامة للدولة ، ولن تعمل بغير مصلحة الشعب الشعب الأمريكي والتعبير عن توجهاته ، ويري مراقبون في حديثهم للصحيفة : “إنه بذات القدر من الاستقلالية الذي تحظي به المنظومات الشعبية الأمريكية فإنها ستبحث حول ما إذا كان الوفد الشعبي السوداني الزائر ذو صلة ولو (بالحبل السري) مع الحكومة ويتبني مواقفها بلا حرج ، أم إنه يقف في مكان مستقل “، ويشير المراقبون إلي أن المهمة التي تصدي لها عدد من قادة الإدارة الاهلية السودانية ، لا تبدو سالكة ، بل تواجهها الكثير من المنزلقات الخطيرة ، والمطبات ، بل حتي الحكومة السودانية تري بأنها تقدمت ولم تستبق شيئا في كثير من الملفات التي تحتسبها عليها الإدارة الأمريكية المتعلقة بمكافحة الإرهاب ومحاربته والتعاون في هذا الخصوص ، والإستجابة للكثير من مطالب “البيت الأبيض” ، إلا ان حكومة الخرطوم لم تنل بعد رضا الإدارة الامريكية ، ولم تتمكن حتي من كسر حاجز المقاطعة ، وإزالة العقوبات الإقتصادية المفروضة علي البلاد .
مباحث
“حث الإدارة الأمريكية على رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب”، هذه غاية زيارة الشعبيين ونظار الإدارة الاهلية اإلى واشنطن، لكن فان للادارة الامريكية قائمة طويلة من المطلوبات في مقدمتها كما تقول الورقة الامريكية لحل المشكلة السياسية في السودان ، وذلك بإجراء حوار وطني ، وعملية إصلاح ، وحكومة قاعدية ذات تمثيل واسع ، وديمقراطية قادرة علي السعي نحو عملية مصالحة مجدية بين السودانيين ، كما تقول الورقة الأمريكية ، وبالتأكيد فإن الوفد الشعبي سيشير لمساعي الحكومة السودانية في هذا الخصوص
الشيخ وكلوني
جورج كلوني المخرج التلفزيوني الشهير، واحدة من التعبيرات الشبيهة بحالة عصام الشيخ لكن المفارقة والاختلاف تبدو في كون الشيخ وثيق الصلة بالنظام الحاكم في السودان ، ويسعي لتحسين العلاقات مع الادارة الامريكية بينما كلوني يترصد اي تقارب بين (واشنطن) و (الخرطوم) ويرسل عليه مدفعية حارقة ، ويسوق في هذا الصدد الكثير من الإتهامات للحكومة السودانية ، ويعد “جورج كلوني” المنحدر من أصول أيرلندية كاثوليكية من اكبر الداعمين لإنفصال جنوب السودان ، وقد حاز علي جائزة (emmy) لمجهوداته في السودان ، ويمتع كلوني بمشاركات واسعة في الحياة السياسية بامريكا وهو من أكبر الداعمين للمرشح الديمقراطي (جورج كيري) ، وبقدر ما يأمل وفد الشيخ ان ينتزع رضا الحكومة الامريكية، وإعفاءها للعقوبات الا ان كلوني يتهم حكومة بلده بالتعامل مع الخرطوم عبر وسيط لشراء صفقات من الذهب، وهو ما يرفضه ويعتبر أن مداخيله تذهب لشراء السلاح والحرب في دارفور

صمغ سوداني امريكي
ولا تبدو الخرطوم هي المتاثرة لوحدها من عمليات الحظر الاقتصادي الامريكي، فالامريكان انفسهم ظلوا يعانون من صعوبة استيراد الصمغ العربي الذي يشتهر السودان بانتاجه، وشكا جورج ألدرج ممثل السفارة الامريكية من ان بلاده تتكبد عناء الاستيراد غير المباشر لما قيمته (40) مليون دولار سنويا من الصمغ ، جاء ذلك لدي زيارته لولاية شمال كردفان في الشهر الماضي للوقوف علي دعم انتاج الصمغ العربي، ويسعي جورج ألدرج، والعمل على إزالة العوائق السياسية والتجارية بما يؤدي إلى تحقيق مصلحة الطرفين، تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على الصمغ العربي في الصناعات الغذائية والدوائية والمشروبات خاصة المياه الغازية والعقاقير الطبية وتستورد سنويا ما قيمته 40 مليون دولار من هذه السلعة بطريق مباشر أو غير مباشر من السودان،
فرص للنجاح :
ويلفت دكتور عبدالرحمن أبوخريس بالمركز الدبلوماسي لوزارة الخارجية إلي ان الدبلوماسية الشعبية تلعب دورا كبيرا في تحسين العلاقات مع الدول ، ولديها فرص ممكنة في تسجيل الاختراقات لصالح الدول والشعوب ، وينبه عبدالرحمن للدور الذي تلعبه المنظمات الاهلية بامريكا ، بيد انه دعا لضرورة إتاحة أكبر فرص لها لتكون فاعلة في الحياة السياسية ةالشان الداخلي والعام ، وأن تمنح زمام المباردات وتعزيز أدوارها ، ويري عبدالرحمن أن مواقفة الحكومة الامريكية علي الزيارة دليل علي تقديرها لأهمية هذه المنظمات الأهلية وتأثيرها ، ودعا الحكومة لتطوير الاهتمام بذلك ، ويري عبدالرحمن إن دور الإدارة الاهلية قد شهد تراجع مستمرا منذ نظام نميري ، وربما كانت آخر مبادرات ومشاركات فاعلة للإدارة الاهلية علي عهد الرئيس الأسبق إسماعيل الأزهري

التيار

تعليق واحد

  1. *الوفدالسودانى الزائر بمباركة النظام وبمساعدته الماليه(طبعن) لزوم تحسين صورة النظام اكثر مما يهدف ويسعى الى فك الحصار ورفع العقوبات عن كاهل الشعب وجائز كمان يؤمل فى الغاء الديون :
    * اى مستندات جاء يحملها؟ ومن قام باعدادها (ان كانت هناك مستندات من اصلو)
    *وماذ تحتوى هذه المستندات من معلومات لا تعلمها الادارة الامريكيه عبر وكالاتها ومؤسساتها المختلفه ومندوبيها ومبعوثيها وسفارتها فى الخرطوم؟
    * باى لغة سيتحدث اعضاء الوفد الزائر (ان شاء الله) ويبرزون وجهات نظرهم .. مهما بلغ المترجم من القدره على الترجمه ما حيكون زى “سيد الوجعه” اللى بيعبر عن موضوعو! على كل حال سفرا سعيدا وعودة حميدة محملين بالشنط والحاويات!
    *فلننتظر فالعبرة بالخواتيم .. بس ما عرفنا ممن يتكون الوفد الآ صاحب الفكره والشيخ عبدالله بن الزبير!
    * بس ما يكون فيهم من ينوى البقاء لجوءا او لمتابعة وتنزيل ما يتم الاتفاق عليه الى ارض الواقع (تقليلا للتكلفه)!

  2. وين امريكا وروسيا دنا عذابها كيزان افاكيين سفلة اراذل البشر الله لايكسبكم لا دنيا لا اخرى يارب امييييييييييييييين

  3. اولا الحكومة هى التى ترعى الارهاب وليس الشعب السودان وثانيا هذا وفد حكومى بامتياز لانه ليس فى السودان حرية لتكوين مثل هذه المنظمات

  4. ما زال الدرب طويلا فى مسألة النظر للاسترحام الذى يهرول ورائه البشير ونظامه من الامريكان , فألنظام لايزال يشن حروبا ويقتل ويشرد الآلاف ودارفور موطن المأساة لا تزال تنزف وسجل حقوق الانسان مفزع وغياب الحريات والديمقراطية والاعتقالات المتواصلة, ما تبقى من عمر ادارة اوباما هو عام واحد بألتقريب والكيزان يأملوا فى أن تعاملهم ادارة أوباما ككوبا ولكن ينسوا أن وضع كوبا يختلف تماما عنهم فكوبا تحدث فيها تغيرات بصورة متواصلة وكاسترو ترك الحكم منذ فترة وهو لم يكن ملاحق دوليا لارتكابه جرائم حرب , فكوبا أولوية بألنسبة للامريكان والانتخابات الامريكية التى هى على الابواب ستجعل من الصعب على أى قوى سياسية أن تشاهد فى الاعلام الامريكى وهى تمد يد الصداقة لنظام لا يزال يقصف مواطنيه ورئيسه هارب من العدالة الدولية.

  5. امريكا دولة مؤسسات ما حاكمنها عصبجية وفاسدين والباقي رعافنو شروط امريكا واضحة يا تقيف الحرب وتطلق الحريات يا تشموها قدحة الكيزان عارفين نفسهم مافي جهة دايره وشهم عشان كده شغالين بخباثة المرة الفاتت لزو رجال اعمال بعد صدقو ليهم كم صفقة والمرة دي غشو رجال الادارة الاهلية وبعد ركبوهم الطيارة مشو اعلنوا عن غرض زيارتم لامريكا عشان يستقبلوهم المعارضين في امريكا بالزفة على كدا يكونو حرقو ورقم ومسخروا بيهم قدام اهاليهم وضمنو ولاءهم .

  6. أسألوا المدعو عصام الشيخ لماذا أبعد جهاز الأمن بعض رؤساء القبائل من الوفد ومنهم العميد المتقاعد على يوسف جميل ناظر الشبارقة وآخرين وأدخل بدلا عنهم آخرين؟

  7. هسع ديل مشوا على حساب منو؟؟؟
    على حساب دافع الضرائب طبعا!!!
    يعنى قروش رايحة فى عبث صبياتى ساكت!!!
    اهو غايتوا يتفسحوا على حساب الشعب المسكين انشاء الله تكون عليهم بالساحق والماحق!!!!
    امريكا ما بلد عواليق عندها مؤسسات حكم وبتشوف تصرف الدولة السودانية وسياساتها واول حاجة بتشوف وترعى مصالحها الخ الخ !!!!
    اصلاح العلاقات مع امريكا او غيرها تبدأ باصلاح العلاقات مع الشعب السودانى ولى نعمة اى حاكم او وزير او غيره والشعوب الحرة التى تحكم بالمؤسسات وسيادة القانون والحرية والديمقراطية هى الشعوب التى يطلب العالم ودها!!!
    ناس الانقاذ ديل او الاسلامويين فاقد تربوى لا اكثر ولا اقل ما بيفهموا فى السياسة او ادارة الدول سجم رمادهم بيعرفوا حاجة واحدة فقط انهم يحافظوا على حكمهم بالقوة ويستاسدوا على شعبهم وقدام الاجانب المعتدين او المحتلين زى النعام والنعاج!!!!!!!

  8. *الوفدالسودانى الزائر بمباركة النظام وبمساعدته الماليه(طبعن) لزوم تحسين صورة النظام اكثر مما يهدف ويسعى الى فك الحصار ورفع العقوبات عن كاهل الشعب وجائز كمان يؤمل فى الغاء الديون :
    * اى مستندات جاء يحملها؟ ومن قام باعدادها (ان كانت هناك مستندات من اصلو)
    *وماذ تحتوى هذه المستندات من معلومات لا تعلمها الادارة الامريكيه عبر وكالاتها ومؤسساتها المختلفه ومندوبيها ومبعوثيها وسفارتها فى الخرطوم؟
    * باى لغة سيتحدث اعضاء الوفد الزائر (ان شاء الله) ويبرزون وجهات نظرهم .. مهما بلغ المترجم من القدره على الترجمه ما حيكون زى “سيد الوجعه” اللى بيعبر عن موضوعو! على كل حال سفرا سعيدا وعودة حميدة محملين بالشنط والحاويات!
    *فلننتظر فالعبرة بالخواتيم .. بس ما عرفنا ممن يتكون الوفد الآ صاحب الفكره والشيخ عبدالله بن الزبير!
    * بس ما يكون فيهم من ينوى البقاء لجوءا او لمتابعة وتنزيل ما يتم الاتفاق عليه الى ارض الواقع (تقليلا للتكلفه)!

  9. وين امريكا وروسيا دنا عذابها كيزان افاكيين سفلة اراذل البشر الله لايكسبكم لا دنيا لا اخرى يارب امييييييييييييييين

  10. اولا الحكومة هى التى ترعى الارهاب وليس الشعب السودان وثانيا هذا وفد حكومى بامتياز لانه ليس فى السودان حرية لتكوين مثل هذه المنظمات

  11. ما زال الدرب طويلا فى مسألة النظر للاسترحام الذى يهرول ورائه البشير ونظامه من الامريكان , فألنظام لايزال يشن حروبا ويقتل ويشرد الآلاف ودارفور موطن المأساة لا تزال تنزف وسجل حقوق الانسان مفزع وغياب الحريات والديمقراطية والاعتقالات المتواصلة, ما تبقى من عمر ادارة اوباما هو عام واحد بألتقريب والكيزان يأملوا فى أن تعاملهم ادارة أوباما ككوبا ولكن ينسوا أن وضع كوبا يختلف تماما عنهم فكوبا تحدث فيها تغيرات بصورة متواصلة وكاسترو ترك الحكم منذ فترة وهو لم يكن ملاحق دوليا لارتكابه جرائم حرب , فكوبا أولوية بألنسبة للامريكان والانتخابات الامريكية التى هى على الابواب ستجعل من الصعب على أى قوى سياسية أن تشاهد فى الاعلام الامريكى وهى تمد يد الصداقة لنظام لا يزال يقصف مواطنيه ورئيسه هارب من العدالة الدولية.

  12. امريكا دولة مؤسسات ما حاكمنها عصبجية وفاسدين والباقي رعافنو شروط امريكا واضحة يا تقيف الحرب وتطلق الحريات يا تشموها قدحة الكيزان عارفين نفسهم مافي جهة دايره وشهم عشان كده شغالين بخباثة المرة الفاتت لزو رجال اعمال بعد صدقو ليهم كم صفقة والمرة دي غشو رجال الادارة الاهلية وبعد ركبوهم الطيارة مشو اعلنوا عن غرض زيارتم لامريكا عشان يستقبلوهم المعارضين في امريكا بالزفة على كدا يكونو حرقو ورقم ومسخروا بيهم قدام اهاليهم وضمنو ولاءهم .

  13. أسألوا المدعو عصام الشيخ لماذا أبعد جهاز الأمن بعض رؤساء القبائل من الوفد ومنهم العميد المتقاعد على يوسف جميل ناظر الشبارقة وآخرين وأدخل بدلا عنهم آخرين؟

  14. هسع ديل مشوا على حساب منو؟؟؟
    على حساب دافع الضرائب طبعا!!!
    يعنى قروش رايحة فى عبث صبياتى ساكت!!!
    اهو غايتوا يتفسحوا على حساب الشعب المسكين انشاء الله تكون عليهم بالساحق والماحق!!!!
    امريكا ما بلد عواليق عندها مؤسسات حكم وبتشوف تصرف الدولة السودانية وسياساتها واول حاجة بتشوف وترعى مصالحها الخ الخ !!!!
    اصلاح العلاقات مع امريكا او غيرها تبدأ باصلاح العلاقات مع الشعب السودانى ولى نعمة اى حاكم او وزير او غيره والشعوب الحرة التى تحكم بالمؤسسات وسيادة القانون والحرية والديمقراطية هى الشعوب التى يطلب العالم ودها!!!
    ناس الانقاذ ديل او الاسلامويين فاقد تربوى لا اكثر ولا اقل ما بيفهموا فى السياسة او ادارة الدول سجم رمادهم بيعرفوا حاجة واحدة فقط انهم يحافظوا على حكمهم بالقوة ويستاسدوا على شعبهم وقدام الاجانب المعتدين او المحتلين زى النعام والنعاج!!!!!!!

  15. مطالب اميريكا المعلنة من حكومة السودان واضحة وتتمثل في وقف الحرب وبسط الحريات وتحسين ملف حقوق الإنسان وغير ذلك مما أعلنه المسؤولون الاميريكيون مرارا وعجزت الحكومة عن الوفاء بها. أما الهدف غير المعلن فقد يكون الإبقاء على الحكومة ضعيفة حتى تتحقق كل إستراتيجيات أمريكا في المنطقة. لا أظن أن الوفد يأتي من امريكا بكبير نجاح.

  16. مطالب اميريكا المعلنة من حكومة السودان واضحة وتتمثل في وقف الحرب وبسط الحريات وتحسين ملف حقوق الإنسان وغير ذلك مما أعلنه المسؤولون الاميريكيون مرارا وعجزت الحكومة عن الوفاء بها. أما الهدف غير المعلن فقد يكون الإبقاء على الحكومة ضعيفة حتى تتحقق كل إستراتيجيات أمريكا في المنطقة. لا أظن أن الوفد يأتي من امريكا بكبير نجاح.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..