كثرة الأسماء وقلة الحيلة

ابراهيم ميرغني
المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم ،الحركة الاسلامية، حكومة الوحدة الوطنية وعشرات التسميات لتنظيم واحد بات لا يملك القدرة على اتخاذ قرار واحد او الصمود في وجه موقف واحد.
يصدر رئيس الجمهورية المشير البشير قراراً جمهورياً بالغاء الضرائب الولائية فيهزم القرار موظف صغير في إحدى نقاط العبور.
يذهب وقد التفاوض بشأن السلام مع أي جهة فيؤجج الآخرون من نفس الحزب النار ويطلقون التهديد والوعيد ضد الطرف الذي يفاوضهم بالخارج.
يوقع نائب رئيس هذا الحزب اتفاقا مع قطاع الشمال في أديس ابابا فينسف رئيسه هذا الاتفاق في خطبة بأحد المساجد ، ثم يخضع نفس هذا الحزب للضغوط الدولية ويفاوض قطاع الشمال في أديس ايضاً وتنهار المفاوضات فيصرح رئيسه بأن التفاوض سيستمر مع قطاع الشمال ، بينما يخرج رئيس برلمانه يتصريح يقول فيه بألا تفاوض مهما كان الثمن . يزور رئيسه جوبا ويجري تطبيع العلاقات مع جمهورية جنوب السودان ثم يعود فتنطلق الاتهامات من كل مكان تتهم جوبا باشعال الحرب في السودان. وهكذا يمارس المؤتمر الوطني سياسة الشئ ونقيضه حتى أوصل السودان لما هو عليه الآن.
إنه حزب الجزر المعزولة والعقول المقفولة الذي فقد بوصلة السياسة وتاه في التخبط .
الميدان
الضحك بلا عجب قلة أدب…..ولا يكون فرحان بالكرفته،ياربي…..الحق علي الربطها ليك يا هبنقه…..
وزير دفاع قال…..أين المفر؟؟؟؟؟
كلام وتحليل صاح مية فى المية!!!!
انها ليست دولة تقوم على المؤسسات !!!!
ممكن اى واحد فى اى محلية يفتى فى اى حاجة !!!!
ودايما مستعجلين يقولوا الشىء ونقيضه فى نفس الوقت !!!!
انهم لا يعرفوا كيف يديروا الدول التى بها تنوع فى الاعراق والثقافات والديانات !!!!!
ديل لو تديهم دولة من عرق وديانة واحدة لمزقوها اربا اربا!!!
بدون ديمقراطية وحرية وسيادة قانون وفصل سلطات الموضوع يكون هرجلة ساكت وهو ما حاصل الآن!!!!
منطق صادم…..براوة عليك يا إبراهيم!!!!