أخبار السودان

متحدث: استعدادات مكثفة لتشكيل حكومة بمناطق سيطرة الدعم السريع

أكد متحدث باسم تحالف القوى المدنية المتحدة (قمم) مشاركة مكونات في تحالف تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في الحكومة التي سيتم الإعلان عنها في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وقال المتحدث باسم القوى المدنية المتحدة “قمم” عثمان عبد الرحمن لـ«سودان تربيون» إن الحكومة المزمعة من جانبهم في مناطق سيطرة الدعم السريع، تشكلها مجموعة من القوى المختلفة وتضم كل أطياف ومكونات المجتمع السوداني.

وأكد أن المشاورات لا تزال مستمرة لتشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أن المناقشات تجري على قدم وساق لتشكيل الحكومة في أقرب وقت ، وذكر أن الحكومة الجديدة تضم مشاركين من (مكونات في تقدم – قمم – القيادات الدينية – الإدارة الأهلية – المجتمع المدني – المرأة والشباب) بالإضافة إلى  من أسماهم “أصحاب المصلحة”.

وأوضح أنه قبل تشكيل الحكومة سيتم إعداد ميثاق للاتفاق عليه يحدد أهداف الحكومة والمبادئ العامة التي تحفظ كيان الدولة ووحدتها.

واعتبر وجود تنظيم الجبهة الثورية في الحكومة المرتقبة يمثل تحالف “تقدم” لأنها جزء منه ، فيما أكد أن قيادتها أعلنت مواقف داعمة للحكومة القادمة مستدلاً بتصريحات كل من الهادي إدريس والطاهر حجر وأسامة سعيد وقيادات “كوش”، وتصريحات رئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل.

وناشد عبد الرحمن مجلس الأمن الدولي الاستماع إلى مناشدات وأصوات المدنيين السودانيين واتخاذ خطوات جادة بحظر طيران الجيش ومنعه من التحليق في أجواء البلاد.

وكان قياديون في «تقدم»، أبرزهم شهاب إبراهيم، أكدوا في تصريحات سابقة لـ«سودان تربيون» أن أمر تشكيل حكومة في المنفى أو أي حكومة تحت أي مسمى غير مطروح خلال الفترة المقبلة.

وامتدت الخلافات إلى اجتماع الهيئة القيادية للتحالف “تقدم” الأخير في عنتيبي بأوغندا، بعد أن حاول عدد من القيادات في التحالف فرض القبول بتشكيل الحكومة، ما أدى إلى خلافات بين القيادات وتحويل المقترح إلى لجنة سياسية برئاسة حمدوك للبت فيه.

وهددت أحزاب ونقابات وتجمعات مهنية بالانسحاب من التحالف فوراً إذا شارك في تشكيل حكومة تحت أي مسمى، خاصة تحت مظلة قوات الدعم السريع أو تحت رعايتها أو دعمها.

وعَدَّ أحد أعضاء التحالف من المهنيين، في حديث لـ«سودان تربيون»، محاولة قيادات الجبهة الثورية فرض مقترح تشكيل حكومة بالتنسيق مع قوات الدعم السريع بمثابة “نكسة” حقيقية في التحول الديمقراطي، وتحالف “شيطاني” مع من يقتلون الشعب -حسب قوله.

وأوضح العضو أن التجريم الذي لاقته “تقدم” بعد توقيع إعلان أديس أبابا مع الدعم السريع جعل التحرك في تلك المناطق صعبًا للغاية رغم محاولاتها المستميتة لوقف الحرب، وهو ما يرفضه الجيش.

ولفت إلى أن محاولة قيادات الجبهة الثورية فرض آرائها قد تؤدي إلى تمزيق التحالف الذي يعوّل على إيقاف الحرب.

‫7 تعليقات

  1. أهم حاجة ناس الحكومة في مناطق الدعم السريع يعملوا حسابهم من شفشفة الدعم السريع

  2. الكيزان مصرين علي استمرار الحرب والمواطن في مناطق الدعم السريع محروم من حقوقه المدنية كلها ثم تأتي بعد هذه الحقوق المدنية الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وعمل مع اصرار حكومة بورتكيزان حتي حرمان المواطن حتي من الاغاثات نقول تشكيل الحكومة تاخر كثيرا ولاكن ان تأتي متاخرا خيرا من ان لا تأتي أصلا
    والحياد ايضاً اصبح مشاركة في الحرب و ما نتج عنها من قتل المدنين وتهجيرهم

  3. الذين يدعمون تشكيل حكومة من تقدم او قمم او اي مسمى كلهم من دارفور كلنا نرحب بتشكيل حكومة بالتعاون مع الدعم السريع واعلان انفصال دارفور او على الاقل حق تقرير المصير .. بالطبع لم نسمع دارفورى واحد طالب بالانفصال لان الدعم السريع يقتل كل من ليس هو رزيقى او مسيرى ولو انفصلت دارفور فكل قبيلة تكره القبيلة التانية وبالذات القبائل القادمة من تشاد ومالى والنيجر وأفريقيا الوسطى .. لابد من فصل دارفور لكى يتفرغ السودان للتنمية وطرد اى دارفورى من الشمال والوسط والشرق

  4. التحيه للمشير المعتصم بالله محمد حمدان حميدتي استاذ الحرب والاقتصاد والسياسه في القرن 21 رءيس الحكومه المدنيه الشرعيه محطم دولة الكيزان وعبيدهم قاهر احفاد المماليك اولاد فوزيه ملك ملوك مملكة كوش مخلص الشعوب السودانيه من الظلم والتهميش الي الامام لا تراجع✌✌✌✌✌

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..