توجيه تهمة القتل العمد لشاب قتل والده طعناً

بحري- إبتسام خالد
اتهمت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا عباس محمد خليفة طالباً جامعياً بموجب المادة (130) من القانون الجنائي لقتله والده عمداً بسكين في ظهره أدى لتهتك الرئة والطحال تسبب في وفاته بمنطقة المايقوما بشرق النيل، وكان يعلم بأن الموت نتيجة راجحة وليست محتملة ولكنه دفع بأنه غير مذنب وأنه تعرض للاستفزاز الشديد ولديه شهود دفاع، وعند استجوابه ذكر بأن والده المجني عليه حضر من السعودية منذ أسبوع وأخبرهم بالرحيل إلى الولاية الشمالية واتصل بأصدقائه لمساعدتهم، وكان لديهم دولاب داخل الغرفة، وتم رفعه بوساطة والده وأصدقائه ولضيق الباب في (البرندة) لم يستطعوا إخراجه ووضعوه على الأرض، وعند رفعهم للدولاب في المرة الثانية تحدث معه المجني عليه بعبارات لم يفهمها ولكزه في رأسه وكاد أن يسقط أرضاً، وفجأة دون أن يشعر حمل سكيناً سدد لوالده طعنة وذهب ونادى جارهم لإسعاف والده، بينما بقي جالساً خارج المنزل، ونفى وجود أي خلافات بينه ووالده وأنكر تعاطيه للمخدرات.
اليوم التالي
ولَكُم في القصاص حياةٌ يا أُولي الألباب لعلكم تتقُون
لا حول ولا قوة إلا بالله .
علامات الساعة
مشاعر الولد إتجاه امه لحظة ولادته وحمله وارضاعه ورعايته ولكن مشاعره إتجاه والده تكون بالمعايشة والمجالسة والمرافقة فكيف تغيب عن ولدك الطفل لترجع وتجده راجلا وتريد ان تفرض عليه مشاعر الابوه هذا مستحيل ولن يكون ، ليس دفعا عن الولد القاتل ولكن دفاعي اولا عن الاسرة وعن رب الاسرة الذي كان يظن ان جمع المال يصنع من ولده رجلا ومتعلما ولم يكن يدري ان وجوده قربه ورعايتة وتربيته هو الذي يصنع منه رجلا كلنا ابناء مزارعية كان ابي عليه رحمة الله يقيل في البيت ويمسي في البيت وينام في الديوان وكان عوني وسندي وصوته في اذني وهو يامر وينهي و ينصح والله حتى الان في اذني. نادي للاباء عليكم بأبناكم والله هو الرازق رب السعودية هو رب السودان
لكزونا والدينا ومش كدنا ان نقع ارضا بل وقعنا ارضا ولكننا لم نرفع حتى اعيننا لكى ننظر اليهم او نرفع عليهم سكينا كان الله فى عون اباء هذا الزمان من الابناء الجاحدين الناكرين لجميل والديهم وربنا يرحم المتوفى ويعوضه سنين غربته وعذابه خيرا فى الاخرة انساء الله وربنا يكون فى عون مثل هذا الابن العاق .
تصدقوا نحنا فعلا مساكين لاننا نعاني الامرين في الغربة ونرسل لاولادنا الملابس والمصاريف كاملة ونحرم انفسنا كثيرا لنوفرلهم كل طلباتهم حتى الجوال نجيبوا ولو ضاع او انكسر نجيب تاني ومن النوع الراقي ونحمل هنا جوالات اي كلام انواع رخيصة وكذلك الملابس نشتري لهم الغالي ونلبس ارخص الملابس وووو ………….. وكل ذلك ظنا منا انهم يقدرون هذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولكننا ننسى أن غيابنا الطويل عنهم ربما غيرهم . وين المسلسلات السودانية التي تعالج واقعنا وترشدنا للصواب افيدونا يامن اغرقتونا بالمسلسلات التركية والمصرية وين واقعنا وين فنانينا وين ممثلينا وين كتابنا وين التربويون نحنا سافرنا وبعدنا وماعرفنا حالهم بعدنا عوووووووووووووووووووووووووووك الحقوناااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.