سجن أميركي بكينيا 50 عاما لتعديه جنسيا على اطفال
نيويورك – فرانس برس
أصدرت السلطات القضائية في كينيا الثلاثاء حكما بسجن أميركي خمسين عاما لإدانته بتصوير مقاطع تظهر أفعالا جنسية مع أطفال ونشرها على شبكة الانترنت.
وأوقف هذا الرجل البالغ من العمر 59 عاما وأسمه تيري راي كريغر الشهر الماضي بعد بلاغ من شرطة انتربول .
وفي بدء التحقيقات دفع كيرغر ببراءته لكنه أدين في نهاية المطاف فطلب من المحكمة الرأفة به لكونه مقعدا، وقال القاضي لدى النطق بالحكم “إن الأطفال يحتلون أولوية في مجتمعنا، وينبغي أن تحفظ حقوقهم”.
وأضاف “إن المتهم إنتهك براءة الأطفال ولدينا تخوف من أن يكون مارس هذه الأفعال لوقت طويل قبل أن يكتشف أمره”، وسبق أن سجن هذا الرجل ثلاثة أعوام في الولايات المتحدة في التسعينات لإدانته بالإعتداء الجنسي على فتى دون الثالثة عشرة.
شاهدت قبل يومين فقط على اليوتيوب فيلماً عن دعارة الأطفال في كينيا. الحقيقة التي جدال فيها- حسب معطيات الفيلم- ليس الرجل الأبيض الوحيد الذي يسافر إلى كينيا من أجل سياحة (ممارسة الجنس مع الأطفال) من الجنسين. المظهر الأولي للقرية التي أجرى فيها مقدم البرنامج لقاءته، كانت عبارة عن لقطات لصبايا يهرسن مادة ما داخل هون (فندك) ضخم بأذرع خبشية ضخمة تماماً كما يحدث عندنا بالسودان في بعض المناطق. طلب مقدم الفليم من الأطفال في تلك القرية الساحيلة أن ترفع كل طفلة مارست الجنس مع رجل أبيض أصبعها. رفعت أثنتان أصابعهما. أصطحب واحدة من هؤلاء إلى المكان الذي التقت فيه بالرجل الأبيض، حيث ذكرت أنها مارست معه الجنس لأول مرة في حياتها عندما كان عمرها 13 عاماً فقط نظير مبلغ 500 شلن كيني (10 جنيهات استرليني). الغريب في الأمر أن الطفلة كانت نادمة على ما قامت به رغم عدم نضجها وبلوغها السن القانونية، حيث ذكرت أن (جسدها وديعة من الرب) وكان لزاماً عليها المحافظة عليه، والأغرب من ذلك أن والدتها كانت ترغب في أن تقوم بنتها بتكرار العملية نسبة لحاجتهم إلى المال.
– في منحى آخر،انتحر طيار بالخطوط الجوية البريطانية (بيرتش آير)، بأن دفع نفسه أمام قطار مسرع، نسبة لفتح عدة قضايا تعدى على أطفال كينيين ضده. آخر ضحية له كانت طفلة عمرها خمس سنوات فقط، أخذها برضا والدتها إلى الفندق بحجة إقامة احتفال لأطفال الملاجيء… العوج راقد…….. الحمد لله أنو ما عندنا سياحية ولا يحزنون…