اصابة جنديين هنديين من قوات حفظ السلام بجروح بهجوم جنوب السودان

نيودلهي (كونا) — اعلنت مصادر هندية عن اصابة جندين هنديين من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في اعقاب الهجوم المميت الذي شنته جماعة (الدينكا) العرقية على قاعدة الامم المتحدة في مدينة (بور) في جنوب السودان واسفر عن مقتل 55 شخصا.
وقالت اذاعة (اول انديا) الهندية اليوم ان “الجنود الهنود انتشروا في قاعدة الامم المتحدة في جنوب السودان لحماية الخمسة آلاف نازح داخليا الذين لجأوا الى جنوب السودان”.
واضافت ان “المهاجمين احتالوا على القاعدة من خلال التستر بغطاء المتظاهرين السلميين الذين ينوون تقديم التماس لبعثة الامم المتحدة في جنوب السودان”.
واوضحت الاذاعة ان المهاجمين شقوا طريقهم الى القاعدة وفتحوا النار على النازحين ما اسفر عن اصابة الجنديين الهنديين بجروح.
يذكر ان خمسة جنود هنود من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة قتلوا في شهر ابريل الماضي عندما تعرضوا لكمين من قبل 200 مهاجم تقريبا بالقرب من ولاية (جونقلي) في جنوب السودان

تعليق واحد

  1. مجزرة بانتيو شاهد عيان .منقول.

    اﻻن تعالوا نذهب الى الزاوية اﻷكثر دمويةً لنشاهد المأساة من
    هناك
    الى المسجد، تدافع اليه عدد كبير ، فيهم سودانيون من شتى
    بقاع السودان
    فبانتيو كانت مزدهرة بالتجارة حتى أطلقوا عليها ) دبي(
    لكن المفاجأة كانت في انتظارهم ،،،،، . ليس الموت ،
    فالموت لم يعد مفاجأة ،
    فهو منتشر في كل مكان في تلك اﻷثناء
    لكن المفاجأة كانت في القتل اﻻنتقائي ،
    كل من يخمن المقاتلون انتماءه الى دارفور ، حسب المﻼمح،
    يطلقون عليه الرصاص ، حدث هرج و مرج كبيرين، بعضهم انجته
    مﻼمحه
    و هؤﻻء هربوا من المسجد بعيد ابتعاد المقاتلين ، و اتخذوا
    سبيلهم الى مقر البعثة اﻷممية ،
    و بعضهم ) دقش الخﻼء(
    لكن أفراداً اخرين من ذوي المﻼمح المطلوبة للمقاتلين ، يعدون
    على أصابع اليد الواحدة ، أوحى لهم
    خيالهم او ذكاؤهم ان يرموا بأنفسهم بين جثث القتلى و تمرغوا
    في دمائها و بقوا هناك بﻼ حراك
    و كأنهم أموات أيضاً ، في انتظار فرج قد يأتي و قد ﻻ يأتي ،
    هؤﻻء هم من شاهد السودانيين باللباس العسكري السوداني
    فبعد ابتعاد المقاتلين لبرهة من الوقت، و كذا هروب
    المحظوظين من ذوى المﻼمح غير المحسوم انتمائها الى دارفور
    عم المكان صمت رهيب ، و بعد فترة أطل على المشهد
    سودانيون باللباس العسكري و برفقتهم جنوبيون أيضاً ،
    فصاح احدهم – ربما هو قائد الفرقة السودانية المساندة – : ” دا
    شنو دا ؟ في المسجد كمان ؟ ”
    و قال جملتين أخريين ليعبر عن استنكاره للمشهد ، ثم خرج و
    خرج الذين معه ،
    ثم خيم الصمت مرة اخرى على المكان
    احد الناجين ، من الذين مثلوا انهم أموات ، و هو رجل في
    الخمسينات
    او الستينات من عمره ، اطمأن بعض الشي فقام يحصي الجثث
    لكن ما هي اﻻ لحظات حتى لمح أنوار سيارة تتقدم نحو
    المسجد ، فرمى نفسه بين الجثث مرة اخرى
    ثم توقفت السيارة على باب المسجد و قفز منها مقاتلون و
    طفقوا يحملون الجثث على السيارة ،
    حتى اذا امتﻸت ، تحركت السيارة الى مكان مجهول، و
    المقاتلون الحمالون للجثث قد ذهبوا معها أيضاً
    عندها نهض الرجل الستيني مرة اخرى وصاح في اﻷموات
    بصوت خفيض : الحي منكم يقوم يجري يمشي الخﻼ
    و انتهى المطاف بعمنا في مقر البعثة اﻷممية ، وكذا فعل
    أربعة او خمسة اخرون ،
    و ربما بعضهم أوقعه حظه العاثر في المصيدة مرة اخرى فلم
    ينج ،
    و ربما بين اﻷموات من كان على قيد الحياة حتى تلك اللحظة ،
    لكنه لم يقوى على النهوض
    فكان مصيره الشاحنة العسكرية ، ثم القبر الجماعي ، او طعاماً
    للوحوش

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..