قُبل شرعية

بسم الله الرحمن الرحيم
سهير عبدالرحيم
ظلت تفاصيل الزواج السوداني علي مر الأزمنة جميلة ومميزة بكل ماتحمله من موروثات ومعتقدات تناقلتها الأجيال جيلا” عن جيل ، تفاصيل ظلت محفورة بذكريات محببة ابتداء “من ليلة الزفاف المشبعة بكمية الود والمحبة ومشاركة الأهل والأصدقاء وليس انتهاء” ب (الصبحية ) أو مايعرف اصطلاحا بطقوس الجرتق.
طقوس الجرتق نفسها ظلت وحتي اليوم ماركة سودانية خالصة فلايوجد شعب في العالم يقوم فيه العريس بشرب الحليب وإعادة بصقه في وجه العروس إلا الشعب السوداني ؟؟؟! .
أماعملية سكب القمح والحلوي من يد العروس إلي يد العريس وبالعكس فهي طقوس نجدها في بعض دول وجزر شرق آسيا وهي تعطي دلالات التكاثر وكثرة الإنجاب.
وفي كل مراحل الزواج السوداني وطقوسه ظلت هناك قداسة في تعامل العريس مع عروسه تلك القداسة ظلت تمنح العروس حصانة من اقتراب العريس نحوها بشكل مباشر ، اللهم إلافي( رقيص العروس) ومحاولة العريس التقاطها قبل أن تسقط وتسجل (قوون )لصالحها وحتي هذه كان يطغي عليها أسلوب التشجيع بين أهل العروسين في من سيغلب الآخر دون أن تكون شكلا لمشاهد إباحية .
وفي ماعدا رقص العروس هذا ظلت العريس والعروس محتفظين بوقارهما أمام الجميع .
وحقيقة مادعاني للحديث عن طقوس الزواج السوداني هو ظهور عدد من الممارسات الجديدة كليا” علي مشهد الأفراح في السودان .
وهنا لا أتحدث عن رقصة ( الأسلو ) أو غناء العروس للعريس وغناء العريس أيضا للعروس فهذا أمر اصبح جزءا” من بروتكول الزفة ، حتي وإن كانت تلك الزفة علي إيقاع مصري أو أوربي ومؤخرا علي إيقاع هندي بأغنية (تم هي هو) للمغنية والممثلة (شرادها كابوور) كل هذا عاادي و أصبح من الطقوس التي من الممكن أن تندرج تحت حرية اختيار الأغنية والزفة ، وحتي طقوس قطع قالب الجاتوه وتبادل العرسان لأطعام بعضهما البعض ليس فيه غضاضة .
ولكني استغرب في بعض السلوكيات التي تندرج تحت بند ممارسة شهر العسل ابتداء” من الأستوديو أو من صالة الأفراح ، فماذا يعني أن يقبل العريس عروسه ويحضنها بطريقة سافرة وفاضحة ومثيرة أمام الملأ دون أن يحس بالحرج أو تحمر وجنتا زوجته …..مشهد ينقصه فقط عقد القرآن في الكنيسة علي غرار الإخوة الأتراك في المسلسلات التركية.
إن مسألة محاكاة الشعوب الأخري في تفاصيل وطقوس تخص مجتمعاتهم تؤدي بالضرورة إلي رفضها داخل مجتمعنا ….خاصة عندما تأتي تلك التفاصيل مبتورة عن جسد مجتمعنا فتبدو مثل النبت الشيطاني ، كما أنها تصبح (شتراء) لأن مثل تلك التصرفات لها مقدمات ونهايات .
فإذا أخذنا مثلا تلك القبلة الشرعية في ليلة الزفاف وفي الاستوديو وأمام المصور والأهل سنجدها قد تحولت بعد شهر العسل مباشرة إلي صراخ وشجار ولعان…..فالرجل السوداني أبعد مايكون عن الرومانسية وممارسة طقوسها.
وإذاكان مهند التركي قد قبل زوجته ليلة الزفاف فهو يقبلها يوميا حتي وإن كان ذلك في الذكري العاشرة لزواجهما ……لذلك بطلوا (شوبار).
*نقلا عن الوطن
ماعندك موضوع يعني في مقالك دا تكلمت عن مهند التركي كأنك تعرفينه عن قرب. عرفك شنو اذا كان رومانسي ام لا.
في الحقيقة مافي واحد شوبار الا انت. وبعدين انت مالك مع الرجل السوداني.
مقال جريئ وفي الصميم
كارثه اجتماعيه وتحور ثقافي منقول بدون وعي. .. مبروك علينا نجاح مشروع صياغة الإنسان السوداني وتحوله لقرد مره أخرى.
أنا ما داير أعلق على الموضوع .. لأنو مواضيعك بقت هادفة وتخدم المجتمع .. لكن داير من الناس المقابلينك ديل طوالي في كتاباتك وينهم الليلة .. ما بقابلوك .. وبوصيك ما تسمعي كلامهم خليك في كتابتك .. وخلي الحاسدين يقولوا الدايرنو … أنا شايف أنك ماشه في الدرب صاح .. ووصلتي اللي النقطة البنتمناها ليك في الكتابة… سيري على الدرب والله معاك يا السمحة
عاد يا بتي الشهادة لله وشهادة مو خمج زي حقت الهندي عز الدين طرحتك لو رفعتيها شووووووية وبقيتي سودانية زي سماحة نضمنك البتقولي فيهو ده
ب الله وصلنا مرحلة القداديمكان كدي انا دقة قديمة فعلا سن الحقلة تنتهي حداشر بقيت زول عقد سااااي
فعﻻ ظهرت عادات كثيرة في الزواج مبالغ فيها وهي صرف مالي في غير موضعه ولسوف تسالون عنها…كثير من الناس في حاجة شديدة لتلك اﻻموال فانظروا الى من حولكم يرحمكم من في السماء…
سلام استاذة سهير
موروثاتنا وتقاليدنا كلها لها وقع خاص في قلوب من عايشوها الحنة والجرتق ورقيص العروس والدخلة والسيرة وهي دلالات علي فرح مجتمعي لكل اهل العريس والعروس والاصحاب وناس الحلة في وطن صارت فيه العاصمة ريف
التقاليع الجديدة من فطور العريس واهداء سيارة وهدايا مليونية لمن يحضر فطور العريس وتعدد الحفلات لدرجة الترف والبطر والصرف البذخي والشيلة من الواق واق كلها جري وراء التقليد اعتقد انه اعمي
اقلهن مهرا اكثرهن بركة
تزوجوا فقراء يغنكم الله
بعدين الصرف البوبار دا لي شنو
بت فلان عملو ليها كدي انا بتي لازم تكون احسن منها
وين عرس الكورة وبالفاتحة ياناس ما حلال
انظروا للاحصائيات بين الشباب والشابات لتدركوا معني العنوسة بسبب تعقيدات الزواج اليوم
50 طالبة في الكلية قصادم 5 اولاد ودا في جميع الكليات بس عاينو للشارع
استاذة سهير هل من امل للرجوع لقيمنا وتقاليدنا السمحة وتسهيل امر الزواج فهو نصف الدين وسنة من سنن المصطفي عليه افضل الصلاة والتسليم وما نراه اليوم من عنوسة فهي خطر لا بد من تداركه قبل التسونامي
اللهم استر فقرنا بعافيتنا
حبوباتنا الـ ما قرن ولا دخلو محو أميه ولا عرفن الديكور والزيف
المشوه سموهو ” بخ اللبن ” بساطه و علم و أدب و ترفع من لغة
التقيؤ و القرف والتكلف فكيف للعريس إعادة الحليب ” بُصَاقاً ” في
وجه عروستو٠٠ وكمان في الليله ديك والناس تشارك فرحتو !!!!
والله يا استاذه انتي بتتكلمي كده كاننا لسنا في السودان كنيسه وجاتوه ،رقصة ( الأسلو )، إيقاع هندي بأغنية (تم هي هو) للمغنية والممثلة (شرادها كابوور).
والله حيرتوا قالوا في السودان في فقر مدقع!!!!!!!!!!!
من يقبل عروسه ويحضنها بطريقة سافرة وفاضحة ومثيرة أمام الملأ دون أن يحس بالحرج أشك فى سودانيته، و ان كان سودانى فهو جاهل و سطحى يقلد الشعوب الغربية التى لم تعد تؤمن يدين و تنكر وجود الله سبحانه و تعالى، مثل هذه الأشياء أي القبل و الاحضان يجب أن تتم من وراء الكواليس و ليس على مرأى من الناس، طقوسنا السودانية فى الزواج جميلة و رائعة و لا يجب ان نستبدلها بأخرى سخيفة تأتينا من الخارج و لا تناسب مجتمعنا، ما الداعى لايقاعات مصرية أو أوربية أو هندية هذه لا تناسبنا و تبدو غريبة على مجتمعنا.
كلامك في محلو خليكي دايما كدا و بتمني الكل يتسفيد من مقالاتك
اشكر على شجاعتك بتناول قضايا عصرية صمت عنها الكثيرون ، من يقبل زوجته امام الملا يشجعها على الفاحشه و أكيد اول من يدير لها ظهره بعد ثواني من ليل الدخله . و بعدين هي ما ها تلقا القبلة ديك تاني و تنطر تستلف من مهند ود الجيران الحضر الحفلة لزوم الذكرى وكدا.
امثله لما تعج به قنوات اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=3Ikbuda4Uvo
https://www.youtube.com/watch?v=W88OCCMZXzk
https://www.youtube.com/watch?v=r5ywuF9AADM
https://www.youtube.com/watch?v=scdPJO5vQPU
والله بالجد طقوس الزواج في السودان فقدت كل جمالها بالتقليد الاعمي وياريت لو كان في بعض الحرص علي التوفير بل العكس زيادة في الصرف ونقص في الجماليات .. البذخ في الاعراس محتاج وقفه مجتمعيه اولا… شيخ محمد بن زايد عندما وجد المواطنين في ابوظبي يلقون ببواقي الاكل في القمامه امر بان تكون حفلات الزواج من الفاكهة فقط .
موضوع البذخ في الاعراس والتقليد الاعمي محتاج وقفه مجتمعيه اولا حتى وان كان هناك تغيير يبدا من الناس انفسهم قبل فرض قوانين ..اما عدم الحياء في التصوير فهو كارثه حقيقة..
على الدنيا السلام …
كنا نبكي على وطن سرقه الكيزان..
لكن اليوم نبكي على شعب …
نعم لانفصال الجنوب ..
نعم لانفصال دارفور
نعم لانفصال الوسط
نعم لانفصال النيل الازرق وجبال النوبه
نعم لانفصال الشرق
نعم لمسح خريطه السودان من الأرض ونصبح دويلات..
لا وجود لشعب الأن… يامن تسمون أنفسكم الشعب السوداني انتهيتوا خلاص …. ولا وجود لكم بعد اليوم …
أنا ما سوداني ولا أفتخر بهذا الشعب الذي يخرج عن عاداته وتقاليده..
… اصلا الشعب السودانى مهتز الهوية … ولدية مشكلة هوية حقيقية .. فتحس بان السودانيين دائما مغرمون باشياء الغير وهويات الاخرين منذ قبل مجيىء الكيزان اما الان الكيزان كل فعلووه قامو بتهيء الاجواء لهذا المرض النفسى العضال بعد ان قاامو بالمغالاة بربط الهوية السودانية بالثقافة العربية بصورة همجية اصلا السودانيين مغرمون بالعرب نفسيا ووجدانيا ومشتتى المشاعر وبعد ثورة الاتصالات والقنوات الفضائية هذه ذاد تعلقهم بالشعوب الاخرى بعضهم تعلق قلبة الاتراك واخرين بالمصريين واخريين بالخليجيين واخريين بالاوربيين .. فبدات تظهر فى السطع مظاهر التماهى مع هذه الشعوب وخاصة بعض القنوات مثل قناة النيل الازرق والشرووق ….
… انظروو الى طريقة الاعلانات … عندما تراقب الاعلانات ترى اللخبطة والاهتزاز وشرخ الهوية يترائى امامك فتجد الموسيقى غير سودانية وتجد حتى المفرادات التى تستخدم ايضا ليست سودانية وطريقة الحديث نفسة غير سودانية علاوة على التركيز الفاضح على (الهافكاست) او الهجين تحديدا فى محاولة لارضاء غرور النفس او كانهم يبارزون وهما لا يبارح مخيلتهم وهو انظرو الينا فنحن لسنا سودا فنحن اقرب للعرب ونحن لسنا افارقة ؟؟ هذه الاشارات تشاهدها فى القنوات السودانية تحديدا الشروق والنيل الازرق وهى الاكثر مشاهده .. فهذه الملاحيظ نرجو من الاخوة الا ينظرو اليها ببراءه لا ابدا هذا واقع وله تاثير حقيقى ونتائجة هى ما تحدثت عنة الاستاذه سهير ..
.. انظروو الى الخفلات الشبابية بما يسمى بحفلات الكتمات والزنقات او حفلات الحنة او كما نطلق عليهم الفنانيين الهابطين امثال رشا الزنجية وموده وبثينة وغيرها والعازفيين الشهيرين امثال الربع … تاملو هذة الحفلات وهى الاكثر شعبية عند الشاب بدون منازع .. عندما تذهب لاى من هذه الحفلات ستدهش وسيضرب راسك تاما ولن تفهم ما يجرى بالزبط … تجد الايقاع المسويقى .. جزو حبشى وهو وجزو زنزبارى وجزو كنقولى بامتياز .. وانظروو الى الراقصين والعازفين فستجدهم يتزينون باكسسوارات (جاماميكية واثيوبية) حتى جهاز السانود سستم تجده يعج بالزينة الجاماكيكية والعلم الاثيوبى سيد الموقف ؟؟؟ حتى ان تجولت فى الاسواق ستجد الباعة يتاجرون فى الاكسسورات من طواقى وشالات كلها اثيبوية وجاماميكة ؟؟؟ فلديها سووق حقيقى ومن النادر ان تجد احدهم يبيع اكسسورات شبابية سودانية من علم او شال او طواقى مستحيل .. هل هذا الواقع طبيعى ؟؟؟
حتى صفحات الفيس بووك الكل يضع صور الممثلين العرب او الاتراك او الهنود وخاصة وتحديدا الفتيات ؟؟؟؟؟ وكثيرا ما تسالت لماذا لا يغرم المراهقين السودانيين بممثلين افارقة او الامريكان السود ؟؟؟ حتى يزينو بها صفحتهم ؟؟ لماذا نعم نعلم بان الذووق حاضر اما ان يكون الذووق جماعى فهذا امر غريب وغير طبيعى ؟؟؟
ببساطة ان دققت فى السلوك الاجتماعهى السودانى فستجد الانسان السودانى غير مقتنع بهويتة ابدا وغير راض عنها بخلاف هذة الحكومة وما فعلتة الشخصية السودانية دائما تهفو لاشياء الغير وان انكروو ذلك ….
انظرو الى البرامج السودانية التلفزيونية تجدها تتمحور فى برامج غريبة لن تجدها الا عن السودانيي وهى استضافة شخصيات اجنبية عربية عادية ترقى لمستوى عامل عادى فيقومو باستضافتة والتحاور معة كانة شخصية مهمة جدا .. وايضا مطارده كل من تزوج اجنبية واستضافتة اما من يتزوج سودانية من هؤلاء الاجانب فهذا عز الطلب ورينا انتو اتعرفت كيف ؟؟ بفلانة ؟؟ وما الذى وجدتة فى الشعب السودانى ؟؟؟ ويبدا الشخص فى الحديث المكرر بان السودانيي طيبين وكريمين وووو وتبتسم المرزيعة للضرس ويدمع المشاهديين هههههه
لدينا مشكلة حقيقة مع هويتنا والتصالح معها امر الهوية هذا سكب فية المداد ولم يصلو لنتيجة .. ولكن الكل يجمع بان مشكلة السودان الحقيقة ليست الكيزان او الحركات المسلحة مشكلة السودان هى الهوية بدون اى لف ودوران وبسبب مشكلة الهوية هذة مكث الكيزان وسيمكثون لان الهوية هذة ما تتسبب فى شق اعتى اقدر السياسين فكرا وثقافة تتتسب فى دغدغة مشاعر السودانيين والكيزان يفعلون هذا فكانهم يقولون للسودانيين ان ذهبنا فسيبعدوكم عن معشوقكم وحبكم وملازكم وراحتكم الهوية العربية؟ فهذا الوضع يحعل ختى المفكرين ان يمسك العصا من النصف ومعرووف ويتحدثون عن مفردات تحيالية مثل السودانوية؟؟ عندما يكون هناك مرض عضال لا ينفع معه المسكن ابدا فلابد من جراحة وبتر مهما كان الالم .. الشعب السودانى 90% بكل فئاتة شمالة وشرقة وغربة وجنوبة حتى جبال النوبة كلهم يهفون الى الانتماء العربى وقلبوهم معلقة به اما ال 10% فهؤلاء تسببت سياسة الحكومة العنصرية الغير مغتغتة فى جعلهم يفيقون من وهم العروبة ويتخزون موقف يعنى حتى هذة الحركات لم تتخذ موقف الا بسبب ردود الافعال فقط ؟؟
الحل وحيد ولا يوجد غيره وهو الابتعاد عن الارتباط الجامعة العربية سياسيا واجتماعيا والاكتفاء بعلاقات عادية وتجربة الاقتراب من افريقيا.. يعنى مثلا العلاقة مع المملكة السعودية ستستمر بدون ان يكون السودان عضو فى الجامعة العربية ومع مصر وكل الدول العربية ستستمر قالسعودية استثماراتها فى اثيبويبا مثلا اكثر من 30 مليار اما فى السودان فلاتتعدى ال 5 مليارات ؟؟ يعنى هذا مجرد وهم بل بان ربط السودان بالدول العربية سيسحب من السودان معظم مميزاتة ويجعلة فى موضع المؤلفة قلوبهم حسب التراتبية العربية فالعرب عامة يحبون السودانيين ويثنون على اخلاقهم والسودانيين فرحيين بهذا .. ولكن الذى اغفلة السودانيي بان هذا الثناء ماهو الا طبطبة ومجاملة فالعرب لم ولن يتعاملو مع السوداتنين كانداد لهم وهو ما يجعلهم يكثرون فى مدحهم ؟؟؟؟ فنحن اعرق من كل هذة الدول علما وثقافة وحضارة وتاريخ وكل شى علاوة على الامكانيات المادية المهولة فكيف للسودانيين ان يبقلو بدور التابع او درو العبد المطيع الخلووق ؟؟؟ كيف سمح السودانيين ان يقومو بهذا الدور الدنيىءوهو الحقيقة التى يتجاهلها كل السودانيين عمدا فالعرب لن يتعدى نظرتهم السودانيي سوى السود الخلوقيين الامينيين كما يفعل العبيد الذين يتنفانون فى خدمة اسيادهم فاعلى ما يحصلون علية هو الثناء والشفقة … احيانا احس ابن علة السودانين بانهم ينظرون الى المراه كثيرا فهم يحسون بانهم لا يشبهو الافارقة اذا هم عرب طالما معظمهم لا يتحدث الا العربية هذا وهم لانهم ان دققو لعرفو بان هناك شعوبا افريقية تقووف السودانين جمالا بمقاييس السودانيي للجمال طبعا مثل اثيوبيا وانقولا والاخيرة هذة لديها خاصية اقرب للسودان وهى المزيج البرتقالى الافريقى .. اما السودان فهو اشك بانة مزيج فهم اقرب للاثيبوين شكلا موضمونا اما اللغة فلها ظرووف اخرى جعلتها اللغة الرسمسة ولكن ليس بسبب اعراق ابدا ابدا
صدقونى لو خت السودانيين الرحمن فى قلوبهم وعادو الى افريقيا حيث يعيشون ويقيمون ويتشكلون وتصالحو مع انفسهم وقبلو بافريقيتهم لصارو اعظم دولة فى العالم .. وسيكونون اكثر سعاده وثقة بالنفس لانهم سيرتاحون من هذا الحمل الثقيل جدا الغير مبرر ابدا .. هل يعقل ان اقسم وطنى واشعل الحروب فقط ومستعد ان اصير لاجى حتى فقط حتى احقق رغبة وهمية وياليتها لو كانت حقيقية كل هذا فقط حتى انتصر لرغبة اننى لست افريقى ؟؟ فما الذى ستجنية وتسكبة فى المقابل ؟؟ هل ان قسمت السودان وشتتة كما ينادى البعض هل سيعترف بك الاخرون ويفتحون لك ابواب دولهم يوقولون لك خييرا فعلت فعد الى وطنك العربى فهم اهلك وعشريتك ؟؟؟ فهل فتح الخليجيين ابوابهم للسوريين الهائميين ام فتحتو لابناء عمومتهم من العراقيين المتشظيين؟؟؟
الهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى ……..
مع التحية للكاتبة , فان العنوان عليه ملاحظة اذ ان كل القبل بين الزوجين شرعية و بالتالي لا حاجة لوصفها بالشرعية و لكن المنكر أن تكون بحضرة الغير و على هذا كان يمكن ان يكون العنوان (قبل زفافية او احتفالية)
عموما , من الملاحظ في المجتمع السوداني ضعف او عدم وجود المؤسسات التي تحافظ على قيم المجتمع الاصيلة و تمنع استيراد العادات المنكرة او الغريبة علينا من المجتمعات الاخرى و اعتقد أن علماء الدين و المثفقين مطالبون ببذل جهود واضحة من التوعية و التوجيه لصيانة قيم المجتمع
من الظواهر التي انتشرت بين الشابات في السنين القليلة الماضية عادة التقبيل بينهن عندما تلتقين ببعضهن البعض و هذه العادة جلبت بواسطة مغتربي الخليج او ربما من التأثر بالمسلسلات .
اخيرا ذكرت الكاتبة (فالرجل السوداني أبعد مايكون عن الرومانسية وممارسة طقوسها.
)
هل يمارس الرجل مظاهر الرومانسية وحده؟على الطرف الاخر ان يهيء الاجواء
شاهدت الصور وساهمت في نقلها عشرات المرات عبر القارات الخمس. بعضهم رد علي أنه لا يصدق أن هذا زفافاً سودانياً صرفاً، والبعض الآخر رد بأن تلك المجموعة تعيش خارج الأسوار والأطر الجغرافية والاجتماعية السودانية، أي أنهم يعيشون بالخارج في بلاد بعيدة ظللتهم بغمام الغفلة والسذاجة، وعدم استحضار واقعهم السوداني الذي تركوه خلفهم إلى غير رجعة.
عموماً الرأي الأخير هو الأرجح، إذ أن صالة الزفاف التي أرسلت لنا بتلك الصور الثابتة صالة جميلة ولا تشبه صالات السودان (الخيم الملتقة) تلك المعروفة للجميع.
عند النظر إلى الموضوع بزاوية أخرى ودراسته دراسة متأنية، نجد أنه (ربما لا يكون شاذا كثيراً) خصوصاً إذا استحضرنا عدد من العادات التي كانت سائدة إلى عهد قريب جداً، مثل عادة إحضار العروس إلى عريسها بواسطة نساء متزوجات وأنتظار هؤلاء النسوة بالخارج والاستماع فقط إلى فيلم جنس على الهواء الطلق………. بل هناك بعض المناطق في السودان تنتظر فيه بعض النسوة خارج غرفة العريس في وضح النهار، حيث يخرج إليهن العريس بمنديل مبلل بالدماء ويقذفه في وجه النسوة المنتظرات اللائي تعلو زغاريدهن علامة على شرف العروس التي استطاعت المحافظة على غشاء بكارتها حتى ليلة زفافها.
عموماً أصبح السودان (ماسورة وحلجت)، فالكل يعمل على هواه، إذ تكسرت منظومة القيم الحارسة في ظل العولمة الزاحفة على عقول صغيرة وإمكانيات بسطية وتجارب قصيرة. لاحظت أن عدداً هائلاً من حفلات الزفاف التي تعرضها قناة النيل الأزرق، ترتدي العروسات فيها قفازات من تلك النوعية التي تشبه مخلب القط، وهي نوعية تستخدمها نجمات الأفلام الإباحية في إشارة إلى جوعها الجنسي غير المحدود!!!
كما لاحظت عدداً هائلاً من الفتيات يضعن بعض على أسلنتهن وشفاههن بعض الساكسك في تلقيد أعمى للغرب وهن لا يعرفن أن تثقيب الشفاه واللسان عبارة عن إيحاء وإشارة إلى الحرية الجنسية خصوصاً الأورال سكس الذي بدأ في ستنينات القرن الماضي بأمريكا.
سبحان الله……. قناة واحدة هي قناة أم درمان، وعدد محدود من الصحف كانت تضبط إيقاع الشعب السوداني برتم متسق وجميل……. أما الآن وفي ظل العدد اللامحدود من القنوات، والبرامج الدينية والعدد الهائل من المساجد، ودور تحفيظ القرأن الكريم وغيرها من المنافذ الإعلامية والتعليمية، نجد أن الماسورة الاجتماعية السودانية حلجت وانسكب مائها وإغرق السمعة السودانية في الوحل والطين، والزفت والقرف.
ياأستاذة لاتهتمي للتعليقات الفارغة …سيري علي الدرب ونحن معك
وهل نحن لدينا هوية حتي لانتشبس بهوية الغير نعم كانت لسودان حضارة ولكنها إندثرة مع اصحابها الأصلين وأما اهل السودان او من يعيشون علي خارطة السودان اليوم فهم ليس اهل السودان الأصلين فجلهم بقاية اصول عربية وتركية وانجليزية ويهودية ويونانية وبعض القبائل الافريقية لذلك شعب كهذا سريع التأسير بثقافة الغير وسريع التقليد وهذا يتضح من خلال شعوب العالم التي مازلت تحافظ علي تراثها وعادتها وتقاليدها ولم تنقاد خلف مظاهر الشعوب الأخري وحتي في السودان الجزء الذي يمثل خمسة في المائة من شعبها الحقيقي مازال محافظاً علي نهجه وعادته وتقاليده ولم يغيرو من الوانهم او ثقافاتهم
لذلك شعب غير اصيل من الصعب ان يحافظ علي اصوله وسوف تظهر البدع فيه وربنا يستر ماتكون ليلة الدخلة امام المعازيم.
ماعندك موضوع يعني في مقالك دا تكلمت عن مهند التركي كأنك تعرفينه عن قرب. عرفك شنو اذا كان رومانسي ام لا.
في الحقيقة مافي واحد شوبار الا انت. وبعدين انت مالك مع الرجل السوداني.
مقال جريئ وفي الصميم
كارثه اجتماعيه وتحور ثقافي منقول بدون وعي. .. مبروك علينا نجاح مشروع صياغة الإنسان السوداني وتحوله لقرد مره أخرى.
أنا ما داير أعلق على الموضوع .. لأنو مواضيعك بقت هادفة وتخدم المجتمع .. لكن داير من الناس المقابلينك ديل طوالي في كتاباتك وينهم الليلة .. ما بقابلوك .. وبوصيك ما تسمعي كلامهم خليك في كتابتك .. وخلي الحاسدين يقولوا الدايرنو … أنا شايف أنك ماشه في الدرب صاح .. ووصلتي اللي النقطة البنتمناها ليك في الكتابة… سيري على الدرب والله معاك يا السمحة
عاد يا بتي الشهادة لله وشهادة مو خمج زي حقت الهندي عز الدين طرحتك لو رفعتيها شووووووية وبقيتي سودانية زي سماحة نضمنك البتقولي فيهو ده
ب الله وصلنا مرحلة القداديمكان كدي انا دقة قديمة فعلا سن الحقلة تنتهي حداشر بقيت زول عقد سااااي
فعﻻ ظهرت عادات كثيرة في الزواج مبالغ فيها وهي صرف مالي في غير موضعه ولسوف تسالون عنها…كثير من الناس في حاجة شديدة لتلك اﻻموال فانظروا الى من حولكم يرحمكم من في السماء…
سلام استاذة سهير
موروثاتنا وتقاليدنا كلها لها وقع خاص في قلوب من عايشوها الحنة والجرتق ورقيص العروس والدخلة والسيرة وهي دلالات علي فرح مجتمعي لكل اهل العريس والعروس والاصحاب وناس الحلة في وطن صارت فيه العاصمة ريف
التقاليع الجديدة من فطور العريس واهداء سيارة وهدايا مليونية لمن يحضر فطور العريس وتعدد الحفلات لدرجة الترف والبطر والصرف البذخي والشيلة من الواق واق كلها جري وراء التقليد اعتقد انه اعمي
اقلهن مهرا اكثرهن بركة
تزوجوا فقراء يغنكم الله
بعدين الصرف البوبار دا لي شنو
بت فلان عملو ليها كدي انا بتي لازم تكون احسن منها
وين عرس الكورة وبالفاتحة ياناس ما حلال
انظروا للاحصائيات بين الشباب والشابات لتدركوا معني العنوسة بسبب تعقيدات الزواج اليوم
50 طالبة في الكلية قصادم 5 اولاد ودا في جميع الكليات بس عاينو للشارع
استاذة سهير هل من امل للرجوع لقيمنا وتقاليدنا السمحة وتسهيل امر الزواج فهو نصف الدين وسنة من سنن المصطفي عليه افضل الصلاة والتسليم وما نراه اليوم من عنوسة فهي خطر لا بد من تداركه قبل التسونامي
اللهم استر فقرنا بعافيتنا
حبوباتنا الـ ما قرن ولا دخلو محو أميه ولا عرفن الديكور والزيف
المشوه سموهو ” بخ اللبن ” بساطه و علم و أدب و ترفع من لغة
التقيؤ و القرف والتكلف فكيف للعريس إعادة الحليب ” بُصَاقاً ” في
وجه عروستو٠٠ وكمان في الليله ديك والناس تشارك فرحتو !!!!
والله يا استاذه انتي بتتكلمي كده كاننا لسنا في السودان كنيسه وجاتوه ،رقصة ( الأسلو )، إيقاع هندي بأغنية (تم هي هو) للمغنية والممثلة (شرادها كابوور).
والله حيرتوا قالوا في السودان في فقر مدقع!!!!!!!!!!!
من يقبل عروسه ويحضنها بطريقة سافرة وفاضحة ومثيرة أمام الملأ دون أن يحس بالحرج أشك فى سودانيته، و ان كان سودانى فهو جاهل و سطحى يقلد الشعوب الغربية التى لم تعد تؤمن يدين و تنكر وجود الله سبحانه و تعالى، مثل هذه الأشياء أي القبل و الاحضان يجب أن تتم من وراء الكواليس و ليس على مرأى من الناس، طقوسنا السودانية فى الزواج جميلة و رائعة و لا يجب ان نستبدلها بأخرى سخيفة تأتينا من الخارج و لا تناسب مجتمعنا، ما الداعى لايقاعات مصرية أو أوربية أو هندية هذه لا تناسبنا و تبدو غريبة على مجتمعنا.
كلامك في محلو خليكي دايما كدا و بتمني الكل يتسفيد من مقالاتك
اشكر على شجاعتك بتناول قضايا عصرية صمت عنها الكثيرون ، من يقبل زوجته امام الملا يشجعها على الفاحشه و أكيد اول من يدير لها ظهره بعد ثواني من ليل الدخله . و بعدين هي ما ها تلقا القبلة ديك تاني و تنطر تستلف من مهند ود الجيران الحضر الحفلة لزوم الذكرى وكدا.
امثله لما تعج به قنوات اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=3Ikbuda4Uvo
https://www.youtube.com/watch?v=W88OCCMZXzk
https://www.youtube.com/watch?v=r5ywuF9AADM
https://www.youtube.com/watch?v=scdPJO5vQPU
والله بالجد طقوس الزواج في السودان فقدت كل جمالها بالتقليد الاعمي وياريت لو كان في بعض الحرص علي التوفير بل العكس زيادة في الصرف ونقص في الجماليات .. البذخ في الاعراس محتاج وقفه مجتمعيه اولا… شيخ محمد بن زايد عندما وجد المواطنين في ابوظبي يلقون ببواقي الاكل في القمامه امر بان تكون حفلات الزواج من الفاكهة فقط .
موضوع البذخ في الاعراس والتقليد الاعمي محتاج وقفه مجتمعيه اولا حتى وان كان هناك تغيير يبدا من الناس انفسهم قبل فرض قوانين ..اما عدم الحياء في التصوير فهو كارثه حقيقة..
على الدنيا السلام …
كنا نبكي على وطن سرقه الكيزان..
لكن اليوم نبكي على شعب …
نعم لانفصال الجنوب ..
نعم لانفصال دارفور
نعم لانفصال الوسط
نعم لانفصال النيل الازرق وجبال النوبه
نعم لانفصال الشرق
نعم لمسح خريطه السودان من الأرض ونصبح دويلات..
لا وجود لشعب الأن… يامن تسمون أنفسكم الشعب السوداني انتهيتوا خلاص …. ولا وجود لكم بعد اليوم …
أنا ما سوداني ولا أفتخر بهذا الشعب الذي يخرج عن عاداته وتقاليده..
… اصلا الشعب السودانى مهتز الهوية … ولدية مشكلة هوية حقيقية .. فتحس بان السودانيين دائما مغرمون باشياء الغير وهويات الاخرين منذ قبل مجيىء الكيزان اما الان الكيزان كل فعلووه قامو بتهيء الاجواء لهذا المرض النفسى العضال بعد ان قاامو بالمغالاة بربط الهوية السودانية بالثقافة العربية بصورة همجية اصلا السودانيين مغرمون بالعرب نفسيا ووجدانيا ومشتتى المشاعر وبعد ثورة الاتصالات والقنوات الفضائية هذه ذاد تعلقهم بالشعوب الاخرى بعضهم تعلق قلبة الاتراك واخرين بالمصريين واخريين بالخليجيين واخريين بالاوربيين .. فبدات تظهر فى السطع مظاهر التماهى مع هذه الشعوب وخاصة بعض القنوات مثل قناة النيل الازرق والشرووق ….
… انظروو الى طريقة الاعلانات … عندما تراقب الاعلانات ترى اللخبطة والاهتزاز وشرخ الهوية يترائى امامك فتجد الموسيقى غير سودانية وتجد حتى المفرادات التى تستخدم ايضا ليست سودانية وطريقة الحديث نفسة غير سودانية علاوة على التركيز الفاضح على (الهافكاست) او الهجين تحديدا فى محاولة لارضاء غرور النفس او كانهم يبارزون وهما لا يبارح مخيلتهم وهو انظرو الينا فنحن لسنا سودا فنحن اقرب للعرب ونحن لسنا افارقة ؟؟ هذه الاشارات تشاهدها فى القنوات السودانية تحديدا الشروق والنيل الازرق وهى الاكثر مشاهده .. فهذه الملاحيظ نرجو من الاخوة الا ينظرو اليها ببراءه لا ابدا هذا واقع وله تاثير حقيقى ونتائجة هى ما تحدثت عنة الاستاذه سهير ..
.. انظروو الى الخفلات الشبابية بما يسمى بحفلات الكتمات والزنقات او حفلات الحنة او كما نطلق عليهم الفنانيين الهابطين امثال رشا الزنجية وموده وبثينة وغيرها والعازفيين الشهيرين امثال الربع … تاملو هذة الحفلات وهى الاكثر شعبية عند الشاب بدون منازع .. عندما تذهب لاى من هذه الحفلات ستدهش وسيضرب راسك تاما ولن تفهم ما يجرى بالزبط … تجد الايقاع المسويقى .. جزو حبشى وهو وجزو زنزبارى وجزو كنقولى بامتياز .. وانظروو الى الراقصين والعازفين فستجدهم يتزينون باكسسوارات (جاماميكية واثيوبية) حتى جهاز السانود سستم تجده يعج بالزينة الجاماكيكية والعلم الاثيوبى سيد الموقف ؟؟؟ حتى ان تجولت فى الاسواق ستجد الباعة يتاجرون فى الاكسسورات من طواقى وشالات كلها اثيبوية وجاماميكة ؟؟؟ فلديها سووق حقيقى ومن النادر ان تجد احدهم يبيع اكسسورات شبابية سودانية من علم او شال او طواقى مستحيل .. هل هذا الواقع طبيعى ؟؟؟
حتى صفحات الفيس بووك الكل يضع صور الممثلين العرب او الاتراك او الهنود وخاصة وتحديدا الفتيات ؟؟؟؟؟ وكثيرا ما تسالت لماذا لا يغرم المراهقين السودانيين بممثلين افارقة او الامريكان السود ؟؟؟ حتى يزينو بها صفحتهم ؟؟ لماذا نعم نعلم بان الذووق حاضر اما ان يكون الذووق جماعى فهذا امر غريب وغير طبيعى ؟؟؟
ببساطة ان دققت فى السلوك الاجتماعهى السودانى فستجد الانسان السودانى غير مقتنع بهويتة ابدا وغير راض عنها بخلاف هذة الحكومة وما فعلتة الشخصية السودانية دائما تهفو لاشياء الغير وان انكروو ذلك ….
انظرو الى البرامج السودانية التلفزيونية تجدها تتمحور فى برامج غريبة لن تجدها الا عن السودانيي وهى استضافة شخصيات اجنبية عربية عادية ترقى لمستوى عامل عادى فيقومو باستضافتة والتحاور معة كانة شخصية مهمة جدا .. وايضا مطارده كل من تزوج اجنبية واستضافتة اما من يتزوج سودانية من هؤلاء الاجانب فهذا عز الطلب ورينا انتو اتعرفت كيف ؟؟ بفلانة ؟؟ وما الذى وجدتة فى الشعب السودانى ؟؟؟ ويبدا الشخص فى الحديث المكرر بان السودانيي طيبين وكريمين وووو وتبتسم المرزيعة للضرس ويدمع المشاهديين هههههه
لدينا مشكلة حقيقة مع هويتنا والتصالح معها امر الهوية هذا سكب فية المداد ولم يصلو لنتيجة .. ولكن الكل يجمع بان مشكلة السودان الحقيقة ليست الكيزان او الحركات المسلحة مشكلة السودان هى الهوية بدون اى لف ودوران وبسبب مشكلة الهوية هذة مكث الكيزان وسيمكثون لان الهوية هذة ما تتسبب فى شق اعتى اقدر السياسين فكرا وثقافة تتتسب فى دغدغة مشاعر السودانيين والكيزان يفعلون هذا فكانهم يقولون للسودانيين ان ذهبنا فسيبعدوكم عن معشوقكم وحبكم وملازكم وراحتكم الهوية العربية؟ فهذا الوضع يحعل ختى المفكرين ان يمسك العصا من النصف ومعرووف ويتحدثون عن مفردات تحيالية مثل السودانوية؟؟ عندما يكون هناك مرض عضال لا ينفع معه المسكن ابدا فلابد من جراحة وبتر مهما كان الالم .. الشعب السودانى 90% بكل فئاتة شمالة وشرقة وغربة وجنوبة حتى جبال النوبة كلهم يهفون الى الانتماء العربى وقلبوهم معلقة به اما ال 10% فهؤلاء تسببت سياسة الحكومة العنصرية الغير مغتغتة فى جعلهم يفيقون من وهم العروبة ويتخزون موقف يعنى حتى هذة الحركات لم تتخذ موقف الا بسبب ردود الافعال فقط ؟؟
الحل وحيد ولا يوجد غيره وهو الابتعاد عن الارتباط الجامعة العربية سياسيا واجتماعيا والاكتفاء بعلاقات عادية وتجربة الاقتراب من افريقيا.. يعنى مثلا العلاقة مع المملكة السعودية ستستمر بدون ان يكون السودان عضو فى الجامعة العربية ومع مصر وكل الدول العربية ستستمر قالسعودية استثماراتها فى اثيبويبا مثلا اكثر من 30 مليار اما فى السودان فلاتتعدى ال 5 مليارات ؟؟ يعنى هذا مجرد وهم بل بان ربط السودان بالدول العربية سيسحب من السودان معظم مميزاتة ويجعلة فى موضع المؤلفة قلوبهم حسب التراتبية العربية فالعرب عامة يحبون السودانيين ويثنون على اخلاقهم والسودانيين فرحيين بهذا .. ولكن الذى اغفلة السودانيي بان هذا الثناء ماهو الا طبطبة ومجاملة فالعرب لم ولن يتعاملو مع السوداتنين كانداد لهم وهو ما يجعلهم يكثرون فى مدحهم ؟؟؟؟ فنحن اعرق من كل هذة الدول علما وثقافة وحضارة وتاريخ وكل شى علاوة على الامكانيات المادية المهولة فكيف للسودانيين ان يبقلو بدور التابع او درو العبد المطيع الخلووق ؟؟؟ كيف سمح السودانيين ان يقومو بهذا الدور الدنيىءوهو الحقيقة التى يتجاهلها كل السودانيين عمدا فالعرب لن يتعدى نظرتهم السودانيي سوى السود الخلوقيين الامينيين كما يفعل العبيد الذين يتنفانون فى خدمة اسيادهم فاعلى ما يحصلون علية هو الثناء والشفقة … احيانا احس ابن علة السودانين بانهم ينظرون الى المراه كثيرا فهم يحسون بانهم لا يشبهو الافارقة اذا هم عرب طالما معظمهم لا يتحدث الا العربية هذا وهم لانهم ان دققو لعرفو بان هناك شعوبا افريقية تقووف السودانين جمالا بمقاييس السودانيي للجمال طبعا مثل اثيوبيا وانقولا والاخيرة هذة لديها خاصية اقرب للسودان وهى المزيج البرتقالى الافريقى .. اما السودان فهو اشك بانة مزيج فهم اقرب للاثيبوين شكلا موضمونا اما اللغة فلها ظرووف اخرى جعلتها اللغة الرسمسة ولكن ليس بسبب اعراق ابدا ابدا
صدقونى لو خت السودانيين الرحمن فى قلوبهم وعادو الى افريقيا حيث يعيشون ويقيمون ويتشكلون وتصالحو مع انفسهم وقبلو بافريقيتهم لصارو اعظم دولة فى العالم .. وسيكونون اكثر سعاده وثقة بالنفس لانهم سيرتاحون من هذا الحمل الثقيل جدا الغير مبرر ابدا .. هل يعقل ان اقسم وطنى واشعل الحروب فقط ومستعد ان اصير لاجى حتى فقط حتى احقق رغبة وهمية وياليتها لو كانت حقيقية كل هذا فقط حتى انتصر لرغبة اننى لست افريقى ؟؟ فما الذى ستجنية وتسكبة فى المقابل ؟؟ هل ان قسمت السودان وشتتة كما ينادى البعض هل سيعترف بك الاخرون ويفتحون لك ابواب دولهم يوقولون لك خييرا فعلت فعد الى وطنك العربى فهم اهلك وعشريتك ؟؟؟ فهل فتح الخليجيين ابوابهم للسوريين الهائميين ام فتحتو لابناء عمومتهم من العراقيين المتشظيين؟؟؟
الهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى ……..
مع التحية للكاتبة , فان العنوان عليه ملاحظة اذ ان كل القبل بين الزوجين شرعية و بالتالي لا حاجة لوصفها بالشرعية و لكن المنكر أن تكون بحضرة الغير و على هذا كان يمكن ان يكون العنوان (قبل زفافية او احتفالية)
عموما , من الملاحظ في المجتمع السوداني ضعف او عدم وجود المؤسسات التي تحافظ على قيم المجتمع الاصيلة و تمنع استيراد العادات المنكرة او الغريبة علينا من المجتمعات الاخرى و اعتقد أن علماء الدين و المثفقين مطالبون ببذل جهود واضحة من التوعية و التوجيه لصيانة قيم المجتمع
من الظواهر التي انتشرت بين الشابات في السنين القليلة الماضية عادة التقبيل بينهن عندما تلتقين ببعضهن البعض و هذه العادة جلبت بواسطة مغتربي الخليج او ربما من التأثر بالمسلسلات .
اخيرا ذكرت الكاتبة (فالرجل السوداني أبعد مايكون عن الرومانسية وممارسة طقوسها.
)
هل يمارس الرجل مظاهر الرومانسية وحده؟على الطرف الاخر ان يهيء الاجواء
شاهدت الصور وساهمت في نقلها عشرات المرات عبر القارات الخمس. بعضهم رد علي أنه لا يصدق أن هذا زفافاً سودانياً صرفاً، والبعض الآخر رد بأن تلك المجموعة تعيش خارج الأسوار والأطر الجغرافية والاجتماعية السودانية، أي أنهم يعيشون بالخارج في بلاد بعيدة ظللتهم بغمام الغفلة والسذاجة، وعدم استحضار واقعهم السوداني الذي تركوه خلفهم إلى غير رجعة.
عموماً الرأي الأخير هو الأرجح، إذ أن صالة الزفاف التي أرسلت لنا بتلك الصور الثابتة صالة جميلة ولا تشبه صالات السودان (الخيم الملتقة) تلك المعروفة للجميع.
عند النظر إلى الموضوع بزاوية أخرى ودراسته دراسة متأنية، نجد أنه (ربما لا يكون شاذا كثيراً) خصوصاً إذا استحضرنا عدد من العادات التي كانت سائدة إلى عهد قريب جداً، مثل عادة إحضار العروس إلى عريسها بواسطة نساء متزوجات وأنتظار هؤلاء النسوة بالخارج والاستماع فقط إلى فيلم جنس على الهواء الطلق………. بل هناك بعض المناطق في السودان تنتظر فيه بعض النسوة خارج غرفة العريس في وضح النهار، حيث يخرج إليهن العريس بمنديل مبلل بالدماء ويقذفه في وجه النسوة المنتظرات اللائي تعلو زغاريدهن علامة على شرف العروس التي استطاعت المحافظة على غشاء بكارتها حتى ليلة زفافها.
عموماً أصبح السودان (ماسورة وحلجت)، فالكل يعمل على هواه، إذ تكسرت منظومة القيم الحارسة في ظل العولمة الزاحفة على عقول صغيرة وإمكانيات بسطية وتجارب قصيرة. لاحظت أن عدداً هائلاً من حفلات الزفاف التي تعرضها قناة النيل الأزرق، ترتدي العروسات فيها قفازات من تلك النوعية التي تشبه مخلب القط، وهي نوعية تستخدمها نجمات الأفلام الإباحية في إشارة إلى جوعها الجنسي غير المحدود!!!
كما لاحظت عدداً هائلاً من الفتيات يضعن بعض على أسلنتهن وشفاههن بعض الساكسك في تلقيد أعمى للغرب وهن لا يعرفن أن تثقيب الشفاه واللسان عبارة عن إيحاء وإشارة إلى الحرية الجنسية خصوصاً الأورال سكس الذي بدأ في ستنينات القرن الماضي بأمريكا.
سبحان الله……. قناة واحدة هي قناة أم درمان، وعدد محدود من الصحف كانت تضبط إيقاع الشعب السوداني برتم متسق وجميل……. أما الآن وفي ظل العدد اللامحدود من القنوات، والبرامج الدينية والعدد الهائل من المساجد، ودور تحفيظ القرأن الكريم وغيرها من المنافذ الإعلامية والتعليمية، نجد أن الماسورة الاجتماعية السودانية حلجت وانسكب مائها وإغرق السمعة السودانية في الوحل والطين، والزفت والقرف.
ياأستاذة لاتهتمي للتعليقات الفارغة …سيري علي الدرب ونحن معك
وهل نحن لدينا هوية حتي لانتشبس بهوية الغير نعم كانت لسودان حضارة ولكنها إندثرة مع اصحابها الأصلين وأما اهل السودان او من يعيشون علي خارطة السودان اليوم فهم ليس اهل السودان الأصلين فجلهم بقاية اصول عربية وتركية وانجليزية ويهودية ويونانية وبعض القبائل الافريقية لذلك شعب كهذا سريع التأسير بثقافة الغير وسريع التقليد وهذا يتضح من خلال شعوب العالم التي مازلت تحافظ علي تراثها وعادتها وتقاليدها ولم تنقاد خلف مظاهر الشعوب الأخري وحتي في السودان الجزء الذي يمثل خمسة في المائة من شعبها الحقيقي مازال محافظاً علي نهجه وعادته وتقاليده ولم يغيرو من الوانهم او ثقافاتهم
لذلك شعب غير اصيل من الصعب ان يحافظ علي اصوله وسوف تظهر البدع فيه وربنا يستر ماتكون ليلة الدخلة امام المعازيم.
مقال تمام بس لو حصل دال عندنا فى نهر النيل كان طلقوها منو فى ليلها ولو حصل منها الا اهلها يشوفولم بلد=مع تحيات العبدلابى الانقريابى=كما قال الشاعر ينعى تمايع الشباب =قومن يا سعاد ونوال لفن عمه سون شال وهزن واخدن الشبال مادام البرقصو رجال=نحمد الله ما زالت مناطقنا تحظى باحترام شبابها وبناتها بحكم العادات المحترمة