(سلعة لدينا منها فائض)!!

فكرة ألمعية اقترحها بعض خبرائنا الإستراتيجيين.. إلزام كل طبيب ينوي الهجرة للعمل في الخارج أن يدفع للحكومة مبلغاً كبيراً على سبيل (الأَمَنيِّة)- أي وديعة يستردها عند عودته..
روعة الفكرة ليس لأنها تكبل الأطباء بسلاسل من حديد، وتقيدهم للعمل في الداخل- رغم أنفهم.. فذلك (ترويع) وليس روعة.. لأنه ضدّ الدستور، وحقوق الإنسان.. الذي من حقه أن يتحرك حيث ما شاء إلى ما يشاء.. لكن الروعة في أنها تفتح الباب لأفكار لا تقل عبقرية.
وأنا أنتهزُّ فرصة هذه الفكرة الألمعية وأطالب باستنساخها بصورة عكسية..
أقترح.. أن يدفع الشعب (الشعب وليس الحكومة) مكافأة (وليس أمنية) مغرية لكل سياسي يعلن الهجرة إلى الخارج..
كما صدَّرنا في يوم من الأيام أفضل خبراتنا الإدارية والإعلامية والتعليمية إلى البلاد العربية.. (أمثال كمال حمزة وعلي شمو وآخرين كثر)، وسمقت أعناقنا بسجل الشرف، الذي سطره هؤلاء المهاجرون السودانيون.. أقترح تصدير (الساسة) إلى كل البلاد العربية والأفريقية خاصة والسودان يحظى بفائض كبير منهم.
قبل عدة سنوات سافر أحد كبار ساستنا في طائرة تحمل شحنة سكر هدية من حكومة السودان إلى دولة أخرى.. قيادة تلك الدولة أشفقت على شعب السودان فقالت للسياسي- ببعض الود: (ألم يكن أولى بهذا السكر شعبكم؟!!)، ردّ عليهم السياسي بعبارة أفحمتهم.. قال لهم: (السكر..!!! هذه سلعة لدينا منها فائض كبير!!)..
والآن لسان حالنا- أيضاً- يقول (الساسة..!! هذه سلعة لدينا منها فائض كبير!!).
ولحسن الحظ إعداد (السياسي) لا يحتاج إلى تأهيل أو مؤهلات ولا شهادات.. فقط (جلابية وتوب.. وسروال ومركوب.. وجبة وسديري.. وسيف وسكين).. يا بلدي يا حبوب..!!، فكلما طلبت منا دولة (شحنة ساسة) فلن يستغرق زمن تجهيز الشحنة أكثر من كتابة قائمة أسماء الساسة في منافستو الشحنة.
بل ولحسن الحظ.. ساستنا تنطبق عليهم شروط هيئة المواصفات؛ إذ يمكن تصنيفهم حسب الطلب- فرز أول، سياسي تصريحات نارية.. فرز ثاني، سياسي وعود وأمنيات.. فرز ثالث سياسي (وهمات) واحتفالات.. فرز رابع، سياسي يلعب بالواتساب في الجلسات والاجتماعات.
ستواجهنا مشكلة واحدة عويصة.. هو أن الساسة لن يهاجروا- مهما كان الحافز الذي نقدمه لهم مغرياً ومجزياً.. فهم هنا في السودان يملكون السلطة والثروة.. وبهجة ومتعة الفرجة علينا من خلف الزجاج المظلل.. ومهما كانت المرتبات والمزايا في الخارج فهي- هنا- أضخم.. ثم أنهم في الخارج لن يتمتعوا بشعب مثلنا تكفيه الكلمة الطيبة.. الشعوب الأخرى لسانها طويل، وصبرها قليل، ولن تحتمل ساسة مدرجين في بند (العطالة المقنَّعة)..
كنا نسمى أنفسنا (سلة غذاء العالم) لكن في الحقيقة نحن (سلة ساسة العالم)!!، لا يفوق زيادة معدل التضخم عندنا إلا زيادة أعداد أحزابنا التي نهازت المئة حزب..
التيار
الساسة القاصدم يا عثمان الجبان هم الكيزان و لا زول تاني؟؟ لانو مافي ساسة مروا على السودان و دمروه و افقروا شعبه و خلوه بلا سيادة غير ناسك الحاقدين و مستجدين النعمة. اكتب بضمير اكتر او امشي نط ليك دم تور مذبوح يا باشمهندس. مرض!
البقاء ليس للأصلح، وإنما للأفسد والأغبى والأقل كفاءة.
سلة غباء العالم , هذه هى سلعتنا الفائضة , ستة وخمسين عاما من الحرب , اهنالك غباء اكثر من ذلك ؟
بضاعتك هذه سترد اليك لا محالة لانها غير مطابقة للمواصفات والمقاييس لان من اول شروط السياسي ان يكون له ضمير اما عندنا فهو غائب منذ امد طويل يعني حيقول ليك كفانا السفير وما عندنا بلد معروضة للتقسيم
فكرة حلوة لكن يجب تصديرهم الى سيبريا لتدفئتها بالوعود الكاذبة و لتجميدهم عن مزاولة العمل السياسي في معادلة الى حد التوازن الصفري فيما يعرف بالEQUILIBRIUM أو تشجيعهم لزيارة بئر براهوت في حضرموت و إنزالهم فيها لمدة خمس ايام..أو الخيار الثالث فتح باب تصديرهم الى دبي و ماليزيا بعد الاتفاق معهم لفتح مكاتب استيراد و تصدير فيها للسياسيين الجدد و توريد نسبة 5% من العائد لحكومة السودان
فرز ثاني، سياسي وعود وأمنيات.. فرز ثالث سياسي (وهمات) واحتفالات.. فرز رابع، سياسي يلعب بالواتساب في الجلسات والاجتماعات.
تعرف جماعتك ديل فكروا يفتحو ليهم خرم عشان يرضعوا منو ادفع امنية قبل ما تسافر وما عارف اية طبعا كانت ملبنة والان غرزت .. بدات شياطينهم فى ابتكار مصادر دخل اخرى..
حسبنا الله ونعم الوكيل.
جمارك اي بلد في العالم لن تسمح بدخولهم لانهم سلعة expired
لو الحكومة دي تاااني جلست 3 شهور …. شكلك كده حاتفوت يا عثمان
نحن عندنا كيزان تلبو فى السلطة اكتر من خمسة وعشرين عام وشردو الكفاءات للصالح الخاص ومكنو اصحاب الاعقات الذهنية والنفسية بدا بالهمبول فى منصب الرئيس ومرورا بابو ريالة بتاع الدفاع بالنظر وانتهاءا بتختوخ والى الشمالية وده على سبيل المثال يبقى فعلا احتياطينا من العبط والبلاهة يكفى الدنيا كلها وازمتنا التانية من تمكن اصحاب العاهات النفسية يعنى ناس تربية الجوع وعقدة الحرمان وعقدة نقص الرجالة المكتسب……الخ
اهلنا فى شمال الوادى وقعو فى الفخ بعد ثورة 25 يناير لكن بفلاحتهم ادركو هلاك سعيد فى جنوب الوادى ومرقو زى النمل فى 30 يونيو ازاحو كابوس صنعته المخابرات الامريكية والصهيونية وبداؤ رحلة التعافى بعسكرى واعى يجوب العالم الان لضخ الدماء فى شراين اقتصادهم
يتكرر الامر فى تونس وبديمقراطية واعية ينتخب السبسى المعتق ليقود رحلة التعافى
وينحى جانبا اخوان الشيطان
ساستك الب تتهكم عليهم ديل صنعتهم انقاذك منذ ايام توالى شيخك الماسونى مهندس دمار وطن كان اسمه السودان و كل مزاياهم الماثلة مستنسخة من قياداتكم التى تربت فى كنفه
انت وصديقك بتاع السهلة تبتزلون الرموز الوطنية والديمقراطية بخبث بليد وتتوهمون سذاجة الناس بفكرة تقبل عاهات كوادركم المتمكنة الان من مفاصل الحياة بان كل الساسة زيكم كده ….فيا سعادتك حوة السودانية والده وشرفاء بلادى كتار ولما يسقط نظامكم الفاشى ح تندهش من الكفاءات التى سنبرزها وتقود وطننا الغالى جدا نحو التعافى
شعبنا الطيب……………….يرحمكم الله
يا عثمان ، من غشنا ليس منا !! …
هؤلاء الساسة أولآ فاسدين ، وثانيآ صلاحيتهم منتهية! . فكيف تريد أن تصدر بضاعة فاسدة لدول أخرى ؟ . هل سيتقبل وسيصبر الشعوب الأخرى إساءات واستفزازات هؤلاء الساسة ، كما تقبلها وصبر عليها الشعب السودانى .. هذه السلعة أينما صدرناها سيعيدوها لنا بنفس الطائرة أو الباخرة !! ، والخوف يتخذوا قرار ويمنعوا منعآ باتآ دخول أى سودانى لدخول أراضيهم، لا عمل ، لا تعليم ، لا حج وعمرة ، ولا زيارة سياحية !! .. أردناها فزع لا وجع ! .
أستاذ عثمان ، بالله عشان خاطر قيمنا ومبادئنا التى لا تسمح بغش وخداع الآخرين ، تراجع عن هذا الإقتراح المهبب ! ، وهى فكرة غير ألمعية كما تظنها أنت ، لأن ضررها ستكون أضعاف أضعاف نفعها ! .. ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ! .
أستاذ عثمان ، أجمل ما فيك بأنك تعصف ذهنك كثيرآ كثيرآ ، إستمر فى عصفك لعلك تجد لنا وسيلة أخرى لنتخلص من هؤلاء السياسيين داخليآ بدون تصديرهم للخارج !! .
برضو ما تنسى الصحفيين والمحللين السياسين بلا زمة ولا فهم فى زمن الانقاذ
هؤلاء اقترح تصديرهم فى سفن صادر الضان الحى
وبدون المطالبة برسوم عائد صادر
تحاول الحكومة عبر اجهزة الامن والاستخبارات ان تزرع الشك وسط انصار الجبهة الثورية باثارة النعرات القبلية عبر مجنديها ممن كان لهم علاقات بالحركات المسلحة خاصة الدارفورية, فسمعنا اشرطة مسجلة مليئة باكاذيب واتهامات بتجاوزات وسط الحركات واعدامات كلها ملفقة ولا اساس لها من الصحة.
ثم انبري ابواق النظام من الصحفيين المافونين وملاوا صحفهم الغافلة بسموم الفتن وكتبوا في استماتة مثيرة للشفقة عن هذا المتمرد او ذاك وعن استئثار بيوتات معينة في قبائل بعينها علي الحركات وكلها كذب في كذب. وان كلواء وسط هذه الحركات اعي ما اقول, ولست زغاويا ولا فوراويا ولا مسلاتيا. شهادة للتاريخ.
ثم خرجوا علينا هؤلاء اشباه الصحافيين بملاحقة الحركة الشعبية وروجوا لاشاعات للايقاع بين الجبهة الثورية والسيد الصادق المهدي وحزبه فخابوا وخسروا وفشلوا.
والان المؤتمر الوطني في مازق حقيقي بعد نجاح نداء السودان في استقطاب مناصرين من عامة الشعب السوداني وبدات ملامح الاتحاد بين كافة طوائف المعارضة تبدو في الافق , فبدا المؤتمر الوثني بالخطرفة واشتد الاختلاف والخلاف بين اعضائه وانشغلوا بتاجيل الانتخابات او لا , في ارتباك باين للعيان , والقلق يصيبهم مما ينتج من رد محكمة لاهاي لقضية الهارب البشير الي مجلس الامن.
ها قد دنت ساعة رحيلكم يا اعتي المجرمين والقتلة والفاسدين في تاريخ السودان القديم والحديث , وسياخذكم سونامي نداء السودان الي حيث ينبغي ان تكونون: مزبلة التاريخ وغياهب السجون وباطن الارض قتلي علي ايدي الثوار او بايديكم انتحارا وموتا خلعة ورعبا.
سعادة اللواء
[email protected]
والله كمان سمان ومدوعلين في شعوب اكله للحوم البشر اقترح تصدير الساسه ليها والبلد حتتملي بالدولارات
ممكن نقفل بهم فتحات مجاري ألخرطوم…لو نقصت ألكمية بنتمها بالمطربات ذات أللونين….إحترامي
لو فى دولة ربنا غضبان عليها اكثر مننا وقع من حظها التعيس المدعو ضارعلى ضار
إلا ترسلوا معاهو قاموس الكلمات النابية التى ينطق بها من عينة لحس الكوع
والزارعنا اليجى يقلعنا وكل الكلام الفارغ المعروف لديكم وسيستعصى على الغير
أقترح.. أن يدفع الشعب (الشعب وليس الحكومة) مكافأة (وليس أمنية) مغرية لكل سياسي يعلن الهجرة إلى الخارج …
هدية لكل كوز مهاجر وأنت اولهم
لان الكيزان سلعة فاسدة لدينا منهم فائض كبير
(( أن يدفع الشعب (الشعب وليس الحكومة) مكافأة (وليس أمنية) مغرية لكل سياسي يعلن الهجرة إلى الخارج..))
يا عثمان مريرغني هو في منو من السياسيين المعارضين ما هاجر ؟ كلامك دا الا كان قاصد بيهو ناس المؤتمر البطني وديل ما بهاجروا انا اقترح ان تهاجرو انتو لانكم ما ساهمتو غير في خراب البلد باعلامكم وكتابتكم المنافقة للنظام