امدرمان …. يا ليتني في حضنها اليوم .

يوم السبت في الفاتح من ابريل ستزف الابنة ندى احمد عبد الله ,, بله ,, . وسيكون الحفل مثل حفل زواج والدتها نور ووالدها توأم الروح وفارس فرسان العباسية . الرحمة للجميع الجميع .
قبل اثنين واربعين سنة كان زفاف توأم الروح . وكنت الوزير كما يتوقع في هذه المناسبات وكان الفرح فرح اهل امدرمان خاصة اهل العباسية الموردة وبانت وابو كدوك وحي الظباط .
بما ان الفنان زيدان طيب الله ثراه كان يسكن جارا وعلي بعد خطوات من منزل توأم الروح بله علي شارع الاربعين فلقد كان هو فنان الحفلة الاولى .وشارك الفنان محمدية عازف الكمان وملك الايقاع ابراهيم عبد الوهاب ,,كتبه ,, وهم اصدقاء الطفوله والشباب . وشارك الفنان المرح ابن ملكال والموردة ومحبوب الجميع رمضان زايد له الرحمة . وشارك اصدقاء العريس من الفتيحاب وكل احياء امدرمان . وكانت ايام في شكل فستفال كبير.
وانتقلنا الي منزل العروس في بانت شرق وكان الفنان هو الرائع وابن الحي والعبسنجي الكبير شرحبيل احمد وزوجته . وسهر الجميع وفرحوا واعدنا الذكريات وحكينا الملح ورجعت الي السويد وانا مليئ بعبق امدرمان والسودان . ورجع بله زينة شباب ام در الي اغترابه . لكم تمنيت اليوم لو انني في امدرمان . لقد حلمت وتوأم الروح باليوم الذي نزف فيه كريمته ندى . ولكن ما كل ما يتمنتاه الانسان بميسور . اعذرني يا توأم روحي لن اكن هنالك . عشمي ان ارجع يوما لاشاهد قبرك واترحم عليك قبل ان ارقد بالقرب منك . ان اليوم يوم فرح ، فلنفرح . شكرا للأخ يوسف رزق الله عديل توأم الروح للتواصل . وصديق بله وزميله في الغربة قديما معتصم قرشي واهل امدرمان الذين سيقفون في الحفل .
درج الناس عند عقد القران ان يقدموا انفسهم للجانب الآخر . فلتسمحوا لي ان اقدم ابنة اعظم رجال ونساء امدرمان .
اقتباس
من خيرة البشر الذين عرفت كان تؤام الروح بله رحمة الله عليه .. كان زينة رجال العباسية . بزنا جميعاً خلقاً و ادباً و شجاعةً و كرماً .
و تذكرت كذلك زواجه . و لقد كنت وزير العريس في يناير 1975 . و العروس هي بنت اخت مولانا القاضي عبد المجيد امام عبد الله . و هو بطل اكتوبر . و من الممكن جداً ان اكتوبر لم تكن ستنجح اذا لم يخرج رئيس المحكمة العليا مولانا عبد المجيد امام عبد الله بقامة الدينكا ، و مظهره المهيب و قاد جبهة الهيئات ، فما نجحت اكتوبر . عندما تصدى ظابط البوليس قرشي فارس الموكب ، قال له مولانا عبد المجيد رحمة الله عليه : ( انا آمرك بأن تذهب من هنا ) . كان الفارس / قرشي فارس ، يريد ان يسمع ذلك الامر فصرف العسكر
اقتباس
المايسترو _ الدكتور ابراهيم مصطفى
عندما عانى الملك خالد من قلبه طلب من الانجليز ارسال احسن اخصائى قلب عندهم . واستجاب الانجليز لطلب الملك وارسلوا المايسترو كما كانوا يلقبونه د . ابراهيم مصطفى من امدرمان بانت جنب الخور . وعندما اراد الملك خالد ان يكافى المايسترو رفض ان يطلب اى شئ لنفسه . وتحت الحاح الملك خالد طلب عياده لجراحه القلب فى السودان , لتكون اول عياده فى مستشفى الشعب وفى كل السودان . وأتت المعدات من كوبنهاجن شركه راديو ميتر .
فى سنه 1974 رجعت للسودان بعد غيبه طويله لزواج أخى ( بله ) زينه رجال العباسيه . وتأخر الزواج لان أخ العروس كان فى مؤتمر فى الجزائر . وبالرغم من ان خال العروس هوقاضى الاستئناف والرجل الشجاع عبد المجيد امام عبد الله , وخالها كذلك طه امام واحمد اسكوب , من عتاوله العباسيه . الا ان الجميع كانوا يصرون على حضور د. ابراهيم مصطفى .
اول مره اشاهد المايسترو كان فى مطبعه ايمان عندما ذهبت لطباعه الكروت بصفتى وزير العريس . وكان هو كذلك لسبب مماثل , بصفته أخ العروس . وقلت له مازحاً ( ياخى اخرتونا ) فرد خجلاً وهو ينظر الى الارض ( ما كان فى لزوم للتأخير الناس ديل بس ركبوا راسهم ساكت ) .
وأثناء الحفل الذى احياه شرحبيل كان المنزل مفتوحاً للجميع واختلط اهل المورده بالعباسيه وبانت وبقيه امدرمان , والمايسترو يسألنى بكل رقه ( محتاج مساعده . عاوز حاجه ؟؟ ) وكان يترك اصدقائه لكى يساعد بكل تواضع وابتسامته العذبه لا تفارق فمه .
د. مجدى يعقوب المصرى جراح القلب العالمى ( لندن ) . حضر الى الخرًطوم لمقابله المايسترو . عندما فشل فى الاتصال تلفونياً من الهلتون لكى يحدد موعدا مع المايسترو ذهب الى المستشفى . وعندما سأل البواب عن المايسترو كان الرد ( ما ياهو داك ) وكان المايسترو كعادته متنقلاً داخل المستشفى بكل بساطه وبدون ( هيلمانه ) .
رفض المايسترو عروض دكتور مجدى , وان يترك السودان . وكان يقول عادهً ( بالرغم من المشاكل والمعاناه يجب ان يضحى الانسان لوطنه ) .
عندما تركت السائق خارج دارهم فى بانت , لاننى احرجت عده مرات بادخال السائق فى صوالين الآخرين رأيته يدخل السائق الى الصالون ويقول لائماً ( بانت دى شجره ما فيها ولا ضل كيف تخلى الراجل فى الشمس |.؟ ) وذهب ليحضر مشروباً مثلجاً للسائق . لقد كان بسيطاً متواضعاً سمحاً . لم اسمعه يتحدث عن الآخرين الا بالجميل ولم اره غاضباً او خارجاً عن طوره .
فى سنه 1988 عرفت انه يبحث عنى فاسرعت الى عياده فى شارع الجمهوريه بالقرب من فندق الشرق , عرفت منه انه فى فتره غيابه تعطلت كل المعدات , لان بعض الاذكياء حاولوا صيانتها بدون سابق معرفه . وكنت وقتها قد صرت وكيلاً للشركه المصنعه .
وحتى هذا التصرف السئ لم يخرجه عن طوره . بل كان يقول ( نعمل شنو ما هى البلد كده انحنا لازم نقعد فى البلد دى لانها بلدنا , ولو ما انحنا قعدنا فى البلد دى حتتطور كيف ؟ ) المطلوب وقتها كان تغيير او اصلاح اللوحات الالكترونيه . ولاهميه الموضوع ولكى يتجنب التأخير عرض ان يدفع التكاليف من جيبه الخاص .
مدير المبيعات لشركه راديو ميتر ادهشنى عندما قال ان الشركه ستتكفل بكل المصاريف بدون مقابل . ولقد كنت اعرفه كرجل اعمال شرس لا يترك مليماً واحداً وحتى عندما كان يزورنى فى السويد كان يحاسبنى على كل مليم .
السبب فى كرمه المفاجئ هو قوله لقد تعاملت مع كل العالم لم ارى ولن ارى رجلاً كدكتور ابراهيم مصطفى . ففى كل مره نعقد صفقه يطالب البشر بعمولات او رشوه او دعوه للدنمارك . ولكن الدكتور ابراهيم مصطفى كان يرفض اى شئ , او خدمه بل يصر ان يدفع تذاكر سفره بنفسه . وهو احد الدكاتره القليليل اللذين حاولوا ان يستوعبوا معداتنا من الناحيه الفنيه . وهو جراح قلب لا مثيل له . وتصادف ان كان للشركه فنياً فى طريقه الى ليبيا . فأرسلوه الى السودان بقطع الغيار وتكلفت الشركه بكل المصاريف . وكانوا يقولون دكتور مصطفى شئ خاص جداً سنتعامل معه بطريقه خاصه جداً .
عندما سمعت ان المايسترو قد مات مع زوجته لان البتوجاز قد انفجر فى زوجته وحاول هو انقاذها ومات الاثنان , تألمت كثيراً وتذكرته بأدبه الجم وابتسامته العذبه والخساره الجسيمه التى تكبدها السودان .
لو اراد المايسترو لكان ساكناً بقصر محاطاً بالخدم والحشم فى بلاد الغربه . ولم يكن يحتاج لان يقترب من المطبخ ناهيك الى التعرض لانفجار البتوجاز .
من عطف الدنيا عليا ان قابلت كثيراً من الرجال والنساء من هم خيراً منى ولكن امثال المايسترو يشعروننى بتفاهتى كبشر .
الدكتور ابراهيم مصطفى هو خال ندى ابنه تؤام الروح احمد عبد الله ( بله ) رحمه الله عليه الذى لا ازال ابكيه , وهو كذلك أخ الاخت نور ارمله بله . رحمه الله على هؤلاء العظماء وليأخذ الله بيد الباقيين
اقتباس
ذكرى رحيل توأم الروح بلة
.
……………………………………………..
عظمة الدينكا ، صلابة النوبة ، وعذوبة أمدرمان ( بلة ) .
قبل فترة ، اتصل بى الأبن وجدى الكردى رئيس تحرير حكايات . وكان منزعجا . لأن بعض المواضيع التى نشرت فى جريدة الرأى العام ، قد اضيف اليها صورة بلة ، على زعم أنها صورة شوقى بدرى . لأننى كنت أضع صورة بلة فى المنتديات الالكترونية ولم أحذفها الا بعد أن صعب علىّ مشاهدة صورة بلة بعد وفاته . وكان هنالك . من اتصل بهم وأشار للخطأ . وكان الابن وجدى على وشك أن يعتذر لى . فقلت له ان هذا من أعظم الاشياء التى حصلت لى . فلقد كنت أحلم كل حياتى أن أكون بلّة . ووالدتى رحمة الله عليها كانت تقول لى ( الله ما يرضى عليك يا ولدى ويسويك زى بلة أخوك ده ) . وتوقيعى لا يزال ما قلت عند أول عيد بعد وفاة بلة
العيد الماحضرو بلة
أريتو ما كان طلّة
ماالنسيم بجى الحلة
عشان خاطر ناس بلة
انبشقن كباكت الصبر
وتانى ما تلما حتى مسلّة
قالوا الحزن انكسار ومذلة
وليك يا غالى رضينا كان ننزلاّ
………………………………..
كوباكا جمع كابدلو . وهو وعاء ضخم من الزعف لحفظ الاشياء .
يوم 20 يناير 2006
قبل ساعة اتصلت الابنة ندى لتقول لى أن توأم الروح بلة قد مات. ومات كل شعور داخلى . لقد كنت أحس بأننا لن نلتقى . اتصلت عدة مرات تلفونيا ، الا أنه كان مع اللورى فى الغرب . ولم يحضر حتى للعيد . وفى الطريق الى أمدرمان توقف أكبر قلب ومات أعظم انسان . أمى رحمة الله عليها كانت تدعو لى أن أكون مثل بلة . الآن أنا يتيم .
كبرت جبال الهـــم
وسعت بحور الغـم
واتمدت فيافــى ألم
بعد بلة ما فى نغــم
بعد بلة ما فى كـرم
بعد بلة ما فى وطن
بعد بلة ما فى فهــم
الحزن علينا حزن
فضت بلاك أمـــــــدر
وعرفنا طعم المـــــــر
غدرت ليــه يا قـــــدر
ما كان قليـــل تصـــبر
مــا دام صبرنا عمـــر
حتى فى الليل بنشاف سوط المطر
لكن ذى بله تانى ما بظهر
بعدك يا الحبيب ضعنا وانقصم الضهر
القلب الكان ذى الحجر الليله انشطر
زمان بحليفونى بى بلـــــة
فارس الفريق أحمد عبدالله
ما عرفنــــا ليه زلــــــــــة
يا سيد الرجال جَله
كان اسمى فى الحلة
شوقى صاحب بلة
بسعدنا بالطــــــــــلة
يكفى بس اســــم بلة
عشان النفس تعـــلى
ما راح أبوك يا ندى
فى القلوب سكن بلة
………………………..
فى بعض الليالى القمريه يظهر سوط المطر .( قوس قزح ) .
مات بلة توأم الروح بعد صداقة امتدت نصف قرن من الزمان . وأختفى رجل هو أقرب انسان الى الكمال ، شجاع ، كريم ، صادق ، أمين وامدرمانى أصيل بالميلاد والمنشأ .
في احد مساجلاتي المشهوره مع بعض رجال حزب الامه فى القرن الماضى كنت اقول ، وردا على من سألوا من هو شوقي بدري ؟
يا بشر ما فى حجر قوملو شدر
عكولة متين لحقها دشر
نحنا الكوكاب الانطمر فى الزور
نحنا نار الصاقعه الما بتدورلا كور
سيف العشر ما بكتل ، بكتل قدر
والسنّيف فى اللغد شيتن بحيّر
لما الرجال تشيل المر بنرجا الأمر
ما بنحمل الزل حتى اللكان عسلا مقطر
الام امينه و الاب ابراهيم
للخيان عسل و سما لللئيم
انا اخو العشره ابو العشرين
رفيق بله الما بسوي الشين.
عكوله > الارنب البرى
الدشر > الكلب الغير اصيل
السنيف > غرز اغصان متقاربه لوقف الرمال
اللقد > الارض الطينيه
و في كتاب حكاوى امدرمان هناك قصيده قلتها عندما رأيت طائر الغرنوق علي احد بحيرات السويد و هو يقضي الشتاء في السودان
غرنوق السما في امشير بتبرا الحر
سلم علي الفريق و اهلنا فوق امدر
قول ليهم وليدكم شاب في بلد الكفر
واطي الجمر و راجي قولة كر
يا بله كيف امسيت في دا العمر
يا سيد الرجال الما بنفزر.
الماسكنى بس قيد الهوان
وفى العباسيه قدله وإن طال الزمان
و كما قلت
لقد ابحرت بعيدا زوارقنا
و لم تلتقي عند البئر قوافلنا
الا انا دوما نذكركم
و نعلم انكم – ما اروعكم –
ما زلتم كما انتم
يا بله يا توأم روحي
يا بلسم كل جروحي.
……..
يقولوا اصبر ما الغربه اصلها مره
لكن هل كل زول انحرم من بله
يا الوادي العريض لما الرجال جبراكة
علي العطا و الكرم و الله ما جبروكا
غدروك اولاد فتيح بعد رميت اتنين
وحدك قصدتهم لما العين تشوف العين
وكت دخلوا الكبار قبلتها الجوديه
اخو وهيبه بقبل وقت قادر علي الذنديه.
الجباريك هي المزارع الصغيره داخل المنزل .
في سينما بانت اصطدم اولاد العباسيه باولاد ديم الفتيحاب. و بعد ان صرع بله اثنين من اولاد الفتيحاب ، غدر بضربه عكاز من الخلف . و في صباح يوم الجمعه حمل بله عكازه و ذهب الي الفتيحاب لكي يموت او ياخذ بثأره ، و عندما تدخل الكبار و بعضهم زبائن والده لان كان له دكان في سوق المورده قبل بله الاعتذار.
بشويشك فلان ما تعصر علي بالحيل
ديل نحن البندفر لمن تحرن الخيل
نحن البل شايلات المي و عطيش
دقة نحاس بنشد و ما بنقول شقيش
لكن يا فحل ما كل الحجر عطرون
و الناس كمان بكل بساطه تخون
وحياة الخوه بله وناس امدر
وكتين نقول ايوه ما يوقفنا الا قدر.
وعدت اخ بشئ ، وتأخرت قليلا بسبب شخص آخر . استاء الاخ فارسلت له فاكسا . فقال شوقي بعد ما حلف ببله تاني مافي كلام) .
و انا صغير كانت والدتي تقول لي دائما ( الله يرضي عليك و يسويك ذي بله اخوك ده يا ولدي) و كثير من ما تعلمته في هذه الدنيا ، و اعتز به تعلمته في منزل بله و في وسط اهله . في الستينات كان بله و هو في بداية العشرينات يتقاضي مبلغ مائة جنيه سوداني . و هو يعمل في شركة وولش للانشاء التي بنت شارع الخرطوم ?مدني و كان الدكتور يتعين بمبلغ 45 جنيه و اغلب الموظفين يتقاضون حوالي العشرين جنيه و بما انه كان لا يدخن او يشرب الخمر طيله حياته ( وانا كذلك ) فانه كان يصرف كل هذا المبلغ علي الاخرين ، و لسنين عديده كان العشاء في بازار الاحفاد يوميا علي حساب بله و علي هذا العشاء كان يتجمع شباب الحي كنشاط اجتماعي ، و بله لم يكن يتعشي بل يكتفي بشرب الحليب في منزله. و كل من يحتاج الي مساعده كان يقصد بله.
بالرغم من أدب بلة الجم وتهذيبه كان أول من يهب عند الشدائد . ولقد حمل جسمه طعنا وضربا جراء معارك الصبا والشباب . ولهذا كنت أقول
لما الموت يقدل كل زول يكوس المخرج
بلة بتحاوو بيهو لأنه ما بيقيف يتفرج
وراسو فى خشم الأسد تناديهو ما بتتحرج
فوق ضهرو بيشيل وقت الرجال بتدرج
وكتين يقولوا بلة يبقا الكلام كملان
ما بلة ديمة اسم وللفريق عنوان
يا سيد الرجال الما ليك شبيه فى زمان
عظمة دينكا وشجاعة نوبة والتبة أمدرمان
والآن ووحيدة بله تتزوج احس بالسعادة . الرحمة للأخت نور وتوأم الروح بله . وتهاني للعروس والعريس .
[email][email protected][/email]
ما بهمنا كل كلامك ذا يا ود بدري .. اقترح عليك ارجع لامدرمانك وقت طفح الحنين وتعال حط كرسي القماش ذاك حق ناس المعاشات قدام حوشك في الحارة تونس الناس ويونسوك ,, وشرحبيل في اواخر الستينات واوائل السبعينات كان مرمي في بيت طين بامبدة السبيل.. ثم وقت الدينكا والنوبة عظاام ليش هددتم البروف مالك لما كان عايز يتزوج طالبته الفوراويه!!؟ واخيرا لغتك العربية تعباااانة جداا
اﻻستاذ شوقي مبروك زواج ابنة صديقك بلة وان شاءالله زواج مبارك. ..تحياتنا للجميع والسﻻم عليكم ورحمه الله وبركاته. ..
مجرد هاجس نفسي هو الذي يمنع عم شوقي من العودة لأمدرمان.كيف يتخلي حُرٌّ عن وطنه أم ما معني الحياة إذا وجد الإنسان نفسه محاطاً بالحيلولة دون الوطن.لقد عاد نميري ومات بأمدرمان ماذا حدث.واغتال الترابي الملايين.وظل عائشاً إلي أن مات وسيعيش البشير بعد تركه السلطة آمناً إلي أن يموت.
الى المهرج خفيف الدم محمد حسن فرح
لم يساورنى الشك ابدا بأن هناك واحد مقرف وأهبل حا يجى ناطى…يا ابنى الكلام ده موجه لناس امدرملن ولو انت واحد منهم حبابك ولو مامنهم ورينا عرض اكتفك.
دائما بقول من ادب الحوار الواحد يتكلم عن نفسه ومايحشر الناس معاه..يعنى مفروض تقول ما يهمنى كلامك ده ياود بدرى.
بعدين حكاية شرحبيل كان مرمي في بيت طين بامبدة دى كلمه ما بتطلع من واحد جاى من أسره كريمه
وأقسم اذا عدت عدنا وبقوه عشان تعرف امدرمان كويس Asshole ..
تحياتي استاذنا شوقي .ألف مبروك زواج توم روحك رحمة الله عليه بله..المشكله الفي السودان دي وفي بلدان مشابهه كتير, مشكله (الهويه).. (عدم تجانس الخلطه). الماء العادي عنصرين زي ما عارف اوكسيجين مع هايدروجين برباط ايوني محكم بكون في الحاله الساكنه المعروفه جات اي قوي خارجيه حراره مثلا بتحلل و ويتبخر الاكسيجن في جهه والهايدروجين في جهه اخري . ملح الطعام مكون من عنصرين كلور + صوديوم بنسب محدده اي مجمجه بتفارقو الي الابد .الا تجي قوه جديده ضاغطه توحدهم تاني.السودان دا من البدايه الاسم المتوشح بالسواد بيوحي للزول اللونو اسود او قول اسمر او باتنجان ,,,,الخ, انو البلد دي هو اصيل والغير اسمر دخيل حتي لو اجدادو كانو هنا من مليون سنه.. حالة جنوب وشمال السودان. الشمالي بكل سهوله بتزوج جنوبيه .الشمالي نفسو ما بزوج اختو لكبير كبراء اي قبيله من قبائل الجنوب . دي هي المشكله الحقيقيه وما ليها حل لا تعليم ينفع ولا صحيح تدين ينفع, وخلها علي الله يا معلم وتعال علينا جاي وكان لقيت طريقه جيب الاولاد …….
تحياتي العم شوقي .هكذا هى الدنيا نفقد اعز من نملك .ربنا يرحمهم جمعيا .ويدك الصبر .
الاستا1 شوقي ….لك تحياتي ….تصحيح افتكر المرحوم العلامه دكتور ابراهيم مصطفي من كسلا حسب ما مذكور في سيرته الذاتيه …ارجو النفي او التاكيد
لك التحية أستاذنا شوقى ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن..
قليل الوفياء بزمننا هذا ..رحم الله صديقك رحمة واسعة وجعل قبره روضة من رياض الجنة ..
كِلِ يِقُولْ إِنْ الوَفَا صَعْبْ نِلْقَاه …. وَأَنَا أَقُولْ إنْ الوَفَا فيِك مَخْلُوُق
الله يسعد بنته ويجعل فيهاوفى ذريتها الخير والبركة ..والله يا استاذ شوقى لو كنت فى السودان لذهبت لعرس بنت هؤلاء النبلاء وهذه الأسرة الكريمة..
نتمنى أن يتعافى الوطن ويعود كل الغائبين لحضن الوطن ..
ما بهمنا كل كلامك ذا يا ود بدري .. اقترح عليك ارجع لامدرمانك وقت طفح الحنين وتعال حط كرسي القماش ذاك حق ناس المعاشات قدام حوشك في الحارة تونس الناس ويونسوك ,, وشرحبيل في اواخر الستينات واوائل السبعينات كان مرمي في بيت طين بامبدة السبيل.. ثم وقت الدينكا والنوبة عظاام ليش هددتم البروف مالك لما كان عايز يتزوج طالبته الفوراويه!!؟ واخيرا لغتك العربية تعباااانة جداا
اﻻستاذ شوقي مبروك زواج ابنة صديقك بلة وان شاءالله زواج مبارك. ..تحياتنا للجميع والسﻻم عليكم ورحمه الله وبركاته. ..
مجرد هاجس نفسي هو الذي يمنع عم شوقي من العودة لأمدرمان.كيف يتخلي حُرٌّ عن وطنه أم ما معني الحياة إذا وجد الإنسان نفسه محاطاً بالحيلولة دون الوطن.لقد عاد نميري ومات بأمدرمان ماذا حدث.واغتال الترابي الملايين.وظل عائشاً إلي أن مات وسيعيش البشير بعد تركه السلطة آمناً إلي أن يموت.
الى المهرج خفيف الدم محمد حسن فرح
لم يساورنى الشك ابدا بأن هناك واحد مقرف وأهبل حا يجى ناطى…يا ابنى الكلام ده موجه لناس امدرملن ولو انت واحد منهم حبابك ولو مامنهم ورينا عرض اكتفك.
دائما بقول من ادب الحوار الواحد يتكلم عن نفسه ومايحشر الناس معاه..يعنى مفروض تقول ما يهمنى كلامك ده ياود بدرى.
بعدين حكاية شرحبيل كان مرمي في بيت طين بامبدة دى كلمه ما بتطلع من واحد جاى من أسره كريمه
وأقسم اذا عدت عدنا وبقوه عشان تعرف امدرمان كويس Asshole ..
تحياتي استاذنا شوقي .ألف مبروك زواج توم روحك رحمة الله عليه بله..المشكله الفي السودان دي وفي بلدان مشابهه كتير, مشكله (الهويه).. (عدم تجانس الخلطه). الماء العادي عنصرين زي ما عارف اوكسيجين مع هايدروجين برباط ايوني محكم بكون في الحاله الساكنه المعروفه جات اي قوي خارجيه حراره مثلا بتحلل و ويتبخر الاكسيجن في جهه والهايدروجين في جهه اخري . ملح الطعام مكون من عنصرين كلور + صوديوم بنسب محدده اي مجمجه بتفارقو الي الابد .الا تجي قوه جديده ضاغطه توحدهم تاني.السودان دا من البدايه الاسم المتوشح بالسواد بيوحي للزول اللونو اسود او قول اسمر او باتنجان ,,,,الخ, انو البلد دي هو اصيل والغير اسمر دخيل حتي لو اجدادو كانو هنا من مليون سنه.. حالة جنوب وشمال السودان. الشمالي بكل سهوله بتزوج جنوبيه .الشمالي نفسو ما بزوج اختو لكبير كبراء اي قبيله من قبائل الجنوب . دي هي المشكله الحقيقيه وما ليها حل لا تعليم ينفع ولا صحيح تدين ينفع, وخلها علي الله يا معلم وتعال علينا جاي وكان لقيت طريقه جيب الاولاد …….
تحياتي العم شوقي .هكذا هى الدنيا نفقد اعز من نملك .ربنا يرحمهم جمعيا .ويدك الصبر .
الاستا1 شوقي ….لك تحياتي ….تصحيح افتكر المرحوم العلامه دكتور ابراهيم مصطفي من كسلا حسب ما مذكور في سيرته الذاتيه …ارجو النفي او التاكيد
لك التحية أستاذنا شوقى ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن..
قليل الوفياء بزمننا هذا ..رحم الله صديقك رحمة واسعة وجعل قبره روضة من رياض الجنة ..
كِلِ يِقُولْ إِنْ الوَفَا صَعْبْ نِلْقَاه …. وَأَنَا أَقُولْ إنْ الوَفَا فيِك مَخْلُوُق
الله يسعد بنته ويجعل فيهاوفى ذريتها الخير والبركة ..والله يا استاذ شوقى لو كنت فى السودان لذهبت لعرس بنت هؤلاء النبلاء وهذه الأسرة الكريمة..
نتمنى أن يتعافى الوطن ويعود كل الغائبين لحضن الوطن ..
الرحمة للتوام الروح بله والتهاني الحاره للعريس والعروس اقتباس والله ياعم شوقي قربت دموعي تنزل وانا افر حينما جاوبك الدكتورابراهيم مصطفي بكل ادب والذوق والتواضع (ماكان في لزوم للتاخير الناس ديل بس ركوب راسهم ساكت) وقارنت كلام دامايحصل في هذه الايام لوقلت لاي واحد نفس كلامك ياخ اخرتنا ساكت ممكن يسمعك كلام لايرضي الله ولا ناس وربما قال لوما انا ماجيت العرس يتم كيفن ماني رجل الحوبه وشيال التقيله افتراء ا وافتخارا بنفسه الزمن ماتغير ولكن الناس اتغيرت كما قال الشاعر
نعيب الزمان والعيب فينا *وماللزمان عيب سوانا
الأخ العزيز شوقي
تحية عطرة وشوق “كتير” لرؤيتك.
قرأت بكثير من الفرح والاعجاب والمتعة مقالك “امدرمان…يا ليتني في حضنها اليوم”. الشكر العظيم يا ود بدري على هذه الذكريات الحميمة التي تنعش الذاكرة وتشد الروح، بالرغم بما فيها من أحزان والآلام وكذلك ذاكرتك الحديدة وغالبية أصدقائي على اعتاب الشيخوخة، اما أنا فدخلتها من أوسع أبوابها.
زاملت ابراهيم مصطفى في الثانوية وتفرقت بنا السبل، كلانا لدراسة الطب، هو الى مصر وانا الى المانيا. والتقينا بعد فترة طويلة في لندن، عندما عملت لفترة قصيرة “كطبيب زائر” في كلية الطب في جامعة لندن بعد ان أكملت تخصصي في أمراض النساء والتوليد في جامعة برلين، وهناك التقيت مع إبراهيم مصطفى و معه ايضا زميل الدراسة صديق الفاضل إدريس.
واذكر بعد سنوات، وانا اتخطى ليلاً البوابة الكبيرة في مستشفى ام درمان لمعاينة حالة مستعجلة في قسم النساء، اسمع صوتا ينادي، فالتفت فاجد امامي إبراهيم مصطفي، فاستغربت لحضوره ، فاخبرني بانه يغطي ليلا مستشفى ام درامان بجانب الخرطوم، لغياب اخصائي الجراحة في ام درمان. ونحن في طريقنا الى العنابر، نلتقي بالطبيب المناوب قلقا وموجها الحديث لي، بان هناك حالة جراحية مستعجلة ونحن في انتظار مستر إبراهيم مصطفى من الخرطوم، وهل يمكن ان تنظر معنا الحالة حتي حضوره.
اشرت بيدي وقلت له، هذا هو مستر إبراهيم. لم يصدق الزميل الشاب، بان هذه الذي امامه ، بقامته المتوسطة والنحيلة وبوجهه البشوش وبساطة هندامه، هو مستر إبراهيم مصطفى أشهر أخصائي جراحة القلب. وتفرقت بنا السبل من جديد، انا الى مستشفى جوبا، قبل مغادرتي الى برلين. أما إبراهيم فبقى في الداخل يواصل عمله المهني والعلمي والاِنساني لخدمة وطنه، بعيداً عن الشهرة الخادعة. وبعد ذلك لم اسمع الا خبر وفاته ووفاة زوجته الفاجع، وهو يحاول انقاذ حياتها. لهما الرحمة والثواب من الرحمن الرحيم.
الغاليشوقي باية نضرع الي الله أن يتغمد روح توأم روحك بلة بواسع رحمته وغفرانه ، واتهنئة والتمنيات الطيبة بالهنآء والسعادة لأبته العروس ، وأغبطك علي وفائك لاصدقائك وذويهم في حياتهم وبعد انتقالهم الي الدار الآخرة ، فقد تشبعت باخلاق امدرمان التي تربينا عليها يا ابن ابراهيم وأمينة ،وقبضت عليها كجمرة مستعرة في زمن أغبر هوت فيه الأخلاق والمثل الي الدرك الأسفل ، ولقد أنعشت في نفسي ذكري غالية بحديثك عن مولانا القاضي البطل عبد المجيد أمام ودوره في ثورة أكتوبر المجيدة والمظاهرات الوطنية العاتية والتي كان أكثر قادتها من القانونيين طلابا” وأساتذة ومحامين وعلي رأسهم مولانا عبد المجيد أمام أبن العباسية وامدرمان واسعدتني الدنيا بالمشاركة فيها في مطلع شبابي ، وعن ذلك الزمن قال سفير سوداني بلندن مفاخرا” : ( لقد عشنا في عصر عبد المجيد أمام ) وفي زمن لاحق بعد أن تقاعد بالمعاش أسس حزب المؤتمر السوداني والذي سطا علي أسمه الكيزان وأسموه حزب المؤتمر الوطني بعد استيلائهم علي السلطة بأنقلابهم المشؤوم ، ولكن حزب المؤتمر السوداني ظل راسخا” وفاعلأط ومتفاعلا” مع الشعب بنضال فتية ورجال احرار أشدآء ،
أماالدكتور الفذ جراح القلب ابراهيم مصطفي فقد سما في مهنته الطب وفي الخلق ، وهو وعبد المجيد أمام رجال قلما يجود الزمان بمثلهم ، هذا الزمان الذي رمانا في عهد الكيزان بأراذل الناس ، ولكن نفس الزمان سوف يعوضنابثورة أكتوبرية أخري لاحت بشائرها …